الذكريات التي لا تموت تمييت ( ركني الهادي )

تألمت بسببك كثيرا
بينما كنت تنعم براحة لا مثِيل لها
كتبت عنك كثيرا
حينما جهلت أنت كيف تتحدث معِي
تنازلت لك كثيرا
عندما إمتنعت عن تقدِيم دليل واحد على حبك لي
إشتعلت لأجلك كثيرا
لما تفننت أنت بإبتكار طرق جديدة لإنطفَاءك
حآن الوقت الان لكــــي أنتهِي منك
....

ابتسمت من هذا الشيء الغريب بحياتي
على حبي لك حقيقة بحثت عنك بأعماقي
ودقات قلبي تزداد كل ما فكرت في ذلك الفتى
شرقي الملامح عربي الأصل
رجل بكل معاني الحب
...

يممت وجهي شطر حرفك
سجنت نفسي بين نبضات قلمك
و كأنني اسمع هسيس أنفاسك
اغفو واستفيق لأستزيد
استعذب قطرات من مزن تتهاطل
على قلبي
...

سأنهض من فراشي مبتسمة
وأفتح ذراعي لأعانق الفجر
اودع الظلام وأستقبل النور
في لحظات أكون فيها معك
لأنك أنت الفجر
وانت شعاع النور المضيء لقلبي
...

كم اخشى ان تخذلني الكلمات
فلا تستوعب حجم اشواقي
مشاعر انثى تحترق
هل تحبني مثلما احبك؟
اننى خلقت خصيصا كى احبك
سأظل أحبك حتى ينتهي عمري
. .

ستدرك يوما معنى
دمعة تكاد تخنق الاحداق
تأبى النزول لتطيب النفس
وغصة في الحلق مذاقها العلقم
...

أبتسم ودع لي من
الدنياعناها والشقاء
أنت أنت نصفي الآخر
شعوري المحسوس
كياني الملموس
تغرب الشمس مساء
وتبقى أنت
دفئي في ليلة شتاء
ويبقى حبك سيدي
أصل البقاء
.. .

يا حنانا أنت في أضلعي سكنت
بك كل أمانيا الحلوة
ولك......ومنك.......
كلها مكللة بالشوق والحنين
تناجيك فلا تستكين
أنك ستبقى حبيبي ما دمت
...

لماذا؟
لست ادري !!
بلى وحق دراية ادري
انه حبي لك ....
...

رغبة ملحة تجتاجني أن اتنفسك
اتلاشى بين يديك
واتهادى على كتفك
اكتحل بنظرات عيونك الـتي تخترقني
تربكني و تبعثرني
احتاجك حد الرغبة في اللاشئ سوى الغرق بك
الوجود انت
. ز