لاتردين الرسايل

الرسالة نصف المواجهة وهي وسيلة تواصل اجتماعي وحيد بالزمان الماضي تتم بوسائل مختلفة مستخدمة كالبريد والحمام الزاجل ومع القوافل التجارية فكانت للرسائل اهمية بالغة
والرسائل وسيلة تفاهم بين الافراد والدول والمؤسسات ومادامت كذلك قيتم فيها عقد الصفقات التجارية والدعوة الى الله كما استخدمها رسولنا الكريم مع كسرى وامبراطور الروم لكن والرسائل لاتوضح كل مشاعر المرسل بكل التفاصيل حيث تغلب الدبلماسية ومراعاة المشاعر عليها كذلك تتصف بالسلبية لان المرسل لايجلس مع المرسل اليه وجها لوجه فيتجرا بقول مالديه من كلام دون تحفظ اوخجل لكنها لاتعبر عن كل خفايا ومراد المرسل بكل دقه ويعتمد مفعول الرسالة على فهم وادراك وثقافة المستقبل والمرسل والرسائل لاتصلح وسيلة للمفاوضات الهامة بين اطراف النزاع لانها عبارة عن مفردات وجمل مادية جامدة مافيها تعابير للمرسل ولااحاسيس فهي مجرد حروف صامته لاابتسامة فيها وللايونه والتكشيرة من المظاهر الخارجية البادية افتراضا على ملامح الشخص فلاتؤدي الرسائل كل الغرض منها وكثير من الناس لايفهم كلام المرسل فيغضب ويهدمون مابنوه بسبب ذلك وتحصل القطيعة بينهم نتيجة عدم تحقيق الرسائل للهدف منها ونجد ان الردود بين الاعضاء يحصل فيها لبس وعدم فهم بالالفاظ والمقاصد فيحصل خلاف بينهم فلو ان الردود تكون وجها لوجه وتبان على الوجوه التعابير التي يريدها احدهم لماحصل خلاف ولازعل ولاقطيعة فالرسائل بالمنتديات والردود الغامضة التي يكتبها اصحابها بلهجة او بلغة لايفهما المستقبل بين الاعضاء اعتبرها معول هدم للعلاقات بدل التقارب والتفاهم وتقوية العلاقات الشخصية لذلك يجب ان تكون الرسالة دقيقة وواضحة ومعبرة تخلو من كلمات غريبة لايفهمها المرسل اليه فالناس تغيرت مفاهيمها وكثرت التجمعات من مختلف الدول وكل دولة لها لهجة وسلوم وعادات
حز بنفسي قصة حصلت الاسبوع الماضي لماخطب احد الاشخاص ابنة شخص اخر لابنه عن طريق الواتساب فحصل بينهما التماس بالفهم للعبارات والكلمات فعلقت بينهم وجرت كل الاسرة بسبب فهم خاطيء لجملة قالها ابو الولد وماانتهت المشكلة الا بشق الانفس
وهذا مااوحي الي بفكرة الموضوع

تحياتي

قلمي اليوم