ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة


العودة   منتديات سكون القمر > ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ > ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات شايان
اللقب
المشاركات 160379
النقاط 180205
بيانات نهيان
اللقب
المشاركات 172365
النقاط 6618132


موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم....


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-23-2019, 01:44 AM   #111


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي










أَيُّهَذا الثَرى إِلامَ التَمادي

بَعدَ هَذا أَأَنتَ غَرثانُ صادي

أَنتَ تَروى مِن مَدمَعٍ كُلَّ يَومٍ

وَتُغَذّى مِن هَذِهِ الأَجسادِ

قَد جَعَلتَ الأَنامَ زادَكَ في الدَهـ

ـرِ وَقَد آذَنَ الوَرى بِالنَفادِ

فَاِلتَمِس بَعدَهُ المَجَرَّةَ وِرداً

وَتَزَوَّد مِنَ النُجومِ بِزادِ

لَستُ أَدعوكَ بِالتُرابِ وَلَكِن

بُقُدودِ المِلاحِ وَالأَجيادِ

بِخُدودِ الحِسانِ بِالأَعيُنِ النُجـ

ـلِ بِتِلكَ القُلوبِ وَالأَكبادِ

لَم تَلِدنا حَوّاءُ إِلّا لِنَشقى

لَيتَها عاطِلٌ مِنَ الأَولادِ

أَسلَمَتنا إِلى صُروفِ زَمانٍ

ثُمَّ لَم توصِها بِحِفظِ الوِدادِ

أَيُّها اليَمُّ كَم بِقاعِكَ نَفسٍ

فيكَ أَودَت مِن عَهدِ ذي الأَوتادِ

قَد تَحالَفتَ وَالتُرابَ عَلَينا

وَتَقاسَمتُما فَناءَ العِبادِ

خَبِّرينا جُهَينَ لا تَكذِبينا

ما الَّذي يَفعَلُ البِلى بِالجَوادِ

كَيفَ أَمسى وَكَيفَ أَصبَحَ فيهِ

ذَلِكَ المُنعِمُ الكَثيرُ الرَمادِ

رَحِمَ اللَهُ مِنهُ لَفظاً شَهِيّاً

كانَ أَحلى مِن رَدِّ كَيدِ الأَعادي

رَحِمَ اللَهُ مِنهُ طَرفاً تَقِيّاً

وَيَميناً تَسيلُ سَيلَ الغَوادي

رَحِمَ اللَهُ مِنهُ شَهماً وَفِيّاً

كانَ مِلءَ العُيونِ في كُلِّ نادي

أَلهَمَ اللَهُ فيكَ صَبراً جَميلاً

كُلَّ مَن باتَ ناطِقاً بِالضادِ

بِتَّ في حُلَّةِ النَعيمِ وَبِتنا

في ثِيابٍ مِنَ الأَسى وَالسُهادِ

وَسَكَنتَ القُصورَ في بَيتِ خُلدٍ

وَسَكَنّا عَلَيكَ بَيتَ الحِدادِ



 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-23-2019, 01:56 AM   #112


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








لا وَالأَسى وَتَلَهُّبِ الأَحشاءِ

ما باتَ بَعدَكَ مُعجَبٌ بِوَفاءِ

أَنّى حَلَلتُ أَرى عَلَيكَ مَآتِماً

فَلِمَن أُوَجِّهُ فيكَ حُسنَ عَزائي

لِبَنيكَ أَم لِذَويكَ أَم لِلكَونِ أَم

لِلدَهرِ أَم لِجَماعَةِ الجَوزاءِ

أَودى سُلَيمانٌ فَأَودى بَعدَهُ

حُسنُ الوَفاءِ وَبَهجَةُ العَلياءِ

لا تَحمِلوهُ عَلى الرِقابِ فَقَد كَفى

ما حُمِّلَت مِن مِنَّةٍ وَعَطاءِ

وَذَروا عَلى نَهرِ المَدامِعِ نَعشَهُ

يَسري بِهِ لِلرَوضَةِ الفَيحاءِ

تَاللَهِ لَو عَلِمَت بِهِ أَعوادُهُ

مُذ لامَسَتهُ لَأَورَقَت لِلرائي

خُلُقٌ كَضَوءِ البَدرِ أَو كَالرَوضِ أَو

كَالزَهرِ أَو كَالخَمرِ أَو كَالماءِ

وَشَمائِلٌ لَو مازَجَت طَبعَ الدُجى

ما باتَ يَشكوهُ المُحِبُّ النائي

وَمَحامِدٌ نَسَجَت لَهُ أَكفانَهُ

مِن عِفَّةٍ وَسَماحَةٍ وَإِباءِ

وَمَناقِبٌ لَولا المَهابَةُ وَالتُقى

قُلنا مَناقِبُ صاحِبِ الإِسراءِ

وَعَزائِمٌ كانَت تَفُلُّ عَزائِمَ ال

أَحداثِ وَالأَيّامِ وَالأَعداءِ

عَطَّلتَ فَنَّ الشِعرِ بَعدَكَ وَاِنطَوى

أَجَلُ القَريضِ وَمَوسِمُ الشُعَراءِ

وَاللُؤلُؤُ اِستَعصى عَلَينا نَظمُهُ

بِسُموطِ مَدحٍ أَو سُموطِ هَناءِ

إِلّا عَلى طَرفٍ بَكاكَ وَشاعِرٍ

أَحيا عَلَيكَ مَراثِيَ الخَنساءِ

شَوَّقتَنا لِلتُربِ بَعدَكَ وَاِشتَهى

فيهِ الإِقامَةَ واحِدُ العَذراءِ

ثَبِّت فُؤادَكَ يا قَليلَ تَصَبُّري

وَاِشرَح لِآلِ أَباظَةٍ بُرَحائي

في جَنَّةِ الفِردَوسِ باتَ عَزيزُهُم

ضَيفاً بِساحَةِ أَكرَمِ الكُرَماءِ






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-23-2019, 01:56 AM   #113


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








أُعَزّي القَومَ لَو سَمِعوا عَزائي

وَأُعلِنُ في مَليكَتِهِم رِثائي

وَأَدعو الإِنجِليزَ إِلى الرِضاءِ

بِحُكمِ اللَهِ جَبّارِ السَماءِ

فَكُلُّ العالَمينَ إِلى فَناءِ

****

أَشَمسُ المُلكِ أَم شَمسُ النَهارِ

هَوَت أَم تِلكَ مالِكَةُ البِحارِ

فَطَرفُ الغَربِ بِالعَبَراتِ جاري

وَعَينُ اليَمِّ تَنظُرُ لِلبُخارِ

بِنَظرَةِ واجِدٍ قَلِقِ الرَجاءِ

****

أَمالِكَةَ البِحارِ وَلا أُبالي

إِذا قالوا تَغالى في المَقالِ

فَمِثلُ عُلاكِ لَم أَرَ في المَعالي

وَلا تاجاً كَتاجِكِ في الجَلالِ

وَلا قَوماً كَقَومِكِ في الدَهاءِ

****

مَلَأتِ الأَرضَ أَعلاماً وَجُندا

وَشِدتِ لِأُمَّةِ السَكسونِ مَجدا

وَكُنتِ لِفَألِها يُمناً وَسَعدا

تُرى في نورِ وَجهِكِ إِن تَبَدّى

سُعودَ البَدرِ في بُرجِ الهَناءِ

****

وَكُنتِ إِذا عَمَدتِ لِأَخذِ ثارِ

أَسَلتِ البَرَّ بِالأُسدِ الضَواري

وَسَيَّرتِ المَدائِنَ في البِحارِ

وَأَمطَرتِ العَدُوَّ شُواظَ نارِ

وَذَرَّيتِ المَعاقِلَ في الهَواءِ

****

أُعَزّي فيكِ تاجَكِ وَالسَريرا

أُعَزّي فيكِ ذا المَلِكَ الكَبيرا

أُعَزّي فيكِ ذا الأَسَدَ الهَصورا

عَلى العَلَمِ الَّذي مَلَكَ الدُهورا

وَظَلَّلَ تَحتَهُ أَهلَ الوَلاءِ

*****

أُعَزّي فيكِ أَبطالَ النِزالِ

وَمَن قاسوا الشَدائِدَ في القِتالِ

وَأَلقَوا بِالعَدُوِّ إِلى الوَبالِ

وَلَم يَمنَعهُمُ فَوقَ الجِبالِ

لَهيبُ الصَيفِ أَو قُرُّ الشِتاءِ

*****






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-23-2019, 01:56 AM   #114


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








هُنا رَجُلُ الدُنيا مَهبِطُ التُقى

هُنا خَيرُ مَظلومٍ هُنا خَيرُ كاتِبِ

قِفوا وَاِقرَؤوا أُمَّ الكِتابِ وَسَلِّموا

عَلَيهِ فَهَذا القَبرُ قَبرُ الكَواكِبي






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-23-2019, 01:57 AM   #115


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








رُدّوا عَلَيَّ بَياني بَعدَ مَحمودِ

إِنّي عَييتُ وَأَعيا الشِعرُ مَجهودي

ما لِلبَلاغَةِ غَضبى لا تُطاوِعُني

وَما لِحَبلِ القَوافي غَيرَ مَمدودِ

ظَنَّت سُكوتِيَ صَفحاً عَن مَوَدَّتِهِ

فَأَسلَمَتني إِلى هَمٍّ وَتَسهيدِ

وَلَو دَرَت أَنَّ هَذا الخَطبَ أَفحَمَني

لَأَطلَقَت مِن لِساني كُلَّ مَعقودِ

لَبَّيكَ يا مُؤنِسَ المَوتى وَموحِشَنا

يا فارِسَ الشِعرِ وَالهَيجاءِ وَالجودِ

مُلكُ القُلوبِ وَأَنتَ المُستَقِلُّ بِهِ

أَبقى عَلى الدَهرِ مِن مُلكِ اِبنِ داوودِ

لَقَد نَزَحتَ عَنِ الدُنيا كَما نَزَحَت

عَنها لَياليكَ مِن بيضٍ وَمِن سودِ

أَغمَضتَ عَينَيكَ عَنها وَاِزدَرَيتَ بِها

قَبلَ المَماتِ وَلَم تَحفِل بِمَوجودِ

لَبَّيكَ يا شاعِراً ضَنَّ الزَمانُ بِهِ

عَلى النُهى وَالقَوافي وَالأَناشيدِ

تَجري السَلاسَةُ في أَثناءِ مَنطِقِهِ

تَحتَ الفَصاحَةِ جَريَ الماءِ في العودِ

في كُلِّ بَيتٍ لَهُ ماءٌ يَرِفُّ بِهِ

يَغارُ مِن ذِكرِهِ ماءُ العَناقيدِ

لَو حَنَّطوكَ بِشِعرٍ أَنتَ قائِلُهُ

غَنيتَ عَن نَفَحاتِ المِسكِ وَالعودِ

حَلَّيتَهُ بَعدَ أَن هَذَّبتَهُ بِسَنا

عِقدٍ بِمَدحِ رَسولِ اللَهِ مَنضودِ

كَفاكَ زاداً وَزَيناً أَن تَسيرَ إِلى

يَومِ الحِسابِ وَذاكَ العِقدُ في الجيدِ

لَبَّيكَ يا خَيرَ مَن هَزَّ اليَراعَ وَمَن

هَزَّ الحُسامَ وَمَن لَبّى وَمَن نودي

إِن هُدَّ رُكنُكَ مَنكوباً فَقَد رَفَعَت

لَكَ الفَضيلَةُ رُكناً غَيرَ مَهدودِ

إِنَّ المَناصِبَ في عَزلٍ وَتَولِيَةٍ

غَيرُ المَواهِبِ في ذِكرٍ وَتَخليدِ

أَكرِم بِها زَلَّةً في العُمرِ واحِدَةً

إِن صَحَّ أَنَّكَ فيها غَيرُ مَحمودِ

سَلوا الحِجا هَل قَضَت أَربابُهُ وَطَراً

دونَ المَقاديرِ أَو فازَت بِمَقصودِ

كُنتَ الوَزيرَ وَكُنتَ المُستَعانَ بِهِ

وَكانَ هَمُّكَ هَمَّ القادَةِ الصيدِ

كَم وَقفَةٍ لَكَ وَالأَبطالُ طائِرَةٌ

وَالحَربُ تَضرِبُ صِنديداً بِصِنديدِ

تَقولُ لِلنَفسِ إِن جاشَت إِلَيكَ بِها

هَذا مَجالُكِ سودي فيهِ أَو بيدي

نَسَختَ يَومَ كَريدٍ كُلَّ ما نَقَلوا

في يَومِ ذي قارَ عَن هاني بنِ مَسعودِ

نَظَمتَ أَعداكَ في سِلكِ الفَناءِ بِهِ

عَلى رَوِيٍّ وَلَكِن غَيرُ مَعهودِ

كَأَنَّهُم كَلِمٌ وَالمَوتُ قافِيَةٌ

يَرمي بِهِ عَرَبِيٌّ غَيرُ رِعديدِ

أَودى المَعَرّي تَقِيُّ الشِعرِ مُؤمِنُهُ

فَكادَ صَرحُ المَعالي بَعدَهُ يودي

وَأَوحَشَ الشَرقُ مِن فَضلٍ وَمِن أَدَبٍ

وَأَقفَرَ الرَوضُ مِن شَدوٍ وَتَغريدِ

وَأَصبَحَ الشِعرُ وَالأَسماعُ تَنبِذُهُ

كَأَنَّهُ دَسَمٌ في جَوفِ مَمعودِ

أَلوى بِهِ الضَعفُ وَاِستَرخَت أَعِنَّتُهُ

فَراحَ يَعثُرُ في حَشوٍ وَتَعقيدِ

وَأَنكَرَت نَسَماتُ الشَوقِ مَربَعَهُ

تُثيرُها خَطَراتُ الخُرَّدِ الخودِ

لَو أَنصَفوا أَودَعوهُ جَوفَ لُؤلُؤَةٍ

مِن كَنزِ حِكمَتِهِ لا جَوفَ أُخدودِ

وَكَفَّنوهُ بِدَرجٍ مِن صَحائِفِهِ

أَو واضِحٍ مِن قَميصِ الصُبحِ مَقدودِ

وَأَنزَلوهُ بِأُفقٍ مِن مَطالِعِهِ

فَوقَ الكَواكِبِ لا تَحتَ الجَلاميدِ

وَناشَدوا الشَمسَ أَن تَنعي مَحاسِنَهُ

لِلشَرقِ وَالغَربِ وَالأَمصارِ وَالبيدِ

أَقولُ لِلمَلَإِ الغادي بِمَوكِبِهِ

وَالناسُ ما بَينَ مَكبودٍ وَمَفؤودِ

غُضّوا العُيونَ فَإِنَّ الروحَ يَصحَبُكُم

مَعَ المَلائِكِ تَكريماً لِمَحمودِ

يا وَيحَ لِلقَبرِ قَد أَخفى سَنا قَمَرٍ

مُقَسَّمِ الوَجهِ مَحسودِ التَجاليدِ

يا وَيحَهُ حَلَّ فيهِ ذو قَريحَتُهُ

لَها بِخِدرِ المَعالي أَلفُ مَولودِ

فَرائِدٌ خُرَّدٌ لَو شاءَ أَودَعَها

مُحصي الجَديدِ سِجِلّاتِ المَواليدِ

كَأَنَّها وَهيَ بِالأَلفاظِ كاسِيَةٌ

وَحُسنُها بَينَ مَشهودٍ وَمَحسودِ

لَآلِئٌ خَلفَ بَلّورٍ قَدِ اِتَسَقَت

في بَيتِ دُهقانَ تَستَهوي نُهى الغيدِ

مَحمودُ إِنّي لَأَستَحييكَ في كَلِمي

حَيّاً وَمَيتاً وَإِن أَبدَعتُ تَقصيدي

فَاِعذِر قَريضِيَ وَاِعذِر فيكَ قائِلَهُ

كِلاهُما بَينَ مَضعوفٍ وَمَحدودِ






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-23-2019, 01:57 AM   #116


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








سَلامٌ عَلى الإِسلامِ بَعدَ مُحَمَّدٍ

سَلامٌ عَلى أَيّامِهِ النَضِراتِ

عَلى الدينِ وَالدُنيا عَلى العِلمِ وَالحِجا

عَلى البِرِّ وَالتَقوى عَلى الحَسَناتِ

لَقَد كُنتُ أَخشى عادِيَ المَوتِ قَبلَهُ

فَأَصبَحتُ أَخشى أَن تَطولَ حَياتي

فَوالَهفي وَالقَبرُ بَيني وَبَينَهُ

عَلى نَظرَةٍ مِن تِلكُمُ النَظَراتِ

وَقَفتُ عَلَيهِ حاسِرَ الرَأسِ خاشِعاً

كَأَنّي حِيالَ القَبرِ في عَرَفاتِ

لَقَد جَهِلوا قَدرَ الإِمامِ فَأَودَعوا

تَجاليدَهُ في موحِشٍ بِفَلاةِ

وَلَو ضَرَحوا بِالمَسجِدَينِ لَأَنزَلوا

بِخَيرِ بِقاعِ الأَرضِ خَيرَ رُفاتِ

تَبارَكتَ هَذا الدينُ دينُ مُحَمَّدٍ

أَيُترَكُ في الدُنيا بِغَيرِ حُماةِ

تَبارَكتَ هَذا عالِمُ الشَرقِ قَد قَضى

وَلانَت قَناةُ الدينِ لِلغَمَزاتِ

زَرَعتَ لَنا زَرعاً فَأَخرَجَ شَطأَهُ

وَبِنتُ وَلَمّا نَجتَنِ الثَمَراتِ

فَواهاً لَهُ أَلّا يُصيبَ مُوَفَّقاً

يُشارِفُهُ وَالأَرضُ غَيرُ مَواتِ

مَدَدنا إِلى الأَعلامِ بَعدَكَ راحَنا

فَرُدَّت إِلى أَعطافِنا صَفِراتِ

وَجالَت بِنا تَبغي سِواكَ عُيونُنا

فَعُدنَ وَآثَرنَ العَمى شَرِقاتِ

وَآذَوكَ في ذاتِ الإِلَهِ وَأَنكَروا

مَكانَكَ حَتّى سَوَّدوا الصَفَحاتِ

رَأَيتَ الأَذى في جانِبِ اللَهِ لَذَّةً

وَرُحتَ وَلَم تَهمُم لَهُ بِشَكاةِ

لَقَد كُنتَ فيهِم كَوكَباً في غَياهِبٍ

وَمَعرِفَةٍ في أَنفُسٍ نَكِراتِ

أَبَنتَ لَنا التَنزيلَ حُكماً وَحِكمَةً

وَفَرَّقتَ بَينَ النورِ وَالظُلُماتِ

وَوَفَّقتَ بَينَ الدينِ وَالعِلمِ وَالحِجا

فَأَطلَعتَ نوراً مِن ثَلاثِ جِهاتِ

وَقَفتَ لِهانوتو وَرينانَ وَقفَةً

أَمَدَّكَ فيها الروحُ بِالنَفَحاتِ

وَخِفتَ مَقامَ اللَهِ في كُلِّ مَوقِفٍ

فَخافَكَ أَهلُ الشَكِّ وَالنَزَغاتِ

وَكَم لَكَ في إِغفاءَةِ الفَجرِ يَقظَةٍ

نَفَضتَ عَلَيها لَذَّةَ الهَجَعاتِ

وَوَلَّيتَ شَطرَ البَيتِ وَجهَكَ خالِياً

تُناجي إِلَهُ البَيتِ في الخَلَواتِ

وَكَم لَيلَةٍ عانَدتَ في جَوفِها الكَرى

وَنَبَّهتَ فيها صادِقَ العَزَماتِ

وَأَرصَدتَ لِلباغي عَلى دينِ أَحمَدٍ

شَباةَ يَراعٍ ساحِرِ النَفَثاتِ

إِذا مَسَّ خَدَّ الطِرسِ فاضَ جَبينُهُ

بِأَسطارِ نورٍ باهِرِ اللَمَعاتِ

كَأَنَّ قَرارَ الكَهرَباءِ بِشِقِّهِ

يُريكَ سَناهُ أَيسَرُ اللَمَساتِ

فَيا سَنَةً مَرَّت بِأَعوادِ نَعشِهِ

لَأَنتِ عَلَينا أَشأَمُ السَنَواتِ

حَطَمتِ لَنا سَيفاً وَعَطَّلتِ مِنبَراً

وَأَذوَيتِ رَوضاً ناضِرَ الزَهَراتِ

وَأَطفَأتِ نِبراساً وَأَشعَلتِ أَنفُساً

عَلى جَمَراتِ الحُزنِ مُنطَوِياتِ

رَأى في لَياليكِ المُنَجِّمُ ما رَأى

فَأَنذَرَنا بِالوَيلِ وَالعَثَراتِ

وَنَبَّأَهُ عِلمُ النُجومِ بِحادِثٍ

تَبيتُ لَهُ الأَبراجُ مُضطَرِباتِ

رَمى السَرَطانُ اللَيثَ وَاللَيثُ خادِرٌ

وَرُبَّ ضَعيفٍ نافِذِ الرَمَياتِ

فَأَودى بِهِ خَتلاً فَمالَ إِلى الثَرى

وَمالَت لَهُ الأَجرامُ مُنحَرِفاتِ

وَشاعَت تَعازي الشُهبِ بِاللَمحِ بَينَها

عَنِ النَيِّرِ الهاوي إِلى الفَلَواتِ

مَشى نَعشُهُ يَختالُ عُجباً بِرَبِّهِ

وَيَخطِرُ بَينَ اللَمسِ وَالقُبُلاتِ

تَكادُ الدُموعُ الجارِياتُ تُقِلُّهُ

وَتَدفَعُهُ الأَنفاسُ مُستَعِراتِ

بَكى الشَرقُ فَاِرتَجَّت لَهُ الأَرضُ رَجَّةً

وَضاقَت عُيونُ الكَونِ بِالعَبَراتِ

فَفي الهِندِ مَحزونٌ وَفي الصينِ جازِعٌ

وَفي مِصرَ باكٍ دائِمُ الحَسَراتِ

وَفي الشَأمِ مَفجوعٌ وَفي الفُرسِ نادِبٌ

وَفي تونُسٍ ما شِئتَ مِن زَفَراتِ

بَكى عالَمُ الإِسلامِ عالِمَ عَصرِهِ

سِراجَ الدَياجي هادِمَ الشُبُهاتِ

مَلاذَ عَيايِلٍ ثِمالِ أَرامِلٍ

غِياثَ ذَوي عُدمٍ إِمامَ هُداةِ

فَلا تَنصِبوا لِلناسِ تِمثالَ عَبدِهِ

وَإِن كانَ ذِكرى حِكمَةٍ وَثَباتِ

فَإِنّي لَأَخشى أَن يَضِلّوا فَيُؤمِنوا

إِلى نورِ هَذا الوَجهِ بِالسَجَداتِ

فَيا وَيحَ لِلشورى إِذا جَدَّ جِدُّها

وَطاشَت بِها الآراءُ مُشتَجِراتِ

وَيا وَيحَ لِلفُتيا إِذا قيلَ مَن لَها

وَيا وَيحَ لِلخَيراتِ وَالصَدَقاتِ

بَكَينا عَلى فَردٍ وَإِنَّ بُكاءَنا

عَلى أَنفُسٍ لِلَّهِ مُنقَطِعاتِ

تَعَهَّدَها فَضلُ الإِمامِ وَحاطَها

بِإِحسانِهِ وَالدَهرُ غَيرُ مُواتي

فَيا مَنزِلاً في عَينِ شَمسٍ أَظَلَّني

وَأَرغَمَ حُسّادي وَغَمَّ عُداتي

دَعائِمُهُ التَقوى وَآساسُهُ الهُدى

وَفيهِ الأَيادي مَوضِعُ اللَبِناتِ

عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ ما لَكَ موحِشاً

عَبوسَ المَغاني مُقفِرَ العَرَصاتِ

لَقَد كُنتَ مَقصودَ الجَوانِبِ آهِلاً

تَطوفُ بِكَ الآمالُ مُبتَهِلاتِ

مَثابَةَ أَرزاقٍ وَمَهبِطَ حِكمَةٍ

وَمَطلَعَ أَنوارٍ وَكَنزَ عِظاتِ






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-23-2019, 01:58 AM   #117


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








أَيا قَبرُ هَذا الضَيفُ آمالُ أُمَّةٍ

فَكَبِّر وَهَلِّل وَاِلقَ ضَيفَكَ جاثِيا

عَزيزٌ عَلَينا أَن نَرى فيكَ مُصطَفى

شَهيدَ العُلا في زَهرَةِ العُمرِ ذاوِيا

أَيا قَبرُ لَو أَنّا فَقَدناهُ وَحدَهُ

لَكانَ التَأَسّي مِن جَوى الحُزنِ شافِيا

وَلَكِن فَقَدنا كُلَّ شَيءٍ بِفَقدِهِ

وَهَيهاتَ أَن يَأتي بِهِ الدَهرُ ثانِيا

فَيا سائِلي أَينَ المُروءَةُ وَالوَفا

وَأَينَ الحِجا وَالرَأيُ وَيحَكَ هاهِيا

هَنيئاً لَهُم فَليَأمَنوا كُلَّ صائِحٍ

فَقَد أُسكِتَ الصَوتُ الَّذي كانَ عالِيا

وَماتَ الَّذي أَحيا الشُعورَ وَساقَهُ

إِلى المَجدِ فَاِستَحيا النُفوسَ البَوالِيا

مَدَحتُكَ لَمّا كُنتَ حَيّاً فَلَم أَجِد

وَإِنّي أُجيدُ اليَومَ فيكَ المَراثِيا

عَلَيكَ وَإِلّا ما لِذا الحُزنِ شامِلاً

وَفيكَ وَإِلّا ما لِذا الشَعبِ باكِيا

يَموتُ المُداوي لِلنُفوسِ وَلا يَرى

لِما فيهِ مِن داءِ النُفوسِ مُداوِيا

وَكُنّا نِياماً حينَما كُنتَ ساهِداً

فَأَسهَدتَنا حُزناً وَأَمسَيتَ غافِيا

شَهيدَ العُلا لا زالَ صَوتُكَ بَينَنا

يَرِنُّ كَما قَد كانَ بِالأَمسِ داوِيا

يُهيبُ بِنا هَذا بِناءٌ أَقَمتُهُ

فَلا تَهدِموا بِاللَهِ ما كُنتُ بانِيا

يَصيحُ بِنا لا تُشعِروا الناسَ أَنَّني

قَضَيتُ وَأَنَّ الحَيَّ قَد باتَ خالِيا

يُناشِدُنا بِاللَهِ أَلّا تَفَرَّقوا

وَكونوا رِجالاً لا تَسُرّوا الأَعادِيا

فَروحِيَ مِن هَذا المَقامِ مُطِلَّةٌ

تُشارِفُكُم عَنّي وَإِن كُنتُ بالِيا

فَلا تُحزِنوها بِالخِلافِ فَإِنَّني

أَخافُ عَلَيكُم في الخِلافِ الدَواهِيا

أَجَل أَيُّها الداعي إِلى الخَيرِ إِنَّنا

عَلى العَهدِ ما دُمنا فَنَم أَنتَ هانِيا

بِناؤُكَ مَحفوظٌ وَطَيفُكَ ماثِلٌ

وَصَوتُكَ مَسموعٌ وَإِن كُنتَ نائِيا

عَهِدناكَ لا تَبكي وَتُنكِرُ أَن يُرى

أَخو البَأسِ في بَعضِ المَواطِنِ باكِيا

فَرَخِّص لَنا اليَومَ البُكاءَ وَفي غَدٍ

تَرانا كَما تَهوى جِبالاً رَواسِيا

فَيا نيلُ إِن لَم تَجرِ بَعدَ وَفاتِهِ

دَماً أَحمَراً لا كُنتَ يا نيلُ جارِيا

وَيا مِصرُ إِن لَم تَحفَظي ذِكرَ عَهدِهِ

إِلى الحَشرِ لا زالَ اِنحِلالُكِ باقِيا

وَيا أَهلَ مِصرٍ إِن جَهِلتُم مُصابَكُم

ثِقوا أَنَّ نَجمَ السَعدِ قَد غارَ هاوِيا

ثَلاثونَ عاماً بَل ثَلاثونَ دُرَّةً

بِجيدِ اللَيالي ساطِعاتٍ زَواهِيا

سَتَشهَدُ في التاريخِ أَنّكَ لَم تَكُن

فَتىً مُفرَداً بَل كُنتَ جَيشاً مُغازِيا






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-23-2019, 01:58 AM   #118


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








نَثَروا عَلَيكَ نَوادِيَ الأَزهارِ

وَأَتَيتُ أَنثُرُ بَينَهُم أَشعاري

زَينَ الشَبابِ وَزَينَ طُلّابِ العُلا

هَل أَنتَ بِالمُهَجِ الحَزينَةِ داري

غادَرتَنا وَالحادِثاتُ بِمَرصَدٍ

وَالعَيشُ عَيشُ مَذَلَّةٍ وَإِسارِ

ما كانَ أَحوَجَنا إِلَيكَ إِذا عَدا

عادٍ وَصاحَ الصائِحونَ بَدارِ

أَينَ الخَطيبُ وَأَينَ خَلّابُ النُهى

طالَ اِنتِظارُ السَمعِ وَالأَبصارِ

بِاللَهِ ما لَكَ لا تُجيبُ مُنادِياً

ماذا أَصابَكَ يا أَبا المِغوارِ

قُم وَاِمحُ ما خَطَّت يَمينُ كُرومَرٍ

جَهلاً بِدينِ الواحِدِ القَهّارِ

قَد كُنتَ تَغضَبُ لِلكِنانَةِ كُلَّما

هَمَّت وَهَمَّ رَجاؤُها بِعِثارِ

غَضَبَ التَقِيِّ لِرَبِّهِ وَكِتابِهِ

أَو غَضبَةَ الفاروقِ لِلمُختارِ

قَد ضاقَ جِسمُكَ عَن مَداكَ فَلَم يُطِق

صَبراً عَلَيكَ وَأَنتَ شُعلَةُ نارِ

أَودى بِهِ ذاكَ الجِهادُ وَهَدَّهُ

عَزمٌ يَهُدُّ جَلائِلَ الأَخطارِ

لَعِبَت يَمينُكَ بِاليَراعِ فَأَعجَزَت

لَعِبَ الفَوارِسِ بِالقَنا الخَطّارِ

وَجَرَيتَ لِلعَلياءِ تَبغي شَأوَها

فَجَرى القَضاءُ وَأَنتَ في المِضمارِ

أَوَ كُلَّما هَزَّ الرَجاءُ مُهَنَّداً

بَدَرَت إِلَيهِ غَوائِلُ الأَقدارِ

عَزَّ القَرارُ عَلَيَّ لَيلَةَ نَعيِهِ

وَشَهِدتُ مَوكِبَهُ فَقَرَّ قَراري

وَتَسابَقَت فيهِ النُعاةُ فَطائِرٌ

بِالكَهرَباءِ وَطائِرٌ بِبُخارِ

شاهَدتُ يَومَ الحَشرِ يَومَ وَفاتِهِ

وَعَلِمتُ مِنهُ مَراتِبَ الأَقدارِ

وَرَأَيتُ كَيفَ تَفي الشُعوبُ رِجالَها

حَقَّ الوَلاءِ وَواجِبَ الإِكبارِ

تِسعونَ أَلفاً حَولَ نَعشِكَ خُشَّعُ

يَمشونَ تَحتَ لِوائِكَ السَيّارِ

خَطّوا بِأَدمُعِهِم عَلى وَجهِ الثَرى

لِلحُزنِ أَسطاراً عَلى أَسطارِ

آناً يُوالونَ الضَجيجَ كَأَنَّهُم

رَكبُ الحَجيجِ بِكَعبَةِ الزُوّارِ

وَتَخالُهُم آناً لِفَرطِ خُشوعِهِم

عِندَ المُصَلّى يُنصِتونَ لِقاري

غَلَبَ الخُشوعُ عَلَيهِمُ فَدُموعُهُم

تَجري بِلا كَلَحٍ وَلا اِستِنثارِ

قَد كُنتَ تَحتَ دُموعِهِم وَزَفيرِهِم

ما بَينَ سَيلٍ دافِقٍ وَشَرارِ

أَسعى فَيَأخُذُني اللَهيبُ فَأَنثَني

فَيَصُدُّني مُتَدَفِّقُ التَيّارِ

لَو لَم أَلُذ بِالنَعشِ أَو بِظِلالِهِ

لَقَضَيتُ بَينَ مَراجِلٍ وَبِحارِ

كَم ذاتِ خِدرٍ يَومَ طافَ بِكَ الرَدى

هَتَكَت عَلَيكَ حَرائِرَ الأَستارِ

سَفَرَت تُوَدِّعُ أُمَّةً مَحمولَةً

في النَعشِ لا خَبَراً مِنَ الأَخبارِ

أَمِنَت عُيونَ الناظِرينَ فَمَزَّقَت

وَجهَ الخِمارِ فَلَم تَلُذ بِخِمارِ

قَد قامَ ما بَينَ العُيونِ وَبَينَها

سِترٌ مِنَ الأَحزانِ وَالأَكدارِ

أُدرِجتَ في العَلَمِ الَّذي أَصفَيتَهُ

مِنكَ الوِدادَ فَكانَ خَيرَ شِعارِ

عَلَمانِ مِن فَوقِ الرُؤوسِ كِلاهُما

في طَيِّهِ سِرٌّ مِنَ الأَسرارِ

ناداهُما داعي الفِراقِ فَأَمسَيا

يَتَعانَقانِ عَلى شَفيرٍ هاري

تَاللَهِ ما جَزِعَ المُحِبُّ وَلا بَكى

لِنَوىً مُرَوِّعَةٍ وَبُعدِ مَزارِ

جَزَعَ الهِلالِ عَلَيكَ يَومَ تَرَكتَهُ

ما بَينَ حَرِّ أَسىً وَحَرِّ أُوارِ

مُتَلَفِّتاً مُتَحَيِّراً مُتَخَيِّراً

رَجُلاً يُناضِلُ عَنهُ يَومَ فَخارِ

إِنَّ الثَلاثينَ الَّتي بِكَ فاخَرَت

باتَت تُقاسُ بِأَطوَلِ الأَعمارِ

ضَمَّت إِلى التاريخِ بِضعَ صَحائِفٍ

بَيضاءَ مِثلَ صَحائِفِ الأَبرارِ

شَبَّهتُهُنَّ بِنُقطَةٍ عِطرِيَّةٍ

وَسِعَت مُحَصَّلَ رَوضَةٍ مِعطارِ

خَلَّفتَها كَالمَشقِ يَحذو حَذوَها

راجى الوُصولِ وَمُقتَفي الآثارِ

ماذا عَلى الساري وَهُنَّ مَناثِرٌ

لَو سارَ بَينَ مَجاهِلٍ وَقِفارِ

ما زِلتَ تَختارُ المَواقِفَ وَعرَةً

حَتّى وَقَفتَ لِذَلِكَ الجَبّارِ

وَهَدَمتَ سوراً قَد أَجادَ بِناءَهُ

فِرعَونُ ذو الأَوتادِ وَالأَنهارِ

وَوَصَلتَ بَينَ شَكاتِنا وَمَشايِخٍ

في البَرلَمانِ أَعِزَّةٍ أَخيارِ

كَشَفوا الغِطاءَ عَنِ العُيونِ فَأَبصَروا

ما في الكِنانَةِ مِن أَذىً وَضِرارِ

نَبَذوا كَلامَ اللُردِ حينَ تَبَيَّنوا

حَنَقَ المَغيظِ وَلَهجَةَ الثَرثارِ

وَرَماهُمُ بِمُجَلَّدَينِ رَمَوهُما

في رُتبَةِ الأَصفارِ لا الأَسفارِ

واهاً عَلى تِلكَ المَواقِفِ إِنَّها

كانَت مَواقِفَ لَيثِ غابٍ ضاري

لَم يَلوِهِ عَنها الوَعيدُ وَلا ثَنى

مِن عَزمِهِ قَولُ المُريبِ حَذارِ

فَاِهنَأ بِمَنزِلِكَ الجَديدِ وَنَم بِهِ

في غِبطَةٍ وَاِنعَم بِخَيرِ جِوارِ

وَاِستَقبِلِ الأَجرَ الكَبيرَ جَزاءَ ما

ضَحَّيتَ لِلأَوطانِ مِن أَوطارِ

نِعمَ الجَزاءُ وَنِعمَ ما بُلِّغتَهُ

في مَنزِلَيكَ وَنِعمَ عُقبى الدارِ






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-23-2019, 01:58 AM   #119


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








لِلَّهِ دَرُّكَ كُنتَ مِن رَجُلِ

لَو أَمهَلَتكَ غَوائِلُ الأَجَلِ

خُلُقٌ كَأَنفاسِ الرِياضِ إِذا

أَسحَرنَ غِبَّ العارِضِ الهَطِلِ

وَشَمائِلٌ لَو أَنَّها مُزِجَت

بِطَبائِعِ الأَيّامِ لَم تَحُلِ

جَمُّ المَحامِدِ غَيرُ مُتَّهَمٍ

جَمُّ التَواضُعِ غَيرُ مُبتَذَلِ

يا دَولَةَ الأَخلاقِ رافِلَةً

مِن قاسِمٍ في أَبهَجِ الحُلَلِ

كَيفَ اِنطَوَيتِ بِهِ عَلى عَجَلٍ

أَكَذا تَكونُ مَصارِعُ الدُوَلِ

يا طالِعاً لِلشَرقِ لَجَّ بِهِ

نَحسُ النُحوسِ فَقَرَّ في زُحَلِ

هَلّا وَصَلتَ سُراكَ مُنتَقِلاً

عَلَّ السُعودِ تَكونُ في النُقَلِ

ما لي أَرى الأَجداثَ حالِيَةً

وَأَرى رُبوعَ النيلِ في عَطَلِ

فَإِذا الكِنانَةُ أَطلَعَت رَجُلاً

طاحَ القَضاءُ بِذَلِكَ الرَجُلِ

أَوَ كُلَّما أَرسَلتُ مَرثِيَةً

مِن أَدمُعي في إِثرِ مُرتَحِلِ

هاجَت بِيَ الأُخرى دَفينَ أَسىً

فَوَصَلتُ بَينَ مَدامِعِ المُقَلِ

إِن خانَني فيما فَجِعتُ بِهِ

شِعري فَهَذا الدَمعُ يَشفَعُ لي

وَلَقَد أَقولُ وَما يُطاوِلُني

عِندَ البَديهَةِ قَولُ مُرتَجِلِ

يا مُرسِلَ الأَمثالِ يَضرِبُها

قَد عَزَّ بَعدَكَ مُرسِلُ المَثَلِ

يا رائِشَ الآراءِ صائِبَةً

يَرمي بِهِنَّ مَقاتِلَ الخَطَلِ

لِلَّهِ آراءٌ شَأَوتَ بِها

في الخالِدينَ نَوابِغَ الأُوَلِ

قَد كُنتَ أَشقانا بِنا وَكَذا

يَشقى الأَبِيُّ بِصُحبَةِ الوَكَلِ

لَهفي عَلَيكَ قَضَيتَ مُرتَجِلاً

لَم تَشكُ لَم تَستَوصِ لَم تَقُلِ

غَلَّ القَضاءُ يَدَ القَضاءِ فَذا

يَبكي عَلَيكَ وَذاكَ في جَذَلِ

شَغَلَتكَ عَن دُنياكَ أَربَعَةٌ

وَالمَرءُ مِن دُنياهُ في شُغُلِ

حَقٌّ تُناصِرُهُ وَمَفخَرَةٌ

تَمشي إِلَيها غَيرَ مُنتَحِلِ

وَحَقائِقٌ لِلعِلمِ تَنشُدُها

ما لِلحَكيمِ بِهِنَّ مِن قِبَلِ

وَفَضيلَةٌ أَعيَت سِواكَ فَلَم

تَمدُد إِلَيهِ يَداً وَلَم يَصِلِ

إِن رَيتَ رَأياً في الحِجابِ وَلَم

تُعصَم فَتِلكَ مَراتِبُ الرُسُلِ

الحُكمُ لِلأَيّامِ مَرجِعُهُ

فيما رَأَيتَ فَنَم وَلا تَسَلِ

وَكَذا طُهاةُ الرَأيِ تَترُكُهُ

لِلدَهرِ يُنضِجُهُ عَلى مَهَلِ

فَإِذا أَصَبتَ فَأَنتَ خَيرُ فَتىً

وَضَعَ الدَواءَ مَواضِعَ العِلَلِ

أَولا فَحَسبُكَ ما شَرُفتَ بِهِ

وَتَرَكتَ في دُنياكَ مِن عَمَلِ

واهاً عَلى دارٍ مَرَرتُ بِها

قَفراً وَكانَت مُلتَقى السُبُلِ

أَرخَصتُ فيها كُلَّ غالِيَةٍ

وَذَكَرتُ فيها وَقفَةَ الطَلَلِ

ساءَلتُها عَن قاسِمٍ فَأَبَت

رَدَّ الجَوابِ فَرُحتُ في خَبَلِ

مُتَعَثِّراً يَنتابُني وَهَنٌ

مُتَرَنِّحاً كَالشارِبِ الثَمِلِ

مُتَذَكِّراً يَومَ الإِمامِ بِهِ

يَومَ اِنتَوَيتُ بِذَلِكَ البَطَلِ

يَومَ اِحتَسَبتُ وَكُنتُ ذا أَمَلٍ

تَحتَ التُرابِ بَقِيَّةَ الأَمَلِ

جاوِر أَحِبَّتَكَ الأُلى ذَهَبوا

بِالعَزمِ وَالإِقدامِ وَالعَمَلِ

وَاِذكُر لَهُم حاجَ البِلادِ إِلى

تِلكَ النُهى في الحادِثِ الجَلَلِ

قُل لِلإِمامِ إِذا اِلتَقَيتَ بِهِ

في الجَنَّتَينِ بِأَكرَمِ النُزُلِ

إِنَّ الحَقيقَةَ أَصبَحَت هَدَفاً

لِلراكِبينَ مَراكِبَ الزَلَلِ

لِلَّهِ آثارٌ لَكُم خَلَدَت

صاحَ الزَوالُ بِها فَلَم تَزُلِ

لِلَّهِ أَيّامٌ لَكَم دَرَجَت

طالَت عَوارِفُها وَلَم تَطُلِ

نِعمَ الظِلالِ لَوَ اِنَّها بَقِيَت

أَو أَنَّ ظِلّاً غَيرُ مُنتَقِلِ






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-23-2019, 01:59 AM   #120


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








طوفوا بِأَركانِ هَذا القَبرِ وَاِستَلِموا

وَاِقضوا هُنالِكَ ما تَقضي بِهِ الذِمَمُ

هُنا جَنانٌ تَعالى اللَهُ بارِئُهُ

ضاقَت بِآمالِهِ الأَقدارُ وَالهِمَمُ

هُنا فَمٌ وَبَنانٌ لاحَ بَينَهُما

في الشَرقِ فَجرٌ تُحَيّي ضَوءَهُ الأُمَمُ

هُنا فَمٌ وَبَنانٌ طالَما نَثَرا

نَثراً تَسيرُ بِهِ الأَمثالُ وَالحِكَمُ

هُنا الكَمِيُّ الَّذي شادَت عَزائِمُهُ

لِطالِبِ الحَقِّ رُكناً لَيسَ يَنهَدِمُ

هُنا الشَهيدُ هُنا رَبُّ اللِواءِ هُنا

حامي الذِمارِ هُنا الشَهمُ الَّذي عَلِموا

يا أَيُّها النائِمُ الهاني بِمَضجَعِهِ

لِيَهنِكَ النَومُ لا هَمٌّ وَلا سَقَمُ

باتَت تُسائِلُنا في كُلِّ نازِلَةٍ

عَنكَ المَنابِرُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَمُ

تَرَكتَ فينا فَراغاً لَيسَ يَشغَلُهُ

إِلّا أَبِيٌّ ذَكِيُّ القَلبِ مُضطَرِمُ

مُنَفَّرُ النَومِ سَبّاقٌ لِغايَتِهِ

آثارُهُ عَمَمٌ آمالُهُ أَمَمُ

إِنّي أَرى وَفُؤادي لَيسَ يَكذِبُني

روحاً يَحُفُّ بِها الإِكبارُ وَالعِظَمُ

أَرى جَلالاً أَرى نوراً أَرى مَلَكاً

أَرى مُحَيّاً يُحَيّينا وَيَبتَسِمُ

اللَهُ أَكبَرُ هَذا الوَجهُ أَعرِفُهُ

هَذا فَتى النيلِ هَذا المُفرَدُ العَلَمُ

غُضّوا العُيونَ وَحَيّوهُ تَحِيَّتَهُ

مِنَ القُلوبِ إِذا لَم تُسعِدِ الكَلِمُ

وَأَقسِموا أَن تَذودوا عَن مَبادِئِهِ

فَنَحنُ في مَوقِفٍ يَحلو بِهِ القَسَمُ

لَبَّيكَ نَحنُ الأُلى حَرَّكتَ أَنفُسَهُم

لَمّا سَكَنتَ وَلَمّا غالَكَ العَدَمُ

جِئنا نُؤَدّي حِساباً عَن مَواقِفِنا

وَنَستَمِدُّ وَنَستَعدي وَنَحتَكِمُ

قيلَ اِسكُتوا فَسَكَتنا ثُمَّ أَنطَقَنا

عَسفُ الجُفاةِ وَأَعلى صَوتَنا الأَلَمُ

قَدِ اِتُّهِمنا وَلَمّا نَطَّلِب جَلَلاً

إِنَّ الضَعيفَ عَلى الحالَينِ مُتَّهَمُ

قالوا لَقَد ظَلَموا بِالحَقِّ أَنفُسَهُم

وَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّ الظالِمينَ هُمُ

إِذا سَكَتنا تَناجَوا تِلكَ عادَتُهُم

وَإِن نَطَقنا تَنادَوا فِتنَةٌ عَمَمُ

قَد مَرَّ عامٌ بِنا وَالأَمرُ يَحزُبُنا

آناً وَآوِنَةً تَنتابُنا النِقَمُ

فَالناسُ في شِدَّةٍ وَالدَهرُ في كَلَبٍ

وَالعَيشُ قَد حارَ فيهِ الحاذِقُ الفَهِمُ

وَلِلسِياسَةِ فينا كُلَّ آوِنَةٍ

لَونٌ جَديدٌ وَعَهدٌ لَيسَ يُحتَرَمُ

بَينا نَرى جَمرَها تُخشى مَلامِسُهُ

إِذا بِهِ عِندَ لَمسِ المُصطَلي فَحَمُ

تُصغي لِأَصواتِنا طَوراً لِتَخدَعَنا

وَتارَةً يَزدَهيها الكِبرُ وَالصَمَمُ

فَمِن مُلايَنَةٍ أَستارُها خُدَعٌ

إِلى مُصالَبَةٍ أَستارُها وَهَمُ

ماذا يُريدونَ لا قَرَّت عُيونُهُمُ

إِنَّ الكِنانَةَ لا يُطوى لَها عَلَمُ

كَم أُمَّةٍ رَغِبَت فيها فَما رَسَخَت

لَها عَلى حَولِها في أَرضِها قَدَمُ

ما كانَ رَبُّكَ رَبُّ البَيتِ تارِكَها

وَهيَ الَّتي بِحِبالٍ مِنهُ تَعتَصِمُ

لَبَّيكَ إِنّا عَلى ما كُنتَ تَعهَدُهُ

حَتّى نَسودَ وَحَتّى تَشهَدَ الأُمَمُ

فَيَعلَمَ النيلُ أَنّا خَيرُ مَن وَرَدوا

وَيَستَطيلَ اِختِيالاً ذَلِكَ الهَرَمُ

هَذا الغِراسُ الَّذي والَيتَ مَنبِتَهُ

بِخَيرِ ما والَتِ الأَضواءُ وَالنَسَمُ

أَمسى وَأَضحى وَعَينُ اللَهِ تَحرُسُهُ

حَتّى نَما وَحَلاهُ المَجدُ وَالشَمَمُ

فَاُنظُر إِلَيهِ وَقَد طالَت بَواسِقُهُ

تَهنَأ بِهِ وَلِأَنفِ الحاسِدِ الرَغَمُ

يا أَيُّها النَشءُ سيروا في طَريقَتِهِ

وَثابِروا رَضِيَ الأَعداءُ أَو نَقِموا

فَكُلُّكُم مُصطَفى لَو سارَ سيرَتَهُ

وَكُلُّكُم كامِلٌ لَو جازَهُ السَأَمُ

قَد كانَ لا وانِياً يَوماً وَلا وَكِلاً

يَستَقبِلُ الخَطبَ بَسّاماً وَيَقتَحِمُ

وَأَنتَ يا قَبرُ قَد جِئنا عَلى ظَمَإٍ

فَجُد لَنا بِجَوابٍ جادَكَ الدِيَمُ

أَينَ الشَبابُ الَّذي أودِعتَ نَضرَتَهُ

أَينَ الخِلالُ رَعاكَ اللَهُ وَالشِيَمُ

وَما صَنَعتَ بِآمالٍ لَنا طُوِيَت

يا قَبرُ فيكَ وَعَفّى رَسمَها القِدَمُ

أَلا جَوابٌ يُرَوّي مِن جَوانِحِنا

ما لِلقُبورِ إِذا ما نودِيَت تَجِمُ

نَم أَنتَ يَكفيكَ ما عانَيتَ مِن تَعَبٍ

فَنَحنُ في يَقظَةٍ وَالشَملُ مُلتَئِمُ

هَذا لِواؤُكَ خَفّاقٌ يُظَلِّلُنا

وَذاكَ شَخصُكَ في الأَكبادِ مُرتَسِمُ






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. عطر الزنبق ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ 134 04-25-2024 09:11 PM
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. عطر الزنبق ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ 72 06-09-2022 12:04 PM
موسوعة قصائد واشعار الشاعر ابو الفتح البستي.. عطر الزنبق ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ 100 06-15-2021 01:30 PM
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. عطر الزنبق ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ 25 06-15-2021 01:21 PM
موسوعة قصائد واشعار الأديب الكبير الجاحظ. عطر الزنبق ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ 41 07-21-2020 12:34 AM


الساعة الآن 03:47 PM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @ دروس الفوتوشوب @ تنسيق وتزيين المواضيع @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا