تعبت المح تعبت انتظر تبوحي بحبك

تعبت المح تعبت انتظر تبوحي بحبك
قد تكون كل لحظات الانتظار هذه ...
مصلوبة على قارعة تعب ...
ولكن لا أدري وأنا أنتظرك ...
أشعر أني سعيد رغم التعب ...
الذي يراودني من لحظة وأخرى ...
جميل جدا أن يجد الشخص انسان ...
في هذا العالم يستحق أن ينتظره ...!!
الانتظار عندي هو ترقب للسعادة ...!!
لأني أعلم جيدا ، أنك عندما تغيبين ...
تعودين إليّ ، تركضين كطفلة ...
تتعلقين فيّ ، وتقبليني بكل جنونك ...
وكلمة اشتقت لك يا مجنوني ...
عندما تغيبين ، تعودين إلي ...
وحقائب روحك ممتلئة أشواق ...
تدفعك بكل قوتها ...
لتلقيك في حضني البارد بدونك ...
والدافئ جدا بحضورك ...
عندما تغيبين ، تعودين إليّ ...
محملة بالكلمات العذبة ...
والأحاديث الكثيرة التي لا تنتهي أبدا ...
فتمر أيام كثيرة فقط ...
وأنا أشنف سمعي بصوتك ...
وأمتع روحي بحديثك ...
عندما تغيبين ، تعودين إليّ ...
ج
ا
ئ
ع
ه
لحضني ...
عيناك لا تهتم إلا برسم ملامحي فيها ...
فقد اختفت عندك دقة الرؤية ...
وأصبحت الأشياء الجميلة والقبيحة ...
بنفس النكهة ...!!
سؤال هنا يبعثني لكى من جديد ..
هل تعلمين مقدار حبي لكى ؟ أو مساحة حبي لكى ؟
لا أظن ...
أنه يوجد ميزان في هذه الأرض يستطيع قياسه ...
وأيضا لا توجد مساحة في هذه الدنيا تكفي حبي لكى ...
فحبى لكى ..
حبي كالهواء ...
حبى كالنجوم ...
حبى كالكون ...
حبى كالنور ...
حبى كالظلام ...
حبى كالشمس ...
كالقمر ذاك الحب ...

كان هذا حبا خالد يقبع بين احشائى ...
يابى السكوت بل يكاد ان يصرخ صرخه الموت ...
فوق مقبره العشق الخالد ...
تذكرينى ولا تنسينى ...!!
لعل الموت يترقبنى ولم ترينى ....!!

منقوووووول لعيونكم

راااااائع ومبدع وصاحب احساس مرهف
وذوق رفيع
ابدعت ياااااصاحب القلم الراقي
والحرف المنمق والكلمة الصادقة
حضورك وحروفك تسعدنا

سمراء الشمال


يقف قلمي تقديرا لاطراائك العذب
لكِ ما نثرتيه واكثر
كوني دائما بالجواار
ولكِ امتناااني وشكري