نصيحة .. فضفضة .. مشاعر " اكتب ما يجول بخاطرك"

الحبيب هو الحبيب وكل الناس بعده أدوات,
وشخص واحد هو الألف واللام والحاء والباء,
والناس جميعًا نقطة صغيرة ملقاة تحت الباء فقط !

‏" خُذ القهوة إلى الممر الضيق، صبّها
‎‏بحنان وافتتان في فنجان أبيض،
‎‏فالفناجين داكنة اللون تفسد
‎‏حرية القهوة .."
‎‏
_محمود درويش

‏حذار العقل ،
‎‏لأنه يعرف الكثير ولا يعرف شيئًا
‎‏وسيتركك معلّقًا بالمقلوب ،
‎‏تثرثر المعرفة بينما يسقط
‎‏قلبك في فمك .

لم يتساءل أحدٌ عن شكل - الآه - الحقيقي
الجميع يقدم تفسيراتٍ لها حسبما يدركه عقله
وحدنا الملمّون بها، المعنيّون بانبعاثاتها من قرار
النفس اللاهثة عطشًا للاشيء وقد كان كل شيءٍ
في متناولها سَلَفًا.

الأمر غايةٌ في الصعوبة
كإتّفاق إمرأتين وفهم رجل.

قال حين عشق ....

‎‏وإن كانَ حُبكِ هجراً ودمعاً
‎‏وناراً تشبُّ بغيرِ حطبْ
‎‏وإن كانَ حبّكِ موتاً بطيئاً
‎‏وما خاضَ في الشوقِ إلا غلَبْ
‎‏فلا ترحميني..
‎‏ولا تحرمي القلبَ هذا التَعبْ!

يبدو لكَ الصّمت هادئًا في مجمله
أشبَه ما يكون بِخُدَع السّراب
هو كل الأشياءِ الواضحة من بعيد
وهو اللاشيء بصورةٍ محضه
كلما اقتربتَ منه !!

حسنًا الأمر ليس بهذه الصورة المعقدة
بإختصار
الصّمت ليس هادئًا في مجمله
بل مكتظ بضجيجٍ مؤجّل . .

شامخه مثل النخيل البابليّة
ظلّها هَيبه ونظرتها وَهايب

القلب
إنه عضو مُوسيقي
! أكثر من كونه شيئاً بدنيًا .

ألذ أمنية موسيقية كانت :
‎عبالِي فلّ
و ما ضرُوري الكُل
يَعرف انّو فلّينا
‎‏نرُوح بعِيد
ع مكَان جدِيد
مطرَح ما فِي عيّن علينَا
‎‏انا عندِي حَكي و ملبّكي ،
‎‏بلكي بتتحَاور إيديّنا