03-12-2013, 11:51 AM
|
|
رماد انسان وانثي تراقص المطر
بسم الله الرحمن الرحيم
حين تكون همسات الانثى تحمل حر الاشواق
وتحتضن احاسيسها لتتفجر عواطفها
متلهفه لعناق من احبت هناك
حيثُ الغيوم ..... تحجب زرقة السماء
يختفي البدرُ متواريً تهطلُ زخاتِ من المطر
..... يتبعثر ُسكونُ الليل
على انغام تلك الزخات
تستيقظُ انثى شغفاً ..... ترتدي اجمل حلتها
.....لتراقصَ احلامها الوريديه ......
رقصة تحت جنح الظلام..... وعلى زخات المطر
داعبها المطر ..... فالتصق ثوبها بجسمها
.....تناثرت خصلات شعرها .......
فإزدادت جمالاً
..تحتضن المطر بشغف تتمايل هنا المطرترقص طرباً ....وهناك ..تداعب
... تحتضن القطرات بكفيها
تنساب تلك القطرات .....من بين اصابعها كأنها تداعبها ...لتسري بكامل جسدها قبلته بحرقه ....فقبل ثغرها..حين تنظر اليه مبتسمةً امتزج عبق عطرها ....مع المطر ليملأُ الارجاء شذاً.....
تاهت الانثى برقصاتها فإستسلمت للمطر ..... وتوقف المطر ! ! ! عن الهطول اطلقت الانثى زفرات الحسره !!!!,,,, لاتريده
.....عادة مثقلة الخطى .....مطأطأة ....الراس بشعرٍ مبتل تتساقط منه قطراتٍ من ذاك ارتمت على تختها مبللةً.....تحتضن مخدتها كأحتضانها المطر ..... غادر المطر ...وعاد السكون من جديد لتسكن الانثى .... عالم احلامها و تنبش ذكرياتها |
|
|
|
|