صبر الحمير

طبع الحمير


الحمار اكثر حيوان يصبر على فعل الانسان فيه الذي يحمله اكثر من طاقته
ومع ذلك يقوم الحمار بالتنفيذ على اكمل وجه دون مناقشة اورفضان
وهذا لان الله تعالى سخر لنا الحيوان ومافي الكون انظروا الى الجمل
يقوده طفل وهذا من تسخير الله للحيوان للبشر
والحمار يضرب به المثل بكبر العيون وبالصبر فنقول عن البفتاة كبيرة العينين عيون حمار
ويحصل تزاوج بين الحمير والخيل فابن الحصان من الحمارة اوالاتانه
يسمى بغل وابن الحمار من الفرس يسمى كديش
والخيل والحمير والبغال لتركبوها وزينه وتستخدم البغال بالطرق الجبلية الوعرة من قبل الجيش والمهربين
اما الخيل فعملها القتال والزينة والحمير لتحمل الاثقال والفلاحة والتنقل لمسافات قريبة
وتحمل الاحمال للانسان لكن الحمار غبي يلتزم بالاوامر دون تفكير اومناقشة وهو مثل اي مخلوق
لديه القدرة على الدفاع عن نفسه ولديه دفع خلفي بواسطة رجوله
يصقل بها المعتدي وقد ذكر الحمار بالقران الكريم عدة مرات مع العزير لما اماته الله مائة عام ثم بعثه
واحيا معه حماره وذكر الحمار ايضا في قوله تعالى ان انكر الاصوات لصوت الحمير
ويسمى صوت الحمار بالنهيق فاذا سمعت نهيق الحمار فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم
فالشيطان يحرك الحمار ليقوم بالنهيق والحمار يستخدم بالزراعة وبالسفر ايام زمان
هو لايحتاج بنزين ولاديزل يعمل ذاتيا اوتوماتيك ان شبع من التبن والشعير
يحكى ان احدهم يملك حمارا وذهب به للسوق فلما نزل من على ظهره
لم يجد حبل يربطه فيه فاحتار الرجل ان ترك حماره يهرب وهو ماعنده حبل
فقال له رجل كان يشاهده قال له اربطه بحبل قال ومن اين لي فانا لااملك
حبلا فقال له الرجل يااخي اوهمه انك تربطه بحبل اعمل حركة كانك تربط رقبته
بالحبل بحركة وهمية فعمل مثل ماقال له الرجل فلم يتحرك حماره وذهب للسوق
واشترى اغراضه ورجع لحماره ليعود لبيته مع حماره فركبه فلم يتحرك حاول فيه
يمين وشمال ظل على حالته لم يحرك ساكنا فذهب للرجل الذي نصحه وذكر له
ان حماره لايتحرك قال له حل الحبل من على رقبة الحمار قال اي حبل يازلمة
مافيش حبل قال له ادري ادري لكن حمارك الغبي لماربطته اول مرة وهميا صدق
انه مربوط فاعمل حالك انك تفك قيده لان حمارك مخه مدكن على انه مربوط
فلمافعل سار الحمار معه وهنا اجزم بان الكثير من البشر يحتاج ان نعمل معه
كمافعلنا مع الحمار لانعدام خاصية التفكير لديهوقد لقب اخر خليفة اموي بالحمار لصبره وتحمله الوضع الذي حل بالدولة الاموية


تحياتي

بقلمي سرد القصة