(( تأملات من قلم نابض ))

(( اسراب الحمام ))

بيضاء گ نجلاء الورد تعانق السماء تسابق الغمام تدنو من شمس الوئام لوِّحوا لها مُوَدعين مُعانقين روح السلام فلتحمل امنياتنا في اعياد الميلاد حين تنادي أرواحنا ملائكة السماء وترتّل اناشيد الأعياد فسلاماً سلام على قلوب حملت الحب أمجاد في خِضّم العشق والميلاد رفعت أيديها بالدعاء وعانقت كل الأماني في ليلة عاجلها المخاض حلقي .. رفرفي حمائم المكان فالحب صوتُ حق حلّق في أعالي السماء والأشواق دوّناها همسات سأهديك في أعيادي نبضاً وبطاقةٌ من أشواق أمزجُها بخمر عشقي وبعضاً من الذكريات شايان

(( مجازات مسمّرةً من عام جديد ))

بفاخمة الرّكب الآتي كرنفال ممتزج بعفوية الأعياد سنة تختصر الوقت وأُخرى لم أعرفها بعد في أعناق الأمنيات علقت كل اللحظات بلا تواريخ انتهاء ولا صلاحية للفرح ولا الأحزان ليتركني عامي وحيدة في رحم الضيق احترق على ديباج المساء وتلك المشاعر تنطق في جَلْدِ الحروف بسياط من ضجيج فَكّ أحزان السنون غَادَر كل الأزمنة المتهالكة على غيّم السطور مثل دوحةٍ مبللة في مسامات جسدي تحتجز كلماتي خلف قضبان القصائد وعلى وريقات الربيع وركام الألوان غزلٌ يتمرّد بين ديباج الصفحات وهلوسةٍ لا تعرفها قاصراتُ النون ولا من هم في الحب يفقهون أُراقص بها عاميَ الجديد في جنون وجنون تمتّصني كلماتٌ على السطور من أقلامٍ امتلأت حبراً من سُكرٍ لتُخضّب كل القصائد التي تعبق برائحة عطري وتجعل من الأوداج شِعراً وسرياليةً من غواية تعبق وتعبق في أنفاسي .. لأنني أنوثة ... سكبها الياسمين شايان

(( ثرثرة قلم ))

تعديت حدود الغيم ونقاط مطر الغيث حملت معي وهني أناشيد ذاك الوقت هل أجدل خصلات الموعد الآتي وأضع لها شريطاً بلون الشَّعر لا يهم اللون ولا حجم الخصلات فجبين الحنين كبيراً يتسع لفصل الصيف ونسمات ليلِهِ .. العليلة سأوسّع مدارك الأبجدية لتمحو خطانا وتحمل عبق لقاءنا وجنون لحظتنا لا تتسمّر عند الفواصل ولا تقاطع المكان بنظراتك فهنا .. يشبه كثيرا الهناك حيث نسكب بعضاً منّا على طاولةِ مقهى اتسعت ليدينا وفنجانين من قهوةٍ لم تعرف أي ثغرٍ ارتشفها كل مرة ولا من كتب على عبقها الوقت شايان

(( آخر قطرة حبر ))

]

كان حلمٌ ... أن تُمطرني بما اريد أن تهطل على امنياتي بقصيدة من نبض الوريد .. أن تجعلني إسورةً أو عقدٌ على جيد وعلى كفي تغفو العصافير أن ترافق كلماتي تهجو أشعاري تبحث عن لغةٍ أنت سيدها تكون أنت فيها .. الجنة والنارِ أن تسكن الحنين من مفرداتي تهاجر كأسراب الطيور على سطور أحلامي كان دعائي أن تنبتَ كالسنبلةِ من بين الفواصل وتمشي الهوينا على حروف النداء تعاقر ... خمر القوافي وتعشق عطر البنفسج في لحظة الغرام لكن القصيدة أغلقت بحورها ومزقت جواز المرور وتركتك نضراً فتياً ترسم الأماني .. فإن عشقنك النساء من بعدي فلأني من كتبك بجمال الحروف وجعل منك أميراً على نبض الشعور وبعدها جفّ حبر أشعاري وكنتَ آخر قطرةٍ من الغرام شايان

(( أغنية مع الريح ..))

أكتبُ .. عندما نقتني أقنعتنا ونبدأُ عدَّ أقدارِنا المُختِبئةَ خلفَ ضحكاتِنا يبقى أملٌ في البحثِ عن أرواحِهم المقتولةَ لحظةَ تعب ، عن بُقعةِ ضوءٍ تشربُ انتظاراتِنا وصوتَ عصفورٍ يعرفُ كيفَ يصيرُ الربيعُ فرحاً لمن يقتلهُ الشتاء .. أنا وظلُّ غيمةٍ تتبعِني أكبرُ مِن هشاشةِ الشمس وأكبرُ مِن صريرِ ليلٍ لا يُدرِكُ فداحةَ أرقي " كانَ الوداعُ ابتساماتٍ مبللةً ........بالدمعِ حيناً وبالتذكارِ أحيانا حتى الهدايا وكانت كُلَّ ثروتِنا ......... ليلَ الوداعِ نسيناها هدايانا" أُغنّي معَ الريحِ .. وإن صمتتْ فيروز وتركت صباحَنا للوقتِ المرّ حتماً هناكَ ابتسامةٌ أسفلَ هذا الرُكام تشي بمطرٍ يكسرُ ركاكةَ الربيع . شايان

(( هل تتسع الأوراق لكلماتي ))

[ALIGN=center] [ALIGN=center] انا لا أحاور اللغة الآن ولا شواطيء الهذيان حين أطمس معالم الواقع بلون من ألوان الخيال حين أُطلق سراح الكلمات وأمنحها إذناً لتدور على السطور ترسم في كبرياء انوثة الماء وانوثة الزهر وانوثة الفجر المصلوب على حقوق الطباعة من شغف اللغة الصامتة ومن أوتار قواعد اللغة أُخيط ثوباً على مقاس لغتي العارية أنا لست شاعرة من المنفى ولست بطلة " فلوبير " العاشقة وما كنت يوماً أميرة من الأزمنة الغابرة أنا من صنعت لي لغة أسكنها وحدي لا جدران لها ... ولا أبواب ولا أسقف .... ولا أرضيات أهفو اليها حين تخونني اللحظات وتمحو من ذاكرة النسيان اسمي هل تذكرون اسمي.. وحين تنوء عني مفردات المشاعر.. وتقسو حينها تُنجُبني لغتي المسگِرة الخالية من الكحول بولادة البُعد والمسافة بالسفر عبري ... الى حدود الأمان الواهم وصوت اللغة الهامس صِدقاً .. لا أخشى النسيّان حين ألوذ بالهذيان فلا أرسم إلا دربٌ لنا أُعبّده بروحانية الحب والكلمات شايان [/ALIGN] [/ALIGN ] [/ALIGN] [/ALIGN]

(( اخترتك عنوان قصيدتي ))

كثيرا ما بحثت في الخطوط عن عشقٍ بلا سطور عن كلماتٍ مسحورة في غابة القصص والقصور أبحث عن مشط عاجيّ ومرآة من ماء البحيرات وسحابةٌ تمطر حبيباً يأتي في عشقي ممتطياً قصيدة خطيئتي واقع عنيد وهواك نايٌ حزين عزَفني ترانيم عشقٍ وكتبني بيت القصيد علّمني حبكَ أن أكتب الأشعار ومن الاحلام أصنع مفردات ومن الأشجار وأن أجعل من الموانيء والنجوم بلاغة أشواق علمتني حين عزفتَ النّاي كيف أفتح صدري للوفاء وأعلّمَ الكلماتِ الغناء وكيف تصبح أبجدياتي عواصماً للعشاق وكيف في القصائد تموت وتحيا الأبيات عرفت من هواك نوبات الجنون والغيرة تتشدق في العيون وتركت نيسان يسكن البحور وسرقت لك لحظات من غابات الزيتون لتكون أنت وحدك أنت.. من أسكنته قلبي وجعلتك ملك الملوك فلا تهجر من كلماتي الشعر المكتوب فأنا قد اخترتك عنوان قصيدة القلوب شايان

]

تَرَاتِيلً أَدَبِيَّةٌ و فَلْسَفِيَّةٌ تُحَاوِلُ التَّحْلِيقَ عَلَى جَنَاحِ الحَرْفِ " شَهْقَةُ قَصِيد "

[ALIGN=center] [ALIGN=center] على وهج القافية كتبت سطوراً هجينة .. لها وهجاً من النور ومَلَكَت إحساساً مشتاقاً وشعور وكانت همساتي متناثرة كأنها على جناح عصفور كانت سلاسل من الأماني وكانت أمطاراً وغيوم تتساقط على سطور الحلم كما قصائد العتوم وكما البحر .. حين بالعالي يموج تقف كلماتي على كل الروابي تبحث عن ودق في الهوى يدور لتكون كلماتي درباً .. له أحرفاً ذات شعور تسامر كل عاشق كان يبحث عن كلماتٍ للمعشوق فيدنو من رحيق الشايان ويسكن كلمات الحضور حين يتربع الشوق فوق جفاف الكلمات .. وروعة الوعود فلا الايام تهجوني ولا القصيد المسحور شايان [/ALIGN] [/ALIGN ] [/ALIGN] [/ALIGN]

(( فواصل الغرام ))

يا حبيبتي ... ارمي عنك كلماتهم واصنعي من عشقي قصيدة يا حبيبتي .. لا تجادليهم في اللغة أخبريهم انه صنع لعشقي لغة فريدة اخبريهم ..انه بحث في ضوء القمر وأحلام الشجر .. ليكتبني ابجدية لا يمحوها الزمن يا حبيبتي ... اخلعي عنك رداءهم وتستري بعشق الدلال في مخيلتي وانقشي الغرام شدو بلبل .. وقيثارة فريدة فإن قرأوا الحب في كلماتك تعلموا فن العوم في القريحة وان قالوا انه يغار تبسمي .. وأخبريهم لأجلي كتب اجمل الأشعار وسرق موج البحار ليجعلني على سطره .. اميرة قولي لهم ..أحبني حتى احترق الليل بوهج هواه لي وجعل من النجوم .. شهود أبجدية جميلة قولي لهم .. لأجلي علم العصافير الغناء والفراشات الطيران واحبني .. كثيرا وكثيرا وكثيرا شايان

(( البستك ثوب غرامي ))

]

ذات يوم تركت لك فتات الهمس وقصائد الحب لتدلك على الدرب لتضيء لك اللحظة لتسقيك نبيذ هوانا وتجردك من كل ذاك الواقع فاكون .. وتكون كلمات من قصائد تركت كل ابواب ممالكي لك مشرعة وخصر غجرية يميل عند المغارب يحمل اليك صوت غرام وزفة عريس منذ آلاف الفواصل وطرحة سرقتها سنونوة وغادرت ففاح عطر على قلب الأماني خذ ذاك الثوب فقد كان من واقع خيالي شايان ندى