ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة



۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ • كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •°

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات ملكة الحنان
اللقب
المشاركات 11276
النقاط 965
بيانات نهيان
اللقب
المشاركات 172405
النقاط 6618132


العصمة صفة من صفات الانبياء والمرسلين.

• كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •°


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-15-2022, 11:45 AM
عطر الزنبق متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2164 يوم
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 العمر : 28
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم : 34900
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي العصمة صفة من صفات الانبياء والمرسلين.



العصمة صفة من صفات الانبياء والمرسلين.
إن الرسل معصومون فيما يبلغون عن الله ، فهم لا يخطئون في التبليغ عن الله ، ولا يخطئون في تنفيذ ما أوحى الله به إليهم عصمهم الله من الخطأ في هذه وتلك ، وذلك من خصوصياتهم:
أ ـ لأنّ الأمر لا يستقيم إذا أخطأ الرسول في التبليغ عن الله ، إذ ليس لذلك إلا إحدى نتيجتين ـ كلتاهما خارجة عن التصور :
* إما أن يسكتَ الوحيُ عن تصحيح الخطأ ، ومعنى ذلك أنَّ الله سبحانه وتعالى أراد أن يبلغ الناس أمراً معيناً ، ثم رضي جل جلاله أن يبلّغَ عنه غير ذلك الأمرَ ، وهذا لا يجوز في حق الله تبارك وتعالى.
* وإمّا أن يتنزلَ الوحي بالتصحيح، فيعودُ الرسولُ فيقول للناس: إنّ الله أمرني أن أبلّغكم كذا وكذا ، ولكني أخطأتُ في التبليغ ، وإليكم الان تصحيح البلاغ ، وينتجُ عن ذلك لا محالة أن يفقدَ الناسُ الثقةَ فيما يبلغهم إياه الرسول عن ربه ، لأنّ احتمالَ الخطأ في التبليغ قائمٌ في أذهانهم.
وكلا هذين الأمرين خارجٌ عن التصور، لأنّه يتنافى مع الحق الذي يتنزل به الوحي مع التوقير والتعظيم اللازمين لكلام الله سبحانه وتعالى ، مع وجوب الطاعة للرسل صلوات الله وسلامه عليهم.
ب ـ ولا يستقيمُ الأمرُ كذلك إذا أخطأ الرسولُ في تنفيذ ما أوحى الله به إليه ، لأنّ القدوةَ تنتفي يومئذٍ ، ويضطرِبُ الأمرُ في نفوس الأتباع ، الذين اتبعوا الرسلَ ، فلا يعرفون أيَّ طريق يسلكون ، وفضلاً عن ذلك تذهب جدية الأمر من مشاعرهم ، فالمفروض في الشخص المؤمن أن يجتهد في اتباع ما أنزل الله قدر جهده ، ليكون أقرب إلى الصواب ، فإذا كان القدوة أمامه ـ وهو الرسول ـ يخطأى في التنفيذ ، فسوف يحسُّ هو أنه في حِلّ من أن يخطأى ، وليس عليه أن يتحرّى الصوابَ ، فهو ليس أفضل من الرسول المؤيد بالوحي ، وعندئذٍ ينفرط عقد الأمر ، ولا يعود للدين ما أراده الله من تعظيم في نفوس المؤمنين.(الغزالي، ركائز الإيمان ص (279).
إن الرسل صلوات الله وسلامه عليهم قد اصطفاهم الله واختارهم ، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ *} [ال عمران: 33].

* العصمة من المعاصي:
ونزههم عن السيئات وعصمهم من المعاصي صغيرها وكبيرها {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} [ال عمران: 161].

وحلاّهم بالأخلاق العظيمة من الصدق والتفاني في الحق ، فاجتباهم ، وعلمهم: {وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ *} [يوسف : 6].

فالأنبياء يتّسمون بالطهر والنزاهة والقداسة ، وهم النموذج الحي ، والصورة المثلى للكمال الإنساني ، ومن ثَمّ فهم معصومون عن الاثام ، ومنزّهون عن الوقوع في المعاصي ، فلا يرتكبون محرّماً ، ولا يقصّرون في أداء واجب ، ولا يتّصفون إلاّ بالأخلاق العظيمة ، التي يكونون بموجبها القدوةَ الحسنةَ والمثلَ الأعلى ، وقد زكّاهم الله سبحانه وتعالى ، وأدبهم وهذّبهم وعلّمهم ، قال تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الانعام : 90]. وقال تعالى: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ *} [الانبياء : 90].

فيتَّضحُ من هذه الايات مدى الكمال الإنساني الذي أفاضه الله على أنبيائه ورسله ، ولو لم يكونوا كذلك ، لسقطت هيبتُهم في القلوب ، ولصغرَ شأنُهم في أعين الناس ، وبذلك تضيعُ الثقة فيهم ، فلا ينقادُ لهم أحدٌ ، ولذهبت الحكمةُ من إرسالهم ليكونوا قادةَ الخلقِ إلى الحقِّ.(الجلي، العقيدة الإسلامية ص (279).
* حقيقـة العصمـة:
العصمة في اللغة: المنعُ ، وورد في (لسان العرب): العصمةُ المنعُ ، وقال الزجّاج في قوله تعالى: {قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ} [هود : 43]. أي يمنعني من الماء ، والمعنى: من تغريق الماء. واعتصم فلانٌ بالله إذا امتنع به ، واعتصمتُ بالله إذا امتنعت بلطفه من المعصية ، ومن ذلك أيضاً قول الله تعالى حكاية عن امرأة العزيز: {وَلَقَدْ رَاوَدْتَّهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ} [يوسف : 32].

أمّا في الاصطلاح: فهي لطفٌ من الله تعالى يحمِلُ النبيَّ على فعل الخير ، ويزجره عن الشر ، مع بقاءِ الاختيار ، تحقيقاً للابتلاء.
وقيل: هي حفظُ اللهِ أنبياءَه ورسلَه من النقائص ، وتحقيقهم بالكمالات النفسية ، والنصرة والثبات في الأمور ، وإنزال السكينة.
وقيل: هي ملكةٌ إلهية تمنعُ الإنسانَ من فعل المعصيةِ والميلِ إليها مع القدرةِ عليها.
وقد ذهبَ بعضُهم إلى أنها خاصيةٌ في نفس الشخص أو في بدنه ، يمتنعُ بسببها صدورُ الذنب عنه ، وممّا يضعّف هذا الرأي ويَدْحَضُه ، كما يقول الإيجي: إنه لو كان ذلك كذلك ، لما استحقَّ المدحَ بذلك ، وأيضاً فالإجماعُ على أنّهم مكلفون بترك الذنوب ، مثابون به ، ولو كان الذنبُ ممتنعاً عنهم ، لما كان كذلك ، وأيضاً قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ} [فصلت : 6]. يدل على مماثلتهم لسائر الناس فيما يرجِعُ إلى البشريةِ والامتيازِ بالوحي لا غير.(الإيجي، المواقف، ص (366).
* العصمة ثابتة قبل البعثة وبعدها:
وقد اختلف العلماءُ في عصمة الأنبياء ، هل هي قبل البعثة أم بعدها؟ وهل تكونُ العصمةُ عن الكبائر فقط ، أم عن الكبائر والصغائر من الذنوب؟ فذهب بعضُهم إلى أنّ العصمة ثابتةٌ لهم قبل النبوة وبعدها من الصغائر والكبائر ، وذلك لأنّ السلوك الشخصيَّ ـ ولو قبل النبوة ـ يؤثّر على مستقبل الدعوة للنبي ، فلابدَّ إذاً أن يكونَ من ذوي السيرة العطرة ، والصفاء النفسي ، حتى لا يكونَ ثمة مطعنٌ في رسالته ودعوته ، واستدلّوا على ذلك بأنّ الله تبارك وتعالى قد اختار أنبياءه من صفوة البشر ، ورعاهم منذ الصغر كما قال تعالى لموسى عليه السلام: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي *} [طه : 39]. وجعلهم من المصطفين ، كما قال سبحانه: {وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ *} [ص : 47]. فلابدّ إذاً أن يكونوا معصومين قبل النبوة وبعدها ، لكن وقع الخلاف في وجوب العصمة لهم من الصغائر. (مبير، عقيدة التوحيد من الكتاب والسنة، ص (244).
والبحث في هذه المسألة داخلٌ في الأمور الاجتهادية التي لم تنهضْ لها أدلةٌ قاطعة تقطعُ دابرَ الخلاف فيها ، وإن كان جمهورُ أهل السنة والجماعة يميلون إلى القول بامتناع الصغائر في حقّ الأنبياء خصوصاً بعد البعثة.
وأما الفريق الاخر فقد ذهب إلى أنَّ عصمة الأنبياء والرسل إنما تكون بعد النبوة ، وتكون في الصغائر والكبائر معاً ، لأنَّ المعاصي تكونُ بعد ورود الشرع والتكليف به ، ولأنَّ البشرَ ليسوا مأمورين باتباعهم قبل البعثة ، فالاتباع والاقتداء إنّما يكون بعد نزول الوحي عليهم ، وبعد تشريفهم بحمل الرسالة والأمانة ، وأمّا قبلها فإنّما هم كسائر البشر ، ومع ذلك فإنَّ سيرتهم تأبى عليهم الوقوعَ في المعاصي والاثام ، أو الانحراف في طريق الفاحشة والرذيلة ، فإنّهم ولو كانوا قبل البعثة غيرَ معصومين ، لكنّهم محفوظون بالعناية والفطرة.
والصحيحُ الذي عليه المعوَّلُ من أقوال العلماء: هو أنّ الأنبياءَ صلوات الله وسلامه عليهم معصومون عن المعاصي (الصغائر والكبائر) بعد النبوة باتفاق ، وأما قبل النبوة فيحتمل أن تقع منهم بعضُ المخالفات اليسيرة التي لا تخلُّ بالمروءة ، ولا تقدحُ بالكرامة والشرف.
استعظام بعض الباحثين نسبة صغائر الذنوب إلى الأنبياء: مدّعين بأنّ وقوع مثل هذه الذنوب فيه طعنٌ بالرسل والرسالات ، واحتجّوا لذلك بأمرين:
الأمر الأول: أنّ الله أمرَ باتباع الرسل ، والتأسي بهم ، قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا *} [الاحزاب : 21].

وهذا يستلزِمُ أنّ اعتقادات الرسول وأفعاله وأقواله جميعاً طاعاتٌ لا محالة ،لأنّه لو جاز أن يقعَ من الرسول معصيةٌ لحصل تناقض ، ولاجتمعَ في هذه المعصية التي وقعت منه الأمر باتباعها وفعلها من حيثُ الأمر بالتأسي به ، والنهي عن اقترافها من حيث كونها معصية منهي عنها ، وهذا تناقض ، فلا يمكن أن يأمرَ الله عبداً بشيءٍ في حالٍ ينهاه عنه.
وقد تصدقُ هذه الدعوى لو بقيت معصيةُ الرسول خافيةً غير ظاهرةٍ ، بحيث تختلط علينا الطاعةُ بالمعصيةِ ، ولكن ممّا يقرره أهل السنة القائلون بوقوع الصغائر منهم: أنّ الرسل لا يُقرُّوْنَ على معصيةٍ أيّاً كانت ، ومن ثَمَّ فإنَّ الوحي ينبّههم إلى ما وقعَ منهم من صغائر الذنوب ، ويدفعهم إلى التوبة منها.
الأمر الثاني: من قال بعصمة الأنبياء من مثل هذه الذنوب ، توهم أنَّ الذنوبَ تنافي الكمال ، وأنَّها تكون نقصاً ، وإن تاب المذنبُ منها ، وهو غير صحيح ، فإنَّ التوبة تجبُّ ما قبلها ، والتائِبُ من الذنبِ كَمَنْ لا ذنبَ له ، ومِنْ ثَمَّ فإن صغائر الذنوب لا تنافي الكمال ، ولا يتوجه إلى صاحبها اللوم ، بل إنّ العبد في كثيرٍ من الأحيان يكون بعد توبته من معصيةٍ خيراً منه قبل وقوع المعصية ، وذلك لما يشعرُ به من الندم والخوف والخشية ، ولما يقبل عليه من الاستغفار والدعاء ، والعمل الصالح رجاء أن تمحو الحسناتُ السيئاتِ ، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ *} [البقرة : 222]. وقال تعالى: {إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا *} [الفرقان : 70].
وأخيراً: فإنّ مثل هذه الصغائر لا تَنْتَقصُ من مكانة الرسل ، ولا تَقْدَحُ في عصمة الأنبياء ، بل هي أقربُ لتوكيد بشريتهم ، فهم بشرٌ عرضةٌ للخطأ في التصرّفات ، والاجتهاداتِ الشخصية ، ولكنّهم معصومون فيما يتعلّق بالوحي تلقيناً وتبليغاً ، وهذا يجعلهم أهلاً للقدوة والأسوة ، فلو أصبحوا نوعاً اخر من البشر لا تجري عليهم الهنات والهفوات
البشرية ، لصعبتِ القدوةُ بهم ، وقال الناس: هؤلاءِ الرسلُ ليسوا مثلنا في أي شيءٍ فكيف نقتدي بهم؟.( الجلي، العقيدة الإسلامية ص (238).
ومعلوم أنّه لم يقعْ ذنبٌ من نبي ، إلا وسارع إلى التوبة والاستغفار ، يدلُّنا على هذا أنّ القران لم يذكر ذنوبَ الأنبياء إلا مقرونةً بالتوبة والاستغفار.
فادمُ وزوجُه عصيا فبادرا بالتوبة قائلين: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ *} [الاعراف : 23].
وما كادت ضربةُ موسى عليه السلام تُسْقِطُ القبطيَّ قتيلاً حتى سارع طالباً الغفران والرحمة: {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي} [القصص : 16].
وداود ما كاد يشعرُ بخطيئته حتى خرَّ راكعاً وأناب: {فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ *} [ص : 24]،(الأشقر، الرسل والرسالات ص (111).
وذلك حين حكمَ لأحدِ الخصمين قبل أن يستمعَ لقول الخصمِ الاخر ، قال تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ *إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لاَ تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلاَ تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ *إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِي نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ *قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ *}

[ص : 21 ـ 24]. (الغزالي، ركائز الإيمان ص (279).





رد مع اقتباس
قديم 02-15-2022, 12:14 PM   #2


لذة مطر ..! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1962
 تاريخ التسجيل :  20-01-2022
 أخر زيارة : 06-27-2023 (01:08 PM)
 المشاركات : 13,259 [ + ]
 التقييم :  5416
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خير ونفع بك ..


 

رد مع اقتباس
قديم 02-15-2022, 12:26 PM   #3


انثى برائحة الورد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : اليوم (01:19 PM)
 المشاركات : 130,040 [ + ]
 التقييم :  102611
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي





 

رد مع اقتباس
قديم 02-15-2022, 12:32 PM   #4


شايان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1716
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : يوم أمس (04:05 PM)
 المشاركات : 160,380 [ + ]
 التقييم :  180205
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 SMS ~



لوني المفضل : Blue
افتراضي



جزاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء
وَشُكْرَا لَطـــرَحُك الْهَادَف وَإِخْتِيارِك الْقَيِّم
رِزْقِك الْمَوْلَى الْجِنـــــــــــــة وَنَعِيْمَهَا
وَجَعَلـ مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَســــنَاتك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِي الْدُنَيــا وَالْآخــــرَّة وَأَجْزَل لَك الْعَطـــاء
الْلَّه يُعْطِيـــــك الْعــافِيَّة


 

رد مع اقتباس
قديم 02-15-2022, 12:52 PM   #5


عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لذة مطر ..!
جزاك الله خير ونفع بك ..




 

رد مع اقتباس
قديم 02-15-2022, 12:52 PM   #6


عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى برائحة الورد







 

رد مع اقتباس
قديم 02-15-2022, 12:52 PM   #7


عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شايان
جزاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء
وَشُكْرَا لَطـــرَحُك الْهَادَف وَإِخْتِيارِك الْقَيِّم
رِزْقِك الْمَوْلَى الْجِنـــــــــــــة وَنَعِيْمَهَا
وَجَعَلـ مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَســــنَاتك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِي الْدُنَيــا وَالْآخــــرَّة وَأَجْزَل لَك الْعَطـــاء
الْلَّه يُعْطِيـــــك الْعــافِيَّة






 

رد مع اقتباس
قديم 02-15-2022, 08:20 PM   #8


نهيان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  15-07-2013
 أخر زيارة : اليوم (04:27 AM)
 المشاركات : 172,405 [ + ]
 التقييم :  6618132
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Azure
افتراضي



جزاك الله بخير الجزاء والجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك


 

رد مع اقتباس
قديم 02-16-2022, 05:31 AM   #9


شغف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1923
 تاريخ التسجيل :  04-07-2021
 أخر زيارة : 12-08-2023 (02:48 PM)
 المشاركات : 16,272 [ + ]
 التقييم :  4479
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي













جزاك الله خير
و بارك بعلمك و عملك




 

رد مع اقتباس
قديم 02-18-2022, 06:07 AM   #10


مستريح البال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1849
 تاريخ التسجيل :  02-10-2020
 أخر زيارة : 12-02-2023 (12:00 AM)
 المشاركات : 30,556 [ + ]
 التقييم :  6475
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : ظپط§ط±ط؛
افتراضي



جزاك الله خير الجزاء
رزقك المولى الجنة ونعيمها
ورفع الله قدرك في الدنيا والآخرة

مودتي لك


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:51 PM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @ دروس الفوتوشوب @ تنسيق وتزيين المواضيع @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا