(( سطر اخير في الظل ))
تمنيت أن أمضي اليك الدهر
وأعيد كتابة ذات السطر
لكنني محوته مراراً وتكراراً
حتى تاه منه ظله
وبات يفتش عن مفردات عتيقة
وأوهامٍ فريدة
داستها أقدام المسافة
كانت في أول لسعة برد
من شتاء أعرج
لم يقدم غيماته قرباناً للمطر
ولا لسماء غيمها الأسود
وريحها الزمهريرا
توسد اشعةً للشمس
سرقت الدرب
من وسط غيومٍ خجلة
لتبث فضاءات القصيدة
واحتواءات الاحساس
حين توردت وجنتاه في هواك
وحين شاكست نظراتك محتواه
فتبسم السطر ...
واختزل بك الكلمات
لتفيض رونقاً فتياً
في قصيدةٍ غفى سطرها في الظل
شايان
|
|
|
|
|
|
|
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!
|