(( أبجدية السقوط ))
في ضوجة الحنين
وألم الفقد ..
كنت امتلك وجعاً بحجم العالم
وأخفي وحدتي في صبر
كنت انتمي الى السطور
تشّد من أزري
تسابقني الى وهني
لاجد تلك اليد ممسكة بيدي
بقوة الحب ولهفة النبض
وجدتها من غفلة الشقاء تشدني
ومن هواجس روحي الخائفة تنتزعني
كنت اظن... واظن ... واظن
لكنها كانت يدٌ من وهن
لا تعرف الا ما تفعله دوماً
ان تعلو بي عالياً
وتسقطني في غيابة الجرف
لا ترى تحطمي
ولا تمزق روحي
ولا آلام جروحي
تسحقني بعفوية الموت
تستمتع بما صنعت من كسر
وتمضي الى المجهول
عائدة من حيث أتت
ناديت ..حيث توهمت سكناك
وانك الأمان لروحي ومرفأ الحنان
لكن لك انت... مني السلام
وسلامًا لمن تتهدجها في سناك
شايان
|
|
|
|
|
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!
|