(( تأملات من قلم نابض ))

(( أوراق من نبض ))

نداااااء 1 من غربة الوقت من امنياتٍ اكتظت وغادرت من صوت القدر أنجبت الكلمات سطوراً وكانت بلا حول لها ولا قوة وعهوداً سكنت مراكب الغرق ومضت انها آخر مواقيت الحب وأول مواسم الصوت حين ناديتك بكل براءة بصوت الحب والأشواق شايان بقايا الأمس تؤذيني 2 من ذاكرة المكان أعود ومن ركن كان لنا من زهرة خبأتها وقطعة من عهد عزفت على مائدة اللقاء عهد الهوى ومرآة ضمت طيفنا الغريب وبحر أمنيات ضم يدي ويدك وكأنه آخر لحظة من الوداع لم افقه حديث الفنجان حين ارتشفناه وتلك القاصرات امامنا بكل براءة وضحك المهاترة كانت نظرات شقية وكنت يداً لها اجمل الدفء لكننا غادرنا مسرعين دون الالتفات للوراء فغاب الصوت شايان قمة العودة انت 3 بذات القلم وذات الورق وبذات احساسي ونبضي كنت على رفيف المهاجرة خلف القمر شاهدنا المسكين وصاحب الزمن المقتول على أوردة الشوق حين قلت .. اااااحبك وكانت جنتان من وهم وغربة من زمن قتلته المهاترات والبكاء ومن بين الحلم ولدت تلك الامنيات شايان

(( فصل الخريف ))

]

nter] أنا ما عشقتك الان .. لكن سوف ارمي كل اصفاد أسامينا وسيكتشف البحر كيف غرق الموج في أمانينا وكيف غرقت سفن المشاعر في غدر اشرعة كانت تحمينا كن واثقا ايها الغافي ان الحب يثور فجأة والقمح سيجيء سبلا والينابيع ستدفق شلالات عشق .. واشواق بأمانيها سأترك لك كل ما وهبتك سأترك الاشواق وحدها والاحلام وحدها والاشجار التي علّقت عليها امنياتنا وحدها فلن أستطيع تغيير الفصول ولن امحو تاريخ الألم ولا الغربة التي سحقتني فيها وأعذارك الغادرة مثلك تماما .. والمخادعة كأطياف هفواتك وكنت تعنيها سأختار كلماتي بعناية وأغادر بكل اناقة تاريخ احساسي بك وارمي من شرفتي كل حنين افتقدك لحظة وبحث عنك بكلمات الوطن فأنت مجردٌ من كينونتي ومن عشقي الصاخب انت كأوراق الخريف التي سابقت الريح ومضت الى المجهول وتركت ربيع الحب على أغصان القلوب فعذرا يا أنا عذرا لما عشقتي من جنون وظننت انني في هواك أسقيها شايان

(( أنت أكبر انهزاماتي ))

من ركود الماضي ومن ذاكرة المنفى توالدت تلك الخرافات وأحلام مراهق نمت في أحضانه الأزهار وقطته الأليفة تختصر معه المواء وعين ترقب أوراق الزمن علها تمضي بلا محن تمحو ويلات وتعيد ويلات وأنا أمارس كعادتي ذاك الانتظار لا أحمل في حقيبتي قلم لاكتب وهم معاناتي ولا أبيع في مواسم الغرام أشواقاً وحكايات ولا انشر للريح بعضا من همساتي لم أنتصر يوماً ولم أقرأ للغير رواياتي فحروبي من وهن الحب وانت أكبر انهزاماتي ألم تقرأ في بيعتك طالع الغدر أو أسماء الأميرات لتقبلني الحياة كما انا بعضاً من خرافات فكل ما كان من بوحي .. من تذبذبي من مللي ..من سرمدية الاوهام فقد رحلت امواج بحري وباءت بالفشل كل محاولاتي فلا تظن يوماً ان احساسي واهنٌ .. باطلٌ .. مسيءٌ في نبضك المحتار فأنا لهيب شوق تاهت عند هواه احتراقاتي شايان

(( البقية أنت ))

(( حلم طفلة )) - 1 - قصصت تلك الخصلات وظننت انني كبرت وشردت الانفعالات وكبرت ودارت الايام .. ووهنت وظل قمر غاب من نافذتي يا الهي .. قد كبرت وتلونت الوجنات ..وتبسمت حين قال اااااحبك طفلتي التي لن تكبر فهجرت المرآة ونضجت شايان (( أعدت بك كتابة النص )) -2 - مجوف ذاك الحب له اتجاهاته الكثيرة وصوت عزف على حنين قلبي يعيد صوت المسافة المكتظة في وجداني ودرب له رائحة الزمن وكل الكلمات سأعيد العدّ مراراً وتكراراً وأفتش عن معادلة تقرب قمر ليلنا وتختال بلا عناد لأشواقنا انتظرك منذ بدء الحب ومنذ ان تكونت الأصابع ومنذ ان كتبت الأشواق اسمك وجمعتها على سطور المواسم شايان (( نهاية فنجان )) - 3 - كما أول رشفة ..تأمل وصوت يمنحني الخيال وكان الصباح وأنت ما زلت في ذات السبات تقتات على سهر المتشدقات وتحاور تلك الايماءات ولهفة تركتها في انتظارك بعد الرشفة الاولى زمن قتلنا وبن أغمق من ليل حالك امنحني الآن يدك سأنتزع فتيل الهوي حين وقف كعصفور ظمآن على فواصل الاصابع يبحث عن السلام وقطرة من ماء انتهت قهوتي وعدت الى زمام الوقت أرتب ارتشافات الصباح مع نفاذ البن وبعض الظن شايان

(( كلمات هواك بللت أسطري ))

وعلى سبيل المحال ااااحبك أكتبكَ بأوراق الفجر وحنين الغد ألوّن حروفي بك بحبٍ فاق الخرافة بكلماتٍ علمّتنا الأشواق حين أعلنت غربة المسافة هل تذكر ....؟! كان لنا موعد مع سنين الحب مع أمنياتنا والوقت قلتَ .. يا أميرتي أميطي اللثام ودعيني أحبك بالأقلام لتكوني قصيدتي الغالية أنتي هي ال "شايان" ووطنٌ يسكنني أنتِ والعراق وقيثارةً لها صوتها الرّنان أجل يا أميري أحبك أنتَ وأقولها بكل اللغات وكلمات هواك أمطرت عشقاً وبللت نبض الفؤاد شايان 11-08-2018

في ساحات أبجديتي نصٌّ من هوايّ
ومن سالف العصر كانت البدايات
أُنوثة الحب
وقلم من رصاص
وخط من أشواق الروح
تسافر اليك باستمرار
همجيّة الحب أنا
بدائيّة الغيرة
لا أقرأ الا سطور الغرام
من قلمك الضرير

(( شرود روح ))


انحناءات غريبة
ودروب بعيدة عن قلبي
سلكتها بلا تفكير
باحساس له نذر الشؤم
ومياه كـ ينبوع تدفق بقوة
اقتلع جذور امنياتي
وترك للحب فرصته من الاحتضار
شرخ أسود من لون المغادرة
من اذلال قلب من الشوق
كم ساذج قلبي حين احبك
وحين تجاوز عن غفلاتك
لتصمت الان كل مهاترات النبض
ونغادر مع قطار السادسة
فهو معبد بسراب ووهم

شايان

(( شريعة الغرام ))

في فصلِ الوداعةِ المُفتعلة وفي بَوحِ الهُدوءِ الكاذِب أسرقُ بَعضاً من أماني الصّمت وأتجشأ على تلكَ الفواصِل التي سرَدتها تلك المشاعر وأجهضتها الكَدَمات المُتكررة فماتَ جَنينَ الهامِش من قَبلِ الولادة من قَبلِ الكِناية من قبل أن تكتب الأنامل سأحاولَ بَترَ ذاكرتي لأكتبَ نفحاتٍ مِن مُدنٍ لا تعنيني مِن مشاعرٍ اخْتنقت عِندَ عمقٍ قليلٍ وشحوبُ أسطرٍ تُعاني صَداعَ المُفرداتِ والأحرفِ من هضابٍ تعرّت من هواجِسها وأخلفت شريعةَ الغرامِ ومُعادلاتٍ فقَدت ميزانَ قانونها واختلطت كالرّمالِ لَنْ أسكُنَ تاريخاً كانَ مؤلماً ولن أجعلَ منهُ متحفاً للزّوار الأفاضل سأقتسم رغيفَ حرفي مع كلّ ميناءٍ وشاطيء شايان

(( حديث الشطآن ))

على بحور الشعر تَعامَدت دوّنت العشق والحب كتبت في هواك الغرام ومن مياه هواك .. تعمدت فقد عرفني الاغريق واهل الشرق وطيور السنونو وقت الوجد وهجاني شعراء العشق وساجلني عظماء الافرنج حين باسمك تفوهت هل ....... علمت ؟! يا موج امنياتي وحديث الفجر من شطآني هل سمعت الهمس هل ركبت كل الامواج ولأحضاني أتيت ذاك الشراع لا يفقه لغة غرامي و الشوق ولم يمضِ بنسائم الحب اليّ فامتطي صهوة الغرام وامتشق اجنحة الكلمات كما نوارس الوعد فلا تسلى موعدنا القادم فهو من أمنيات الوقت فأنت قدري اللذيذ مذ في حبك نطقت شايان

(( حين يثمر الغيم ))

قليل من ذاك الانصاف اكتبه وقليل مني على سطر سقط من كل اللغات حين اثمر الغيم وسكن عند افياء الجبال يقتّص من لغة لا يعرفها البشر ولا يقرؤها الانام حين سقطت تفاحة الجنون عند هديل حمامة خرّت ساجدة تطوي اجنحتها من الذهول واستنشقت بوح هذيان اعرج لم يكن يملك اي نوتة لعزف ابيض ولا اشجار البرتقال لم تعد تحتاج الا لمطر كما غيم السماء تتوهج على بوابة قلوبنا ترضعنا الكلمات كما ذاك المسمى نبض فلنقف على بوابات الزمان ونعاقر القابع في داخلنا لنمضي الي ارض لم نعرفها ولا يعرفنا قمرها ولم يسترنا ليلها فنركع على شرود تلك الروح ونقول ليتنا كنّا عبير وجد وعطر بنفسج شايان [/COLOR]