قصية واقعية

قصة من الواقع وصلتني رسالة على الواتساب من صديق وهي عبارة عن قصة مؤلمة بطلتها امراءة وزوجها كانت ام الزوج مريضه بالفراش ومعاقة وهي باخر عمرها وابنها كثير السفر طلبا للرزق ولمايعود لبيته يهتم بامه و يكون بارا بها فهويسبحها ويعتني بها كمايقول بالمقابلة وكان يثق بزوجته فيتركها عندها ويسافر ولمايعود يرى على جسد امه اثار التعذيب من ضرب السياط قد علم على جسدها فاستغرب هذا الذي بجسم امه واذا سال زوجته تقول لااعلم فشك بالامر واحضر كاميرات وركبها في بيته بكل ناحية لكنه اخبر زوجته بالكاميرات على انها تراقب خارج البيت وتصور من يدخله ووضع كامرا في غرفة امه لم يخبر زوجته بها وسافر ولماعاد وجد امه قد فارقت الحياة فتاثر وناح وبكى مالفرق بين النوح والبكاء؟ وذهب للكاميرات يستطلع مابها فلم يجد شيئا يرشده لقاتل امه فصدق انها ماتت طبيعي وسارت حياته وفي يوم من الايام احضرت له طعام مسموم لتقتله وتئد الجريمة من اساسها فمنعه ابنه وقال رايت امي تضع لك شيئا ابيض بالطعام وفكه الله من كيدها و تذكر كامرا غرفة امه فهرول اليها وعرف قاتل امه ومن يعذبها والذي يضربها بالسياط عرف انها زوجته قاتلها الله فماذا تبغا من هذه العجوز التي لاتضر ولاتنفع ولاجول لها ولاقوة لكن الرحمة قد انتزعت من قلب هذه الحية الرقطاء واقدمت بسابق قصد وعن عمد على تعذيب هذه الام المسكينة ومن ثم قتلها بدون جريرة ولاذنب وانا اعتبر زوج القاتلة شريك بالجريمة مع زوجته بقتل امه ومابكاءه ونواحه الا تمثيلية قديمة بالابيض والاسود يمثل بها علينا امام العالم فهو لو احضر لها خادمة اذا غاب اويحملها لاخته اقول ان القاتلة من جند الشيطان وجدت لتعيث بمنزل زوجها وتجلب له الفساد والقتل ويثبت الحادث ان المجرم سيقبض عليه مهما فعل واراد طمس جريمته وكذلك يثبت ان الجريمة لاوطن لها ولاتعرف الرحمه التي توجد بالقلب النقي التي هي اصل المحبة والتعاون والعطف بين الناس وانه اذا نزعت الرحمة من القلب اصبح خاوي يرتع فيه الشيطان واداة طيعه وسهلة في يد ابليس قصة من الواقع كتبتها باسلوبي اتمنى ان تعجبكم وهاالله هالله بامهاتكم وابائكم فغدا سيعاملكم ابنائكم كماعاملتم والديكم وكماتدين تدان


تحياتي

بقلمي

المتر

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلف الشبلي

قصة من الواقع وصلتني رسالة على الواتساب من صديق وهي عبارة عن قصة مؤلمة بطلتها امراءة وزوجها كانت ام الزوج مريضه بالفراش ومعاقة وهي باخر عمرها وابنها كثير السفر طلبا للرزق ولمايعود لبيته يهتم بامه و يكون بارا بها فهويسبحها ويعتني بها كمايقول بالمقابلة وكان يثق بزوجته فيتركها عندها ويسافر ولمايعود يرى على جسد امه اثار التعذيب من ضرب السياط قد علم على جسدها فاستغرب هذا الذي بجسم امه واذا سال زوجته تقول لااعلم فشك بالامر واحضر كاميرات وركبها في بيته بكل ناحية لكنه اخبر زوجته بالكاميرات على انها تراقب خارج البيت وتصور من يدخله ووضع كامرا في غرفة امه لم يخبر زوجته بها وسافر ولماعاد وجد امه قد فارقت الحياة فتاثر وناح وبكى مالفرق بين النوح والبكاء؟ وذهب للكاميرات يستطلع مابها فلم يجد شيئا يرشده لقاتل امه فصدق انها ماتت طبيعي وسارت حياته وفي يوم من الايام احضرت له طعام مسموم لتقتله وتئد الجريمة من اساسها فمنعه ابنه وقال رايت امي تضع لك شيئا ابيض بالطعام وفكه الله من كيدها و تذكر كامرا غرفة امه فهرول اليها وعرف قاتل امه ومن يعذبها والذي يضربها بالسياط عرف انها زوجته قاتلها الله فماذا تبغا من هذه العجوز التي لاتضر ولاتنفع ولاجول لها ولاقوة لكن الرحمة قد انتزعت من قلب هذه الحية الرقطاء واقدمت بسابق قصد وعن عمد على تعذيب هذه الام المسكينة ومن ثم قتلها بدون جريرة ولاذنب وانا اعتبر زوج القاتلة شريك بالجريمة مع زوجته بقتل امه ومابكاءه ونواحه الا تمثيلية قديمة بالابيض والاسود يمثل بها علينا امام العالم فهو لو احضر لها خادمة اذا غاب اويحملها لاخته اقول ان القاتلة من جند الشيطان وجدت لتعيث بمنزل زوجها وتجلب له الفساد والقتل ويثبت الحادث ان المجرم سيقبض عليه مهما فعل واراد طمس جريمته وكذلك يثبت ان الجريمة لاوطن لها ولاتعرف الرحمه التي توجد بالقلب النقي التي هي اصل المحبة والتعاون والعطف بين الناس وانه اذا نزعت الرحمة من القلب اصبح خاوي يرتع فيه الشيطان واداة طيعه وسهلة في يد ابليس قصة من الواقع كتبتها باسلوبي اتمنى ان تعجبكم وهاالله هالله بامهاتكم وابائكم فغدا سيعاملكم ابنائكم كماعاملتم والديكم وكماتدين تدان


تحياتي

بقلمي

المتر




بسم الله الرحمن الرحيم

أبي العزيز ....
ان بر الوالدين ورد في القرآن الكريم بعد الأمر
بالتوحيد مباشرة، قال الله عز وجل:
{وقضى ربُّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا،
إمّا يبلغن عندك الكِبَرَ أحدهما أو كلاهما فلا تَقُل لهما
أُفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً،
واخفض لهما جناح الذُّلِّ من الرحمة وقل ربِّ ارحمهما
كما ربياني صغيرا} الآية 25 من سورة الإسراء.

أبي العزيز....

إن من أبشع الأفعال التي تنافي الإيمان الصادق جريمة
القتل العمد للنفس المؤمنة التي حرّم الله قتلها إلا بالحق،
فهي الكبيرة التي لا تُرتَكبُ وقلبُ القاتلِ محشوٌّ بكمال
الإيمان وصدقه؛ لأنه في دين الإسلام لا يوجد سبب يبلغ
من ضخامته أن يفوق ما بين المسلم والمسلم من رابطة
العقيدة وعلاقة الأخَّوة الإيمانية، ومن ثَمّ لا يقتل المؤمنُ
المؤمنَ أبدًا، اللهم إلا أن يكون ذلك القتل خطأ.
قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَأً}

.[النساء من الآية:92]،
هنا نرى من خلال هذه القصة بأن الزوجة لم تقم بقتل حماتها عن طريق الخطأ
بل كانت دائمة تعذيبها
وضربها الشيء الذي أدى بها في آخر المطاف الى قتلها وابادتها..
وكما ذكرت سموك حين أشرت الى نقطة مهمة وهي
أن الزوج ليس بريئا من هذه الجريمة ، فهو كان على علم بكل ما يجري

وبما كانت تتعرض له والدته من تعذيب وقهر،

وحتى بعد موتها ظل صامتا ، وهذا أكبر جرم ،
لقد كان بامكانه أن يعالج الامر منذ بداية علمه بما يحصل لامه ،
بحيث باستطاعته أن يقوم بحلول كثيرة
كان بامكانه أن يجد لها سكنا خاصا بعيدا عن أذى زوجته وقساوتها ،
ويخصص لها من يقوم برعايتها وخدمتها ،
بما أن ظروف عمله تحتم عليه السفر والغياب عن البيت
فقد كان الاجدر به أن يجد الحل أولا لوالدته المتضررة من تسلط زوجته ،
لقد أوصى الله عز وجل بالوالدين
وخصوصا الام . الأم.. لا توفيها الكلمات، ولا ترفعها العبارات،

وإنما محلها سويداء القلب، وكفى به مستقرًّا.

ان أشقى الناس في دنيا الناس...
مَنْ لم يَصِل للأم برًّا، ولم يعرف لها حقًّا!
صدقني يا أبي العزيز ان قلت لك
أنني بعدما قرأت القصة أثرت في نفسي
وتمنيت لو كنت قاضي ، أقسم بالرب أنني
سوف لن أرحم هذا الابن العاق ضعيف الشخصية
وزوجته الافعى الرقطاء لعنة الله عليها الى يوم الدين
بل سوف أحكم عليهما بالموت شنقا لانهما يستحقان ذلك.
اللهم احفظنا بحفظك، وأعذنا من نزغات الشيطان،
واملأ قلوبنا بالإيمان، ولا تزغها بعد إذ هديتنا،
برحمتك يا أرحم الراحمين.

********

والدي الغالي...

بصراحــه رائع جدا هذا الموضوع
وبكل صدق انت تمتلك ذوق راقي في جـلب
كل ماهو مميّز وجميل
دايما مواضيعك ترتدي ثوب التميز والابداع
صح أحساسك ولسانك ودام توهجك
يجبرني قـلمك دوما أن أحلق بعيد ا حيث الإبداع
اللا متناهي والتميز والكلمة الراقية الفذه
صانع راقي للحروف تنسجها بإحترافية عالية
تنم عن فكر متميز ومتفرد
اسجل اعجابي بقلمك ياراقي
وسيكون لي موعد مع جديدك دوما.
دمت بخير
تحيتي وجل تقديري واحترامي

ت

تسلمين والله على الكلام الممتع
وفيتي وكفيتي وشحنتي باتري معنوياتي بالقوة فلك الشكر والدعاء
ومداخلتك جدا رائعة ومفيده فالقتل لايكون الا خطأ والقاتل العمد عليه القصاص الا ان يعفو عنه ولي الدم وعقوبته بالاخرة النار والولد متهم بالتقصير في حق امه والقاتلة خانت زوجها وخانت الملح والزاد وارتكبت جريمة هي في غنى عنها في غفلة من العقل بعد ان فقدت الرحمة الانسانية ونست عقوبة الدنيا قبل الاخرة فجزائها مايجيها وهذه القصة عينة من عينات كثيرة تسترها البيوت كالخادمات ومايصنعن بالاطفال ومايرتكبه الموظف بحق عمله من اختلاسات وتهاون بالعمل والمحسوبية بالمعاملات
شكرا جزيلا لسموك الكريم ويديم علينا الله نعمة الامن والامان ويرزقنا خشيته والخوف من عذابه

تقبلي تحياتي