ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة



۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",,

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك :
بيانات سراج النور
اللقب
المشاركات 27766
النقاط 7329


مكانة مصر في الاسلام..

|!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",,


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-10-2019, 03:11 AM
عطر الزنبق غير متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2182 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (10:27 AM)
 العمر : 28
 المشاركات : 100,020 [ + ]
 التقييم : 35940
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مكانة مصر في الاسلام..





الحمد لله رب العالمين
فضل بعض الشهور علي بعض، وفضل الأماكن علي بعض فضل البيت الحرام
وبيت المقدس وطور سيناء علي كل الأماكن فاقسم بهم في القرآن الكريم
فقال تعالي
} وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ(3){
التين .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. له الملك وله الحمد
وهو علي كل شيئ قدير
شرف أرض مصر وجعلها آمنة فقال تعالي علي لسان نبيه يوسف عليه السلام
} وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ (99){
يوسف .
وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم ..أوصي بأهل مصر خيرا
فقال صلى الله عليه وسلم :
“أحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذم ورحماً”.

رواه أحمد.
فاللهم صل علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً.
إن حديثي وثنائي على مصر هو كمدح الأعرابي وثنائه على القمر:
كان يمشي في الظلام الدامس وفجأة طلع عليه القمر
فأخذ الأعرابي يناشد القمر ويشكره
ويقول: يا قمر، إن قلت: جملك الله؛ فقد جملك

وإن قلت: رفعك الله؛ فقد رفعك
مصر المسلمة التي شكرت ربها وسجدت لمولاها.
مصر التي قدمت قلوبها طاعة لربها وجرت دماؤها بمحبه
نبيها عليه الصلاة والسلام.
إن لك يا مصر في عالم البطولة قصة
وفي دنيا التضحيات مكان

وفي مسار العبقريات كرسي لا ينسى
دخلت مصر في الإسلام طوعاً

ودخل الإسلام قلب مصر حباً
وأحب المصريون ربهم تبارك وتعالى فذادوا عن دينه

وحموا شرعه، ونشروا منهجه قديما وما زالوا ..
فالحديث عن مصر ومكانتها حبيب إلي النفس
واتمني أن نراها في أحسن حال
وفي مقدمة الأمم

وتكون لها السيادة والريادة كما كانت من قبل
ومن باب رد الجميل لمصرنا الحبيبة أردت
أن أبين
مكانة مصر في الإسلام
من خلال القرآن والسنة .
وذلك من خلال هذه العناصر الرئيسية التالية ..
1ـ مصر في الكتب السماوية .
2ـ مصر في القرآن الكريم .
3ـ مصر في السنة النبوية المطهرة .
4ـ فضل مصر.
5ـ عطاءات مصر .
6ـ واجبنا نحو مصر .




العنصر الأول :
مصر في الكتب السماوية :ـ

قيل إن مصر ذكرت في العهدين القديم
والجديد 698مرة، ومن ذلك ما روي
عن كعب الأحبار قال:
”مصر بلد معافاة من الفتن مَن أرادها بسوء كبه الله على وجهه”.

العنصر الثاني :
مصر في القرآن الكريم :ـ

لقد ذكر الله تعالى مصر في أربعة
مواضع في كتابه الكريم
وفي ذلك تشريف لها وتكريم
فقال جَلّ من قائل:
(وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته) يوسف

وقال سبحانه:
(ادخُلوا مِصرَ إِن شاءَ اللَّهُ ءامِنينَ) يوسف

وقال أصدق القائلين:
(وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة)
يونس

وقال عز وجلّ قاصاً قول فرعون:
( أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي)
الزخرف

وذكرها سبحانه إشارة في مواضع عديدة تبلغ قرابة الثلاثين
وذلك نحو قوله تعالى:
(وقال نسوة في المدينة)
يوسف (المدينة هي مصر)
وقوله تعالى:
(ودخل المدينة على حين غفله من أهلها)
القصص ( مصر)

وكقوله تعالى قاصاً قول آل فرعون: (وقـال الـمـلا من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا فى الا رض ويذرك وآلهتك)
الأعراف.

– وكقوله تعالى قاصاً قول ناصح موسى
عليه الصلاة والسلام:
(وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى
قال ياموسى إن الملأ يأتمرون بك)
القصص
إلى آخر تلك المواضع الكثيرة.

– وقد وصف سبحانه وتعالى أرض مصر أحسن وصف فقال جل من قائل:
(كم تركوا من جنات وعيون {25} وزروع
ومقام كريم {26} ونعمة كانوا فيها
فكهين {25} كذلك وأورثنها قوماً ءاخرين {28}
الدخان .
– وقد وُصفت مصر في القرآن بأنها خزائن الأرض
فقال سبحانه قاصاً قولَ يوسف عليه الصلاة والسلام:
(قال اجعلني على خزائن الأرض) يوسف . وما ذلك إلا لكثرة خيراتها، وعظم غلاتها، وجودة أرضها.

وخزائن الأرض مصر والتى تعد خزائن الأرض
كما ذكر ربنا فقيمة مصر فى ذلك الوقت
تعادل الكوكب الأرضي بأسره

– ولم يذكر نهر من الأنهار في القرآن سوى النيل
وذلك في قوله تعالى:
(وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه
فإذا خفت عليه فألقيه في اليم)
والمفسرون على أن المقصود باليم هنا
هو نيل مصر.

– وقال الكندي: لا يُعلم بلد في أقطار
الأرض أثنى الله تعالى عليه في القرآن
بمثل هذا الثناء، ولا وصفه بمثل هذا الوصف
ولا شهد له بالكرم غير مصر.

وأقسم بها في القرآن الكريم
فقال تعالي

{ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2)
وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ(3)
{ التين .
وهي منزل للوحي والأنبياء والأماكن المقدسة
فمصر مليئة بالأماكن المقدسة
ومهبط لكثير من الأنبياء ففيها سيناء
التي ذكرها الله في القرآن أكثر من مرة،

قال تعالى: ”
{وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ
بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ(20) }
المؤمنون
أي وأنشأنا لكم به شجرة الزيتون
التي تخرج حول جبل طور “سيناء”
يعصر منها الزيت, فيدَّهن ويؤتدم به.
وواعد الله موسى عليه السلام من جانب الطور الأيمن
لإنزال التوراة عليه هناك

قال تعالى: ”

{يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ
عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ
وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى(80) }
طه.
ونادى الله موسى عليه السلام من
نفس المكان وقربه إليه
قال تعالى

{وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ
نَجِيّاً(52) }

مريم.

وفي هذا تشريف عظيم للطور
بل سمى الله الوادي الذي كلم عليه
موسى المقدس (طوى )

قال تعالى
{إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ
الْمُقَدَّسِ طُوًى(12) }

طه.
أي إني أنا ربك فاخلع نعليك, إنك الآن
بوادي “طوى” الذي باركته
وذلك استعدادًا لمناجاة ربه.



وهي أرض الربوة :ـ
في مصر الربوة التي أوى إليها
سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام وأمه السيده مريم
على أحد أربعة أقوال للسلف
فقد قال ابن وهب وابن زيد وابن السائب
أن مكان الربوة المذكورة في قوله تعالى:
(وءاوينـهما إلى ربوة ذات قرار و معين)
المؤمنون- إنها في مصر-

وهي أرض التمكين للمؤمنين المستضعفين في الأرض
فقال تعالي


} وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ
وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا
يَحْذَرُونَ(6){


] القصص[
وقال تعالي
} وكذلك مكنا ليوسف في الأرض
يتبوأمنها حيث يشاء نصيب
برحمتنا من نشاء {

يوسف
و الأرض في الآية هي مصر و قد ذكرت
في عشر مواضع باسم الأرض في القرآن
كما ذكر عبد الله بن عباس .

العنصر الثالث :

مصر في السنة النبوية :ـ
– لقد وصى رسولنا الأعظم رسول الله صلى الله عليه وسلم
بأهل مصر خيراً
فعن أبي ذر رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
” ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط؛ فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحما “.

والرحم لأن أم إسماعيل وهاجر من القبط
وفي لفظ: “فإن لهم ذمة وصهراً”
والصهر لأن مارية أم إبراهيم -رضي الله عنها منهم
والذمة: هي الحُرمة والأمان.

– ولذلك قال عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما:
قبط مصر أخوال قريش مرتين.

– وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
“أحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحماً”.

– وعن أم سلمة – رضي الله عنها-
أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم-
أوصى عند وفاته، فقال:
” الله الله في قبط مصر؛ فإنكم ستظهرون عليهم
ويكونون لكم عدة وأعواناً في سبيل الله “.

و قوله صلى الله عليه و سلم
(إذا فتح الله عليكم مصرفاتخذوا بها جندا كثيفا
فذلك الجند خير اجناد الأرض
قال أبو بكر لم يارسول الله؟
قال لأنهم و أزواجهم فى رباط
إلى يوم القيامة).

وكل هذه أحاديث صحيحة
ان شاء الله تعالى.

ولما كتب النبي صلى الله عليه وسلم
إلى المقوقس صاحب مصر
فأجابه عن كتابه جواباً جميلا
وأهدى إليه ثياباً وجارتين من القبط
مارية وأختها وأهدى إليه عسلا فقبل هديته
وتسرى مارية، فولدت له ابنه إبراهيم
وأهدى أختها لحسان بن ثابت
فولدت له عبد الرحمن بن حسان
وسأل عليه صلى الله عليه وسلم عن العسل
الذي أهدي إليه، فقال من أين هذا؟
فقيل له من قرية بمصر يقال لها بنها
فقال: ” اللهم بارك في بنها وفي عسلها”.

وعن عبد الله بن يزيد وعمرو بن حريث
وغيرهما رضي الله عنهم
قالوا: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم
” إنكم ستقدمون على قوم جعدة
رءوسهم فاستوصوا بهم خيرًا؟
فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم
بإذن الله “.

لقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم
بها في رحلة الإسراء:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
” أتيت بدابة فوق الحمار ودون البغل خطوها
عند منتهى طرفها فركبت ومعي جبريل عليه السلام
فسرت فقال إنزل فصل. ففعلت
فقال أتدري أين صليت؟
صليت بطيبة وإليها المهاجر
ثم قال انزل فصل. فصليت فقال أتدري أين صليت؟
صليت بطور سيناء حيث كلم الله
عز وجل موسى عليه ”

نهرها النيل من أنهار الجنة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
” سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة”.

وهي من أكناف بيت المقدس وحفظته:
فعن أبي أمامة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق
لعدوهم قاهرين لا يضرهم مَن خالفهم
إلا ما أصابهم من لأواء وهم كالإناء
بين الأكلة حتى يأتيهم أمر الله
وهم كذلك قالوا يا رسول الله
وأين هم قال في بيت المقدس
وأكناف بيت المقدس.

العنصر الرابع : فضل مصر :ـ
دعاء نوح عليه السلام:ـ
روي عن عبد الله بن عباس أنه قال:
دعا نوح عليه السلام ربه، لولده وولد ولده:
مصر بن بيصر بن حام بن نوح، وبه سميت مصر
وهو أبو القيط فقال:
اللهم بارك فيه وفي ذريته وأسكنه الأرض المباركة
التي هي أم البلاد وغوث العباد ونهرها
أفضل أنهار الدنيا واجعل فيها أفضل البركات
وسخِّر له ولولده الروض، وذللها لهم، وقوهم عليها.

عاش علي أرضها الأنبياء :ـ
كان بها صفوة خلق الله:
فكان بمصر من الأنبياء:
إبراهيم الخليل، ويعقوب، ويوسف
واثنا عشر نبياً من ولد يعقوب
وهم الأسباط وموسى وهارون ويوشع
بن نون، وعيسى بن مريم، ودانيال
عليهم الصلاة والسلام.

عاش علي أرضها الصحابة :ـ
الزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص
وعمرو بن العاص، وكان أمير القوم
وعبد الله بن عمرو، وخارجة بن حذافة العدوي
وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وقيس بن أبي العاص السهمي
والمقداد بن الأسود
وعبد الله بن أبي سعد بن أبي سرح العامري
ومحمد بن مسلمة الأنصاري، هبيب بن معقل…

عاش علي أرضها الفقهاء والعلماء :ـ
الإمام الشعبي ،وأبو سلمة بن عبد الرحمن
وعكرمة، ومحمد بن إسماعيل بن علية، والشافعي
وحفص الفرد ،وإبراهيم بن أدهم، ومنصور بن عمار المتكلم
يزيد بن أبي حبيب، والليث بن سعد،وعبد الله بن لهيعة
و أشهب، وابن القاسم وعبد الله بن عبد الحكم
وأسد بن موسى، ومحمد بن عبد الحكم، والمزنى، والربيع
وأحمد بن سلامة الطحاوي،وشيخ الإسلام البلقينى،وابن حجر العسقلاني…

فمن الأسماء اللامعة في العلوم الحديثة مثل
الرياضيات والفلك والطب والفلسفة والمنطق وغيرها من العلوم:
الإسكندر ذو القرنين
الذي تلا الله قصته في القرآن الكريم
ومنهم فيثاغورث وسقراط وأفلاطون وأرسطاطاليس وأرشيمدس في الهندسة وجالينوس في الطبيعة.

حتى إنها كانت وما زالت تعلم وترسل بعثاتها إلى الخليج العربي
لتعليم كافة العلوم والفنون
في الأدب والفقه والشريعة والحديث والقرآن وغيرها من العلوم.

العنصر الخامس :ـ
عطاءات مصر:ـ

جعل الله جوها معتدلا وهواؤها نقيا
وتتوسط الكرة الأرضية فهي بين آسيا وشمال أفريقيا
فليست هي ببلاد الطقس البارد والثلوج كروسيا وأوربا
ولا هي ببلاد الحر الشديد كالحجاز وأفريقيا
وهي منبت لجميع الثمار وأرضها خصبة
لجميع الزروع
وكانت تسمى ببقرة الخلافة
أي إنها كانت تدر على دولة الخلافة في المدينة
الكثير من الخير لما حدث بها جدب.

وعن كعب الأحبار أنه قال:
من أراد أن ينظر إلى شبه الجنة فلينظر إلى مصر
إذا أخرفت وأزهرت، وإذا اطردت أنهارها، وتدلت ثمارها
وفاض خيرها، وغنت طيرها.

ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية :
“لا يقوم الاسلام إلا بمصر والشام
ولا يموت الاسلام إلا بموت مصر والشام”

وقال عمرو بن العاص:
ولاية مصر جامعة، تعدل الخلافة
وقد جباها في أول سنة عشرة ملايين دينار
وقد كانت تجبي قبل ذلك للروم عشرين مليون دينارا
فانظر كيف أتى الإسلام بالرحمة لأهل مصر.

مصر وكسوة الكعبة :ـ
لقد أرسل سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه
إلى عامله في مصر أن يصنع كسوة للكعبة المشرفة
فصنعت الكسوة من عهد عمر رضي الله عنه
وظلت كسوة الكعبة تصنع هناك في مصر
سنة تلو سنة حتى مرت أكثر من ألف سنة
وكسوة الكعبة ترسل من مصر إلى مكة
ولم يتوقف ذلك إلا قبل قرابة المائة سنة .

ولمصر من المواقف العظيمة
مالها علي سبيل المثال …

قال سعيد بن أبي هلال: مصر أم البلاد، وغوث العباد.
موقف مصر في عهد سيدنا يوسف
كانت مصر سلة الغذاء للأمة كلها
فلما حدثت المجاعة في الجزيرة العربية
لم يجدوا منقذا لهم يلجئون إليه إلا مصر
في عهد نبي الله يوسف عليه السلام الذي قال

}قال اجعلني على خزائن الأرض{

يوسف .
والذي استطاع بفضل الله تعالي
ثم بفضل تخطيطه الدقيق أن ينقذ الأمة
من مجاعة محققة كادت أن تودي
بالأخضر واليابس .

قال تعالي
:يوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ
بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ
سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ
إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46)
قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ
فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ
(47) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ
يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا
تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ
عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49).

قص علينا القرآن الكريم
قصة نبي الله يوسف الصديق عليه السلام
وكيف أنقذ الله على يديه مصر وما حولها
من أزمة غذائية طاحنة
ألهم الله يوسف فخطط لها أحسن التخطيط
لمدة خمسة عشر عاما، أقام فيها اقتصاد مصر ـ وكان الزراعة أساسه ومحوره ـ على زيادة الإنتاج، وتقليل الاستهلاك، وتنظيم الادخار، وإعادة الاستثمار، حتى نجت مصر من المجاعة، وخرجت من الأزمة معافاة
بل كان لها فضل على ما حولها من البلدان، التي لجأ إليها أهلها يلتمسوا عندها الميرة والمئونة، كما يبدو ذلك في قصة أخوة يوسف الذين ترددوا على مصر مرة بعد مرة
وقالوا له في المرة الأخيرة:
(يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر، وجئنا ببضاعة مزجاة، فأوف لنا الكيل وتصدق علينا، إن الله يجزي المتصدقين)
(سورة يوسف:87).
كان هذا التخطيط مما علمه الله
ليوسف عليه السلام ومما أكرم الله به أهل مصر
وكان يوسف هو الذي رسم معالم التخطيط
وهو الذي قام بالتنفيذ، وهو لدى الدولة مصرمكين أمين
وعلى خزانتها وأمورها حفيظ عليم.






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا لو كنت مكانة منى بلال ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ 11 03-10-2020 11:55 PM
زوجتك مكانة وقيمة وكيان يا آدم... عطر الزنبق ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ 2 09-14-2019 07:32 PM
مكانة العمل التطوعي في الإسلام ندى الورد ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ 2 07-22-2019 04:19 AM
الصحابة لهم مكانة في الإسلام ملكة الحنان ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ 5 08-09-2018 12:41 AM
للصمت عندي مكانة .. ميمي الخالد ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ 2 09-07-2013 02:33 PM


الساعة الآن 07:06 AM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @ دروس الفوتوشوب @ تنسيق وتزيين المواضيع @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا