06-19-2020, 07:59 PM
|
|
حرفة أحبها
عمري
يستكين ،وللصحب الكرام يلين
يبدد الصباحات المشوبة بالغيم
وحيث يستيقظ الحلم فيه
يرسو الطموح
هي نبرات صوت مبحوح
لا تسلني كيف أميز !؟
حرفاً مبحوح
كُلي يكسوه الصقيع..
وينتظر معجزة..
تخلخل الجروح
ويحدث أن أهتز كغصن
بعد ريح.. ورقة خريف
هكذا بالضبط ،، ورقة بلا روح
خجل مني لون الحنين
يهفو شوقا فهي سنين
سنين عشتها
أحبها وأحب تفاصيلها
يالا الرب!
أنا حقآ أحبها...
أبت الا أن تورثني حرفتها
لا أملك إلا تخطي الغصة..
لأنجو بهودجي... ولو بقيت هكذا؛
حروف مبعثرة تبوح وتبتلع
كل ذاك االبوح
..
|
|
|
|
|