رؤيتي

من يجلس بمحله اوبمكتبه ازلمتجره اوحتى بالمنتدى تمر عليه اشكال وانواع والوان من الناس يختلفون كلية عن بعضهم بكل المقاييس في الطباع والسلوك وفي الحوار واللغة وبالتفاهم واستعداهم للتقبل اوالرفض والقناعة ناس تمشي مع بعض باجسادها وتختلف بقلوبها وبنواياها ومن خلال تعاملي مع المراجعين لمكتبي صارت عندي عقيدة وايقنت ان الناس ليسوا سواء فتاقلمت معهم وصرت اراهم رؤية رجل واحد لايهمني اسلوبهم وطريقة تعاملهم بل انظر لمصلحتي اولا وللطريقة التي ترضي العميل ليجد نفسه بالنهاية راضيا عن ادائي صحيح ان هناك اخطاء ارتكبتها بحق نفسي لماتهاونت بمهنتي وعاملت الناس بطيبة وسماحة لكن ذلك اثاره اضرت بي كنت اتجاوز عن الاتعاب واعمل لهم بالمجان ماعلمت ان هذا خطا الا بعد ان قرات مقال للقصيبي رحمه الله بان المحامي اتعاب فمن يعمل بدون اتعاب فليس بمحامي ولايحترمه احد وهذا فعلا صحيح مرة من المرات جانا زبون وطلبنا اتعاب بسيطة فتركنا وذهب لجاري فطلب عليه ضعفي ماطلبنا ووقع معه العقد لااقول انه اقتنع بل لاننا نحب من كان سعره غالي حتى لوكان صفرارجع لموضوعي
فالتباين بطباع الناس واخلاقهم يعرفها صاحب المهنة ويتقيهم بهذه المعرفة في الامس اتتني امراءة بالسبعين مع شقيقها فجلسا امامي وصار حوار متعمق معها اكتشفت انها فاهمة قضيتها واقنعتني بعدالتها فقالت كم تكتبها قلت لها بالفين ريال قالت ويه الفين ؟ كثير الفين نعطيك مية ريال هههههه فضحكت قلت لها الان لوتعطيني عشرين الف مااكتبها لانها استفزتني فغادرت جاني واحد اخر فطلب مني التماس ونظرا لهيكله فحكمت عليه انه عند كلمته فكتبت له دون مقم اتعاب فاختفى الراجل ليومك المغرب اتاني رجل قال ابغا استشارة ولاول مرة اطلب عليه اتعاب استشارة فقال تم وهو يدفع لي دون مكاسرة يوكلني واحد كل الساعات يتصل بليل وبنهار فالناس اجناس وايضا معادن والقى معادن التجار تنك ومعادن الفقراء ذهب وكلامي هذا حقيقي لاتحريف فيه ومن يعمل يؤيد كلامي
واخر الحكاية لاتوظف قريب لك بمكتبك فهو يفضحك بالغياب والشكوى لاهله ونطلع نحن المخطئون لكنني انا نظامي نظام عسكري من يخطيء ويتغيب الفصل حليفه لوكان تركي ابني ومن يزعل الارض واسعة ونحن في سعة لانتوقف عند هذه الحالات الشاذة بل نعطيها الاذن الصمخا التي لاتسمع هذه الحتوته من تجاربي وددت انقلها لكم عسى ان يستفيد منها بعضكم

تحياتي لكم



بقلمي

المتر