كيف تتعاملي مع أحلام طفلك وكوابيسه
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تتعاملي مع أحلام طفلك وكوابيسه يؤكد الخبراء أن باستطاعتك تمييز حالات القلق والخوف التي تصيب طفلك ، وعليكِ تفهم أنها ليست حالة مرضية ، بقدر ما هي انعكاس لأمور محيطة بالطفل تشغل تفكيره ، وتؤثر على حالته النفسية .
يؤكد الخبراء أن الطفل يبدأ في رؤية الأحلام منذ ولادته ، حيث يرى في أحلامه مشاهد من حياته داخل رحم أمه . ورغم غرابة تلك المعلومة ، إلا أن الأبحاث العلمية تؤكدها .
وتتخذ أحلام الطفل منذ سن الثالثة شكلاً مختلفًا ؛ إذ تصبح تعبيرًا عما يخطر بباله من أفكار ، ويستمر ذلك حتى سن العاشرة تقريبًا .
كذلك تبدأ الكوابيس في زيارة منام الطفل في ذلك العمر ، وقد يعاني في بعض الليالي من الخوف والتوتر ، مما يؤثر بالسلب على صحته .
يؤكد الخبراء أن باستطاعتك تمييز حالات القلق والخوف التي تصيب طفلك ، وعليكِ تفهم أنها ليست حالة مرضية ، بقدر ما هي انعكاس لأمور محيطة بالطفل تشغل تفكيره ، وتؤثر على حالته النفسية .
كذلك قد تكون الكوابيس التي يعاني منها طفلك ، انعكاس لخوفه من الحيوانات أو الظلام او الأماكن المرتفعة ، وعندها قد يستدعي الأمر تدخل المختصين .
وهناك عدة خطوات يمكنك اتباعها ، لمساعدة طفلك على التخلص من كوابيسه ، والعودة إلى الهدوء والاطمئنان ، مثل :
عدم لوم طفلك عند استيقاظه وهو يشعر بالخوف ، فأنتِ بالنسبة له مصدر الحب والأمان .
مراقبة طفلك وملاحظة ما يثير خوفه ، ومحاولة تهوين أمره بالنسبة له .
إبعاد الطفل عن مشاهدة الأفلام المرعبة أو العنيفة .
مناقشة الطفل في مخاوفه ، والتحدث معه بهدوء دون انفعال أو توبيخ .
قراءة قصة لطيفة للطفل قبل النوم ، والحرص على خلوها من العنف .
إيجاد إضاءة خفيفة في غرفة الطفل ليلاً ؛ لكيلا يشعر بالفزع من الظلام إذا استيقظ ليلاً لأي سبب . |
|
|