دور على الذي يشبهك

الانسان كائن حي له مشاعر واحاسيس يحب ويبغض ويتمتع بصفات خلابه وصفات سيئة
فالانسان معدن والمعادن تختلف والتربية لها تاثير على تكوينه الفكري والعقلي والعادات والتقاليد ولديه ميزة الطموح والارادة ان كانت قوية تحقق الطموح فاي شخص منا له صفات ومميزات تختلف من شخص لاخر فانا اعرف من غيري بصفاتي ومميزاتي الحسنة والسيئة وان تطرق احدا زنقد صفاتي السيئة يصير على خاطري امامه واغضب لكن لااستطيع اخدع نفسي بنفي هذه الصفة السيئة فنفسي ادري بمافيني من صفات لذلك نحن نحتاج الى من يفهمنا
ولايجاملنا ولايعاتب فالعتاب اس الخلاف يجب هنا ان ندور على من يشبهنا بكل شي حتى يكون لنا عونا على الحياة فرجل بلاصديق لايتمتع بحياته فالصديق الجا الى رايه والى حكمته بساعة الزنقة لهذا يجب ان يكون الصديق مشابها لنا حتى تدوم الرفقة فلايتحملني سوى صديقي الذي يشابهني وصفا وطباعا واخلاقا وعلما برغباتي وبمااكره والاصدقاء اغلبهم لايشبهون بعض لذا تنفك عرى الصداقة بينهم مع اول تصادم بينهم كماان هذا القول ينطبق على الزواج فابحث عن زوجه تشابهك بالصفات والميول والهوايات والافكار وانتقد كل من يتزوج بمن كانت بعمر بنته حيث لدينا اثرياء يتربصون بالمزايين ويغرقونها بالملايين من اجل الزواج بها والفوز بها حرة لامثالهم من الاغنياء واحيانا الحاجة سبب رئيسي بتزويج الفتيات الصغار فلماتتزوج بهذا العود تتكشف الامور لها فمن حيث الكفاءة تتفاوت كبير بينهما الكفاءة الجسدية ثم ناتي الى الفارق العمري المؤثر
فهذا الزواج لايوجد فيه تشابه ولاتكافؤ ولاتقارب بالامس اتصلت بي امراءة تطلب استشارة فروت لي قصتها مع زوجها الكبير سنا المريض ومع ذلك ظالمها وهاجرها ولاينفق عليها ولاعلى ولده منها وقالت لي كلمة وقف شعر راسي ودمعت عيني تقول انها ساكنه بحوش من الشينكوو وكل من يمر من بيتها يراها قلت لها اعتبريني والدك فقط هاتي لي وكالة ساوفر لك منزل وراتب شهري لك ولولدك ليس من جيبي بل من ماله وان مات من مال اولاده ولن اتقاضى اتعاب فشكرتني فان رجعت هنا سيكون بيني وبين زوجها كلام لان مهنتنا مهنة انسانية قبل ان تقترن باتعاب نستحقها على عاتق الموكل
فالناس تستغل حاجة الناس للحصول على مايشتهون
فالبحث عن الشبيه من اسباب استمرار الصداقة والزوجه والعمل والجيران فالجار هو الشخص الذي يقعد اطول فترة معك فلابد من اختياره بدقة ويعتبر الاختيار الموفق من اسباب تطوير النفس
والسلوك

مع تحياتي

بقلمي