حلم يهذي

جئتكِ طوعا بصدقِ مشاعري
أمِلاً أن نلتقي
والتقينا
إرتجفت ليالي شوق بين راحتينا
فلا تقطعي يدي
لا تتركيني أجدف وحدي
موجات الشوق عاتية
فلا تزيدي النار حطب
و تضعي على جذوة إشتعالي عتب

فهمي السيد

أعيديني إلى معابر روحي
وحرريني من كل الاشياء سواكِ
حزني قاتم
أشتاق بعضاً منكِ
كي أشعر أنني على قيد الحياة
واقتربي كي تغزل الشمس إبتسامي


فهمي السيد

,.,
على مشارف الغروب!
إلتهب صهيل الروح
إلا حيرتين
مابين نور لقاء ونار فقد
حتى حيرتين
وكان الخيار صعب
إما أن أفر من لحظاتي
أو أغزل من الرياح بعض نسائم وأنتظر
إلى متى!؟




فهمي السيد

همس آتى من زمن الحب الجميل
حيث الوجود وجودا
.,
بها من الغموض ما تزهوا به ورودا
ناجيتها غيبا
ففتحت أبواب الأساطير
مارسنا جنون الابتسام
فتراقصت سعفات النخيل
ولن أرضى عن الوصل بديل

فهمي السيد

ظهرت...
نظرتْ في مرآتي
سلبت من ملامح الدخان
مسائي
سكرت بعيني
ومازالت تتلو آيات البنفسج على جفني
فرشت لها روحي سرير حب
فتوسدت صبحي ومسائي
غفت لحظة بين ضلوعي
فهللت لها أحشائي
لملمت ما بي من فقد
وبخرت باقي أجزائي




فهمي السيد

جاءت الفراشات تشي بأنثى
رددت نشيد الخلود
فارتدت بصيرة الحروف
بعدما أصابتها الفتنة لسنين عجاف
دعيني أكتبكِ فصلا جديدا غير باقي الفصول
فتمطريني ربيعا بأبهى العطور
تعالي أؤرخك نبضا بصدري موصول
وتبقي أنتِ ....أنتِ سيدة كل العصور


فهمي السيد

ذات فرحة
ألتقيتُ إنسان عانقني
خرجت من صدري دمعه
تساقطت سهوا
تركته ورحلت
لازلت أبحث عن آخر لا يراني أبكي
تراقصني اللوعة
أدخل في حضرة الصمت
ألملم شجني في معطف الليل
أبتسم رغما عني
متى يولد في عيني إنسان يخشى الفرحة
مثلي أنا






فهمي السيد

على مشارف الشتاء
أبحث عن معطف يأويني
يدنو نبضات تشبهني
يحفظ آياتي ويحميني
من ثلج العالم يأخذني
ببحار الصدق يرويني
يمحو أوجاع أوردتي
يعيد ترتيب شراييني
من سكرة روح يثملني
لجناح الغيم يحملني
من سهد الليل يشفيني






فهمي السيد

بذات مساء
ظهرت بليلي من ترتدي زي النساء
عندما لامست سحرها
فتحت أبوابها نهرا من حياء
استفتحت بها ليلي الجديد
فكان ضيائها للقلب نشيد


فهمي السيد

ما شاء الله
مدونة زاخرة بالجمال