ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة


الإهداءات



۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",,

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات أسد الأطلس
اللقب
المشاركات 10709
النقاط 10121
بيانات نهيان
اللقب
المشاركات 172292
النقاط 6618132


تأملات في اسمه تعالى الواسع

|!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",,


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-05-2020, 11:37 PM
انثى برائحة الورد متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1538 يوم
 أخر زيارة : اليوم (11:55 AM)
 المشاركات : 130,012 [ + ]
 التقييم : 102611
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تأملات في اسمه تعالى الواسع



سبحان ربي الغني المغني، سبحان ربي (الواسع) العليم، سبحان ربي ذي الجلال والإكرام، مالك الملك، عظيم الجاه واسع السلطان، تبارك اسمُه وتعالى جَدُّه ولا إله غيره، وسِع كرسيُّه السموات والأرض، لا يحيط بعلمه ولا بذاته ولا بملكه أحدٌ من خلقه، وقد أحاط هو بكل شيء علمًا، والأرض جميعًا قبضته يوم القيامة، والسماوات مطويات بيمينه، يعطي من يشاء فيغنيه، ويُعَلِّم من يشاء فيصير فقيهًا حكيمًا، سبحانه لا نحصي ثناء عليه هو كما أثنى على نفسه، فإذا كان بعض خلقه - بفضله سبحانه - يُوصَف بأنه عريض الثراء، عظيم الجاه، وواسع العلم والمعرفة، فكيف بملكه وجاهه وعزه وسلطانه وعلمه وغناه؟ لذلك نجد هذا الاسم الجليل يعبر عن كمال صفاته وأفعاله وتمامها، فلا تخلو صفة من صفاته، ولا فعل من أفعاله من أن تضاف إلى هذا الاسم الجليل للتعبير عن هذا الكمال، فتقول: واسع المغفرة، واسع العلم، واسع الكرم، وهكذا.

والواسع مشتق من السعة، والسعة تضاف مرة إلى العلم إذا اتسع وأحاط بالمعلومات الكثيرة، وتضاف أخرى إلى الإحسان وبسط النعم، وكيفما قُدِّر وعلى أي شيء نزل، فالواسع باللفظ المطلق هو الله سبحانه وتعالى؛ لأنه إن نُظِرَ إلى علمه فلا يمكن تصوره، وتنفد البحار لو كانت مدادًا لكلماته، وإن نُظِرَ إلى إحسانه ونعمه فلا نهاية لمقدوراته، فهو واسع في علمه فلا يَجهَل، وواسع في قدرته فلا يَعجَل، لا حدود لغناه، ولا تُعَدُّ عطاياه، إفضاله شامل، ونَواله كامل، وهو واسع الصفات والنعوت، واسع العظمة والسلطان والملكوت، وواسع الفضل والإحسان والجود، ما وصف نفسه بهذا الوصف إلا ليُكثِر العباد من سؤاله، ويطلبوا الغِنى والقوة منه وحده دون سواه.

ما للعباد عليه حق واجب تأملات في اسمه تعالى الواسع .
كلا ولا سعيَ لديه ضائعُ تأملات في اسمه تعالى الواسع .
إن عُذِّبُوا فبعدله أو نُعِّمُوا تأملات في اسمه تعالى الواسع .
فبفضله وهو الكريم الواسعُ تأملات في اسمه تعالى الواسع .


وقد ورد اسمه تعالى (الواسع) في القرآن الكريم تسع مرات، اقترن في سبع منها باسمه تعالى العليم، ولعل في هذا ما يشير إلى أن الله سبحانه يعطي من فضله الواسع من يشاء عن كمال العلم بمن يستحق هذا العطاء، سواء أكان هذا العطاء رحمة، أو مغفرة، أو مُلكًا، أو مالًا، أو علمًا، أو أي نوع من أنواع العطاء، وعطاؤه سبحانه - فضلًا عن كونه عن كمال العلم - فهو مع كمال الحكمة، وسعة المغفرة، وفي هذا نجد أن اسمه (الواسع) سبحانه جاء مضافًا إلى المغفرة مرة واحدة في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ﴾ [النجم: 32]، وجاء مقترنًا باسمه الحكيم مرة واحدة كذلك في قوله تعالى: ﴿ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 130]؛ [انظر: مفهوم الأسماء والصفات لسعد بن عبدالرحمن ندا].

ولا شك أن إدراك العبد لمعنى هذا الاسم الجليل بصورة صحيحة، والعيش في ظلاله والتخلق به، يحبب إليه البذل والعطاء والكرم ونبذ البخل والشح؛ لأن الله تعالى (الواسع) كثير العطاء، سيخلفه فيما ينفق وسيعوضه ويزيده من فضله وكرمه، فخزائنه لا تنفد، وجوده لا ينقطع، وعطاياه لا تتوقف؛ فهو القائل: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [إبراهيم: 7]، فكل نعمة تزيد بالشكر والثناء والرضا عن الله، وهو القائل جَلَّ وعلا: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 261]، ويلاحظ أن الآية الكريمة قد جمعت بين اسمه تعالى (الواسع) واسمه تعالى (العليم)؛ وذلك لإبراز كرم الله ومضاعفته التي لا حدود لهما، فإنه واسع العطاء واسع الغِنى واسع الفضل، على أن سعة عطائه لا تقتضي أن يحصل عليها كلُّ مُنْفِق، فهو وحده الذي يعلم من تصلح له هذه المضاعفة، ومن لا يستحقها ولا هو أهل لها، فإن كرمه وفضله لا يناقض حكمته، بل يضع فضله في موضعه لسعته ورحمته، ويمنعه من ليس من أهله بحكمته وعلمه.

ويُرْوَى أن هذه الآية نزلت في عثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف رضي الله عنهما؛ ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراد الخروج إلى غزوة تبوك، حَثَّ الناس على الإنفاق في سبيل الله، وكان الجيش يومئذٍ بحاجة إلى الجهاز، فجاءه عبدالرحمن بن عوف بأربعة آلاف، وقال عثمان بن عفان: "عليَّ جهاز من لا جهاز له"، فجهَّز الجيش بألف بعير بأقتابها وأحلاسها، وقيل: إنه جاء بألف دينار ذهبًا، فصبَّها في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلِّبُها في حجره ويقول: ((ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم))؛ [انظر: أسباب النزول للواحدي]، وهكذا كان الصحابة رضي الله عنهم أجمعين يتسابقون في البذل والعطاء والإنفاق في سبيل الله؛ لإيمانهم بأن الله تعالى خزائنه لا تنفد، وعطاؤه لا ينقطع، وليس المال ولا الجاه هو أعظم ما يُعطى ويُمنح، ولكن الإيمان والسكينة والرضا والثبات على الحق، بل إن ما يزويه ويمنعه عن عباده هو عين الإحسان والفضل والكرم، فمكانة المرء وقربه من ربه تكون على قدر بعده عن الدنيا وشواغلها.

وقد سلطت الآيات الكريمة الضوء على الأسباب التي تدعو كثيرًا من الناس إلى الشح والإمساك، وتجعلهم لا يبادرون إلى الإنفاق في سبيل الله، ورَدَّتْ ذلك إلى ضعف يقينهم وقلة إيمانهم بأن الله تعالى يُخْلِفهم ويضاعف لهم؛ ومن ثم حرصت تلك الآيات على إبراز هذه الصفة العظيمة لله عز وجل؛ وهي سعة عطائه وفضله وجوده، حتى يحفز ذلك الناس على البذل وعدم الإمساك والتقتير؛ قال تعالى: ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 268]، وقد قَدَّمَ اسم الشيطان مسندًا إليه؛ لأن تقديمه مُؤْذِن بذمِّ الحكم الذي سيق له الكلام وشؤمه؛ لتحذير المسلمين من هذا الحكم، وقد شَبَّهَ إلقاء الشيطان في نفوسهم توقع الفقر بوعد منه بحصوله لا محالة، ووجهُ الشبه ما في الوعد من معنى التحقق، والفحشاء هي كل أمر قبيح ومستبشع، وهذا ارتقاء في التحذير من الخواطر الشيطانية التي تدعو إلى الأفعال الذميمة، فوعْدُ الشيطان ليس سوى تخويف الناس من الفقر ليقبضوا أيديهم، وأما وعد الله تعالى فهو الوعد الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فهو الواسع العليم الجواد الكريم؛ [انظر: التحرير والتنوير].

ويجسد هذا الاسم الجليل صفات القدرة والعظمة والمجد والسلطان، حتى يعرف العبد قدر ربه وسعة ملكه؛ فيحذر معصيته ويرجو رحمته، ومن يتأمل قوله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 115]، يجد الآية صريحة في أنه أينما ولَّى العبد من حضر أو سفر، في صلاة أو غير صلاة - فثَمَّ وجه الله، ويدل سياق الآية على أن المقصود منها بيان عظمة الرب تعالى وسعته، وأنه أكبر من كل شيء وأعظم منه، وأنه محيط بالعالم العلوي والسفلي، فذكر في أول الآية إحاطة ملكه في قوله: ﴿ وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ﴾، فنبهنا بذلك على ملكه لما بينهما، ثم ذكر عظمته سبحانه، وأنه أكبر وأعظم من كل شيء، فأينما وَلَّى العبد وجهه فثَمَّ وجه الله، ثم ختم باسمين دالَّين على العظمة والإحاطة؛ فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾، فذكر اسمه الواسع عقيب قوله: ﴿ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ﴾ كالتفسير والبيان والتقرير له؛ [انظر: الأسماء والصفات للبيهقي].

ولكي ندرك حقيقة هذا الاسم الجليل ومعناه، فلننظر في هذا الكون الشاسع ولنتأمل بديع خلقه، وما أودعه الله من أرزاق وأقوات تَسَعُ خلقه جميعًا، وهي تدل على عظيم إحسانه وجميل مننه وعطائه، ساعتها سندرك أنه وحده هو الجدير بالالتجاء إليه، والفرار من كل شيء إلا منه؛ قال تعالى: ﴿ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ * وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ * وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾ [الذاريات: 47 - 50]، فإذا كانت السماء بهذا الاتساع، وقد بنيناها بقوة غالبة وقدرة كاملة، وزيناها بالنجوم، والأرض فرشناها ومهدناها، وجعلنا فيها من سبل العيش ما يكفل لكل مخلوق أن يعيش في راحة وسَعَةٍ، فلا مناص من الفرار والرجوع إلى خالق الكون ومدبر الأمر، الذي وسِعَ كرسيه السماوات والأرض، وأحاط بكل شيء علمًا وقدرة، فإذا كان الأمر على هذا النحو، فلتهربوا إلى الله الذي هذه شؤونه بالإيمان والطاعة؛ كي تنجوا من عقابه وتفوزوا بثوابه، ولعل في الأمر بالإيمان وملازمة الطاعة بلفظ (الفرار) تنبيهًا على أن وراء الناس عقابًا يجب أن يفروا منه ويتوَقَّوْه بشتى السبل.

وربما تعكس آية الكرسي هذا المعنى بصورة أوضح؛ لذلك تعد أعظم آيات القرآن الكريم؛ يقول تعالى: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]، وآية الكرسيِّ هي أعظم آية في القرآن الكريم، وتشير الأحاديث إلى أن الكرسي مخلوق عظيم، والعرش أعظم منه، والمستفاد من ذلك كله الإشارة إلى عظيم قدرته؛ إذ لا يؤوده حفظ هذا الأمر العظيم، ولا يعييه على سعته وعِظمِهِ.

وحظ العبد من هذا الاسم الجليل وثمرة إيمانه به: أن يُعَظِّم ربَّه في قلبه وفي كل تصرفاته، فلا يتصرف تصرفًا لا يليق بذاته، فمن علم أنه تعالى هو الواسع رحمة وعلمًا وقدرة، جمع بين الخشية والرجاء، فكان بالخوف والرجاء في عموم أوقاته وأحواله، فقد بيَّن الله ذلك في كثير من آياته؛ فرحمته وسعت كل شيء وهو شديد العقاب، وهو الغفور الرحيم وعذابه الجد بالكفار ملحِق، وما دام الله يعطي العبد ويوسع عليه ويحسن إليه، فعلى العبد أن يوسع على العباد، وأن يعطيَهم على قدر كرم الله تعالى له، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الأجودين وأكرم الأكرمين، يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، ولم يكن عطاؤه مالًا أو طعامًا أو لباسًا فحسب، ولكنه كان دائم البِشْرِ والحفاوة بمن يقدُم عليه، وكان لا يضيق بضيوفه، بل يلقاهم ويستمع إليهم حتى لو أطالوا ومكثوا عنده وقتًا طويلًا، صلوات ربي وسلامه عليه.

وما أعظم قوله تعالى، وما أرجاه للعبد مهما كان ذنبه! فهو إلى جانب عفوه تعالى ومغفرته لا يساوي شيئًا؛ يقول تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى * الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴾ [النجم: 31، 32]، فالمؤمن تطيب نفسه وتهدأ روحه، حين يقف على حقيقة معنى اسمه تعالى الواسع، فقد وسِعَ العصاة بتوبته، ووسِعَ المذنبين بعفوه ورحمته؛ قال ابن عباس: "معناه: إلا ما ألموا به من المعاصي الفلتة والسقطة دون دوام، ثم يتوبون منه"، وهذا التأويل يقتضي الرفق بالناس في إدخالهم في الوعد بالحسنى؛ إذ الغالب في المؤمنين مواقعة المعاصي.

ورحمة الله قريب من المحسنين والصالحين والمستغفرين والتائبين، فهي رحمةٌ مشروطةٌ وليست مطلقةً، فالكافر الذي يصرُّ على كفره، والظَّالم الذي لا ينتهي عن ظلمه - ليسوا مشمولين برحمة الله تعالى؛ لأنَّهم أصروا واستكبروا فاستحقوا العقاب والطرد؛ قال تعالى: ﴿ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 156]، وقوله سبحانه: ﴿ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ﴾، يحتمل أن يريد بالعذاب الرجفة التي نزلت بالقوم، ثم أخبر سبحانه عن رحمته، ويحتمل وهو الأظهر: أن الكلام قصد به الخبر عن عذابه وعن رحمته، وتصريف ذلك في خليقته كما يشاء سبحانه، ويندرج في عموم العذاب أصحابَ الرجفة، وقوله سبحانه: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾؛ قال بعض العلماء: هو عموم في الرحمة، وخصوص في قوله: ﴿ كُلَّ شَيْءٍ ﴾، والمراد: مَنْ قد سبق في علم الله أن يرحمهم، وقوله سبحانه: ﴿ فَسَأَكْتُبُهَا ﴾؛ [انظر: الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي].

وأكثر الناس إدراكًا لهذه الحقيقة هم المؤمنون به حقًّا وصدقًا؛ ولذلك لا يصيبهم اليأس ولا يقنطون من رحمة الله أبدا، وكيف ييأسون وربهم واسع المغفرة؟ وهو القائل: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، فهم لا يقنطون ولا يُقَنِّطُون الناس من رحمة الله تعالى، بل يدعون دومًا للناس بالخير والهداية، كما أمرهم ربهم الغفور الرحيم واسع العفو عظيم المغفرة؛ قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴾ [غافر: 7]، والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة جدًّا، وقد توقفنا عند عدد منها في اسم الله تعالى (الغفور).

اللهمَّ يا غني يا مغنٍ يا مجيب يا واسع، وسِّع علينا من فضلك وجودك وكرمك، وأغننا بحلالك عن حرامك، وعلِّمنا ما ينفعنا، واصرفنا عما يلهينا عنك، زدنا في العلم والعمل، وارزقنا الإخلاص والصدق في القول والعمل، واجعلنا ممن استهداك فهديته، وممن دعاك فأجبته، وممن سألك فأعطيته، واجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم نلقاك فيه، يا واسع السلطان يا عظيم الشأن، ارحم ضعفنا ولا تكِلْنا لأنفسنا طرفة عين، يا واسع الرَّحمة والمغفرة ارحمنا واغفر لنا ذنوبنا، وارزقنا قبل الموت توبة وإنابة، وبعد الموت راحة وغفرانًا.
  • |





رد مع اقتباس
قديم 06-06-2020, 03:19 AM   #2


عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



جزاك المولى خير الجزاء ونفع بك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل إلا ظله
وعمر الله قلبك بالإيمان
على طرحك المحمل بنفحات إيمانية
تحيتي لك..


 

رد مع اقتباس
قديم 06-07-2020, 02:26 AM   #3


منصور متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 183
 تاريخ التسجيل :  07-11-2012
 أخر زيارة : 04-21-2024 (09:51 PM)
 المشاركات : 40,389 [ + ]
 التقييم :  3750
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائماً
وأن يجمعنا الله وأياكم
على الود والإخاء والمحبة
تحياتي لك


 

رد مع اقتباس
قديم 06-07-2020, 03:49 PM   #4


انثى برائحة الورد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : اليوم (11:55 AM)
 المشاركات : 130,012 [ + ]
 التقييم :  102611
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



أمام حضور قلمكم
أسكب الشكر لكم بـود


 

رد مع اقتباس
قديم 06-09-2020, 02:00 PM   #5


ابو الملكات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1606
 تاريخ التسجيل :  15-06-2019
 أخر زيارة : 09-28-2021 (01:44 PM)
 المشاركات : 12,448 [ + ]
 التقييم :  3144
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خير ورحم والديك وانار قلبك وعقلك بنور الايمان وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك وجعل الجنة مثواك امين يارب


 

رد مع اقتباس
قديم 06-09-2020, 02:10 PM   #6


سماح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1813
 تاريخ التسجيل :  15-08-2018
 أخر زيارة : 03-10-2024 (03:59 PM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم :  4818
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Deeppink
افتراضي





 

رد مع اقتباس
قديم 06-09-2020, 02:43 PM   #7


نهيان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  15-07-2013
 أخر زيارة : اليوم (06:28 AM)
 المشاركات : 172,292 [ + ]
 التقييم :  6618132
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Azure
افتراضي



جزاك الله بخير الجزاء والجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في موازين حسناتك


 

رد مع اقتباس
قديم 06-09-2020, 11:16 PM   #8


شايان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1716
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : يوم أمس (05:09 PM)
 المشاركات : 160,335 [ + ]
 التقييم :  180205
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 SMS ~



لوني المفضل : Blue
افتراضي



جزاكم الله خيرا وبارك بكم
لهذا الجلب الطيب
وهذا العطاء المفعم بالخيرات ..
في ميزان حسناتكم بأذن الله ..
تقديري لجهودك الدائمة
دمت و دام عطائكم ..


 

رد مع اقتباس
قديم 06-10-2020, 01:20 PM   #9


انثى برائحة الورد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : اليوم (11:55 AM)
 المشاركات : 130,012 [ + ]
 التقييم :  102611
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



تنثرون عبير الورد أينما حللتم ...
فلاحرمني الله من عبيركم وعطر حرفكم
\\
تقديري ومودتي


 

رد مع اقتباس
قديم 06-13-2020, 05:57 PM   #10


فارس الجنوب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1657
 تاريخ التسجيل :  23-08-2019
 أخر زيارة : 04-03-2021 (07:28 AM)
 المشاركات : 831 [ + ]
 التقييم :  210
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



مقتطف رائع وجميل قدمتيه
يعطيك العافية.. على ألطٌرحً الرائع
ماننحرم منٌ جَدُيّدُكـ ألمميّز
هــذا مروِريّ ألبّسًيّطٌ بّمتُصِفُحًك الانيق
باقات الشكر والتقديراقدمها لك


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شوف لو قصة حياتك كتاب هيبقى اسمه ايه؟ سماح ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ 17 04-09-2022 03:34 AM
هلا باللي يفز القلب لامني سمعت اسمه ملكة الحنان ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ 4 04-18-2018 05:33 AM
هناك قمر بيننا اسمه ( ياحبي له ) فاهلا وسهلا عساف الخيول ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ 9 06-06-2013 09:46 PM
يا بائع النسيان – تعالى الى – لا بل تعالى الينا جميعا ريان الخبر ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ 2 03-27-2013 01:55 AM
هل تريد راحه البال والمتاع الحسن والرزق الواسع وكل ماتتمني؟؟ عليك بذالك مجموعة انسان ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ 9 12-19-2012 08:08 AM


الساعة الآن 04:19 PM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @ دروس الفوتوشوب @ تنسيق وتزيين المواضيع @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009