ننتظر تسجيلك هـنـا

 

:: كل عام وانتم بخير ::  
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة


الإهداءات




موسوعة قصائد واشعار الشاعر الاموي الطرماح..


إضافة رد
قديم 10-09-2021, 02:39 PM   #21


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:31 AM)
 المشاركات : 97,454 [ + ]
 التقييم :  32488
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








وَرَدَ العُفاةُ المُعطِشونَ وَأَصدَروا

رِيّاً وَطابَ لَهُم لَدَيكَ المَكرَعُ

وَوَرَدتُ حَوضاً طامِياً حافاتُهُ

فَرَدَدتُ دَلوي شَنُّها يَتَقَعقَعُ

وَأَراكَ تُمطِرُ جانِباً عَن جانِبٍ

وَجَنابُ أَرضي مِن سَمائِكَ بَلقَعُ

أَلِحُسنِ مَنزِلَتي تُؤَخِّرُ حاجَتي

أَم لَيسَ عِندَكَ لي بِخَيرٍ مَطمَعُ




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 10-09-2021, 02:40 PM   #22


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:31 AM)
 المشاركات : 97,454 [ + ]
 التقييم :  32488
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي






بَرَت لَكَ حَمّاءُ العِلاطِ سَجوعُ

وَداعٍ دَعا مِن خُلَّتَيكَ نَزيعُ

وُلوعٌ وَذَكرى أَورَثَتكَ صَبابَةً

أَلا إِنَّما الذِكرى هَوىً وَوُلوعُ

عَلى أَن سَلمى لا منى مِنكَ دارُها

إِذا ما نَواها عامِرٌ وَمَنيعُ

وَلَم يُرَ مِنّا قاتِلٌ مِثلُ عامِرٍ

وَلا مِثلُ سَلمى مُشتَرىً وَمَبيعُ

وَظِلّاً بِدارٍ مِن سُلَيمى وَطالَ ما

مَضى بِاللَوى صَيفٌ لَها وَرَبيعُ

أَعامِ دِني إِذ حُلتَ بَيني وَبَيَها

وَإِلّا فَهَبها دِمنَةً سَتَضيعُ

فَآلَيتُ أَلحي عاشِقاً ما سَرى القَطا

وَأَجدَرَ مِن وادي نَطاةَ وَليعُ

أَسَلمى أَلَمَّت أَم طَوارِقُ جِنَّةٍ

هَواكَ إِذا تَكرى لَهُنَّ ضَجيعُ

وَتَبذُلُ لي سَلمى إِذا نِمتُ حاجَتي

وَتُلفى خِلالَ النُبهِ وَهيَ مَنوعُ

إِذا ذُكِرَت سَلمى لَهُ فَكَأَنَّما

يُغَلغِلُ طِفلٌ في الفُؤادِ وَجيعُ

كَأَنَّ الحَشا مِن ذِكرِ سَلمى إِذا اِعتَرى

جَناحٌ حَدَتهُ الجِربِياءُ لَموعُ

جَناحُ قُطامِيٍّ رَأى الصَيدَ باكِراً

وَقَد باتَ يَعروهُ طَوىً وَصَقيعُ

فَما أَنسَ مِل أَشياءِ لا أَنسَ مَيعَةً

مِنَ العَيشِ إِذ أَهلُ الصَفاءِ جَميعُ

وَإِذ دَهرُنا فيهِ اِغتِرارٌ وَطَيرُنا

سَواكِنُ في أَوكارِهِنَّ وُقوعُ

كَأَن لَم تَقِظ سَلمى عَلى الغَمرِ قَيظَةً

وَلَم يَنقَطِع مِنها بِفَيدَ رَبيعُ

بَلى قَد رَأَينا ذاكَ إِذ نَحنُ جيرَةٌ

وَلَكِنَّ سَلمى لِلوِصالِ قَطوعُ

كَأَن لَم يَرُعكَ الظاعِنونَ أَلى بَلى

وَمِثلُ فِراقِ الظاعِنينَ يَروعُ

غَدَوا وَغَدَت غِزلانُهُم وَكَأَنَّها

ضَوامِنُ غُرمٍ ما لَهُنَّ تَبيعُ

خَواشِعُ كَالهَيمى يَمِدنَ مِنَ الهَوى

وَذو البَثِّ فيهِ كِلَّةٌ وَخُشوعُ

يُراقِبنَ أَبصارَ الغبارى بِأَعيُنٍ

غَوارِزَ ما تَجري لَهُنَّ دُموعُ

وَيُحدِثُ قَلبي كُلَّ يَومٍ شَفاعَةً

لَهُنَّ وَمالي عِندَهُنَّ شَفيعُ

فَيالَيتَ شِعري هَل بِصَحراءِ دارَةٍ

إِلى وارِداتِ الأَريَمَينِ رُبوعُ

وَهَل بِخَليفِ الخَلِّ مِمَّن عَهِدتُهُ

بِهِ غَيرُ أُحدانِ النَواشِطِ روعُ

وَهَل لِلَيالينا بِنَعفَي مُلَيحَةٍ

وَأَيّامِهِنَّ الصالِحاتِ رُجوعُ

وَلَستُ بِراءٍ مِن مَرَوراةَ بُرقَةً

بِها آلُ سَلمى وَالجَنابُ مَريعُ

وَلا مُنشِداً ما أَبرَمَ الطَلحُ سامِراً

وَقَد مالَ مِن لَيلِ التِمامِ هَزيعُ

كَواعِبَ أَتراباً تَراخى بِها الهَوى

وَأَخلى لَها مِن ذي السُدَيرِ بَقيعُ

قَضَت مِن عَيافٍ وَالطَريدَةِ حاجَةً

فَهُنَّ إِلى لَهوِ الحَديثِ خُضوعُ

فَجِئتُ اِنسِلالَ السَيلِ أَقتارُ غِرَّةً

لَهُنَّ وَلي مِن أَن أَعِنَّ ذَريعُ

جَرى صَبَباً أَدّى الأَمانَةَ بَعدَما

أَشاعَ بِلَوماهُ عَلَيَّ مُشيعُ

فَباتَت بَناتُ اللَيلِ حَولِيَ عُكَّفاً

عَكوفَ البَواكي بَينَهُنَّ صَريعُ

عَفائِفُ إِلّا ذاكَ أَو أَن يَصورَها

هَوىً وَالهَوى لِلعاشِقينَ صَروعُ

وَما جَلسُ أَبكارٍ أَطاعَ لِسَرحِها

جَنى ثَمَرٍ بِالوادِيَينِ وَشوعُ

عِشارٍ وُعوذٍ أَشبَعَت طَرِفاتِها

أُصولٌ لَها مُستَكَّةٌ وَفُروعُ

يَرِعنَ لِمَسرابِ الضُحى مُتَأَنِّفٍ

ضَواحي رُباً تَحنو لَهُنَّ ضُلوعُ

إِذا ما تَأَوَّت بِالخَلِيِّ بَنَت بِهِ

شَريجَينِ مِمّا تَأتَري وَتُتيعُ

إِذا لَم تَجِد بِالسَهلِ رِعياً تَطَرَّقَت

شَماريخَ لَم يَنعِق بِهِنَّ مُشيعُ

مَتى ما تُرِدها لا تَنَلها وَدونَها

دُروءٌ تَرُدُّ العِفرَ وَهوَ رَجيعُ

تَرى بِدَنَ الأَروى بِها كُلَّ شارِقٍ

لَهُ كُنُنٌ مِن دونِها وَسُلوعُ

يَحُكُّ صَلاهُ عَقرَباهُ وَيَقتَري

مَسايِلَ خُضراً بَينَهُنَّ وَقيعُ

إِذا مارَ جُلُ اليَومِ راحَت وَبَعضُها

إِلى الحَيِّ بَعضاً كَالصِلالِ يَصوعُ

تَبيتُ بِأَجباحٍ لَدى الحَيِّ شَثنَةً

وَتَحي بِجَرِّ الهَضبِ وَهيَ رُتوعُ

مُخَضَّرَةِ الأَوساطِ عارِيَةِ الشَوى

وَبِالهامِ مِنها نَظرَةٌ وَشُنوعُ

بِماءِ سَماءٍ غادَرَتهُ سَحابَةٌ

كَمَتنِ اليَماني سُلَّ وَهوَ صَنيعُ

بِأَطيَبَ مِن فيها إِذا ما تَقَلَّبَت

مِنَ اللَيلِ وَسنى وَالعُيونُ هُجوعُ

وَمُستَأنِسٍ بِالقَفرِ راحَ تَلُفُّهُ

طَبائِخُ شَمسٍ وَقعُهُنَّ سَفوعُ

تُنَشِّفُ أَوشالَ النِطافِ وَدونَها

كُلى عِجَلٍ مَكتوبُهُنَّ وَكيعُ

يَظَلُّ يُساميها إِذا وَقَدَ الحَصى

وَقادَ مَليعٌ طَرفَهُ وَمَليعُ

يَبُلُّ بِمَعصورٍ جَناحَي ضَئيلَةٍ

أَفاويقَ مِنها هَلَّةٌ وَنُقوعُ

كَما بَلَّ مَثنى طُفيَةٍ نَضحُ عائِطٍ

يُزَيِّنُها كِنُّ لَها وَسُفوعُ

وَمَنزِلَةٍ تَغدو بها الشَمسُ حاسِراً

إِذا ذَرَّ مِنها بِالغَداةِ طُلوعُ

كَأَنَّ الصُوى فيها إِذا ما اِستَخَلتَها

عَقيرٌ بِمُستَنَّ السِرابِ يَكوعُ

تَرى العينَ فيها مِن لَدُن مَتَعَ الضُحى

إِلى اللَيلِ في الغَيضاتِ وَهيَ هُكوعُ

تَقَمَّعُ في أَظلالِ مُحنِطَةِ الجَنى

صحاحَ المَآقي ما بِهِنَّ قُموعُ

تُلاوِذُ مِن حَرِّ يَكادُ أُوَارهُ

يُذيبُ دِماغَ الضَبّ وَهوَ خَدوعُ

إِذا اِختَلَطَ الرِتاكُ مالَت سَراتُهُ

عَلى يَسَراتٍ أَو بُهُنَّ ذَريعُ

تَقَلقَلَ شهراً دَائِماً كُلَّ لَيلَةٍ

تَضُمُّ بَوانيهِ عُرىً وَنُسوعُ

وَقَد آلَ مِن أَشرافِهِ وَتَجَرَّمَت

مِنَ الضَمِّ أَنساءٌ لَهُ وَبَضيعُ

فَعَرَّستُ لَمّا اِستَسلَمَت بَعدَ شَأوِهِ

تَنَائِفُ ما نَجا بِهِنَّ هَجوعُ

تَأَوَّبَني فيها عَلى غَيرِ مَوعِدٍ

أَخو قَفرَةٍ يَضحى بِها وَيَجوعُ

مِنَ الزُلِّ هِزلاجٌ كَأَنَّ بِرِجلِهِ

شِكالاً مِنَ الإِقعاءِ وَهوَ مَلوعُ

كَذي الظَنِّ لا يَنفَكُّ عَوضُ كَأَنَّهُ

أَخو جَهرَةٍ بِالعَينِ وَهوَ خُدوعُ

فَأَلقَيتُ رَحلي وَاِحزَأَلَّ كَأَنَّهُ

شَفاً مُجنَحٌ في مُحَناهُ ضُجوعُ

فَقُلتُ تَعَلَّم يا ذُؤالَ وَلا تَخُن

وَلا تَنخَنِع لِلَيلِ وَهوَ خَنوعُ

وَلا تَعوِ وَاِستَحرِز وَإِن تَعوِ عَيَّةً

تُصادِف قَرى الظَلماءِ وَهوَ شَنيعُ

فَلَمّا عَوى لِفتَ الشِمالِ سَبَعتُهُ

كَما أَنا أَحياناً لَهُنَّ سَبوعُ

دَفَعتُ إِلَيهِ سَلجَمَ اللَحيِ نَصلُهُ

كَبادِرَةِ الحُوّاءِ وَهوَ وَقيعُ

تَزَلزَلَ عَن فَرعٍ كَأَنَّ مُتونَها

بِها مِن عَبيطِ الزَعفرانِ رُدوعُ

مِنَ المُرزِماتِ المُلسِ لَم تُكسَ جُلبَةً

وَلَكِن لَها إِظنابَةٌ وَرَصيعُ

فَراغٌ عَواري اللَيطِ تُكسى ظُباتُها

سَبائِبَ مِنها جاسِدٌ وَنَجيعُ

هَتوفٌ عَوى مِن جانِبَيها مُحَدرَجٌ

مُمَرٌّ كَحُلقومِ القَطاةِ بَديعُ

إِذا اِختَلَجَتها مُنجَياتٌ كَأَنَّها

صُدورُ عَراقٍ ما بِهِنَّ قُطوعُ

أَرَنَّت رَنيناً يَدلِقُ السَهمَ حَفزُها

إِذا حانَ مِنهُ بِالرَمِيِّ وُقوعُ

وَإِن عادَ فيها النَزعُ تَأبى بِصُلبِها

وَتُقبِلُ مِن أَقطارِها فَتُطيعُ

يُؤَلِّفُ بَينَ القَومِ بُغضي وَما لَهُم

سِوى فَرطِ إِجماعٍ عَلَيَّ جَميعُ

عَدُوٌّ عَدُوُّ الأَصلِ وَالأَصلُ بَعضُهُم

عَلَيَّ لِبَعضٍ في الأُمورِ ضُلوعُ

وَما بي مِن شَكوىً لِنَفسي مِنهُمُ

وَلا جَزَعٍ إِنّي إِذاً لَجَزوعُ

وَلَكِن أَرى مِنهُم أُموراً تُرينبُني

بِهِم وَلَهُم مَندوحَةٌ وَدَسيعُ

وَمَولىً رَمَينا نَحوَهُ وَهوَ مُدغِلٌ

بِأَعراضِنا وَالمُندِياتُ شُروعُ

إِذا ما رَآنا شَدَّ لِلقَومِ صَوتَهُ

وَإِلّا فَمَدخولُ الغَناءِ قَدوعُ

أَخَذنا لَهُ مِن أَمنَعِ الحَيِّ بَعدَنا

ظُلامَتَهُ فَاِنساحَ وَهوَ مَنيعُ

أَرى حَسَبي لا يَستَطيعُ كِفاءَهُ

عَلى أَنّني أَهفو لَهُ وَأَريعُ

أُسايِرُهُ لا يائِسٌ مِن جَماعِهِ

وَلا لِمَساعٍ مِن بِناهُ مُضيعُ

وَشَيَّبَني أَن لا أَزالَ مُناهِضاً

بِغَيرِ ثَراً أَثرو بِهِ وَأَبوعُ

وَأَنَّ ذَوي الأَمولِ أَضحَوا وَما لُهُم

لَهُم عِندَ أَبوابِ المُلوكِ شَفيعُ

وَيُترَكُ أَمثالي عَلى أَنَّ سَعيَنا

سَنا الأَصلِ عِندَ المُضلِعاتِ رَفوعُ

أَبٌ نابِهٌ أَو عَمُّ صِدقٍ إِذا غَدا

دَفوعٌ لِأَبوابِ المُلوكِ قَروعُ

تَكارَهُ أَعداءُ العَشيرَةِ رُؤيَتي

وَبِالكَفِّ عَن مَسِّ الخِشاشِ كُنوعُ

أَمُختَرِمي رَيبُ المَنونِ وَلَم أَنَل

مِنَ المالِ ما أَعصي بِهِ وَأُطيعُ

وَمَن يَفتَرِق في الأَمرِ يُغضِ عَلى قَذىً

وَيُكفَ بِبَعضِ الضَيمِ وَهوَ قَنوعُ

أَنا أَبنُ حُماةِ المَجدِ في كُلِّ مَوطِنٍ

إِذا جَعَلَت خورُ الرِجالِ تَهيعُ

بَنو الحَربِ لا يُلفى بِنَبعَةِ عودِهِم

إِذا اِمتَرَسَت بِها الأَكُفُّ صُدوعُ




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 10-09-2021, 02:40 PM   #23


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:31 AM)
 المشاركات : 97,454 [ + ]
 التقييم :  32488
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








أَهاجَكَ بِالمَلا دِمَنٌ عَوافي

كَخَطِّ الكَفِّ بِالآيِ العِجافِ

تَعاوَرَهُنَّ بَعدَ مُضِيِّ حَولٍ

مَصايِفُ جُلُّها بَردُ وَسافي

فَعَيناهُ لِصَرمِ حِبالِ سَلمى

وَطولِ فِراقِها بَعدَ اِئتِلافِ

كَغَربَي شَنَّةٍ خَلَقينِ مَجّا

غَريضَ الماءِ مِن خُرَزِ الأَشافي

لَعَمرُكَ يَومَ بَينِ الحَيِّ إِنّي

لَذو صَبرٍ عَلَيهِ وَذو اِعتِرافِ

عَلى صُعَداءَ مِن زَفَراتِ شَوقٍ

تَرَفَّعَ عَروُها تَحتَ الشَغافِ

فَمَهلاً بَعضَ وَجدِكَ كُلُّ أَمرٍ

يَصيرُ وَإِن أَحَمَّ إِلى اِنكِشافِ

كَذاكَ الدّارُ تُسقِبُ بَعدَ نَأيٍ

وَبَعدَ شَتاتِ أَمرٍ وَاِعتِرافِ

وَما صَهباءُ في حافاتِ جَونٍ

بِعانَةَ مِن خَراطيمِ السُلافِ

مَضَت حِجَجٌ لَها في الدَنِّ تِسعٌ

وَعامٌ بَعدَ مَرِّ التِسعِ وافي

فَلَمّا فُتَّ عَنها الطينُ فَاحَت

وَصَرَّحَت أَجرَدُ الَجَراتِ صافي

بِأَطيَبَ نَكهَةً مِن أُمِّ سَلمى

إِذا مال الَيلُ آذَنَ بِاِنتِصافِ

أَنا اِبنُ المانِعينَ سَنامَ نَجدٍ

إِلى الجَبَلَينِ بِالبيضِ الخِفافِ

إِلى وادي القُرى فَرِمالَ خَبتٍ

فَأَمواهِ الدَنا فَلِوى جُفافِ

فِدىً لَفَوارِسِ الحَيَّينِ غَوثٍ

فَرَومانَ التِلادُ مَعَ الطِرافِ

هُمُ تَرَكوا القَبائِلَ مِن مَعَدٍّ

لَما شاءوا قَليلاتِ العِيافِ

وَهُم قادوا الجيادَ عَلَيَّ فَوجاً

إِلى الأَعداءِ كَالحِدَإِ الهَوافي

يُنازِعنَ المَطِيَّ بَكُلِّ فَجٍّ

كَجيدِ الرَألِ مُنفَسِحِ المَسافِ

عَوارِفَ لِلسُرى مُتَحَنِّياتٍ

مَعَ الرُكبانِ أَعيُنُها طَوافي

شَوازِبَ أُدمِجَت مِن غَيرِ ضُمرٍ

وَحُملِجَ مِن مَعاقِدِها اللِطافِ

وَأُكبِبَتِ الحَوافِرُ وَاِحزَأَلَّت

دَوائِرُ قَلَّصَت بَعدَ الجَفافِ

تَجَنَّبَها الكُماةُ بِكُلِّ يَومٍ

مَريضِ الشَمسِ مُحمَرِّ الحَوافي

إِذا نَصَبَت مَسامِعَها لِذُعرٍ

فَقالَ لَها الحُماةُ فَلا تَخافي

ألا أَبلِغ دَعِيَّ بَني حَرامٍ

قَواضي مَنطِقٍ بَعدَ اِعتِسافِ

أَتَهجوا مَن رَوى جَزَعاً وَلُؤماً

كَساقي اللَيلِ مِن كَدَرٍ وَصافي

فَلا تَجزَع مِنَ النَقَماتِ وَاِترُك

رُواةَ الشِعرِ تَطَّرِدُ القَوافي

أَتَحسَبُ يا اِبنَ يَشكُرَ أَنَّ شِعري

كَلَفتِ المُرتَدي طَرَفَ العِطافِ

رُوَيدَكَ تَستَغِبَّ فَإِنَّ فيها

دِماءَ ذُرارِحِ السُمِّ الذُعافِ

تَنَحَّل ما اِستَطَعتَ فَإِنَّ شِعري

تَلَقَّحَ بِالقَصائِدِ عَن كِشافِ

وَفِيَّ إِذا تَرادَفَتِ المَوالي

عَلَيَّ بِمُنجِياتِ الشَتمِ كافي

نَزَلنا في التَعزُّزِ مِن مَعَدَّ

مَكانَ القِدرِ مِن وَسَطِ الأَثافي

وَيَشكُرُ كانَ مَنزِلُها قَديماً

بِمَنزِلَةِ الأَذِلّاءِ الضِعافِ

وَيَشكُرُ لا أَخو كَرَمٍ فَيُخثى

وَلا مُتَحَفِّلٌ بِالجارِ وافي

قُبَيِّلَةٌ أَذَلُّ مِنَ السَواني

وَأَعرَفُ لِلهَوانِ مِنَ الخِصافِ

خِصافِ النَعلِ إِذ يُمشى عَلَيها

مُوَطَّأَةً مَطِيَّةَ كُلِّ حافي

أَضافَتكَ الحَرامُ وَهُم عَبيدٌ

وَقَد يَأوي المُضافُ إِلى المُضافِ

أَتفخَرُ يَشكُرٌ بِبَني لُجَيمٍ

خِلافاً ما يَكونُ مِنَ الخِلافِ

كَفاخِرَةٍ لِرَبَّتِها بِحِدجٍ

ضَعيفِ الأَسرِ مُنقَطِعِ السِنافِ

أَبى لَكَ أَنَّ يَشكُرَ وَسطَ سَعدٍ

بِمَنزَلَةِ الزَميلِ مِنَ الرِدافِ

وَتَزعُمُ أَنَّهُم أَشرافُ بَكرٍ

وَمَن جَعَلَ القَوادِمَ كَالخَوافي

أولو بَصَرٍ بِأَبوابِ المَخازي

وَعُميُ الرَأيِ عَن سُبُلِ العفافِ






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 10-09-2021, 02:40 PM   #24


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:31 AM)
 المشاركات : 97,454 [ + ]
 التقييم :  32488
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي






وَإِنّي لَمُقتادٌ جَوادي وَقاذِفٌ

بِهِ وَبِنَفسي العامَ إِحدى المَقاذِفِ

لأَكسِبَ مالاً أَو أَؤولَ إِلى غِنىً

مِنَ اللَهِ يَكفيني عُدَاةَ الخَلائِفِ

مَخافَةَ دُنيا رَثَّةٍ أَن تُميلَني

كَما مالَ فيها الهالِكُ المُتَجانِفِ

فَيارَبِّ إِن حانَت وَفاتي فَلا تَكُن

عَلى شَرجَعٍ يُعلى بِدُكنِ المَطارِفِ

وَلَكِن أَحِن يَومي شَهيداً وَعُقبَةً

يُصابونَ في فَجٍّ مِنَ الأَرضِ خائِفِ

عَصائِبُ مِن شَتّى يُؤَلِّفُ بينهم

هُدى اللَهِ نَزّالونَ عِندَ المَواقِفِ

إِذا فارَقوا دُنياهُمُ فارَقوا الأَذى

وَصاروا إِلى مَوعودِ ما في المَصاحِفِ

فَأُقتَلَ قَصعاً ثُمَّ يُرمى بِأَعظُمي

كَضِغثِ الخَلى بَينَ الرِياحِ العَواصِفِ

وَيُصبِحَ قَبري بَطنَ نَسرٍ مَقيلُهُ

بِجَوِّ السَماءِ في نُسورٍ عَوائِفِ




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 10-09-2021, 02:41 PM   #25


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:31 AM)
 المشاركات : 97,454 [ + ]
 التقييم :  32488
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








لَحى اللَهُ قَوماً أَسلَموا يَومَ بابِلٍ

أَبا خالِدٍ تَجتَ السُيوفِ البَوارِقِ

فَتىً كانَ عِندَ المَوتِ أَكرَمَ مِنهُمُ

حِفاظاً وَأَعطى لِلجِيادِ السَوابِقِ

وَأغيَرَ عِندَ المُحصَناتِ إِذا بَدَت

بُراهُنَّ وَاِتَعجَلنَ شَدَّ النَطائِقِ

فَقائِلَةٌ تَنعى يَزيدَ وَقائِلٌ

سَقى اللَهُ جَزلَ السَيبِ عَفَّ الخَلائِقِ

فَلَمّا نَعى الناعي يَزيدَ تَزَلزَلَت

بِنا الأَرضُ وَاِرتَجَّت بِمِثلِ الصَواعِقِ

فَلا حَمَلَت أَزدِيَّةٌ بَعدَ مَوتِهِ

جَنيناً وَلا أَمَّلنَ سَيبَ الغَوادِقِ






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 10-09-2021, 02:41 PM   #26


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:31 AM)
 المشاركات : 97,454 [ + ]
 التقييم :  32488
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي




لَحى اللَهُ قَوماً أَسلَموا يَومَ بابِلٍ

أَبا خالِدٍ تَجتَ السُيوفِ البَوارِقِ

فَتىً كانَ عِندَ المَوتِ أَكرَمَ مِنهُمُ

حِفاظاً وَأَعطى لِلجِيادِ السَوابِقِ

وَأغيَرَ عِندَ المُحصَناتِ إِذا بَدَت

بُراهُنَّ وَاِتَعجَلنَ شَدَّ النَطائِقِ

فَقائِلَةٌ تَنعى يَزيدَ وَقائِلٌ

سَقى اللَهُ جَزلَ السَيبِ عَفَّ الخَلائِقِ

فَلَمّا نَعى الناعي يَزيدَ تَزَلزَلَت

بِنا الأَرضُ وَاِرتَجَّت بِمِثلِ الصَواعِقِ

فَلا حَمَلَت أَزدِيَّةٌ بَعدَ مَوتِهِ

جَنيناً وَلا أَمَّلنَ سَيبَ الغَوادِقِ




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 10-09-2021, 02:41 PM   #27


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:31 AM)
 المشاركات : 97,454 [ + ]
 التقييم :  32488
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي










نُبيتُ تَميماً تَجتَدي حَربَ طَيِّئٍ

تَبارَكتَ يا رَبَّ القُرونِ الأَوائِلِ

وَما خُلِقَت تَيمٌ وزَيدُ مَناتِها

وَضَبَّةُ إِلّا بَعدَ خَلقِ القَبائِلِ

عَراقيبُ ضَمَّ الذُلُّ وَاللُؤمُ بَينَهُم

كَما اِنضَمَّ شَخصُ الخارِئِ المُتَضائِلِ

لَهُم نَفَرٌ سودُ الوُجوهِ وَنِسوَةٌ

قِباحُ الأَعالي مُحمَشاتُ الأَسافِلِ

عَلى عَهدِ عادٍ سامَتِ الذُلَّ طَيِّئٌ

تَميماً وَعادَت كُلَّ جَنِّ وَخابِلِ

يَدينونَهُم أَن يَستَبوا أُمَّهاتِهِم

وَأَن يَمنَعو مِنهُم خِدامَ الحَلائِلِ

إِذا الجَبَلانِ اِستَحقَبا دَينَ مَعشَرٍ

مِنَ الناسِ صارَ الدَينُ أَحلامَ باطِلِ

وَلا دَينَ لِلطائِيِّ يُلوى قَضاؤُهُ

إِذا طَيِّئٌ أَلقَت جَفونَ المناصِلِ

وَمَن يَلتَمِس مِن طَيِّئٍ تِرَةً لَهُ

تَكُن كَالثُرَيّا مِن يَدِ المُتَناوِلِ

فَإِن يَقتُلوا عِدلَي تَميمٍ بِغِرَّةٍ

إِهابَةَ وِاِبنَ الجَونِ يَومَ الأَجاوِلِ

فَإِنّا تَرَكنا اِبنَي شِهابِ بنِ جَعفَرٍ

وَجَنّاءَةَ الثاوي بِصَحراءِ عاقِلِ

تَوَهَّنُ مِنهُ المَضرَحِيَّةُ بعدَما

مَضَت فيهِ أُذنا بَلقَعِيُّ وَعامِلِ

سَحاليطَ حَمراءِ القَراحين أُكرِهَت

بِهِ وَالعَوالي مُضجَعاتُ السَوافِلِ

وَيوعِدُني الأَقيانُ مِن آلِ دارِمٍ

وَكُلُّ لَئيمٍ مِن مَعَدّ وَخامِلِ

لِنَرفَعَ مِنهُم ما أَبى اللَهُ رَفعَهُ

وَقَد وَطِئوا بي وَطأَةَ المُتَثاقِلِ

لَقَد زادَني حُبّاً لِنَفسي أَنَّني

بَغيضٌ إِلى كُلِّ اِمرِئٍ غَيرِ طائِلِ

إِذا ما رَآني قَطَّعَ الطَرفَ بَينَه

وَبَينِيَ فِعلَ العارِفِ المُتَجاهِلِ

مَلَأتُ عَلَيهِ الأَرضَ حَتّى كَأَنَّها

مِنَ الضيق في عَينَيهِ كِفَّةُ حابِلِ

وَأَنّي شَقِيٌّ بِاللِئامِ وَلا تَرى

شَقِيّاً بِهِم إِلّا كَريمَ الشَمائِلِ

فَدونَكَ إِنّي مَن تَعَرَّفتَ فَاِنتَحِ

بِعَينِكَ مِن عِطفِ اِمرِئٍ غَيرِ واصِلِ

إِذا ما رَآهُ الكاشِحونَ تَرَمَّزوا

حِذاراً وَأَومَوا كُلُّهُم بِالأَنامِلِ

أَكُلُّ اِمرِئٍ أَلفى أَباهُ مُقَصِّراً

مُعادٍ لِأَهلِ المَكرُماتِ الأَوائِلِ

إِذا ذُكِرَت مَسعاةُ والِدِهِ اِضطَنا

وَما يَضطَني مِن شَتمِ أَهلِ الفَضائِلِ

لَنا العَضُدُ الشُدّى عَلى الناسِ وَالأُتى

عَلى كُلِّ حافٍ مِن مَعَدَّ وَناعِلِ

عَلى عَهدِ ذي القَرنَينِ حَتّى تَتابَعَت

عَلى سَنَنِ الإِسلامِ صيدُ المَقاوِلِ

وَلَولا قُرَيشٌ وَالحُقوقُ الَّتي لَها

عَلَينا أَقَمنا الدَرءَ مِن كُلِّ مائِلِ

وَدِنّا مَعَدّاً مِثلَ ما كانَ تُبَّعٌ

يَدينُهُمُ في كُلِّ حَقٍّ وَباطِلِ

لَنا مَعقِلٌ لَم يَدخُلِ الذُلُّ جَوفَهُ

إِذا ذَكَرَ الأَقوامُ عِزَّ المَعاقِلِ

وَما مُنِعَت دارٌ وَلا عَزَّ أَهلُها

مِنَ الناسِ إِلّا بِالقَنا وَالقَنابِلِ




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 10-09-2021, 02:42 PM   #28


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:31 AM)
 المشاركات : 97,454 [ + ]
 التقييم :  32488
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








أَعَرَفتَ رَبعاً غَيرَ آهِل

قَفرَ الرُسومِ بِبَطنِ حائِل

أَقوى وَغَيَّرَهُ اِختِلا

فُ تَناسُخِ الحِجَجِ النَواسِل

خَلَقاً كَأَنَّ تُرابَ مَد

رَجَتَيهِ يُنخَلُ بِالمَناخِل

وَكَأَنَّما بَسَطَ الشَوا

طِبُ بَينَها حُصُرَ الرَوامِل

بانَ الخَليطُ مِنَ الخَلي

طِ لِداعِيَي بَينٍ مُعاجِل

وَخَلا القَرينُ مِنَ القَري

نِ مِنَ القُوى وَمِنَ الحَبائِل

وَصَلوا العَشِيَّ إِلى الجَوا

شِنِ وَالغُدُوَّ إِلى الأَصائِل

بِالعيسِ مُصغِيَةَ الخُدو

دِ لِأَزمَلِ الحادي المُوائِل

قوداً تَجاسَرُ بِالحُدو

جِ بِشاطِئِ الشَرَفِ المُقابِل

فَمَضَوا وَصَحبي قائِلو

نَ بِظِلِّ أَهيَفَ ذي مَخايِل

قَليقٍ لِأَفنانِ الرِيا

حِ لِلاقِحٍ مِنها وَحائِل

مِن بَينِ مُعتَدِلِ البِنا

ءِ وَبَينَ ضاحي الظِلِّ مائِل

أَوتادُهُ وُرُكُ الرِحا

لِ مُطَنَّباتٍ بِالحَمائِل

وَعِمادُ أَوسَطِهِ عتا

قُ صَفائِحِ اليَمَنِ الفَواصِل

وَسَما عَلَيهِ مِن بُرو

دِ الأَتحمِيَّةِ وَالمَراجِل

حَتّى إِذا صَغَتِ الظِلا

لُ بُعَيدَ هَروَلَةِ العَساقِل

وَاِنجَبنَ عَن حَدَبِ الإِكا

مِ وَعَن جَماعيرِ الجَراوِل

وَصَغا العَشِيُّ وَبانَ أَل

وانُ المِساحِ مِنَ الأَعابِل

مِن بَينِ رُيَّعِها الضَوا

بِعِ أَو شَوامِذِها الشَوائِل

مَعكوسَةً بِعُرى الحَزا

ئِمِ وَالأَزِمَّةِ بِالحَدائِل

فَتَرو النَجائِبِ حينَ رُدْ

دَت بِالرِحالِ وَبِالرَحائِل

بِالمَيسِ وَالحُصُرِ الجِيا

دِ يَزينُها رَقمُ العَثاكِل

حَتّى مَرَرنَ بِنا يَخِد

نَ خِلالَ ذي قَطَنٍ فَحامِل

يَسمون لِلسَلَفِ المُقَدْ

دَمِ ذي البَهاءِ وَذي التَهاوُل

فَنَفرنَ حينَ عَرَفنَ شَخ

صِيَ ماثِلاً دونَ الرَواحِل

نَظَرَ الظِباءِ سَمِعنَ صَو

تَ مُكَلِّبٍ أَو صَوتَ حابِل

ما زِلتُ أَقتَرِضُ الحَدي

ثَ لَهُنَّ مِن حَقٍّ وَباطِل

وَأَجِدُّ ثُمَّ أَقولُ في

أَدنى مُهازَلَةِ المُهازِل

قَولاً يَكادُ يُنَزَّلُ ال

أَروى مِنَ الشُعُفِ العَواقِل

وَأَصَبُّهُنَّ مِنَ الأَي

منِ مَرَّةً وَعَنِ الشَمائِل

فِعلَ المُديرِ إِذا أَدا

رَ بِغِرَّةِ الصَيدِ المُخاتِل

حَتّى أرعَوَينَ إِلى حَدِي

ثِيَ بَعدَ إِرعادِ الخَصائِل

وَخَضَعنَ لي بَعضَ الخُضو

عِ عَنِ التَنازُحِ وَالتَحاوُل

وَرَنَونَ مِن خَلَلِ الخُدو

رِ بِأَعيُنِ البَقَرِ الخَواذِل

مِن كُلِّ ذي ذَنَبٍ يُرى

بِخُدودِهِ وَشمُ الأَنامِل

كُمتٍ تُشَبِّهُها عِتا

قَ قَرائِنِ السِبتِ العَواطِل

لَأمٍ تَحِنُّ بشهِ مَزا

ميرُ الجَنائِبِ وَالأَشامِل

وَكَأَنَّما يُذري الهَبا

ءَ بِهِ مَراويحُ المَجادِل

صَلتِ العَوارِضِ لَبَّسَت

هُ سُدولَها أَيدي السَوادِل

فَكَأَنَّ نائِسَهُ العَرا

رُ عَرارُ بُطنانِ الخَمائِل

لَولا مُراقَبَةُ العُيو

نِ إِذا شَزَرنَ وَقيلُ قائِل

وَمَخافَةٌ لِنَبا المَقا

لَةِ في المَقامَةِ وَالمَحافِل

وَتَيَقُّنُ الخَبَرِ المُرَجْ

جَمِ ذي المُشاكَلَةِ المُشاكِل

وَتَنَظُّري لِغَدٍ وَما

أَعنى بِهِ مِن فَرطِ قائِل

بَعدَ القَصاءِ لَقَد شَفَي

تُ الحَائِماتِ مِنَ الغَلائِل

مِنّي وَمِنكِ عَلى حِذا

رِ رَدى المَصادِرِ وَالمَناهِل

هَيهاتَ أَخلَقَ ما لَدَي

كِ مَنَ العَلائِقِ وَالوَسائِل

وَاِرتَثَّ حَبلُكَ إِذ نَأَي

تِ بِما يَرِثُّ مِنَ الحَبائِل

وَطَوَيتِ كَشحاً لِلصَري

مَةِ في مُجامَلَةِ المُجامِل

بِقِرانِ جاذِبَةٍ تُنَسْ

سِي عَهدَ ذي الوَصلِ المُواصِل

حَتّامَ أَنتَ تَهيمُ لا

حَتّامَ بِالأُنسِ المُزايِل

لا تَستَفيقُ وَلا تَفي

قُ وَلا تَريعُ إِلى العَواذِل

وَذَكَرتَ أَهلَ رُوَيمَتَي

نِ تَوَهُّماً ذِكرَ المُماثِل

شَمَّ العَلوقِ مِنَ الهِجا

نِ نَقِيَّ أَجلادٍ قَواحِل

و مُغَمِّضٍ أَشِبٍّ مَخو

فِ رَدى الأَعالي وَالأَسافِل

قَد بِتُّ أَدأَبُهُ إِلَي

كَ بِغَيهِبٍ هَدِبِ الغَياطِل

أَجتابُ ظُلمَتَهُ بِضَخ

مِ مَجامِعِ الدَأَياتِ بازِل

كَمُكَدَّمٍ لَم يُبقِ قا

نِصُهُ لَهُ غَيرَ الحَبائِل

يَكسونَهُ عِندَ اللِقا

حِ نِطافَ ذي خَضَلٍ شُلاشِل

مِن مُعجِلِ مَهوٍ رَذي

مٍ أَو كُمَيتِ اللَونِ آيِل

مِن طَيِّ مُنجَذِبِ الفِرا

رِ ضُروعُها مِثلُ المَكاحِل

حُقبٌ تَفَرَّقَتِ الرَبي

عَ مِنَ الرُبا وَمِنَ المَسايِل

حَتّى إِذا بُهمى المِتا

نِ جَرَت وَكانَت كَالنَسائِل

وَرَمى مَناخِرَها السَفى

مِنهُ بِمُركوزٍ وَذابِل

ذَكَرَ الثِمادَ وَفي الثِما

دِ وَقَد ذَوى باقي الثَمائِل

أَو شالُ أَنطِفَةٍ بَقي

نَ بِحَومِ أَرخافٍ قَلائِل

بيضٌ يَلُحنَ كَأَنَّهُنْ

نَ مُتونُ أَسيافٍ فَواصِل

فَاِنصاعَ يَطرُدُها وَيَح

مِلُها عَلى غَيبِ المَحامِل

يَرعى هَواديها وَيُل

حِقُ بالِيَ الخُذلِ الزَوامِل

يَقلونَ قَلواً وَهوَ يَز

مُلُ مِراخاءً مُواغِل

ضَرِمُ الشَذاةِ عَلى الحَمي

رِ إِذا غَدا صَخِبُ الصَلاصِل

إِنّي اِعتَمَدتُكَ يا يَزي

دُ وَنِعمَ مُعتَمَدُ الوَسائِل

أَرجو نَوافِلَ مِن يَدَي

كَ وَأَنتَ مَبسوطُ النَوافِل

بِزِوَرَّةٍ تَمطو النُسو

عَ بِنا مَطا صُلبٍ وَكاهِل

أَيَزيدُ يَاِبنَ ذَرا الحَوا

صِنِ وَالعَقائِلِ لِلعَقائِل

وَاِبنَ المُتَوَّجِ لَلمُتَوْ

وَجِ وَالحُلاحِلِ لِلحُلاحِل

وَاِبنَ القَماقِمَةِ القَما

مِسَةِ الخَلاجِمَةِ المَقاوِل

وَالأَقدَمينَ الأَوَّلي

نَ غِنىً وَذِكراً غَيرَ خامِل

وَالخِضرِمينَ المُخصِمي

نَ الأَطوَلينَ لَدى التَطاوُل

وَالدافِعينَ النافِعي

نَ لِكُلِّ مُختَبِطٍ وَسائِل

وَالأَطيَبينَ الأَكرَمي

نَ الأَفضَلينَ لَدى التَفاضُل

وَاِبنَ الأَغَرّينَ الكِرا

مِ ذَوي المَآثيرِ الأَوائِل

وَاِبنَ الهُمامِ ابنِ الخِيا

رِ ذَوي المَآثِرِ وَالمَآكِل

إِنَّ الأَغَرَّ اِبنَ الكَرا

مِ لِكُلِّ بِطريقٍ مُخايِل

سامى جَسيماتِ الأُمو

رِ فَنالَها عِندَ التَناوُل

وَإِذا تَزاحَمَتِ المَنا

كِبُ في الرَخاءِ وَفي الزَلازِل

لا ذَت بِهِ أَهلُ العِرا

قِ بِلا أَلَفَّ وَلا مُواكِل

وَتَرى لَدَيهِ مِنَ الرِفا

قِ وَحَضرِ جُمّاعِ القَبائِل

مِن بَينِ وَارِدَةٍ يُما

حُ لَها وَصادِرَةٍ نَواهِل

نِعمَ المُناخُ إِلَيهِ أَن

تَ لِدَفعِ ضَميمٍ أَو لِنازِل

تُعطي الرَغائِبَ حينَ يُخل

لِفُ ما يُؤَمِّلُ كُلَّ آمِل

وَتَجودُ مِن عَينٍ ضَفو

فِ الغَربِ مُترَعَةِ الجَداوِل

لا الثَمدُ يَنقُصُها وَلا

عَلَلُ الدِخالِ مِنَ المَداخِل

أَيَزيدُ عَمَّ المَجدُ مِن

كَ المُحتَفينَ وَكُلَّ ناعِل

مَلِكٌ تَدينُ لَهُ المُلو

كُ أَشَمُّ عَصّاءُ العَواذِل

تَرّاكُ أَندِيَةِ السَفا

هُ وَقائِلٌ لِلخَيرِ فاعِل

غَمرُ البَديهَةِ بِالنَوا

لِ إِذا غَدا سَبطُ الأَنامِل

نَطِقُ المَقالَةِ قائِلُ

لِلمُستَكِنّاتِ المَفاصِل

تَحتَ المُغَمَّضَةِ العَما

سِ مِنَ المَخارِجِ وَالمَداخِل

أَزرى بِخُفضِكَ يا يَزي

دُ أَوانُ تَجريدِ المَناصِل

في مُستَحيرِ رَدى المَنو

نِ وَمُلتَقى الأَسَلِ النَواهِل

خَلَطَ العضساكِرَ بِالعَسا

كِرِ وَالقَنابِلَ بِالقَنابِل

في كُلِّ أَرعَنَ ذي بَوا

رِقَ بِالعَشِيِّ وَذي هَواطِل

مُتَجَدِّدِ الآثارِ ذي

لَجَبٍ كَثيرٍ وَحى الصَواهِل

كَوَغى القَطا ما يَستَبي

نُ بِهِ المُحَدِّثُ قيلَ قائِل

ما زِلتَ تَخفِقُ فَوقَ رَأ

سِكَ رايَةٌ في رَأسِ عامِل

تَغشى بِحِزقَيها المَتا

لِفَ ذاتَ دُفّاعٍ وَوابِل

تَذَرُ الإِكامَ فَضاً وَتَج

هَرُ ما وَرَدتَ مِنَ المَناهِل

بِمقانِبٍ فيها المَنا

يا بَينَ أَثناءِ القَساطِل

فيها سَفاسيقُ الدَما

ءِ يَلُحنَ مِن جَسِدٍ وَسائِل

وَلَقَد صَبَرتَ عَن المُسي

ءِ وَعَن مُكايَلَةِ المُكايِل

فَخَرَجتَ مُبتَدِئاً نَفو

ذَ سَوابِقِ العُصَبِ الأَوائِل

وَاِحتَلَّ بَيتُكَ حَيثُ حلْ

لَ بِذِرَوَةِ القُحَمِ الأَطاوِل

وَنَزلتَ عَن عِرضِ الذَلي

لِ بِمَنزِلٍ أَشِبِ المَعاقِل

وَأَبَت صَفاتُكَ أَن يُؤَيْ

يِسَ صَفحَها وَقعُ المَعاوِل

وَبَلَغتَ أَفضَلَ ما تُري

دُ مِنَ المَكارِمِ وَالفَضائِل

وَأَخَذتَ قَمرَكَ بِاليَمي

نِ بِفَوزِ خَصلاتِ المُناضِل






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 10-09-2021, 02:42 PM   #29


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:31 AM)
 المشاركات : 97,454 [ + ]
 التقييم :  32488
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي






نَزَلتُ بِأَعلى تَلعَةٍ وَفَرَزدَقٌ

بِأَسفَلِها حَيثُ اِستَقَرَّ مَسيلُها

وَما كَثُرَت عُليا تَميمٍ فَتُتَّقى

وَلا طابَ مِن سُفلى تَميمٍ قَليلُها

فَما لَكَ مِن نَجدٍ وَلا رَملِ عالِجٍ

مَقيلُ مَهاةٍ فَاِنظُرَن ما مَقيلُها

وَقَد سُدَّ مَجرى البَولِ مِن بَطنِ جِعثِنٍ

بِعَقفاءَ تَسقيها إِذا اِختَلَّ ثيلُها




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 10-09-2021, 02:42 PM   #30


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:31 AM)
 المشاركات : 97,454 [ + ]
 التقييم :  32488
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








شَثَّ شعَبُ الحَيِّ التِئام

وَشَجاكَ الرَبعُ رَبعُ المُقام

حَسَرَت عَنهُ الرِياحُ فَأَبدَت

مُنتَأىً كَالقَروِ رَهنَ اِنثِلام

وَخَصيفَ اللَونِ جادَت بِهِ مَرخَةٌ

مِن مُخدَجٍ أَو تَمام

بَينَ أَظآرٍ بِمَظلومَةٍ

كَسَراةِ الساقِ ساقِ الحَمام

مَنزِلاً كانَ لَنا مَرَّةً

وَطَناً نَحتَلُّهُ كُلَّ عام

كَم بِهِ مِن مَكءِ وَحشِيَّةٍ

قيضَ في مُنتَثَلٍ أَو شِيام

إِنَّما ذِكرُكَ ما قَد مَضى

ضَلَّةٌ مِثلُ حَديثِ المَنام

حَبَّذا الزَورُ لا يُرى

مِنهُ إِلّا لَمحَةٌ عَن لِمام

مِثلَ ما عايَنتَ قَبلَ الشَفا

واضِحَ العُصمَةِ أَحوى الخِدام

بادَرَ السَيءَ وَلَم يَنتَظِر

نُبهَ فيقاتِ العُروقِ النِيام

في شَناظي أُقَنٍ بَينَها

عُرَّةُ الطَيرِ كَصَومِ النَعام

ثُمَّ وَلّى بَينَ عيطٍ بِها

تَلحَسُ الأَروى زِمارَ البِهام

مِثلَ ما أَنتِ مِن نَظرَةٍ

أَوغَلَت مِن بَينِ سِجفَي قِرام

مِثلَ ما كافَحتَ مَخروفَةً

نَصَّها ذاعِرُ رَوعٍ مُؤام

مُغزِلاً تَحنو لِمُستَوسِنٍ

ماثِلٍ لَونَ القَضيمِ التَهام

أَو كَأَسبادِ النَصِيَّةِ لَم

تَجتَذِل في حاجِرٍ مُستَنام

مُطرِقٍ تَعتادُهُ عَوهَجٌ

بَينَ أَحجارٍ كَضِغثِ الثُمام

تَجتَني ثامِرَ جُدّادِهِ

مِن فُرادى بَرَمٍ أَو تُؤام

وَتَنَمّى كُلَّما آنَسَت

نَبأَةً وَالمُؤنِسُ الرَوعَ نام

حَذَراً وَالسِربُ أَكنافَها

مُستَظِلُّ في أُصولِ السَلام

تَتَّقي الشَمسَ بِمَدرِيَّةٍ

كَالحَماليجِ بِأَيدي التِلام

آذَنَ الناوي بِبَينونَةٍ

ظَلتُ مِنها كَصَريعِ المُدام

إِذ أَشالَ الحَيُّ أَيلَيَّةً

ذَأَبَتها نِسوَةٌ مِن جُذام

كُلَّ مَشكوكٍ عَصافيرُهُ

قانِئِ اللَونِ حَديثِ الدَمام

يَمنَحُ الجَلسَ عُطاظِيَّةً

رُكَّبَت في ظَلِفاتٍ جِسام

فَرَشَت كُلَّ مُنيفِ القَرى

فَوقَ مَتنَي كُلِّ خاظي الفِئام

ذاتَ أَوضانٍ حِجازِيَّةٍ

زانَ أَلحِيَها اِحمِرارُ العِظام

قُنِّعَ الأَنصافُ مِنها العُلى

فَهيَ غُرٌّ بِالخَنيفِ الشَآم

وَأُديرَت حفُفٌ تَحتَها

مِثلُ قُسطانِيِّ دَجنِ الغَمام

وَعَلى الأَحداجِ أَغزِلَةٌ

كُنِّسٌ سَدَّت خَصاصَ الخِيام

بِخُدودٍ كَالوَذائِلِ لَم

يُختَزَن عَنها وَرِيُّ السَنام

كُلُّ مِكسالٍ رَقودِ الضُحى

وَعثَةٍ ميسانِ لَيلِ التِمام

حُرَّةٍ شَبَّهتُ عِرنينَها

حينَ تَرنو سافِراً عِرقَ سام

وَفَلاةٍ يَستَفِزُّ الحَشا

مِن صُواها ضَبحُ بومٍ وَهام

نَفجَأُ الذِئبَ بِها قائِماً

أَبرَقَ اللَونِ أَحمَّ اللِثام

كَغَرِيٍّ أَجسَدَت رَأَسَهُ

فُرُعٌ بَينَ رِئاسٍ وَحام

قَد تَبَطَّنتُ بِهِلواعَةٍ

عُبرِ أَسفارٍ كَتومِ البُغام

مُخلِفِ الطُرّاقِ مَجهولَةٍ

مُحدِثٍ بَعدَ طِراقِ اللُؤام

عَنسَلٍ تُلوي إِذا أَبشَرَت

بِخَوافي أَخدَرِيٍّ سُخام

أَو بِشِملِ شالَ مِن خَصبَةٍ

جُرِّدَت لِلناسِ بَعدَ الكِمام

أَلحَقَت ما اِستَلعَبَت بِالَّذي

قَد أَنى إِذ حانَ حينُ الصِرام

كَعَقيلِ الحُرِّ في لَونِهِ

لُمَعٌ كَالشامِ مِن غَيرِ شام

خِلطُ وَشيٍ مِثلَ ما هَلهَلَت

ذاتُ أَصدافٍ نَؤورَ الوِشام

يَمسَحُ الأَرضَ بِمُعنَوِنسٍ

مِثلِ مِئلاةِ النِياحِ الفِئام

بَيَّتَتهُ وَهوَ مُستَرسِلٌ

يَبتَني مَأوىً لِأَدنى مُقام

لَيلَةٌ هاجَت جُمادِيَّةٌ

ذاتُ صِرٍّ جِربِياءُ النِسام

وَرَدَةٌ إِذا لَجَّ صِنَّبرُها

تَحتَ شَفّانِ شَباً ذي سِجام

باتَ يَستَنُّ النَدى فَوقَهُ

ضَيفَ أَرطاةٍ بِحِقفٍ هَيام

يَستَبيثُ التُرابَ عَن مُنحَنى

كُلِّ عُسلوجٍ كَمَتهِ الزَمام

ثُمَّ أَضحى يَقتَري حِبَّةً

بَينَ أَكنافِ كَثيبٍ رُكام

بَينَما ذَلِكَ هاجَت بِهِ

أَكلُبٌ مِثلُ حِظاءِ الغُلام

فَتَوَلّى وَهوَ مُستَوهِلٌ

تَرتَمي أَزلامُهُ بِالرَغام

فَتَلافَتهُ فَلاثَت بِهِ

لَعوَةٌ تَضبَحُ ضَبحَ النُهام

شَمهَدٌ أَطرافُ أَنيابِها

كَمَناشيلِ طُهاةِ اللِحام

عَولَقُ الحِرصِ إِذا أَبشَرَت

ساوَرَت فيهِ سُؤورَ المُسام

ضَغَمَتهُ فَتَآيا لَها

بِقَويمِ المَتنِ عارٍ حُسام

فَهَوَت لِلوَجهِ مَخذولَةً

لَم يَصِف عَنها قَضاءُ الحَمام

وَمَضى تُشبِهُ أَقرابُهُ

ثَوبَ سَحلٍ بَينَ أَعوادِ قام

ذاكَ أَم جَيداءُ بَيدانَةٌ

غَربَةُ العَينِ جَهادُ المَسام

أَكَلَ السَبعُ طَلاها فَما

تَسأَلُ الأَشباحَ غَيرَ اِنهِزام

ضَمَّها الخَوفُ إِلى شُنَّعٍ

أَبدَتِ الأَضغانَ بَعدَ الكِتام

أَغلَقَت مِن دونِ أَغراسِها

حَلَقاً أُرتِجنَ بَعدَ اِعتِقام

فَهيَ مُلسٌ كَعَجيمِ النَوى

تَرَّ مِن عُرضِ نَواحي الجِرام

أَخلَفَتهُنَّ اللَواتي الأولى

بِالمَقاني بَعدَ حُسنِ اِعتِمام

فَاِجتَرَت لِلماءِ يَأدو بِها

مِسحَلٌ مِقلاءُ عونٍ قَطام

ذو مَزاريرَ بِأَعطافِهِ

جُدَرٌ مِنها قَديمٌ وَدام

هَبَطَت شِعباً فَظَلَّت بِهِ

رَكَّداً تَبحَثُ عَهدَ المَصام

في مَحانٍ حَفَرَتها كَما

حَفَرَ القَومُ رَكِيَّ اِعتِقام

ثُمَّ راحَت كَالمَغالي وَلَم

تَشفِ سَوّارَ غَليلِ الأُوام

يَعسِفُ البيدَ بِها سَمحَجٌ

مُكرَبُ الرُسغِ مُبِرُّ الكِدام

يَستَمي بَيضاءَ مَسجورَةً

في قِرانٍ بَينَ صَوحَي حَوام

عانَتِ الصَيفَ بِمُستَوكِفٍ

أَكَلَ الكيحَ إِذ الجَمُّ طام

فَعَلا الكيحَ نِطافٌ لَها

مِن نَقِيِّ كَبَريمِ الرِهام

ثُمَّ آلَت وَهيَ مَعيونَةٌ

مِن بَطيءِ الضَهلِ نَكزِ المَهام

مِثلَ ما دَبَّت إِلى ماجِلٍ

مُترَصِ الرَصفِ عُيونُ الكِظام

أَو كَماءٍ ذي ثُبىً أَتأَقَت

غَرَباً أَيدي سُقاةِ الهِيام

فَهيَ تَهديها وَأىً خَيفَقٌ

ذاتُ شَغبٍ لَم يَثُر مِن وِحام

وَمُشيحٌ عَدوُهُ مُتأَقٌ

يَرعَمُ الإيجابَ قَبلَ الظَلام

قَد نَحاها فَهيَ مَسعورَةٌ

فَوقَها مِثلُ شُواظِ الضِرام

صادَفَت طِلواً طَويلَ الطَوى

حافِظَ العَينِ قَليلَ السَآم

يَلحَسُ الرَصفَ لَهُ قَصبَةٌ

سَمحَجُ المَتنِ هَتوفُ الخِطام

مُنطَوٍ في مُستوى رُجبَةٍ

كَاِنطِواءِ الحُرِّ بَينَ السِلام

إِن يُصِب صَيداً يَكُن جُلُّهُ

لِعجايا قوتُهُم بِاللِحام

أَو يُصادِف خَفَقاً يُصفِهِم

بِعَتيقِ الخَشلِ دونَ الطَعام

فَرَماها واثِقاً أَنَّهُ

صائِدٌ إِن أُطعِمَ الصَيدَ رام

فَأَزَلَّ السَهمَ عَنها كَما

زَلَّ بِالساقي وَشيعُ المَقام

وَمَضَت رَهواً تُطيرُ الحَصى

بِصَحيحِ النَسرِ صُلبِ الحَوام

أَخلَقَت مِنهُ الخُزومُ كَما

أَخلَقَ القَهقَرَ قَذفُ المُرام




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009