ننتظر تسجيلك هـنـا

 

:: كل عام وانتم بخير ::  
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة


الإهداءات




موسوعة قصائد واشعار الشاعر الاموي الطرماح..


إضافة رد
قديم 10-09-2021, 02:34 PM   #11


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:18 AM)
 المشاركات : 97,453 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








أُخبِرتُ ضَبَّةَ تَهجوني لِأَهجوها

وَلَو حُدوا كَحَداءِ القَينِ ما عادوا

كادوا بِنَصرِ تَميمٍ لي لِتُلحِقَهُم

فيهِم فَقَد بَلَغوا الأَمرَ الَّذي كادوا

أَودَلَّهُم بَعضَ مَن يَرتادُ مَشتَمَتي

عَلَيَّ فَليَحذَروا وَاطعَمَ الذي اِرتادوا

كانوا عَلى عَهدي ذي القَرنَينِ أَربَعَةً

وَقفاً فَما أُنقِصوا مِنهُ وَلا زادوا

لا يَكثُرونَ وَإِن طالَت حَياتُهُمُ

وَلا تَبيدُ مَخازيهِم إِذا بادوا




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 10-09-2021, 02:35 PM   #12


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:18 AM)
 المشاركات : 97,453 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








أَصاحِ أَلا هَل مِن سَبيلٍ إِلى هِندِ

وَريحِ الخُزامى غَضَّةً بِالثَرى الجَعدِ

وَهَل لِلَيالينا بِذي الرِمثِ رَجعَةٌ

فَتَشفي جَوى الأَحشاءِ مِن لاعِجِ الوَجدِ

كَأَن لَم تَخِد بِالوَصلِ يا هِندُ بَينَنا

جَلَبناهُ أَسفارٍ كَجَندَلَةِ الصَمدِ

بَلى ثُمَّ لَم نَملِك مَقاديرَ سُدِّيَت

لَنا مِن كَذا هِندٍ عَلى قَلَّةِ الثَمدِ

وَقَد كُنتُ شِمتُ السَيفَ بَعدَ اِستِلالِهِ

وَحاذَرتُ يَومَ الوَعدِ ما قيلَ في الوَعدِ

وَلي في مُمِضّاتِ الهِجاءِ عَنِ الخَنا

مَناديحُ في جَوزٍ مِنَ القَولِ أَوقَصدِ

أَحينَ تَراءَتني مَعَدٌّ أَمامَها

وَجُرِّدتُ تَجريدَ الحُسامِ مِنَ الغِمدِ

وَجارَيتُ حَتّى ما تُبالي حَوالِبي

أَذا صاحِبٍ جارانِيَ الناسُ أَم وَحدي

تَمَنّى سِقاطي المُقرِفونَ وَقَد بَلَوا

مَواطِنَ لا فاني الشبابِ وَلا وَغدِ

فَإِن أَنا لَم أَفطِم تَميماً وَعَمَّها

فَلا يَحذَروا لِأُمَّتي شاعِراً بَعدي

وَنُبِّئتُ أَنَّ القَينَ زَنّى عَجوزَهُ

قُفَيرَةَ أُمَّ السَوءِ أَن لَم يَكِد وَكدي

سَأَسنَحُ فَليَسنَح فَميعادُنا المَدى

مَدى البُعدِ إِن يَصبِر إِلى غايَةِ البُعدِ

لَقوا عِندَ رَأسِ الخَطِّ مِنّي اِبنَ حُرَّةٍ

بُعَيدَ النَدى يَأوي إِلى سَنَدٍ نَهدٍ

فَتىً لَم يُسَوِّقُ بَينَ كاظِمَةِ النَدى

وَصَحراءِ فَلجٍ ثَلَّةَ الحَذَفِ القَهدِ

وَلَم تَنتَطِق بَحرِيَّةٌ مِن مُجاشِعٍ

عَلَيهِ وَلَم تَدعَم لَهُ جانِبَ المَهدِ

فَما لَكَ مِن نَجدٍ وَلا رَملِ عالِجٍ

إِلى مُضَرِ الفَجِّ المُيامِنِ مِن زَندِ

أَغصَّت عَلَيكَ الأَرضَ قَحطانُ بِالقَنا

وَبِالهُندُوانِيّاتِ وَالقُرَّحِ الجُردِ

فَكُن دُخساً في البَحرِ أَو جُز وَراءَهُ

إِلى الهِندِ إِن لَم تَلقَ قَحطانَ بِالهِندِ

فَإِن تَلقَهُم يَوماً عَلى قيدِ فَترَةٍ

مِنَ الأَمرِ تَختَر قُربَ قَيسٍ عَلى البُعدِ

وَمَن يَكُ يَهدي أَو يُضِلُّ اِتِّباعُهُ

فَإِنَّ تَميماً لا تُضِلُّ وَلا تَهدي

هَجَتني تَميمٌ أَن تَمَنَّيتُ أَنَّها

إِذا حُشِرَت وَالأَزدَ في جَنَّةِ الخُلدِ

مُقيمينَ فيها جيرَةً لَيسَ بَينَهُم

خَفيرٌ وَلَو كانوا مِنَ العَيشِ في رَغدِ

وَهَل لي ذَنبٌ إِن جَلَتِ مِن بِلادِها

تَميمٌ وَلَم تَمنَع حَريماً مِنَ الأَزدِ

وَجاءَت لِتَقضي الحِقدَ مِن أَبلاتِها

فَثَنَّت لَها قَحطانُ حِقداً عَلى حِقدِ

شَأَوناكَ إِذ لا دينَ نَرعى فَلَم تَزَل

تَبيعاً لَنا نُجدي عَلَيكَ وَلا تُجدي

وَجُرِّبتَ يَومَ الأَزدِ وَالدينُ قَد دَجا

عَلَيكَ فَلَم تَمنَعهُمُ خُطَّةَ الضَهدِ

تُرادي بِكِدّانِ الدَنا كَهفَ طَيِّئٍ

فَأَبصِر أَبا رَغلاتِ صَخرَةَ مَن تَردي

وَنَحنُ أَجارَت بِالأُقَيصِدِ هامُنا

طهَيَّةَ يَومَ الفارِعَينِ بِلا عَمدِ

وَنَحنُ تَرَغَّمنا لَقيطاً بِعِرسِهِ

سُلَيمى فَحَلَّت بَينَ رَمّانَ فَالفَردِ

وَنَحنُ حَشَونا ابنَي شِهابِ بنِ جعَفَرٍ

ضِباعَ اللَوى مِن رَقدَ فَاِدعوا عَلى رَقدِ

وَنَحنُ حَصَدنا يَومَ أَحجارِ ضَرغَدٍ

بِقُمرَة عَنزٍ نَهشَلاً أَيَّما حَصدِ

وَغادَرَ زَيدُ الخَثلِ سَلمى بنَ جَندَلٍ

بِوُسعِ إِناءٍ قوتُهُ مِن نَدى الثَمدِ

وَنَحنُ سَبَينا نِسوَةَ السيدِ عَنوَةً

وَنَحنُ قَتَلنا بِاللِوى كاظِمي حَردِ

وَعِندَ بَني سَعدِ بنِ ضَبَّةَ نِعمَةٌ

لَنا لَم يَرُبّوها بِشُكرٍ وَلا حَمدِ

فَلا مِنَّةً رَبّوا وَلا بِكُفىً جَزَوا

وَفي زُهدِهِ ما يَرفِدَنَّكَ ذو الزُهدِ

ضَرَبنا بُطونَ الخَيلِ حَتّى تَدارَكَت

زُرارَةَ قَسراً وَهيَ مُصغِيَةٌ تَردي

فَقادَت لَنا المَأمومَ في القَدِّ عَنوَةً

جَنيباً إِلى ضَبعَي مُواشِكَةِ الوَخدِ

فَيا قَينُ هَل حُدِّثتَ يَومَ اِبنِ مِلقَطٍ

وَيَومَيكَ لِاِبنِ مُضرِطِ الحجرِ الصَلدِ

وَلَو كُنتَ حُرّاً لَم تَبِت لَيلَةَ النَقا

وَجِعثِنُ تُهبى بِالكُباسِ وِالبِعَردِ

كَما زَعَموا إِذ أَنتَ في البَيتِ مُطِرقٌ

وَلَو غِبتَ فيمَن غابَ لَم تَكُ ذا فَقدِ

وَبِتَّ خِلافَ القَومِ تَغسِلُ ثَوبَها

بِكَفَّيكَ مِن مُستَكرَهِ الصائِكِ الوَردِ

وَبِالعَفوِ تَسعى أَو بِوِترٍ وُتِرتَهُ

وِكِلتاهُما ياقَينُ مَكروهَةُ الوِردِ

أَنا اِبنُ مُجيرِ الماءِ في شَهرِ ناجِرٍ

وَقَد طَمِعِ النُعمانُ في المَشرَبِ البَردِ

مَنَعنا حِمى غَوثٍ وَقَد دَلَفَت لَنا

كَتائِبُ جاءَت وَاِبنُ سَلمى عَلى حَردِ

وَكُنّا إِذا الأَحسابُ يَوماً تَنازَلَت

وَدَقنا وَخَفَّضنا مِنَ البَرقِ وَالرَعدِ

مَلَأنا بِلادَ الأَرضِ مالاً وَأَنفُساً

مَعَ العِزَّةِ القَسعاءِ وَالنائِلِ المُجدي

لَنا المُلكُ مِن عَهدِ الحِجارَة رَطبَةٌ

وَعَهدُ الصَفا بِالليِ مِن أَقدَمِ العَهدِ

لَنا سابِقاتُ العِزِّ وَالشِعرِ وَالحَصى

وَرِبعِيَّةُ المَجدِ المُقَدّمِ وَالحَمدِ

فَقُل مِثلَها يا قَينُ إِن كُنتَ صادِقاً

وَإِلّا فَمِن أَنّى تُنيرُ وَلا تَسدي

رَأَسنا وَجالَدنا المُلوكَ وَأُعطِيَت

أَوائِلُنا في الوَفدِ مَكرُمَةَ الوَفدِ

فَأَيُّ ثَنايا المَجدِ لَم نَطَّلِع بِها

عَلى رَغمِ مَن لَم يَطَّلِع مَنبِتَ المَجدِ

وَإِنَّ تَميماً وَاِفتِخاراً بِسَعدِها

بِما لا يُرى مِنها بِغَورٍ وَلا نَجدِ

كَأُمِّ حُبَينٍ لَم يَرَ الناسُ غَيرَها

وَغابَ حُبَينٌ حيث غابَت بَنو سَعدِ




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 10-09-2021, 02:35 PM   #13


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:18 AM)
 المشاركات : 97,453 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








طالَ في رَسمِ مَهدَدٍ أَبَدُه

وَعَفا وَاِستَوى بِهِ بَلَدُه

وَمَحاهُ تَهطالُ أَسمِيَةٍ

كُلَّ يَومٍ وَلَيلَةٍ ترِدُه

غَيرَ حَشوٍ مِن عَرفَجِ غَرَضٍ

لِرِياحِ المَصيفِ تَطَّرِدُه

وَبَقايا مِن نُؤيِ مُحتَجِزٍ

وَمصامٍ مُشَعَّثٍ وَتِدُه

وَخَصيفٍ لَدى مَناتِجِ ظِئرَي

نِ مِنَ المَرخِ أَتأَمَت زُنُدُه

تَرَكَ الدَهرُ أَهلَهُ شُعَباً

فَاِستَمَرَّت مِن دونِهِم عُقَدُه

وَكَذاكَ الزَمانُ يَطرُدُ بِالنا

سِ إِلى اليَومِ يَومُهُ وَغَدُه

لا يُريشانِ بِاِختِلافِهِما المَر

ءَ وَإِن طالَ فيهِما أَمَدُه

كُلُّ حَيٍّ مُستَكمِلٌ عِدَّةَ العُم

رِ وَمودٍ إِذا اِنقَضى عَدَدُه

عَجَباً ما عَجِبتُ مِن جامِعِ الما

لِ يُباهي بِهِ وَيَرتَفِدُه

وَيُضيعُ الَّذي يُصَيِّرُهُ اللَ

هُ إِلَيهِ فَلَيسَ يَعتَقِدُه

يَومَ لا يَنفَعُ المُخَوَّلَ ذا الثَر

وَةِ خُلّانُهُ وَلا وَلَدُه

ثُمَّ يُؤتى بِهِ وَخَصماهُ وَسطَ ال

جِنِّ وَالإِنسِ رِجلُهُ وَيَدُه

خاشِعَ الطِرفِ لَيسَ يَنفَعُهُ ثَمْ

مَ أَمانِيُّهُ أَمانِيُّهُ وَلا لَدَدُه

قُل لِباكي الأَموتِ لا يَبكِ لِلنا

سِ وَلا يَستَنِع بِهِ فَنَدُه

إِنَّما الناسُ مِثلُ نابِتَةِ الزَر

عِ مَتى يَأنِ يَأتِ مُحتَصِدُه

وَاِبنِ سَبيلٍ قَرَيتُهُ أُصُلاً

مِن فَوزِ حَمكٍ مَنسوبَةٍ تُلُدُه

لَم يَستَدِر رِبابَةٍ وَنَحا

أَصلابَها وَشوَشُ القِرى حَشِدُه

دَفعتُ فيها ذا مَيعَةٍ صَخِباً

مِغلاقَ قَمرٍ يَزينُهُ أَوَدُه

لَم يَبقَ مِن مَرسِ كَفِّ صاحِبِهِ

أَخلاقُ سِربالِهِ وَلا جُدُدُه

موعَبُ ليطِ القَرا بِهِ قُوَبٌ

سودٌ قَليلُ اللِحاءِ مُنجَرِدُه

يُعدو مِنَ الحَيِّ ضَيفُهُ دَسِماً

وَإِن أَوى وَهوَ ظاهِرٌ وَبَدُه

مُجَرِّبٌ بِالرِهانِ مُستَلِبٌ

خَصلَ الجَواري طَرائِفٌ سَبَدُه

إِذا اِنتَحَت بِالشِمالِ شانِحَةً

جالَ بَريحاً وَاِستَفرَدَتهُ يَدُه

نِعمَ نَجيشُ القِرى نُهيبُ بِهِ

لَيلاً إِذا البَركُ حارَدَت رُفُدُه

بِاَنَ الخَليطُ الغَداةَ فَاِستَلَبوا

مِنكَ فُؤاداً مُصابَةً كَبَدُه

وَاِستَقبَلَتهُم هَيفٌ لَها حَدَبٌ

تُزجى سَيالَ السَفى وَتَطَّرِدُه

هاجَت نِزاعاً سَهواً مُناكِبَةً

مِن فَجٍّ نَجرانَ تَغتَلي بُرُدُه

رَفَعنَ فَوقَ المُخَيَّساتِ ضُحىً

لِلبَينِ لَمّا تَقَعقَعَت عَمَدُه

كُلَّ مُنيفٍ كَالقَرِّ مُعتَدِلٍ

بَينَ فِئامَينِ سُوِّيَت مُهُدُه

مُصغِياتٍ يَرسِمنَ في عُرُضِ الآ

لِ رَسيماً مُواشِكاً حَفَدُه

فيهِم لَنا خُلَّةٌ نُواصِلُها

في غَيرِ أَسبابِ نائِلٍ تَعِدُه

إِلّا حَديثاً رَسلاً يُضَلِّلُ بِال

عِزهاتِ وَالمُستَنيعُ فيهِ دَدُه

لَم تَأكُلِ الفَثَّ وَالدُعاعَ وَلَم

تَنقُف هَبيداً يَجنيهِ مُهتَدُه

هَل تُبلِغَنّيهِم مُذَكَّرَةٌ

وَجَناءُ مَضبورَةُ القَرا أُجُدُه

يَبرُقُ في دَفِّها سَلائِقُها

مِن بَينِ فَذٍّ وَتَوءَمٍ جُدَدُه

ذاتُ شِنفارَةٍ إِذا هَمَتِ الذِف

رى بِماءٍ عَصائِمٍ جَسَدُه

كعراقِ الأَطِبَّةِ السودِ يَستنْ

نُ كَحَبلٍ يَجولُ مُنفَصِدُه

مِثلَ حَبِّ الكَباثِ يَحدُرُهُ اللي

تُ إِذا ما اِستَذابَهُ نَجَدُه

حينَ قالَ اليَعفورَ وَاِعتَدَلَ الظِلْ

لُ وَكانَت فُضولَهُ وُسُدُه

وَاِنتَمى اِبنُ الفَلاةِ في طَرَفِ الجَذ

لِ وَأَعيا عَلَيهِ مُلتَحَدُه

في مَليعٍ كَأَنَّ حَفّانَهُ الرَك

بُ إِذا ما اللَظى جَرى صَخَدُه

لَمّا وَرَدتُ الطَوِيَّ وَالحَوضُ كَالص

يرَةِ دَفنُ الإِزاءِ مُلتَبِدُه

سافَت قَليلاً أَعلى نَصائِبِهِ

ثُمَّ اِستَمَرَّت في طامِسٍ تَخِدُه

وَقَد لَوى أَنفَهُ بِمَشفَرِها

طِلحُ قَراشيمَ شاحِبٌ جَسَدُه

عَلٌّ طَويلُ الطَوى كَبالِيَةِ السُ

فعِ مَتى يَلقَ العُلوَ يَصطَعِدُه

كَأَنَّها خاضِبٌ غَدا هَزِجاً

يَنقُفُ شَريَ الدَنا وَيَحتَصِدُه

ظَلَّ بِنَبذِ التَنّومِ يَخذِمُهُ

حَتّى إِذا يَومُهُ دَنا أَفَدُه

راحَ يَشُقُّ البِلادَ مُنتَخَباً

حَمشَ الظَنابيبِ طائِراً لَبَدُه

حَتّى تَلاقى وَالشَمسُ جانِحَةٌ

أُدحِيَّ عِرسَينِ رابِياً نَضَدُه

باتَ يَحُفُّ الأُدحِيَّ مُتَّخِذاً

كِسرَي بِجادٍ مَهتوكَةٍ أُصُدُه

أَذاكَ أَم ناشِطٌ تَوَسَّنَهُ

جاري رَذاذٍ يَستَنُّ مُنجَرِدُه

باتَ لَدى نُعذَةٍ يَطوفُ بِها

في رَأسِ مَتنٍ أَبزى بِهِ جَرَدُه

طَوفَ مُتَلّي نَذرٍ عَلى نُصُبٍ

حَولَ دَوارٍ مُحمَرَّةٍ جُدَدُه

لَمّا اِستَبانَ الشَبا شَبا جِربيا

ءِ المَسِّ مِن كُلِّ جانِبٍ تَرِدُه

غاطَ حَتّى اِستَباثَ مِن شِيَمِ الأَر

ضِ سَفاةً مِن دونِها ثَأَدُه

طالِعٌ نِصفُهُ وَنِصفٌ يُواري

هِ حَفيرٌ يَحُفُّهُ سَنَدُه

بَيَّتَهُ السَماءُ مِن آخِرِ اللَي

لِ بِشُؤبوبٍ مُهذِبٍ بَرَدُه

فَهوَ طافٍ يَزِلُّ عَن مَتنِهِ القَط

رُ نَقِيُّ إِهابُهُ صَرِدُه

وَغَذا إِذ بَدَت لَهُ الشَمسُ يَجتا

بُ كَثيباً خَلا لَهُ عَقِدُه

بَينَما ذاكَ هاجَهُ غُدوَةً

جَمعُ ضِروٍ مُقَلَّدٌ قِدَدُه

صائِباتُ الصُدورِ يَبدو إِذا أَق

عَينَ مِن كُلِّ مِرفَقٍ بَدَدُه

يَبتَدِرنَ الأَحراجَ كَالثَولِ وَالحِر

جُ لِرَبِّ الصُيودِ يَصطَفِدُه

مُرعِياتٍ لِأَخلَجِ الشِدقِ سِلعا

مٍ مُمَرٍّ مَفتولَةٍ عَضُدُه

يَضغَمُ النابِيءَ المُلَمَّعَ بَينَ الرَ

وقِ وَالعَينِ ثُمَّ يَقتَصِدُه

ثُمَّ إِن لَم يُوافِهِ القَومُ لَم يُش

كِل عَلَيهِ مِن أَينَ يَفتَصِدُه

ذا ضَريرٍ يَصِرُّ مِثلَ صَريرِ ال

قَعوِ لَمّا أَصاحَهُ مَسَدُه

مِن خِلالِ الأَلاءِ عايَنَ فَاِنقضْ

ضَ مَلِيّاً ما يَرعَوي زُؤُدُه

ثُمَّ آدَتهُ كِبرِياءُ عَلى الكر

رِ وَحَردٌ في صَدرِهِ يَجِدُه

فَهوَ ثانٍ يَذُوحُهُنَّ بِرَوقَي

هِ مَعاً أَو بِطَعنِهِ عَنَدُه

ذا ضَريرٍ يَشُكُّ آباطَها القُص

وى بِطَعنٍ يَفوحُ مُعتَنِدُه

تَتَشَظّى عَنهُ الضِراءُ فَما تَث

بُتُ أَغمارُهُ وَلا صُيُدُه

فَنَهى سُبحَةَ اليَقينُ وَما لا

قى عِطافٌ وَالمَوتُ مُحتَرِدُه

إِذا أَقادَتهُ عادَةٌ طانَ يَرجو

ها فَوافى المَنونَ تَرتَصِدُه

وَغَذا الثَورُ يَعسِفُ البيدَ لا يَك

تَنُّ مِن جَريِهِ وَيَجتَهِدُه

فَذاك شَبَّهتُ ناقَتي غَيرَ ما

ضَمَّت قُتودُه الحاذَينِ أَو عُقَدُه

إِذا غَدَت تَمتَحي مَعاجيلَ خَلْ

لٍ إِذا ما اِنتَحَت بِهِ كُؤُدُه




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 10-09-2021, 02:36 PM   #14


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:18 AM)
 المشاركات : 97,453 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








هَل يُدنِيَّكَ مِن أَجارِعِ واسِطٍ

أَوباتُ يَعمَلَةِ اليَدَينِ حَضارِ

شَدقاءُ تُصبِحُ تَشتَئي غِبَّ السُرى

فِعلَ المُضِلِّ صِيارَهُ البَربارِ

مِن وَحشِ خُبَّةَ أَودَعَتهُ نِيَّةٌ

لِلناطِلِيَّةِ مِن لِوى البَقّارِ

طَرِفُ التَنائِفِ ما يُبِنُّ مَباءَةً

يَومَينِ طَيِّبُ نِيَّةِ الإِنعارِ

وَحَداهُ مُقتَنِصٌ قَرى آثارَهُ

بِعَياسِلٍ سُجُحِ الخُدودِ ضَواري

حَتّى فَجِئنَ بِهِ فَأَجفَلَ مِن مَدىً

كَثَبٍ وَهُنَّ دَوامِجُ الإِحضارِ

شَأواً تَقاذَفَ جُلَّهُ ثُمَّ اِرعَوى

خَمِطاً يَهُزُّ كَحَربَةِ الأَسوارِ

فَنَحا لِأَوَّلِها بِطَعنَةِ مُحفَظٍ

تَمكو جَوانِبُها مِنَ الإِنهارِ

فَصَدَدنَ خَوفاً عن سِنانَي باسِلٍ

بَطَلٍ أَشاحَ عَلى الوَغى مِغوارِ

وَأَفاجَ مَحبوراً يُفَنِّنُ شِدَّهُ

بِفِجاجِ طامِسَةِ الصُوى مِقفارِ

مِن خالِدٍ أَهلِ السَماحَةِ وَالنَدى

مَلِكِ العِراقِ إِلى رِمالِ وَبارِ

يا خالِ ما وُجدُ اِمرِئٍ مِن عُصبَةٍ

يَتَضَيَّفوانَ قَوادِمَ الأَكوارِ

يَعتَدَّ مِثلَ أُبُوَّةٍ لَكَ تِسعَةٍ

بيضِ الوُجوهِ أَعِزَّةٍ أَخيارِ

شِقٌّ وَغَمغَمَةُ الأَغَرُّ وَعامِرٌ

عُمَداءُ أَهلُ لُهاً وَأَهلُ مَغارِ

وَمُعَوَّدُ الجَفراءِ رَهنُ قِسِيِّهِم

بِالجَرجَرادِ بِكُلِّ يَومِ فَخارِ

وَالمُنتَضى أَسَدٌ وَكُرزُ قَبيلَةٍ

فَنِجارُ ضِئضِئِكُم كَخَيرِ نِجارِ

وَيَزيدُ وَاِبنُ يَزيدَ نالا مُهلَةً

في المَجدِ وَاِقتَدَحا بِزَندٍ واري

عِزّاً وَمَكرُمَةً أَباً فَأَباً لَهُ

حَيثُ اِستَقَرَّ بِهِم مَدى الأَعمارِ

وَصَلَ الحَديثُ لَهُم قَديمَ فَعالِهِم

فَجَرَوا عَلى لَقَمٍ وَدَعسِ أَمارِ

حَسَباً تَواصَلَ لَيسَ يَفرُقُ بَينَهُ

جَدٌّ أَغَثُّ وَلا وَشائِقُ عارِ

صُدفُ النَواظِرِ عَن مَنا جاراتِهِم

حَتّى يَبِنَّ حَواصِنَ الأَسرارِ

الصابِرونَ بِكُلِّ يَومِ حَفيظَةٍ

وَالفائِزونَ بِكُلِّ يَومِ نِفارِ

أُنُفُ الحَفائِظِ يَبسُطونَ أَكفّهُم

بِنَوال لا نَزرٍ وَلا إِصفارِ

يَتَضَمَّنونَ لِمَن يُجاوِرُ فيهِمُ

رَيبَ الزَمانِ وَكَبَّةَ الإِقتارِ

وَالجارُ وَسطَهُمُ يَزيدُ عَطاؤُهُ

بِتَتابُعِ الهَلَكاتِ وَالأَحجارِ

وَلَأُحدِثَنَّ لِخالِدٍ وَلِقَومِهِ

مَدحاً يَغورُ لَهُ بِكُلِّ مَغارِ

وَيَفونَ إِن عَقَدوا وَإِن أَتلَوا حَبَوا

دونَ التَلاءِ بِفَخمَةٍ مِذكارِ

يا خالِ ما وَشَحَت بِمثلِكَ ناقَةٌ

مِن صَغيِ ذي يَمَنٍ وَجِذمِ نِزارِ

بَعدَ اِبنِ آمِنَةَ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ

خَيرِ الأَنامِ وَصَفوَةِ الجَبّارِ

أَندى يَداً لِعَشيرَةٍ مِن مالِهِ

في غَيرِ تَعتَعَةٍ وَلا اِقذِحرارِ

وَأَسَدَّ بَعدَ ثَأىً لِوَهيِ عَظيمَةٍ

وَأَفَكَّ في قَنَعٍ لِكُلِّ إِسارِ

وَأَعَمَّ منفَعَةً وَأَعظَمَ نائِلاً

لِأَخٍ أَسافَ وَصاحِبٍ مُحتارِ

وَأَصَدَّ عَن خَطَلٍ وأَحلَمَ قُدرَةً

عَن كاشِحٍ يَستَنُّ بِالأَغوارِ

وَأَشَدَّ مَحمِيَةً وَأَبلَغَ صَولَةً

بِالحَقِ عَندَ تَكاملِ الأَعذارِ

وَأَدَلّ في عِظَةٍ عَلى ما لَم يَكُن

أَبَداً لِيَذهَنَهُ ذَوو الأَبصارِ

نُطقاً وَمَنصَرَةً لِدينِ مُحُمَّدٍ

وَالحَقُّ ذو تَبَعٍ وَذو أَنصارِ

وَأَوَدَّ بَعدَ حَذارِ أَن لا يَرعَوي

حَتّى يُميتَ وَريدَ كُلِّ حَذارِ

وَأَجَدَّ إِذ زَنَأَ الزَمانُ تَوَسُّعاً

في رَوحَةٍ وضأَعَزَّ ذِمَةَ جارِ

وَأَشَدَّ إِذ زَنِأَ الزَمانُ تَوَسُّعاً

في عيصِ كُلِّ شَصيبَةٍ وَيَسارِ

لَو لَم تَكُن رَجُلاً لَكُنتَ بِما تَرى

لَحِماً تَدينُ لَهُ الأَجادِلُ ضاري

صَقرٌ يَصيدُ إِذا غَدا بِجَناحِهِ

وَبِخَطمِهِ وَيَصيدُ بِالأَظفارِ

يُمضي الأُمورَ بِلا وَتيرَةِ فَترَةٍ

مِمّا يُلِمُّ بِهِ وَلا اِستِحسارِ

كَالسَيفِ أَخلَصَهُ الجَلاءُ وَصانَهُ

تَصميمُهُ بِجَماجِمِ الكُفّارِ

يُمسي وَيُصبِحُ جَوفُهُ مِن قوتِهِ

وَبِهِ لِمُختَلِفِ الهُمومِ مَجاري

وَيَبيتُ جُلُّهُمُ يَكِتُّ كَأَنَّهُ

وَطبٌ يَكونُ إِناهُ بِالأَسحارِ

مَلِكٌ يُذعذِعُ بِالمَحامِدِ مالَهُ

وَالحَمدُ حينَ يَغِبُّ ذو أَنصارِ

وَإِذا النُفوسُ جَشَأنَ وَقَّرَ خالِداً

ثَبتُ اليَقينِ بِحَتمَةِ المَقدارِ

مَن كانَ يَتَّخِذُ الكُنوزَ فَإِنَّما

كَنزاهُ زَرعُ عَشيرَةٍ وَعَقارِ

كَنزانِ ذُخرُهُما يَوؤُمُّكَ نَفعُهُ

عِندَ اِختِلافِ مَواضِعِ الآجارِ

وَصِلاتِ ما أَمَرَ الإِلَهُ بِوَصلِهِ

فيما يُقالُ يَزيدُ في الأَعمارِ

يَستَصغِرُ القُحَمَ الكِبارَ مِنَ النَدى

مَن يَجتَديهِ وَهُنَّ غَيرُ صِغارِ

وَيُضَحضَحُ اللُجَجَ الغَمارَ بِسَيبِهِ

حَتّى يَصِرنَ وَهُنَّ غَيرُ غَمارِ

لا اليَومُ يَمنَعُهُ إِذا أَعطى بِهِ

جوداً يَؤومُ غَداً بِغَيرِ غِرارِ

إِنّي اِمرُؤٌ لَكَ لا لِغَيرِكَ ما أَني

مِنكُم أَشيمُ مَصاوِبَ الأَمطارِ

أَرجو وَآمُلُ كُلَّ عامٍ نَفحَةً

مِنكُم تَدُقُّ خَطائِرُ الإِقتارِ

خُرّاً أَموتُ وَلم يَشِنّي مَطمَعٌ

إِنّي نَقِيُّ بَطائِنِ الإِضمارِ

وَلَقَد عَرَتني مِنكَ جَدوى أَنبَتَت

خُضراً إِلى لَفَفٍ مِنَ الأَشجارِ

وَسُمِيَّةٌ بَكَرَت وَكانَ وَلِيُّها

يُرجى جَداهُ بِديمَةٍ مِدرارِ

فَلَئِن تَيَمَّمتُ السُعودَ لَهُ الحَرى

وَلِئِن نَزَعتُ لَقَد وَرَت بِكَ ناري

إِنَّ الصَينعَةَ لا تَضيعُ إِذا اِنتَهَت

مِنكُم إِلَيَّ وَإِن أَغَبَّ مَزاري

وَلَئِن أرَدتَ لَأِن ترى بِكَ زَندَتي

لَتَرِن زَندَةُ مَرخَةٍ وَعَفارِ

أَجِدُ المُروءَةَ كُلَّها لَومَدَّني

مالٌ أَمُدُّ بِهِ يَدي وَعِذاري

وَصَنيعُ مِثلِكَ عِندَ مِثلي ذِكرُهُ

في الأَصلِ حينَ تَغيبُ ذو آصارِ

وَمِنَ الصَنيعَةِ ما يَعودُ مَعونَةً

لِلكاشِحينَ وَهُم ذَوو الإصرارِ

رِش نَبلَ مَن يَرمي وَراءَكَ جاهِداً

رَميَ المُناضِلِ فازَ بِالأَخطارِ

لا تَترُكَن مُرُطاً وَنَبلُ مَعاشِرٍ

دوني تُزَيُّنُها بِريشِ نِسارِ

وَاِجمَع سِهامَكَ ثُمَّ صُكَّ عِتاقَها

صَكَّ المُقامِرِ أَقدُحَ الأَيسارِ

لا تَترُكَن سُدىً فَيُعضِلَ حَلُّها

وَتَطيشَ حينَ تَحُثُّ بِالأَوتارِ

وَاِعبَأ لِنَبلِكَ بارِياً وَمُرَكِّباً

أَرِباً يُقَوِّمُ أَسهُمَ الأُسوارِ

يَبري اللِحاءَ عَنِ العَميمِ وَشاحِذاً

يَجلو الضُبا وَيَسُنُّ كُلَّ غِرارِ

وَاِحزُر وَناظِر في الحَديثِ فَإِنَّهُ

يُبدي مَسَمَّةَ سِرِّ كُلِّ ضِمارِ

فَهُناكَ تُبرِزُ وَجهَ كُلِّ مُنَضِّجٍ

وَيَبوخُ كُلُّ مُنَغِّلٍ خَوّارِ

وَاِسأَل فَإِنَّ لَنا مَناقِبَ شَكلُها

سِيٌّ مَضَت لِسَوالِفِ الأَعصارِ

وَلِكُلِّ قَومٍ قَد خَبَطتَ بِأَنعُمٍ

تَترى وَجُدتَ بِديمَةٍ مِدرارِ

حَتّى تَركَتَ جَنابَهُم ذا بَهجَةٍ

وَردَ الثَرى مُتَلَمِّعَ الثَيمارِ

وَلَقَد قَصَرتَ عَلى تَميمٍ نِعمَةً

وَعَمَمتَ بِالنُعمى عَلى أَنمارِ

فَكَفَيتَ أَيِّمَهُم مُناها بِالغِنى

وَالناكِحينَ مُؤونَةَ الإِصهارِ

وَفُضول نَيلٍ بَلَّ وَكلُ سَمائِهِ

وَعُبابُ بَحرِكَ دائِمُ التَيّارِ

ما نالَها أَحَدٌ مَضى وَمُريدُهُ

مِنهُ عَلى أَثَرٍ مِنَ الأَثارِ

أَمرٌ ذَخَرتَ لَهُ وَكانَ ذَخيرَةً

لَكَ إِذ تُحَطُّ عَواقِبُ الأَقدارِ

وَإِذا عَلِقتَ بِذِمَّةٍ مِن خالِدٍ

فَاِقصِد بِسَومِكَ ضارِبَ الأَصدارِ

وَأمَن كَما أَمِنَت حَمامَةُ أَيكَةٍ

بِمِنىً نَمَت أُصُلاً إِلى الأَوكارِ

ياخالِ أَنتَ سِدادُ ما لَو لَم تَكُن

شَقَّت بَوائِقُها عَلى الأَمصارِ

وَالمُقتَفى بِإِباءِ كُلِّ عَظيمَةٍ

فَقماءَ ذاتِ دوائِرٍ وَخِطارِ




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 10-09-2021, 02:37 PM   #15


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:18 AM)
 المشاركات : 97,453 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








لَولا فَوارِسُ مَذحِجِ اِبنَةِ مَذحِجٍ

وَالأَزدِ زُعزِعَ وَاِستُبيحَ العَسكَرُ

وَتَقَطَّعَت بِهِمُ البِلادُ وَلَم يَؤُب

مِنهُم إِلى أَهلِ العِراقِ مُخَبِّرُ

وَاِستَطلَقَت عُقَدُ الجَماعَةِ وَاِزدُري

أَمرُ الخَليفَةِ وَاِستُحِلَّ المُنكَرُ

قَومٌ هُمُ قَتَلوا قُتَيبَةَ عَنوَةً

وَالخَيلُ جانِحَةٌ عَلَيها العِثيَرُ

بِالمَرجِ مَرجِ الصينِ حَيثُ تَبَيَّنَت

مُضَرُ العِراقِ مَن الأَعَزُّ الأَكثَرُ

إِذ حالَقَت جَزَعاً رَبيعَةَ كُلَّها

فَتَفَرَّقَت مُضَرٌ وَمَن يَتَمَضَّرُ

وَتَناقَلَت أَزدُ العِراقِ وَمَذحِجٌ

لِلمَوتِ يَجمَعُها أَبوها الأَكبَرُ

مِن مَذحجٍ وَالأَزدِ حينَ تَجمَّعَت

لِلحَربِ زَمزَمَةٌ تَغِطُّ وَتَهدِرُ

كَفَتِ الَّذينَ تَغَيَّبوا مِن قَومِهِم

مَن كانَ يُعرَفُ مِنهُمُ أَو يُنكَرُ

وَالأَزدُ تَعلَمُ أَنَّ تَحتَ لِوائِها

مُلكاً قُراسِيَةً وَمَوتٌ أَحمَرُ

وَالأَزدُ تَعلَمُ ما يقال ضُحى غَدٍ

تَحتَ اللِواءِ فَتَستَحِدُّ وَتَصبِرُ

قَحطانُ تَضرِبُ رَأسَ كُلِّ مُتَوَّجٍ

وَعَلى بَصائِرِها وَإِذ لا تُبصِرُ

في عِزِّنا اِنتَصَرَ النَبِيُّ مُحَمَّدٌ

وَبِنا تَثَبَّتَ في دِمَشقَ المِنبَرُ




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 10-09-2021, 02:37 PM   #16


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:18 AM)
 المشاركات : 97,453 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








لَقَد شَقيتُ شَقاءً لا اِنقِطاعَ لَهُ

إِن لَم أَفُز فَوزَةً تُنجي مِنَ النارِ

وَالنارُ لَم يَنجُ مِن رَوعاتِها أَحَدٌ

إِلّا المُنيبُ بِقَلبِ المُخلِصِ الشاري

أَوِ الَّذي سَبَقَت مِن قَبلِ مَولِدِهِ

لَهُ السَعادَةُ مِن خَلّاقِها الباري






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 10-09-2021, 02:37 PM   #17


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:18 AM)
 المشاركات : 97,453 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي






فَلَو كانَ يَبكي القَبرُ مِن لُؤمِ حَشوِهِ

بِكَت مِن تَميمٍ كُلَّ يَومٍ قُبورُها

أَلَيسَت تَميمٌ يَومَ قَتلِ عَدِيِّها

تَحَيَّرَ أَعماها وَتاهَ بَصيرُها

وَدانَت تَميمٌ لِلعَتيكِ وَاِسلَمَت

تَميمُ وَأَودى خَطرُها وَزَئيرُها

فَتَلقى تَميماً شَيخَها عِندَ بابِهِ

ذَليلاً وَيُغذى بِالهَوانِ صَغيرُها

تَميمُ تَمَنّى الحَربَ ما لَم تُلاقِها

وَهُم قُصُفُ العيدانِ في الحَربِ خورُها

أَلَستُم بِني الحَربِ العَوانِ زَعَمتُمُ

وَمِن غَيرِكُم فَتيانُها وَصُقورُها

فَهَلاَّ مَنَعتُم جارَكُم وَأَميرَكُم

بِأَسيافِكُم وَالخَيلُ تَدمى نُحورُها

وَلَمّا رَأَت بَكرَ العِراقِ بنَ وائِلٍ

وَأَزدَ عُمانٍ ضَلَّ عَنها سَجيرُها

رَجَت أَن تَنالَ النِصفَ بِالصُلحِ بَعدَما

أَدارَ رَحى الحَربِ العَوانِ مُديرُها

يَزيدُ غَدا في عارِضٍ مُتَأَلِّقٍ

مَرَتهُ الصَبا وَاِستَنصَتَتُه دَبورُها




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 10-09-2021, 02:38 PM   #18


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:18 AM)
 المشاركات : 97,453 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








فَلَو كانَ يَبكي القَبرُ مِن لُؤمِ حَشوِهِ

بِكَت مِن تَميمٍ كُلَّ يَومٍ قُبورُها

أَلَيسَت تَميمٌ يَومَ قَتلِ عَدِيِّها

تَحَيَّرَ أَعماها وَتاهَ بَصيرُها

وَدانَت تَميمٌ لِلعَتيكِ وَاِسلَمَت

تَميمُ وَأَودى خَطرُها وَزَئيرُها

فَتَلقى تَميماً شَيخَها عِندَ بابِهِ

ذَليلاً وَيُغذى بِالهَوانِ صَغيرُها

تَميمُ تَمَنّى الحَربَ ما لَم تُلاقِها

وَهُم قُصُفُ العيدانِ في الحَربِ خورُها

أَلَستُم بِني الحَربِ العَوانِ زَعَمتُمُ

وَمِن غَيرِكُم فَتيانُها وَصُقورُها

فَهَلاَّ مَنَعتُم جارَكُم وَأَميرَكُم

بِأَسيافِكُم وَالخَيلُ تَدمى نُحورُها

وَلَمّا رَأَت بَكرَ العِراقِ بنَ وائِلٍ

وَأَزدَ عُمانٍ ضَلَّ عَنها سَجيرُها

رَجَت أَن تَنالَ النِصفَ بِالصُلحِ بَعدَما

أَدارَ رَحى الحَربِ العَوانِ مُديرُها

يَزيدُ غَدا في عارِضٍ مُتَأَلِّقٍ

مَرَتهُ الصَبا وَاِستَنصَتَتُه دَبورُها






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 10-09-2021, 02:38 PM   #19


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:18 AM)
 المشاركات : 97,453 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي






إِن تَختَلِف مُضَرٌ تَتبَع عَدُوَّهُمُ

أَو تَجتَمِع تَنفِكُم عَن أَرضِها مُضَرُ

فَسَل تَميمَيكَ هَل لاقَت لِعاجِمِها

يَومَ اِبنِ أَرطاةَ إِذ أَزرى بِها الحَوَرُ

وَقَد كَفَرتُم بِحِلفِ السَيفِ ضاحِيَةً

بِالمِربَدَينِ غَداةَ اِغرَورَقَ البَصَرُ

أَما كَفاها اِبتِياضُ الأَزدِ حُرمَتَها

في عُقرِ دارِهِم أَن يُبعَثَ الحَجَرُ

وَاِستَجبَرَ الناسُ مَن يَأسو إِذا صَدَحوا

صَدحَ المَآتِمِ لا يوهونَ ما جَبَروا

وَمَن إِذا اِختَلَفوا لَم يَجتَمِع أَحَدٌ

وَلا لبِجَمعِهِمُ يَستَجمِعُ البَشَرُ

وَما تُبالي تَميمُ سَوؤَةً وَقَعَت

فيها إِذا حالَ دونَ السَوءَةِ العُذَرُ

قَيسُ أَعَزُّ لِدينِ اللَهِ مَنصَرَةً

مِنكُم وَأَكرَمُ خُبراً حينَ تُختَبَرُ

وَقَيسُ عَيلانَ لَولا حُسنُ طاعَتِهِم

أَلوى بِجِذمِ تَميمٍ حُشَّرٌ شُطُرُ

عاذَت تَميمٌ بِأَخفى الحُمسِ إِذ لَقيتُ

إِحدى القَناطِرِ لا يُمشى لَها الخَمَرُ

فَرعا سَبا خُلِقوا إِذ لَم يَكُن عَرَبٌ

إِلّا هُمُ لَهُمُ عَينٌ وَلا أَثَرُ

قَومٌ عَوادِيُّ مُلكِ الناسِ كانَ لَهُم

وَالشَمسُ إِذ ذاكَ لَم تَطلُع وَلا القَمَرُ




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 10-09-2021, 02:39 PM   #20


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:18 AM)
 المشاركات : 97,453 [ + ]
 التقييم :  32478
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








قَلَّ في شَطِّ نَهرَوانَ اِغتِماضي

وَدَعاني هَوى العُيونِ المِراضِ

فَتَطَرَّبتُ لِلهَوى ثُمَّ أَقصَر

تُ رِضاً بِالتُقى وَذو البِرِّ راضي

وَأَراني المَليكُ رُشدي وَقَد كُن

تُ أَخا عُنجُهِيَّةٍ وَاِعتِراضِ

غَيرَ ما ريبَةٍ سِوى رَيَّقِ الغِرْ

رَةِ ثُمَّ اِرعَوَيتُ عِندَ البَياضِ

لاتَ هَنا ذِكرى بُلَهنِيَةِ الدَه

رِ وَأَنّى ذِكرى السِنينَ المَواضي

فَاِذهَبوا ما إِلَيكُمُ خَفَضَ الحِل

مُ عِناني وَعُرِّيَت أَنقاضي

وَذَهَلتُ الصَبا وَأَرشَدَني اللَ

هُ بِدَهرٍ ذي مِرَّةٍ وَاِنتِقاضِ

وَجَرى بِالَّذي أَخافُ مِنَ البَي

نِ لَعينٌ يُنوضُ كُلَّ مَناضِ

صَيدَحِيُّ الضُحى كَأَنَّ نَساهُ

حينَ يَجتَثُّ رِجلَهُ في إِباضِ

سَوفَ تُدنيكَ مِن لَميسَ سَبَنتا

ةٌ أَمارَت بِالبَولِ ماءَ الكِراضِ

أَضمَرتَتهُ عِشرينَ يَوماً وَنيلَت

حينَ نيلَت يَعارَةً في عِراضِ

فَهيَ قَوداءُ نُفِّجَت عَضُداها

عَن زَحاليقِ صَفصَفٍ ذي دَحاضِ

عَوسَرَ أَنِيَّةٌ إِذا اِنتَفَضَ الخِم

سُ نِطافَ الفَظيظِ أَيَّ اِنتِفاضِ

وَأَوَت بِلَّةُالكَظومِ إِلى الفَظْ

ظِ وَجالَت مَعاقِدُ الأَرباضِ

مِثلُ عَيرِ الفَلاةِ شاخَسَ فاهُ

طولُ كَدمِ القَطا وَطولُ العِضاضِ

صُنتُعُ الحاجِبَينِ خَرَّطَهُ البَق

لُ بَدِيّاً قَبلَ اِستِكاكِ الرِياضِ

فَهوَ خِلوُ الأَعصالِ إِلّا مِنَ الما

ءِ وَمَلهودِ بارِضٍ ذي اِنهِياضِ

وَيَظَلُّ المَلِيَّ يوفي عَلى القَر

نِ عَذوباً كَالحُرضَةِ المُستَفاضِ

يَرعَمُ الشَمسَ أَن تَميل بِمِثل ال

جَبءِ جَأبٌ مُقَذَّفٌ بِالنِحاضِ

وَخَوِيِّ سَهلٍ يُثيرُ بِهِ القَو

مُ رِباضاً لِلعَينِ بَعدَ رِباضِ

وَقِلاصاً لَم يَغذُهُنَّ غَبوقٌ

دائِماتِ النَجيمِ وَالإِنقاضِ

وَمَحاريجَ مِن سِعارٍ وَغينٍ

وَغَماليلِ مُدجَناتِ الغِياضِ

مُلبَساتِ القَتامِ يُمسي عَلَيها

مِثلُ ساجي دَواجِنِ الحَرّاضِ

فَتَرى الكُدرَ في مَناكِبِها الغُب

رِ رَذايا مِن بَعدِ طولِ اِنقِضاضِ

كَبَقايا الثُوى نُبِذنَ مِنَ الصَي

فِ جُنوحاً بِالجَرِّ ذي الرَضراضِ

أَو كَمَجلوحِ جِعثِنِ بَلَّةُ القَط

ر فَأَضحى مُوَدِّسَ الأَعراضِ

قَد تَجاوَزتُها بِهَضّاءَ كَالجَنَّ

ةِ يُخفونَ بَعضَ قَرعِ الوِفاضِ

إِنَّنا مَعثَرٌ شَمائِلُنا الصَب

رُ إِذا الخَوفُ مالَ بِالأَحفاضِ

نُصُرٌ لِلذَليلِ في نَدوَةِ الحَي

يِ مَرائيبُ لِلثَأى المُنهاضِ

لَم يَفُتنا بِالوِترِ قَومٌ وَلِلضَي

مِ رِجالٌ يَرضَونَ بِالإِغماضِ

فيهِمُ سَطوَةٌ إِذا الحِلمُ لَم يُق

بَل وَفيهِم تَجاوُزٌ وَتَغاضي

مَن يَرُم جَمعَهُم يَجدهُم مَراجي

حَ حُماةً لِلعُزَّلِ الأَحراضِ

طَيِّبي أَنفُسٍ إِذا رَهِبوا الغا

رَةَ نَمشي إِلى الحُتوفِ القَواضي

فَسَلِ الناسَ إِن جَهِلتَ وَإِن شِئ

تَ فبَينَنا وَبَينَكَ قاضي

هَل عَدَتنا ظَعينَةٌ تَطلُبُ العَزْ

زمِنَ الناسِ في الخُطوبِ المَواضي

كَم عَدُوٍّ لَنا قُراسِيَةِ العِزْ

زِ تَرَكنا لَحماً عَلى أَوفاضِ

وَجَلَبنا إِلَيهِمُ الخَيلَ فَاِقتي

ضَ حِماهُم وَالحَربُ ذاتُ اِقتِياضِ

بِجِلادٍ يَفري الشُؤونَ وَطَعنٍ

مِثلِ إيزاغِ شامِذاتِ المَخاضِ

ذي فُروغٍ يَظَلُّ مِن زَبَدِ الجَو

فِ عَلَيهِ كَثامِرِ الحُمّاضِ

نَقَبَت عَنهُمُ الحُروبُ فَذاقوا

بَأسَ مُستَأصِلِ العِدى مُبتاضِ

كُلُّ مُستَأنِسٍ إِلى المَوتِ قَد خا

ضَ إِلَيهِ بِالسَيفِ كُلَّ مَخاضِ

لا يَني يُخمِضُ العُدُوَّ وَذو الخُلْ

لَ ةِ يُشفى صَداهُ بِالإِحماضِ

حينَ طابَت شَرائِعُ المَوتِ وَالمَو

تُ مِراراً يَكونُ عَذبَ الحِياضِ

بِاللَواتي لَم يَترِكنَ عَقاقاً

وَالمَذاكي يَنهَضنَ أَيَّ اِنتِهاضِ

تِلكَ أَحسابُنا إِذا اِحتَتَنَ الخَص

لُ وَمُدَّ المَدى مَدى الأَغراضِ




 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009