(( تأملات من قلم نابض ))

جننت بك وأنت الجانى ..
مالى أتأنق لك وأتعطر حين تكتبنى ..
كأن لحروفك عيون ترانى ...

لو يدركون حديث القلب ما غادروه

وقت مستقطع من تواجدي
ارض الواقع يناديني
عائدة

لا املك اسرار .. الا تلك الاشياء
التي لن تفهمها يوما

بكل وضوح ...
انني أحبك ولن احب سواك يوما

هل سمعت صوت إحساسي وبيادر النبض والاشواق حين أهدتك كل العشق وأجمل الكلمات ... لا تدنو من اوهام روحي ولا من انفعالاتي ولا تخبر الليل ونجومه عن اشواقك فأنت صوت انين .. يضج بالعبارات وقطار اضاع سكة مروره بين المحطات فاغفو بكل احلامك وبكل الحضارات فأنا شرقية الحب .. وشرقية في اختياراتي لقلبي شيطانه العنيد الذي يقيد كلماتي فلا تتعجل العشق ولا الاحضان والقبلات فرهافة قلبي لا تتسع لكل تلك الاشواق تحياتي... شايان

لم يمهلني الليل حق النهوض
ولا اشراقة الفجر

الايام تأسرني..
فأصبح رهين الوقت.. بعيد كل البعد عنك..
فالان أجد نفسي بين صفحاتك من جديد..
اشتم عبق الماضي..
وصفحة الوطن التليد
.
غربتي.. وشهقة حب ممزوجة
اشهدها لك سيدتي..
لروعة ما وجدت..
وجدت ومازلتي.. شايان..
.
انا هنا مازلت.. فالأيام تبعد
ولكن مافي القلب يبقى
جبال الصمت

شايان صاحبة الاحساس الراقي والمرهف
تجولت هنا وجدت سحرا لا مثيل له
حتى باختيارات الصور راقية
تابعي

‏ألفُّ سياجا من الورد حول روحك ،
وأطوفُ برأسي المقطوع حوله ،
ثم أنحني لألملمَ القُبل التي لم نرتكبها ،
والتي نضجتْ ، تحت شمس الشوق ،
فطارت من على شفاهنا ، مع الغبار ،
فراشة بعد فراشة ..