هناك أنواع عديدة للتراث،

هناك أنواع عديدة للتراث،
وهي على النحو الآتي:



التراث الطبيعي:
يُعتبر التراث الطبيعي أحد أنواع التراث، ويتمثّل بالأماكن
والمواقع البرية والبحرية، والتي تشتمل على المنتزهات الوطنية، والمناطق
البحرية المحمية، والمحميات الطبيعية، والحدائق النباتية، والموائل النباتية
والحيوانية، والمواقع الجيولوجية.

تراث السكان الأصليين:

تكمن أهمية هذا النوع من التراث في قدرته على
خلق روابط قوية بين الناس والأرض.

التراث التاريخي: يرتبط التراث التاريخي بالأماكن التي تعرضت للاحتلال،
وكذلك المواقع الأثرية، ومواقع الاستيطان البشري.

التراث الثقافي.

مفهوم التراث
يُعرف التراث على أنّه مجموعة كاملة من التقاليد الموروثة، والآثار، والثقافة،
وما ينبثق عنها من الأنشطة المعاصرة، والمضامين، والسلوكيات، ويُمثّل التراث
بشقّيه الملموس وغير الملموس جزءاً أساسياً من الحاضر المُعاش، والمستقبل
الذي سيتمّ بناؤه، حيث إنّ التراث ينتقل من جيل إلى جيل آخر.

قائمة اليونسكو لأنماط التراث القافي
قامت اليونسكو في عام 2002م وهو العام الذي خصصته الأمم المتحدة للتراث
الثقافي، بوضع قائمة لأنماط التراث الثقافي، وهذه الأنماط ليست على سبيل
الحصر إنّما هي قائمة وُضعت لتصنيف المواضيع، والأماكن، والممارسات، التي
يعتبرها الناس ذات قيمة تراثية، وهي كالآتي:
مواقع التراث الثقافي: مثل المواقع الأثرية، والآثار، والأبنية التاريخية.
المدن التاريخية: مثل المناظر الطبيعية الحضرية والمدن المدمرة.
المناظر الطبيعية الثقافية: مثل المتنزهات، والحدائق، والمزارع، والأراضي الرعوية.
المواقع الطبيعية المقدسة: وهي الأماكن التي يُقدّسها ويحترمها الناس.
التراث الثقافي المغمور بالمياه: مثل حطام السفن.
المتاحف: تتمثل بالمتاحف الثقافية، والمعارض الفنية، والمتاحف المنزلية.
الحرف اليدوية.
التراث الوثائقي والرقمي: ويتمثل بالأرشيفات والمواضيع المودعة في المكتبات.
التراث السينمائي: ويضم الأفلام والأفكار التي تحملها.
التقاليد الشفهية: مثل القصص، والحكايات، والتقاليد غير المكتوبة، والتي تنتقل
من جيل إلى جيل آخر.
اللغات.
المناسبات الاحتفالية: مثل المهرجانات، والكرنفالات، والتقاليد التي تتمّ
ممارستها خلالها.
الطقوس والمعتقدات والتقاليد الدينية.
الموسيقى والأغاني.
الفنون التمثيلية: مثل المسرح، والدراما، والرقص.
الطب التقليدي.
الأدب.
تقاليد الطهي.
الرياضات والألعاب التقليدية.

حماية التراث
ورد في بنود المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة
المنعقد في باريس بتاريخ 17 إلى 21 تشرين أول عام 1972م في جلسته السابعة
عشرة، توصيات للحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي، ومنها ما يأتي:
تعزيز جهود المستوى الوطني لحماية التراث: ولكن هذه الطريقة لا تكفي
وحدها؛ وذلك بسبب حجم الموارد التي تتطلبها، حيث إنّ بعض البلاد تُعاني من
محدودية الموارد الاقتصادية، والعلمية، والتكنولوجية.
مشاركة جميع أفراد المجتمع الدولي في حماية التراث: وذلك عن طريق منح
مساعدات ومعونات دولية سواء كانت مالية، أو فنية، أو علمية، أو تقنية، لحماية
التراث والحفاظ عليه.