ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة


العودة   منتديات سكون القمر > ۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ > ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩

۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",,

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
أفضل مشارك
بيانات العندليب
اللقب
المشاركات 52
النقاط 10
بيانات نهيان
اللقب
المشاركات 173133
النقاط 6618152


﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا ﴾ [البقرة: 48].

|!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",,


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-17-2024, 04:47 PM
عطر الزنبق متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2197 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (05:49 PM)
 العمر : 29
 المشاركات : 100,502 [ + ]
 التقييم : 35940
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
6 ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا ﴾ [البقرة: 48].






﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا ﴾ [البقرة: 48].



قال تعالى في سورة البقرة: ﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ * وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴾ [البقرة: 47، 48].


﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ [البقرة: 47] أُعِيد نداؤهم ثانيًا على طريق التوكيد، ولينتبهوا لسماع ما يرِد عليهم من تَعداد النِّعَمِ التي أنعم الله بها عليهم، وتفصيلها نعمةً نعمة، فالنداء الأول للتنبيه على طاعة الْمُنْعِم، والنداء الثاني للتنبيه على شكر النعم.

وربما كان تعداد النعم مغنيًا عن الأمر بالطاعة والامتثال؛ لأن من طبع النفوس الكريمة امتثالَ أمرِ المنعم؛ لأن النعمة تُورِث المحبة.

﴿ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ ﴾ [البقرة: 47] والنعمة هنا مراد بها جميع النعم، أراد "نِعَمِي" فهي واحد بمعنى الجمع؛ كقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 18].

﴿ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ ﴾ [البقرة: 47]، وهذا التذكير مقصود به الحثُّ على الاتِّسام بما يناسب تلك النعمة، ويستبقي ذلك الفضل.

﴿ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ ﴾ [البقرة: 47] وهو من عطف الخاص على العام؛ لأن النعمة اندرج تحتها التفضيل المذكور، وهو ما انفردت به الواو، دون سائر حروف العطف.

﴿ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [البقرة: 47] أصل "عالمين": كل من سوى الله؛ كما قال تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2]، فليس ثَمَّ إلا ربٌّ ومربوب؛ العالم: مربوب، والله: رب؛ فالعالم من سوى الله، وسُمِّي عالمًا؛ لأنه عَلَم على خالقه، فإن العالم من آيات الله سبحانه وتعالى الدالة على كمال علمه، وقدرته، وسلطانه، وحكمته، وغير ذلك من معاني ربوبيته.

﴿ فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [البقرة: 47]؛ أي: عالمي زمانهم، فآتاهم من النعم الدينية والدنيوية ما لم يؤتِ غيرهم من الناس، وذلك على عهد موسى عليه السلام، وفي أزمنة صلاحهم واستقامتهم.

ومعنى هذا التفضيل أن الله قد جمع لهم من المحامد التي تتصف بها القبائل والأمم ما لم يجمعه لغيرهم؛ وهي شرف النسب، وكمال الخلق، وسلامة العقيدة، وسَعَة الشريعة، والحرية، والشجاعة، وعناية الله تعالى بهم في سائر أحوالهم؛ وقد أشارت إلى هذا آية: ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ ﴾ [المائدة: 20].

وهذه الأوصاف ثبتت لأسلافهم في وقت اجتماعها، وقد شاع أن الفضائل تعود على الخلف بحسن السمعة، وإن كان المخاطبون يومئذٍ لم يكونوا بحال التفضيل على العالمين، ولكنهم ذُكِروا بما كانوا عليه، فإن فضائل الأمم لا يُلاحَظ فيها الأفراد ولا العصور.

قال القشيري: "أشهَدَ بني إسرائيل فضلَ أنفسهم؛ فقال: ﴿ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [البقرة: 47]، وأشهد المسلمين فضلَ نفسه سبحانه وتعالى؛ فقال: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58]، فشتَّان بين مَن مشهوده فضلُ ربه، ومن مشهوده فضلُ نفسه.

فالحاصل أن بني إسرائيل لا شك أفضل العالمين حينما كانوا عباد الله الصالحين، أما حين ضُرِبت عليهم الذِّلَّة، واللعنة، والصَّغار، فإنهم ليسوا أفضل العالمين، بل منهم القردة، والخنازير، وهم أذل عباد الله؛ لقوله تعالى:

﴿ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 112]، وقوله تعالى: ﴿ لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [الحشر: 14].

﴿ وَاتَّقُوا ﴾ [البقرة: 48] وكأنهم لما أُمِروا بذِكْرِ النِّعَمِ وتفضيلهم، ناسَبَ أنَّ من أُنْعِم عليه وفُضِّل يكون محصلًا للتقوى، ﴿ يَوْمًا ﴾ [البقرة: 48]؛ أي: يوم القيامة، والمعنى: أي اتخذوا وقاية من هذا اليوم، بالاستعداد له بطاعة الله وتقواه.

﴿ لَا تَجْزِي ﴾ [البقرة: 48]، الإجزاء: الإغناء والكفاية، ﴿ نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ ﴾ [البقرة: 48]، تنكير النفس في الموضعين، وهو في حيز النفي يفيد عموم النفوس؛ أي: لا يغني أحدٌ كائنًا من كان، فلا تغني عن الكفار آلهتهم ولا صلحاؤهم على اختلاف عقائدهم في غناء أولئك عنهم، ﴿ شَيْئًا ﴾ [البقرة: 48]، فلا تغني نفس عن نفس أخرى أيَّ غِنًى ما دامت كافرة؛ وهو بمعنى قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ﴾ [الانفطار: 19].

وهذا عطف "التحذير على التذكير"، فإنه لما ذكَّرهم بالنعمة، وخاصة تفضيلهم على العالمين في زمانهم، وكان ذلك منشأ غرورهم بأنه تفضيل ذاتي، فتوهَّموا أن التقصير في العمل الصالح لا يضرهم، فعقَّب بالتحذير من ذلك.

﴿ وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ ﴾ [البقرة: 48]، الشفاعة: السعي والوساطة في حصول نفع، أو دفع ضر، ويُقال لطالب الشفاعة: مُسْتَشْفِع، وهي مشتقة من "الشفع"؛ وهو الزوج؛ لأن الطالب أو التائب يأتي وحده، فإذا لم يجد قبولًا ذهب فأتى بمن يتوسل به، فصار ذلك الثاني شافعًا للأول؛ أي: مُصيِّره شفعًا، ومنها "الشُّفْعَة"؛ لأنها ضمُّ مُلْكٍ إلى غيره.

وظاهر هذه الآية عدم قبول الشفاعة مطلقًا يوم القيامة، ولكنه بيَّن في مواضعَ أُخَرَ أن الشفاعة المنفية هي الشفاعة للكفار، والشفاعة لغيرهم بدون إذن رب السماوات والأرض.

أما الشفاعة للمؤمنين بإذنه، فهي ثابتة بالكتاب والسنة والإجماع؛ فنصَّ على عدم الشفاعة للكفار بقوله: ﴿ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ﴾ [الأنبياء: 28]، وقد قال: ﴿ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ﴾ [الزمر: 7]، وقال تعالى عنهم مقررًا له: ﴿ فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ ﴾ [الشعراء: 100]، وقال: ﴿ فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴾ [المدثر: 48]، إلى غير ذلك من الآيات.

وقال في الشفاعة بدون إذنه: ﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ﴾ [البقرة: 255]، وقال: ﴿ وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى ﴾ [النجم: 26]، وقال: ﴿ يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ﴾ [طه: 109]، إلى غير ذلك من الآيات.

وادعاء شُفَعاء عند الله للكفار أو بغير إذنه، من أنواع الكفر به جل وعلا، كما صرح بذلك في قوله: ﴿ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [يونس: 18].

هذا الذي قرَّرناه من أن الشفاعة للكفار مستحيلة شرعًا مطلقًا، يُستثنى منه شفاعته صلى الله عليه وسلم لعمِّه أبي طالب، في نقله من محل من النار إلى محل آخر منها؛ كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيح، فهذه الصورة التي ذكرنا من تخصيص الكتاب بالسنة.

﴿ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ ﴾ [البقرة: 48] فِداء تَعْتاض به؛ لأن الفادي يعدِل الْمَفدي بمثله في القيمة أو العين، ويسويه به؛ كمال قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا ﴾ [المائدة: 95]، أو كفارة أن يشتري بقيمة مثل الصيد طعامًا يُهديه لفقراء الحرم، لكل مسكين نصف صاع، أو يصوم بدلًا من ذلك يومًا عن كل نصف صاع من ذلك الطعام.

﴿ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴾ [البقرة: 48] بدفع العذاب عنهم.

وقد كانت اليهود تتوهَّم أو تعتقد أن نسبتهم إلى الأنبياء، وكرامة أجدادهم عند الله تعالى، مما يجعلهم في أمن من عقابه على العصيان والتمرد، كما هو شأن الأمم في إبَّان جهالتها وانحطاطها؛ وقد أشار إلى هذا قوله تعالى: ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ ﴾ [المائدة: 18].

وهذا التأييس يستتبع تحقيرَ مَن توهَّمهم الكفرة شفعاءَ، وإبطال ما زعموه مغنيًا عنهم من غضب الله، من قرابين قرَّبوها، ومجادلات أعدُّوها؛ وقالوا: ﴿ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ﴾ [يونس: 18]، ﴿ يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا ﴾ [النحل: 111].


وترتيب هذه الجمل في غاية الفصاحة، وهي على حسب الواقع في الدنيا؛ لأن المأخوذ بحقٍّ، إما أن يؤدَّى عنه الحق فيُخلَّص، أو لا يُقضى عنه فيُشفع فيه، أو لا يُشفع فيه فيُفدى، أو لا يُفدى فيتعاون بالإخوان على تخليصه، فهذه مراتب يتلو بعضها بعضًا؛ فلهذا - والله أعلم - جاءت مترتبة في الذكر هكذا.

ولما كان الأمر مختلفًا عند الناس في الشفاعة والفدية، فمن يغلُب عليه حب الرياسة قدَّم الشفاعة على الفدية، ومن يغلب عليه حب المال قدَّم الفدية على الشفاعة، جاءت هذه الجمل هنا مقدمًا فيها الشفاعة، وجاءت الفدية مقدمة على الشفاعة في جملة أخرى: ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴾ [البقرة: 123]؛ ليدل ذلك على اختلاف الأمرين.

وبدأ هنا بالشفاعة؛ لأن ذلك أليق بعلوِّ النفس، وجاء هنا بلفظ القَبول، وهناك بلفظ النفع؛ إشارة إلى انتفاء أصل الشيء، وانتفاء ما يترتب عليه.





رد مع اقتباس
قديم 05-18-2024, 11:03 AM   #2


ناطق العبيدي متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2036
 تاريخ التسجيل :  21-11-2022
 العمر : 36
 أخر زيارة : اليوم (05:56 PM)
 المشاركات : 3,980 [ + ]
 التقييم :  330
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
 Awards Showcase
لوني المفضل : Blue
افتراضي





متصفحك يشع بالنور الوضاء
الذى يضئ كالمصباح فى ليلة ظلماء
دائما يشرق بكلما هو جديد
ويلبس حله من الاناقه والتجديد
سلامي وتحياتي


 

رد مع اقتباس
قديم 05-18-2024, 01:07 PM   #3


عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 29
 أخر زيارة : يوم أمس (05:49 PM)
 المشاركات : 100,502 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناطق العبيدي


متصفحك يشع بالنور الوضاء
الذى يضئ كالمصباح فى ليلة ظلماء
دائما يشرق بكلما هو جديد
ويلبس حله من الاناقه والتجديد
سلامي وتحياتي




كل الشكر لكم على تواجدكم..
الجميل وردكم الرائع..
اسعدني جدا مروركم..
ربي يعافيكم ويسعدكم..
دمتم بالف خير..


 

رد مع اقتباس
قديم 05-20-2024, 12:25 AM   #4


ملكة الحنان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1158
 تاريخ التسجيل :  28-08-2016
 أخر زيارة : اليوم (03:19 AM)
 المشاركات : 12,174 [ + ]
 التقييم :  5465
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



جزاك الله خيرا
سدد الله خطاك لكل خير
وجعله بميزان حسناتك


 

رد مع اقتباس
قديم 05-20-2024, 12:42 AM   #5


عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 29
 أخر زيارة : يوم أمس (05:49 PM)
 المشاركات : 100,502 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الحنان
جزاك الله خيرا
سدد الله خطاك لكل خير
وجعله بميزان حسناتك




كل الشكر لكم على تواجدكم..
الجميل وردكم الرائع..
اسعدني جدا مروركم..
ربي يعافيكم ويسعدكم..
دمتم بالف خير..


 

رد مع اقتباس
قديم 05-20-2024, 02:40 PM   #6


انثى برائحة الورد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : 05-28-2024 (02:55 PM)
 المشاركات : 130,253 [ + ]
 التقييم :  102621
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 SMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



جزاك الله خير الجزاء
جعله الله في ميزان حسناتك
أسعدك الرحمن


 

رد مع اقتباس
قديم 05-26-2024, 05:47 PM   #7


نهيان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  15-07-2013
 أخر زيارة : اليوم (06:02 PM)
 المشاركات : 173,133 [ + ]
 التقييم :  6618152
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : Azure
افتراضي



جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ
وجعله في موازين حسناتك
اضعاف مضاعفه لاتعد ولا تحصى


 

رد مع اقتباس
قديم 05-26-2024, 08:40 PM   #8


ملامح يوسفيه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1977
 تاريخ التسجيل :  27-02-2022
 العمر : 32
 أخر زيارة : 05-26-2024 (08:44 PM)
 المشاركات : 33 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Morocco
 Awards Showcase
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله بالخير والجنه
بارك الله فيك ونفع بك


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 PM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @ دروس الفوتوشوب @ تنسيق وتزيين المواضيع @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا