(( تأملات من قلم نابض ))

(( فصول من احساس ))

"تصوف تمرد عبادة حبك مثل الموت والولادة صعب ان يعاد مرتين" هكذا قالوا للحب وتركوا أوردة النبض تعزف على "الماندولين" اخر اشعار العشق وأنت ...تركت عيناي في الاسطر كـ قنديل من نحاس تبحث عنك بين الناس ترافق الاماني بعودتك وفصول الاحساس علمتني كيف أكتب أشعاري على الماء وألونها بتراتيل النبض وفي هواك بذات العشق الذي يغار ويغار أمسيت مدناً من صمت وحنيناً يشرق من الغرب ويعيد ألوان السماء كـ زرقة البحر وانتقاص الوقت وفردوس له أبواب سبع وحراس سبع وكؤوس من غرام شايان

(( نعم انه اسمي ))

تلوت في محرابك الحب رسمت صورة الوقت أدخلتك كل امنياتي وقلت ... حبيب القلب ناجيت الله بالدعاء لك ولذت حولك بالصمت وقلت هو حبيبي ويح الزمان من هذا القلب قالت .. صديقتي لم الغدر ما أخبرني يوماً عن ذاك النبض قال ما كان قد مضى وما عاد شيئاً في القلب مالي وقلوب الغدر والشك والصمت هو قلب عاشق سرق مني النبض احبك ... نعم احبك وان كنت في آخر الدرب وباعدتنا دروب الزمان وكتبت لغيري الحرف فهواك بلا شك اسطورة كتبتها في امنيات الوهم وقلت حبيبي .. أنت حتى آخر العمر ردد اسمي كثيراً ففيه دوماً نبض قلب شايان

(( كلمات شفاه شرقية ))

]

nter] ظننت يوماً أن القصيدة تأتي كـ السحر تسابق الريح وأقوام الجن ظننت انني أُنجب الكلمات دون ولادة ودون غواية ظننت .. وظننت أن الكلمات تنطقها الشفاه وأن لا دور تلعبهُ شرقيةُ الضاد ولا الأفعال والأسماء أمحو منها الصرف ... والنحو ولغة البيان ... والوقت تمتمت ما بيني وبيني و استرسلت ... وسرقت مفرداتاً من شرقيتي و من قبائل القلم لاجدك متربعاً على السطر تملي عليّ كلماتاً من عشق تدور في أفلاكي .. وتدور كما غيمات الشفق وقصيدتي مسجاةٌ تنتظر ان يتفتح الزهر وتشرق بك الشمس لتبحث عن حوارنا الخجول من شفاهٍ شرقية وقوافل الحرف نسجت أُولى الخطوط بعشق وعنجهية شايان

(( فجر القصيدة ))

سلامٌ للحرف سلامٌ للكلمات لن تفيق من محتواها ... ولا من ليونة الزمن فيها حرفٌ ... يتلوه حروف وقافٌ ... وكافٌ وصريرُ قلمٍ مكسور لم أبتديء حكايتي ولم اُنهيها غافلها زعيقٌ صمّ الآذان وقتل صغار الفراشات فيها لن اُعيد للعُش فراخه ولن أمحو بصمات غرامي لكنني سأعيد كل السطور الي فواصل الزمن قد .... يمحو بعض الخذلان من قوافي ظننتها يوماً تعنيني شايان [ell]

(( ملاذ ))

مرّت تلك الكلمات عبر جدارٍ مورق نمت على بعضه الاوراق وزهورٍ من ياسمين الشام كتبت عليه اسمك وزينته بقلوب العشاق نظرت اليه مطولاً حين لاح في الاحداق تباً سيد القلب كم أهواك كم رسمت لك الوجد حنيناً ولقاءاً له بوح الكلمات ابتدأ بالسلام وكان أجمل الأيام فكنت لقلبي ملاذاً وكنت روعة الغرام كنت رفيق الروح وعذب الاحساس لم أعرف الهوى الا عشقاً كتبته أشواق وزينته بحروف اسمك وذيّلته بالاحلام فاكتب رحيق الهوى أجمل الألحان شايان

(( ذهول ... ))

صمتٌ بعد عتمة الملامح حين تناولت تلك العرافة نبوءة يدي واغتصبت ذاكرة الحنين من هدبي تمتمت .. واتبسمت قالت أميطي اللثام عما يسكنك لا تتسولي الموت من القدر ودعي الصباح يقصّ ذاكرة الحزن وامنحي كلماتك شروط البقاء اهديها ما تبقى من فرحك لتدخل من كل تلك الابواب سأخبركَ ما لم اخبرهم سأخبركَ كيف أجهضني العالم وشهِدت تلك اللحظات ولادتي وأخبرك كيف كبرت وأتقنت رسم صورك على جدراني سأخبرك ان صوت العرافة لم يفزعني ولا نبرتها العالية وما خفت كل ضجة الحروب ..ولا الموتى تسمرت كل معاركي الخاسرة بلحظة من شوق عند فصول احساسي بك واصبحت كل تلك الديانات المعلنة رثاءاً للشعوب واصبحت أنا ...اكبر بكثير من هشاشتي في غيابك وما عدت أنصت للريح حين تغيب حبيبي ولا أستمع الى أشعار الشعراء ولا صوت البلابل أخبرتهم ما أخبرت به تلك العرافة انني اااحبك .. وجدا ااااحبك احبك يا من أحرقت كل معالم العالم الا صوتنا الهاديء ووجودنا معاً وجودنا الغافي عند موانيء الرواية اااحبك كما احببت كلمات الابجدية الرقيقة التي نخطها سويا اتعلم .. سأتركني الان معلقة في نحرك حتى تنهي تلك العرافة قراءة ما تبقّى من كفي لأكتبك حبيبي شايان

(( دون موعد ))

اهداء منذ تلك اللحظة التي قرأتك بها أول مرة سكن الشوق أحلامي على غير العادة اكتظّت الكلمات نشوةً ووقفت الأحاديث عند ذاك الثغر اقترفت اثمَ الحيرة وذاك الصمت اخترت آخر الكلمات من صدفة الوقت ماذا أقول ... وذاك الصامت ...يناجي من أسطري العشق من أنت..؟؟ يا هذا من أنت أنا ... أنا ابتسامتكِ الغائبة عن الثغر وانا من توجوه أميراً للشوق وأنا صوتكِ ... صوتكِ ..الذي يهمسني دون همس لا تقلقي .. ولا تقفي كما الغيم حين تراقصه أمطار البوح سأخبركَ المزيد عني أنا .. فصول الوقت لا تعنيني ولا ذاك البريق ولا مسافات الصيف ولا اندلاع الحريق فأنتَ زمن الغربة من روحي وانتَ نبضُ الوريد فلا تقف عند كلماتي تبحث عن حلميَ البعيد ستكتفي بكَ المشاعر والعشق العجيب حين اقول اااااحبكَ عندها اعلم ان الزمن دار من جديد فأغلق أبواب البعد وقل للحب كلام القصيد .. وقل له هي حبيبتي الملاك و قلبها في حبي عنيد شايان

(( خاطر عيونك ))

من اجل هوانا اغفلت الشمس من اجل لقاءنا كتبت العهد لاجلك حبيبي بنيت بيوتا من قصائد وحاورت الحرف وجمعت النجمات بحور شعر والقصائد قلائد عشق والپلاغة والنحويات جعلتها نبصات همس وعلقتها جداريات قدر على كل الغيمات لتمطر في هوانا ورق كتب اجمل الكلمات اسأل العيون وعشق الأنا في الجفون كم احبك وكم اتمنى وصلك ورضاك فحروف الابجدية كتبتها لأجل خاطر عيناك شايان

[/ALIGN]

(( أوراق من ذاكرة انثي ))

هناك .. في نبضي بضع منايا كنت اولها تاهت بين حنكة السنين .. ووجع الاقدار عام مضى .. استجدى ثنايا الاقحوان وعبيره وعام يأتي يزهر ليالي يحكم اجنحتي وعبير شوقي وبائع بقالة .. يشتري احاجي عشاق تاهت منهم أشواقهم .. ربيع تناثرت اوراقه بين الحنين والحنين وبين لمسة يد .. وفنحان قهوة في مقهى جانبي وشاب منتظر منذ ساعات لحبيبة لن تأتي وورقة متطايرة تقذفها نسمات الهواء وتلقي بها على اعتاب باب قديم كُتِبَ عليها عنوان لم يجده من كتبها انثى تردد أغنية رقصت على أنغامها مع حبيب غاب وتراود خيالها عن تلك اللمسات الحانية على خصرها تترنح برقصة وهمية بين ذراعي عاشق بات بعيدا عن ليلكها وشرفة تطل على سوق للعطارين والمارة يتطلعون الى تلك التي تحدّق اليهم بغرابة لكنهم لم يعلموا انها لا ترى منهم أحداً يشّع ذلك الأحمر المرسوم على شفتاها بدلال متصنّع وشال حريري يغطي كتفها البلوريّ وعطر سخيّ يحمل عبير عشق وفنجان من قهوتها ترتشفه على عجل يا نقش الابداع .. اعتمر بواقي العشق وتوجّهُ سلطاناً على لوحة من عهد الاباطرة ودوّن في مذكراتك انك عشقت غيداء في ثوبٍ فضفاض يترامى على جسدها النحيل وخصلات تعشق التحرر من على أكتافها فتحاكي رقة النسمات تترامى بين التاء وعشق الرجولة المنسية شايان 13/6/2013

(( مدن الكلمات ))

ساخرة تلك اللحظات ومتجمدة كـــــ برد المكان لم أعرفها لم أكتبها ولم تدر بخلد السطور كيف اجتمعت لتورق قصائد وكيف رسمت على نبضي العنوان في ملة الهوى ذاكرة وفي غيبتها محنة سردتها على حائط قصير وحروف من ابجدية اسمك كانت بفوضى الحب وعنجهية الاشواق فبنيت بها مدناً بها حبك ...... كلمات شايان