ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة



۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ قسم يهتم بالقرآن والتفسير والقراءات ، والدراسات الحديثية ويهتم بالأحاديث والآثار وتخريجها.

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات منصور
اللقب
المشاركات 40708
النقاط 3750
بيانات نهيان
اللقب
المشاركات 172337
النقاط 6618132


﴿ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾.

قسم يهتم بالقرآن والتفسير والقراءات ، والدراسات الحديثية ويهتم بالأحاديث والآثار وتخريجها.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-07-2024, 02:42 PM
عطر الزنبق متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2162 يوم
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 العمر : 28
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم : 34900
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
6 ﴿ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾.




﴿ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه، أما بعد:
فكثيرًا ما نسمع ونقرأ لبعض الملحدين اعتراضًا على المسلمين بأنهم لا يذكرون حقيقةً علميةً ذكرها قرآنُهم أو نبيُّهم، ولكن بعدما يأتي العلماء من غير المسلمين ويتوصلون بأبحاثهم ودراساتهم إلى اكتشاف حقائق علميةٍ سرعان ما يبدأ علماء المسلمين ويبحثون في نصوص قرآنهم وسنة نبيهم؛ علَّهم يجدون ما يوافق ما ذكره هؤلاء العلماء من الفلكيين والفيزيائيين والأطباء وغيرهم.

وهذا الاعتراض فيه جانبٌ من الصواب؛ لأن كثيرًا من الاكتشافات قد قام بها غيرنا، وفيه ظلمٌ كبيرٌ لعلماء المسلمين، ومجانبةٌ للصواب، ونظرٌ إلى الواقع بعين واحدة؛ لِما يأتي:
أولًا: ليس مهمًّا أن نقول بموافقة القرآن للنظريات والحقائق العلمية؛ فالقرآن أولًا أكبر من أن يقارن بآراء البشر ومكتشفاتهم، وثانيًا فإنه أسبق زمنًا من تلكم المكتشفات؛ فالقول بموافقة القرآن لها قلبٌ للحقائق، وظلم للقرآن الكريم، والحق أن يقال: جاءت تلكم المكتشفات موافقةً للقرآن الكريم؛ لأن الميزان هو القرآن الكريم، وليس آراء الناس وما يتوصلون إليه من اكتشافات علمية.

ثانيًا: إن الأمر الأهم من وجهة نظر علماء المسلمين هو أنه لا يمكن أن تأتي حقيقةٌ علميةٌ مخالفةً للقرآن الكريم، ولو وُجِد شيءٌ من ذلك فالخلل حينئذٍ إما في تفسيرنا وفهمنا لنصوص القرآن الكريم؛ لأن الفهومَ والتفاسير ليست مقدسةً كالنصوص المقدسة، بل هي جهود بشرية يعتريها ما يعتري الجهدَ البشري من الأخطاء والأوهام، وإما في تلكم الاكتشافات؛ لأننا لطالما وجدنا علماء قد توصلوا إلى نتائج واكتشفوا نظريات، ثم جاء علماء آخرون وأبانوا عورها وأظهروا خطأها، وقد أجمع علماء الفلك عدة قرون من زمن بطليموس إلى القرن الخامس عشر يتصورون أن الأرض هي مركز الكون، حتى جاء كوبرنيكوس وغاليلو غاليلي وقالوا بعكس ذلك تمامًا، وعلماء الفلك اليوم يتبعون كوبرنيكوس، معترفين بخطأ بطليموس وآلاف العلماء من بعده.

ومثال آخر على خطأ العلماء ونظرياتهم ما ذهب إليه (إسحاق نيوتن) من القول بمطلقية الزمن، وظن العلماء أن كلام نيوتن هذا حقيقة علمية لا يجوز أن نحيد عنها، حتى جاء (ألبرت أنشتاين) بالنظرية النسبية للزمن مفندًا كلام نيوتن.

ثالثًا: في القرآن حقائق علميةٌ كثيرةٌ لم يتوصل العلماء إلى اكتشافها إلى يومنا هذا، وقد فهمها علماؤنا القدامى واستنبطوها من القرآن الكريم قبل أربعة عشر قرنًا، وهاته الآية التي نحن بصدد الكلام عنها مثالٌ واحدٌ من الكم الهائل من أمثلة الحقائق العلمية القرآنية التي لم تكتشف إلى اليوم.

يقول المولى - عز وجل - في الآية الثانية عشرة من سورة الطلاق: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴾ [الطلاق: 12].

واستدل حبرُ الأمة ابن عباس - رضي الله عنهما - بهاته الآية الجليلة على وجود الحياة خارج أرضنا، ووجود خلائق حية في سبع أرَضين.

قال ابن جريرٍ الطبري في تفسيره: حدثنا عمرو بن علي ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفرٍ، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي الضحى، عن ابن عباسٍ في هذه الآية: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾ [الطلاق: 12]، قال عمرٌو: قال: في كل أرضٍ مثلُ إبراهيم، ونحوُ ما على الأرض من الخَلْق،وقال ابن المثنى في حديثه: في كل سماءٍ إبراهيم.

وعن ابن عباسٍ - رضي الله عنهما - في قوله تعالى:

﴿ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾ [الطلاق: 12] قال: لو حدثتكم بتفسيرها لكفرتم، وكفرُكم تكذيبُكم بها.
وعن سعيد بن جُبيرٍ قال: قال رجلٌ لابن عباسٍ: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾ [الطلاق: 12] الآية،فقال ابن عباسٍ: ما يؤمنك إن أخبرتك بها فتكفر[1].

ونقل الطبري عن قتادة، قوله: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾ [الطلاق: 12] خلق سبع سموات، وسبع أرَضين؛ في كل سماء من سمائه، وأرض من أرضه: خَلْق من خلقه، وأمر من أمره، وقضاء من قضائه[2].

وروى البيهقي في كتاب "الأسماء والصفات" عن ابن عباسٍ قال: سبع أرَضين، في كل أرضٍ نبي كنبيكم، وآدم كآدم، ونوحٌ كنوحٍ، وإبراهيم كإبراهيم، وعيسى كعيسى.

وروى البيهقي - أيضًا - عنه أنه قال: في كل أرضٍ نحوُ إبراهيم - عليه السلام[3].

ونسبه القرطبي إلى الجمهور، قال القرطبي: ﴿ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ﴾ [الطلاق: 12]، يعني سبعًا،واختلف فيهن على قولين: أحدهما هو قول الجمهور: أنها سبع أرَضين طباقًا بعضها فوق بعض، بين كل أرضٍ وأرضٍ مسافةٌ كما بين السماء والسماء، وفي كل أرضٍ سكانٌ من خلق الله، وقال الضحاك: ومِن الأرض مثلهن؛ أي: سبعًا من الأرَضين، ولكنها مطبقةٌ بعضها على بعضٍ من غير فتوقٍ، بخلاف السموات،والأول أصح"[4].

وإذا تتبعنا نصوص القرآن الكريم المتعلقة بإمكانية وجود مخلوقات حية خارج كوكب الأرض، نتوصل إلى جملة من الأمور كما يأتي:
الأمر الأول: لا دليلَ في القرآن الكريم على نفيِ وجود مخلوقات أخرى تعيش خارج كوكبنا.

الأمر الثاني: يمكن الاستدلال على وجود مخلوقات حية خارج كوكبنا - بالإضافة إلى آية سورة الطلاق - بالآية التاسعة والعشرين من سورة الشورى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29].

ومحل الاستشهاد هو ضمير المثنى في قوله تعالى:

﴿ فِيهِمَا ﴾ [الشورى: 29]، الذي يعود إلى السموات والأرض، ونجد في هذه التثنية التصريح بوجود الدواب وانتشارها في السموات والأرض، وليس في الأرض فقط.
وربما يقول قائل: إن المقصود مِن دواب السموات هو الملائكة، وهذا استدلالٌ باطلٌ، ويمكن الاستدلال على بطلانه من جانبين:
الجانب الأول: أن الملائكة ليست دوابَّ، بل هي من الأجسام النورانية الطائرة؛ كما قال تعالى في الآية الأولى من سورة فاطر: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾

[فاطر: 1].
الجانب الثاني: قد فرَّق القرآن الكريم بين الملائكة والدواب؛ كما في قوله تعالى في الآية التاسعة والأربعين من سورة النحل: ﴿ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴾

[النحل: 49].
الجانب الثالث: عرَّف لنا القرآن الكريم الدابة بقوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾

[النور: 45].
ثم فرَّق القرآن الكريم بين الدابة والطائر بقوله تعالى:

﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنعام: 38].
وهذا يدل على أن الدابة غير الطائر؛ فالدابة تمشي، وكل ما يدب على الأرض يسمى دابةً، مثل النملة والإنسان والفيل وغيرها، بينما الطائر يطير بجَناحيه، ومعلومٌ أن الملائكة أولو أجنحة؛ كما بيَّنت ذلك الآية الأولى من سورة فاطر: ﴿ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ ﴾ [فاطر: 1].

ولذلك قال علماء التفسير بإمكانية وجود مخلوقات أخرى خارج كوكبنا.

قال الزمخشري: "ولا يبعُدُ أن يخلُق في السموات حيوانًا يمشي فيها مَشْيَ الأناسيِّ على الأرض، سبحان الذي خلق ما نعلم وما لا نعلم من أصناف الخلق!"[5].

وقال الرازي في تفسيره: "لا يبعُدُ أن يقال: إنه تعالى خلَق في السموات أنواعًا من الحيوانات يمشون مَشْيَ الأناسيِّ على الأرض"[6].

وقال القاسمي: "ذهب بعض الباحثين في آيات القرآن الفلكية والعوالم العلوية إلى معنى آخرَ في هذه الآية،وعبارته: يُفهَم من هذه الآية أن الله تعالى خلق في السموات دوابَّ، ويُستدلُّ من قوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [النور: 45]، أن هذه الدوابَّ ليست ملائكةً كما قال المفسرون، بل حيوانات كحيوانات الأرض،ولا يبعُدُ أن يكون بينهم حيوان عاقل كالإنسان، ويلزم لحياة تلك الحيوانات أن يكون في السموات نباتات وأشجار وبحار وأنهار، كما تحقق في هذا العصر لدى علماء الرصد".

ثم قال: "لعمري، إن هذه الآية التي نزلت على محمد صلى الله عليه وسلم قبل ألف وثلاثمائة وعشرين سنة، لآية لأهل هذا العصر، وأية آيةٍ!، آيةٌ لأهل العلم والفلسفة الذين يبذلون الأموال والأرواح بلا حدٍّ ولا حساب ليتوصلوا إلى معرفة سرٍّ من أسرار الكائنات.

ومع هذا الجد العنيف والجهد المتواصل منذ ثلاثمائة سنة، لم يتوصلوا إلا بالظن إلى ما أنبأت به هذه الآية"[7].

وقال صاحب المنار في تفسير الآية الثامنة والثلاثين من سورة الأنعام: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنعام: 38] مبينًا فائدة تخصيص دواب الأرض بالذِّكر دون دوابِّ الأجرام السماوية مع أنها موجودة:
"ولمثل هذا المعنى خص دواب الأرض بالذِّكر؛ لأنها هي التي يراها المخاطَبون عامةً، ويدركون فيها معنى المماثلة دون دواب الأجرام السماوية، القابلة للحياة الحيوانية، التي أعلمنا بوجودها في قوله: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29]"[8].

وقال عبدالكريم الخطيب في تفسير قوله - عز وجل -: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29]: "وفي الآية إشارة إلى أن في العوالم الأخرى - غير عالم الأرض - مخلوقات حية، على صور وأشكال لا يعلمها إلا الله، وأنها تموت وتحيا، وهي في سلطان الله - سبحانه - يبسطها ويقبضها، ويُميتها ويُحييها، وليس ما على هذه الأرض من صور الحياة إلا صورةً مِن صُورٍ لا حصر لها، من صور الحياة، في هذا الوجود العظيم"[9].

الأمر الثالث: تحقق اجتماع البشر بهم والتخابر معهم: تخبرنا آية سورة الشورى أنه يأتي علينا يومٌ يجمعنا الله بهم فيه؛ حيث قال - تعالى - بعد أن صرح بوجود دوابَّ في السموات والأرض: ﴿ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29]، والتعبير القرآني دقيقٌ في استعمال (إذا) دون (إن)، وثمة فرقٌ دقيقٌ بين (إن) و(إذا) - كما لا يخفى على الضليع باللغة العربية؛ إذ الأول - أي (إن) - للاحتمال؛ كقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ ﴾ [الحجرات: 6]؛ لأن مجيء الفاسق محتملٌ وليس محققًا، والثاني - أي (إذا) - للتحقيق؛ كما في الآية الخامسة من سورة الفلق: ﴿ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾ [الفلق: 5]؛ لأن الحاسد لا يكون حاسدًا إلا إذا تحقَّق منه الحسد، ومن هنا قال علماء النحو: لا يحسُنُ أن تقول: إن طلعت الشمس، بل تقول: إذا طلعت الشمس؛ لأن طلوع الشمس محقَّق الوقوع، بخلاف قولك: إن جاء زيدٌ أكرمته؛ لأن مجيئه غير محقق.

قال الزمخشري: "ولا يستعمل "إنْ" إلا في المعاني المحتملة المشكوك في كونها؛ ولذلك قبُح: إنِ احمَرَّ البُسر كان كذا، وإن طلعت الشمس آتِك، إلا في اليوم المغيم"[10].

ونرى في الآية الجليلة استعمالًا دقيقًا لـ (إذا) الدالة على التحقيق، وهذا يعني أن الجمع بين البشر وبين تلكم المخلوقات الأخرى الموجودة في السموات - محقَّقُ الوقوع، وإن كان مجهولَ الوقت والكيفية لدينا الآن.

قال القاسمي: "ويُستدلُّ على إمكانيته - أي إمكانية التخابر مع الكائنات الفضائية - مِن آخر الآية نفسها، وهو قوله تعالى: ﴿ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29]، فلا يبعُدُ أن يتخابرا ويجتمعَا فكرًا، إذا لم يجتمعَا جسمًا،فلينظر الفلكيون إلى ما حوته هذه الآية المكنوزة في القرآن،وليعلَم المعجبون منا بالعلوم العصرية، الضاربون صفحًا عن العلوم الإسلامية: ما في كتاب الله مِن الحكمة والبيان".

وقال: "والظاهر أن القول بوجود الحيوانات في هذه الكواكب صحيحٌ؛لأن الله - تعالى - يقول في كتابه:

﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29]، ويقول: ﴿ يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ [الرحمن: 29]"[11].
الأمر الرابع: اجتماع الإنسان بتلكم المخلوقات الفضائية إما أن يكون بذَهاب الإنسان إليهم، أو بمجيئها هي إلى الإنسان، وكِلا الأمرين واردٌ ممكنٌ، وليس مستحيلًا.

الأمر الخامس: لا داعيَ للخوف من الاتصال بتلكم الكائنات الفضائية إن أعمل الإنسان عقله ولم يهمله، واستطاع أن يستفيد من السنن التي أودعها الله - عز وجل - في هذا الكون؛ لأن الكون بأَسْره مخلوق للإنسان، ومسخَّرٌ له، فإن استطاع أن يستفيد منهم استفاد، وإن استطاع أن يسخرهم لصالحه، لسُخِّروا له، وإن أهمل الإنسان عقله، ولم يستفد من سنن الله - تعالى - في كونه، لغلب غيره عليه كما يغلِب عليه الفيروس الصغير.

والقرآن الكريم قد نص في أكثر من موضع على أن الكون بأسره مسخرٌ للإنسان الذي أكرمه الله تعالى وجعَله سيد مخلوقاته.

ثم إنه "كما تثمر الشجرة، فكذلك الإنسان لا بد أن يكون مثمرًا، ومن هنا كان الإنسان هو حقًّا أكرم ثمرةٍ لشجرة الكون"[12].

وإليك - أيها القارئ اللبيب - جملةً من الآيات التي تؤكد على تسخير الكون للإنسان:
قال تعالى في الآيات الثانية والثلاثين والثالثة والثلاثين والرابعة والثلاثين من سورة إبراهيم: ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ * وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 32 - 34].

وقال في الآيتين الثانية عشرة والثالثة عشرة من سورة الجاثية: ﴿ اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الجاثية: 12، 13].

وعندما يقرأ اللبيبُ هاتِه الآياتِ الكريمات يستشعر مدى إكرام الله لهذا الإنسان، ومدى تسخير هذا الكون العظيم بجميع ذراته لهذا الكائن الضعيف.

فما أعظم إنسانًا كانت الشموسُ والأقمار والنجوم والكواكب والجبال الرواسي والرياح والبحار والفُلْك الجارية وبقية العناصر والمخلوقات مجردَ خدَمٍ مسخَّرين له!

وما أجهلَ هذا الإنسانَ الذي جعَل مِن خدَمِه أسيادًا له!

يقول الأستاذ سعيد النورسي - رحمه الله تعالى -: "وهذه الآيات تبيِّن كيف أن الله تعالى قد خلق هذا الكون للإنسان في حكم قصر، وأرسل ماء الحياة من السماء إلى الأرض، فجعل السماء والأرض مسخَّرتين كأنهما خادمانِ عاملان على إيصال الرزق إلى الناس كافة، كما سخر له السفينةَ ليمنح الفرصة لكل أحد، ليستفيد من ثمار الأرض كافة، ليضمن له العيش، فيتبادل الأفراد فيما بينهم ثمار سعيهم وأعمالهم؛أي: جعل لكلٍّ من البحر والشجر والريح أوضاعًا خاصة، بحيث تكون الريح كالسوط، والسفينة كالفَرَس، والبحر كالصحراء الواسعة تحتها،كما أنه سبحانه جعل الإنسان يرتبط مع كل ما في أنحاء المعمورة بالسفينة وبوسائطِ نقلٍ فطريةٍ في الأنهار والروافد، وسيَّر له الشمس والقمر وجعلهما ملاحين مأمورين لإدارة دولاب الكائنات الكبير، وإحضار الفصول المختلفة، وإعداد ما فيها من نعم إلهية، كما سخَّر الليل والنهار، جاعلًا الليلَ لباسًا وغطاءً؛ ليخلُدَ الإنسان إلى الراحة، والنهارَ معاشًا؛ ليتَّجِرَ فيه"[13].

وقد يقول قائل: لا يمكن للإنسان أن يخرج من كوكبنا؛ لأن حياة الإنسان مرتبطة بالأرض، فلا يحيا خارجها؛ كما قال تعالى في الآية الرابعة والعشرين والخامسة والعشرين من سورة الأعراف: ﴿ قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ ﴾ [الأعراف: 24، 25]، وقوله تعالى في الآية الخامسة والخمسين من سورة طه:

﴿ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ﴾ [طه: 55].
والجواب عن هذا الاستدلال - إن شاء الله تعالى - نُرجئه ونؤجله إلى الحلقة الخامسة من سلسلة: نصوص وفهوم.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله رب العالمين.
وصلَّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[1] جامع البيان في تأويل القرآن، محمد بن جرير الطبري (المتوفى: 310هـ)، المحقق: أحمد محمد شاكر، مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 2000 م: 23/ 469 - 470، وتفسير القرآن العظيم، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي (المتوفى: 774هـ)، المحقق: محمد حسين شمس الدين، دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون - بيروت، الطبعة: الأولى - 1419 هـ: 8/ 178 - 179.

[2] جامع البيان: 23/ 470، وتفسير ابن كثير: 8/ 178 - 179.

[3] الأسماء والصفات، أحمد بن الحسين بن علي بن موسى، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)، حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: عبدالله بن محمد الحاشدي، مكتبة السوادي، جدة - المملكة العربية السعودية، الطبعة: الأولى، 1413 هـ - 1993 م: 2/ 267 - 268.

[4] الجامع لأحكام القرآن، أبو عبدالله محمد بن أحمد بن أبي بكر شمس الدين القرطبي (المتوفى: 671هـ)، تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش، دار الكتب المصرية - القاهرة، الطبعة: الثانية، 1384هـ - 1964 م: 18/ 174 - 175.

[5] الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، أبو القاسم محمود بن عمر بن أحمد، الزمخشري جار الله (المتوفى: 538هـ)، دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة: الثالثة - 1407 هـ: 4/ 225.

[6] مفاتيح الغيب (التفسير الكبير)، أبو عبدالله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين، الملقب بفخر الدين الرازي (المتوفى: 606هـ)، دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة: الثالثة - 1420 هـ: 7/ 599.

[7] محاسن التأويل، محمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق القاسمي (المتوفى: 1332هـ)، المحقق: محمد باسل عيون السود، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى - 1418 هـ: 8/ 369.

[8] تفسير القرآن الحكيم (تفسير المنار)، محمد رشيد بن علي رضا (المتوفى: 1354هـ)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، سنة النشر: 1990م: 7/ 327.

[9] التفسير القرآني للقرآن، عبدالكريم يونس الخطيب (المتوفى: بعد 1390هـ)، دار الفكر العربي - القاهرة: 13/ 57.

[10] المفصل في صنعة الإعراب، أبو القاسم محمود بن عمر بن أحمد، الزمخشري جار الله (المتوفى: 538هـ)، المحقق: د. علي بو ملحم، مكتبة الهلال - بيروت - الطبعة: الأولى، 1993م: ص440.

[11] محاسن التأويل: 8/ 370.

[12] الكلمات، بديع الزمان سعيد النورسي، ترجمة: إحسان قاسم الصالحي، شركة سوزلر، الطبعة الخامسة، 2008م، الكلمة الثلاثون - ص: 628.

[13] الكلمات - الكلمة الخامسة والعشرون - ص: 482 - 493.





رد مع اقتباس
قديم 02-10-2024, 06:52 PM   #2


نهيان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  15-07-2013
 أخر زيارة : اليوم (11:53 PM)
 المشاركات : 172,337 [ + ]
 التقييم :  6618132
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Azure
افتراضي



جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ
وجعله في موازين حسناتكـ


 

رد مع اقتباس
قديم 02-24-2024, 02:23 PM   #3


شايان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1716
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : اليوم (10:56 AM)
 المشاركات : 160,336 [ + ]
 التقييم :  180205
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 SMS ~



لوني المفضل : Blue
افتراضي



جزاكم الله خيرا
ونفع بكم
وجعله لكم حرزا من النار


 

رد مع اقتباس
قديم 02-24-2024, 04:03 PM   #4


ناطق العبيدي متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2036
 تاريخ التسجيل :  21-11-2022
 العمر : 35
 أخر زيارة : اليوم (02:06 PM)
 المشاركات : 3,297 [ + ]
 التقييم :  330
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue
افتراضي



جزاك الله خيراً على كل كلمة نقلتها
وكتبها لك في ميزان حسناتك
دمت في أمان الله وحفظه
لك أعذب تحية


 

رد مع اقتباس
قديم 03-05-2024, 02:17 PM   #5


انثى برائحة الورد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : 04-25-2024 (11:55 AM)
 المشاركات : 130,012 [ + ]
 التقييم :  102611
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



جزاك الله كل الخير
ولا حرمنا الله من طيب الجهد
وَ تمُيز العطاء و روائِع مجهوداتك


 

رد مع اقتباس
قديم 03-28-2024, 03:18 PM   #6


رهيبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2005
 تاريخ التسجيل :  17-07-2022
 العمر : 23
 أخر زيارة : 04-18-2024 (12:11 PM)
 المشاركات : 3,424 [ + ]
 التقييم :  495
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خير وبارك فيك
وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله

حفطك المولى


 

رد مع اقتباس
قديم 03-30-2024, 03:03 PM   #7


عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهيان
جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ
وجعله في موازين حسناتكـ




 

رد مع اقتباس
قديم 03-30-2024, 03:03 PM   #8


عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شايان
جزاكم الله خيرا
ونفع بكم
وجعله لكم حرزا من النار




 

رد مع اقتباس
قديم 03-30-2024, 03:04 PM   #9


عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناطق العبيدي
جزاك الله خيراً على كل كلمة نقلتها
وكتبها لك في ميزان حسناتك
دمت في أمان الله وحفظه
لك أعذب تحية









 

رد مع اقتباس
قديم 03-30-2024, 03:04 PM   #10


عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى برائحة الورد
جزاك الله كل الخير
ولا حرمنا الله من طيب الجهد
وَ تمُيز العطاء و روائِع مجهوداتك




 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:56 PM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @ دروس الفوتوشوب @ تنسيق وتزيين المواضيع @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا