هل أنت مع الثقة ...أم الشك...؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة أحبائي الكرام.. اليوم خطر عل بالي موضوع حابب نتناقش فيه....

وهو موضوع طويل ومتشعب ينبع من اسم الموضوع نفسه وبيدخل في تفرعات كثيرة مابين العلاقات الأسرية والصداقات الى العلاقات العاطفية..الخ

ومنشان نعطي مثالا" من حياتنا اليومية اليكم هذا الخبر الذي قرأته وبعد ذلك نستكمل نقاشنا :


((((أردني يتنكّر بزي فتاة ليراقب شقيقته في الجامعة..؟؟ :

لم يستطع أن يُخفي حركاته الذكورية، على الرغم من أنه ارتدى ثوباً طويلاً أسود اللون، وتنقَّب ليُخفي وجهه، ووضع قفازات في كفّيه ليخفيهما، حتى يستطيع التنقُّل داخل الجامعة بحرية لمراقبة شقيقته التي كان يشكُّ في سلوكها. الشاب الثلاثيني، الذي كان رافضاً مبدأ إكمال شقيقته الدراسة في الجامعات، لما عُرف عنها من اختلاط بين الجنسين وغيره من الاعتبارات، لم يجد بُدَّاً من أن يرضخ لرغبتها ورغبة والديه ويوافق على ذلك، حسب ما ذكره لـصحيفة «السوسنة» الأردنية مصدرٌ مقرّبٌ. ويقول المصدر، إنه بعد فترة من دخول شقيقته الجامعة، خطرت له فكرة مراقبتها عن قرب عند خروجها من البيت وكيف تقضي وقتها في الجامعة وحتى عودتها إلى البيت، فما كان منه إلا أنه قام بخياطة ثوب ونقاب.

ويضيف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنَّ الشاب كان يرتدي النقاب والثوب ويخرج خلف أخته ويراقبها داخل الجامعة وأين تذهب ومن تُجالس، حتى وصل به الأمر إلى الدخول معها إلى قاعات المحاضرات والجلوس على مقاعد الممرات داخل الكليات. ويشير المصدر إلى أنه بعد مرور أكثر من أسبوع وهو على هذه الحالة، ومع اختلاطه بعدد من الطالبات، على اعتقاد منهن أنه طالبة، لاحظن حركاته التي لاتدلُّ على أنه أنثى، ليسارعن ويبلغن الأمن الجامعي. بدوره، قام الأمن باحتجاز الشاب «المتخفّي»، وخلال التحقيق معه كشف عن وجهه وخلع ما كان يرتديه، وبرَّر موقفه بأنه أراد مراقبة شقيقته لا أكثر، مؤكِّداً أنه لم يستخدم التنكّر لأغراض أخرى، ليتمَّ إطلاق سراحه بعد ذلك.))) انتهى الخبر...

والآن لنبدأ نقاشنا الذي أرجو منه الاستفادة للجميع من خلال استيضاح وجهة نظركم والاجابة على هذه الأسئلة :

1- هل تعتقد أن التربية السليمة (أي على مبدأ المخافة من الله وليس من البشر ..؟؟) هي الأضمن لتلافي ماقد يحصل في المستقبل ؟؟

2- ماهو تصرفك في حالة سمعت خبر عن الآخر بعكس ماكنت تظن به..هل تظل على نفس موقفك وتتفهم الآخر واعطاء أعذار له.. أم تشك فورا"..؟؟

3- هل أنت ممن يشكون أولا" أم ممن يثقون..؟؟



أتمنى منكم كما عودتموني دائما" بمشاركاتكم الطيبة والتي لا غنى عنها...

موفقين جميعا"

بسم الله الرحمن الرحيم للأسف بوقتنا الحالي مجال الشك اكثر من مجال الثقة لاسباب كثيرة بتصير قدامنا كل يوم..او نسمعهاا 1 - هل تعتقد أن التربية السليمة (أي على مبدأ المخافة من الله وليس من البشر ..؟؟) هي الأضمن لتلافي ماقد يحصل في المستقبل ؟؟ اكيد..وقت بتكون التربية مضمونة ماعاد في اي مجال للشك يجب أن تكون مدروسة من قبل الأهل وان نربي الطفل بطريقة ندرك بها ما سيواجهه بالمجتمع وذلك حسب عمره التربية اساس بكل شيء 2- ماهو تصرفك في حالة سمعت خبر عن الآخر بعكس ماكنت تظن به..هل تظل على نفس موقفك وتتفهم الآخر واعطاء أعذار له.. أم تشك فورا"..؟؟ حسب مكانة الشخص عندي ومعرفتي بطباعه وسلوكياته وحسب الشخص ناقل الخبر ومعرفتي به إن كان ناقل الخبر كفؤ والشخص المتهم يعنيني فلا بد من المواجهة كل على حدى لأنه علينا ان نتسم بالحكمة والعقلانية تجاه هذه المواقف لخطورة القرارات والمواقف الناتجة عنها وبعد أن نتأكد من صحة الخبر فإما نمنح عذراً او لا 3- هل أنت ممن يشكون أولا" أم ممن يثقون..؟؟ الشك مرض قاتل إذا خرج عن حدوده الطبيعية و يخرب أجمل العلاقات بس اناا ماابثق بحد بسرعــــــــــــة مشكور اخي ع الموضوع الرائع

1- هل تعتقد أن التربية السليمة (أي على مبدأ المخافة من الله وليس من البشر ..؟؟) هي الأضمن لتلافي ماقد يحصل في المستقبل ؟؟


ولا يختلف على ذالك اثنان


2- ماهو تصرفك في حالة سمعت خبر عن الآخر بعكس ماكنت تظن به..هل تظل على نفس موقفك وتتفهم الآخر واعطاء أعذار له.. أم تشك فورا"..؟؟

لا يمكن الجى الى الشك ما لم تكن هناك دلائل واضحه 0 وسالتمس له الاعذار لعل هناك شي
لا اعلمه يكون مخالف لنظرتي ولشكي بهذا الشخص

3- هل أنت ممن يشكون أولا" أم ممن يثقون..؟؟
انا اثق ثقه مطلقه الى حين اجل ما يستوجب شكي فابدى بجمع اكبر عدد من المعلومات حتى اني اثبت طرف من الصرفين اما ان شكي بمحله
او انه اتضح لي غلطي


مداخله لعامة الموضوع

ما قام به الشاب الادرني هذا ليس شك بل تعدى مرحلة الشك ودخل بمرحلة المرض النفسي
وحين تصل شكوكنا بالاخرين الى هذه الدرجه
فهذا اصبح مرض نفسي يجب علاجه بالرجوع الى الله اولا 0 ومصارحة الاخرين ثانيآ 0 وتغيير سلوكياتنا ثالثآ

تقبل مروري سيدي ولك خالص الاحترام

كنت هنا

عساف

نبض القلوب

عساف