ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات أسد الأطلس
اللقب
المشاركات 12962
النقاط 10671
بيانات نهيان
اللقب
المشاركات 173465
النقاط 6618155


موسوعة اشعار أبو فراس الحمداني....


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-28-2019, 07:19 PM   #71


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 29
 أخر زيارة : اليوم (05:24 PM)
 المشاركات : 101,019 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي










لَئِن خُلِقَ الأَنامُ لَحَسوِ كَأسٍ

وَمِزمارٍ وَطُنبورٍ وَعودِ

فَلَم يُخلَق بَنو حَمدانَ إِلّا

لِمَجدٍ أَو لِبَأسٍ أَو لِجودِ






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-28-2019, 07:19 PM   #72


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 29
 أخر زيارة : اليوم (05:24 PM)
 المشاركات : 101,019 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي












يا جاحِداً فَرطَ غَرامي بِهِ

وَلَستُ بِالناسي وَلا الجاحِدِ

أَقرَرتُ في الحُبِّ بِما تَدَّعي

فَلَستُ مُحتاجاً إِلى شاهِدِ






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-28-2019, 07:19 PM   #73


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 29
 أخر زيارة : اليوم (05:24 PM)
 المشاركات : 101,019 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي










ياطولَ شَوقِيَ إِن قالوا الرَحيلُ غَدا

لَفَرَّقَ اللَهُ فيما بَينَنا أَبَدا

يامَن أُصافيهِ في قُربٍ وَفي بُعدٍ

وَمَن أُخالِصُهُ إِن غابَ أَو شَهِدا

لا يُبعِدِ اللَهُ شَخصاً لا أَرى أَنَساً

وَلا تَطيبُ لِيَ الدُنيا إِذا بَعُدا

راعَ الفِراقُ فُؤاداً كُنتَ تُؤنِسُهُ

وَذَرَّ بَينَ الجُفونِ الدَمعَ وَالسَهَدا

أَضحى وَأَضحَيتُ في سِرٍّ وَفي عَلَنٍ

أَعُدُّهُ والِداً إِذ عَدَّني وَلَدا

مازالَ يَنظِمُ فِيَّ الشِعرَ مُجتَهِداً

فَضلاً وَأَنظِمُ فيهِ الشِعرَ مُجتَهِدا

حَتّى اِعتَرَفتُ وَعَزَّتني فَضائِلُهُ

وَفاتَ سَبقاً وَحازَ الفَضلَ مُنفَرِدا

إِن قَصَّرَ الجُهدُ عَن إِدراكِ غايَتِهِ

فَأَعذَرُ الناسِ مَن أَعطاكَ ماوَجَدا

أَبقى لَنا اللَهُ مَولانا وَلا بَرِحَت

أَيّامُنا أَبَداً في ظِلِّهِ جُدَدا

لايَترُقِ النازِلُ المَحذورُ ساحَتَهُ

وَلا تَمُدُّ إِلَيهِ الحادِثاتُ يَدا

الحَمدُ لِلَّهِ حَمداً دائِماً أَبَدا

أَعطانِيَ الدَهرُ مالَم يُعطِهِ أَحَدا






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-28-2019, 07:20 PM   #74


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 29
 أخر زيارة : اليوم (05:24 PM)
 المشاركات : 101,019 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي












أَيا عاتِباً لا أَحمِلُ الدَهرَ عَتبَهُ

عَلَيَّ وَلا عِندي لِأَنعُمِهِ جَحدُ

سَأَسكُتُ إِجلالاً لِعِلمِكَ أَنَّني

إِذا لَم تَكُن خَصمي لِيَ الحُجَجُ اللُدُّ


 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-28-2019, 07:52 PM   #75


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 29
 أخر زيارة : اليوم (05:24 PM)
 المشاركات : 101,019 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي





























أَيا قَومَنا لاتَنشُبوا الحَربَ بَينَنا

أَيا قَومَنا لاتَقطَعوا اليَدَ بِاليَدِ

عَداوَةُ ذي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً

عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ

فَيا لَيتَ داني الرَحمِ مِنّا وَمِنكُمُ

إِذا لَم يُقَرِّب بَينَنا لَم يُبَعِّدِ








 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-28-2019, 07:53 PM   #76


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 29
 أخر زيارة : اليوم (05:24 PM)
 المشاركات : 101,019 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي






أَهدى إِلَيَّ صَبابَةً وَكَآبَةً

فَأَعادَني كَلِفَ الفُؤادِ عَميدا

إِنَّ الغَزالَةَ وَالغَزالَةَ أَهدَتا

وَجهاً إِلَيكَ إِذا طَلَعتَ وَجيدا








 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-28-2019, 07:53 PM   #77


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 29
 أخر زيارة : اليوم (05:24 PM)
 المشاركات : 101,019 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي







نَبوَةَ الإِدلالِ لَيسَت

عِندَنا ذَنباً يُعَدُّ

قُل لِمَن لَيسَ لَهُ عَه

دٌ لَنا عَهدٌ وَعَقدُ

جُملَةٌ نُغني عَنِ التَف

صيلِ مالي عَنكَ بُدُّ

إِن تَغَيَّرتَ فَما غُي

يِرَ مِنّا لَكَ عَهدُ






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 11-28-2019, 07:53 PM   #78


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 29
 أخر زيارة : اليوم (05:24 PM)
 المشاركات : 101,019 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي














لَعَلَّ خَيالَ العامِرِيَّةِ زائِرُ

فَيُسعَدَ مَهجورٌ وَيُسعَدَ هاجِرُ

وَقَد كُنتُ لا أَرضى مِنَ الوَصلِ بِالرِضا

لَيالِيَ ما بَيني وَبَينَكَ عامِرُ

وَإِنّي عَلى طولِ الشِماسِ عَنِ الصِبا

أَحِنُّ وَتُصبيني إِلَيكِ الجَآذِرُ

وَإِنّي إِذا لَم أَرجُ يَقظانَ وَصلَها

لَيُقنِعُني مِنها الخَيالُ المُزاوِرُ

وَفي كِلَّتَي ذاكَ الخِباءِ خَريدَةٌ

لَها مِن طِعانِ الدارِعينَ سَتائِرُ

تَقولُ إِذا ماجِئتُها مُتَدَرِّعاً

أَزائِرُ شَوقٍ أَنتَ أَم أَنتَ ثائِرُ

فَقُلتُ لَها كَلّا وَلَكِن زِيارَةٌ

تُخاضُ الحُتوفُ دونَها وَالمَحاذِرُ

تَثَنَّت فَغُصنٌ ناعِمٌ أَم شَمائِلٌ

وَوَلَّت فَلَيلٌ فاحِمٌ أَم غَدائِرُ

فَأَمّا وَقَد طالَ الصُدودُ فَإِنَّهُ

يَقَرُّ بِعَينَيَّ الخَيالُ المُزاوِرُ

تَنامُ فَتاةُ الحَيِّ عَنّي خَلِيَّةً

وَقَد كَثُرَت حَولي البَواكي السَواهِرُ

وَتُسعِدُني غُبرُ البَوادي لِأَجلِها

وَإِن رَغِمَت بَينَ البُيوتِ الحَواضِرُ

وَما هِيَ إِلّا نَظرَةٌ ما اِحتَسَبتُها

بِعَدّانَ صارَت بي إِلَيها المَصايِرُ

طَلَعتُ بِها وَالرَكبُ وَالحَيُّ كُلَّهُ

حَيارى إِلى وَجهٍ بِهِ الحُسنُ حائِرُ

وَما سَفَرَت عَن رَيِّقِ الحُسنِ إِنَّما

نَمَمنَ عَلى ما تَحتَهُنَّ المَعاجِرُ

فَيا نَفسُ مالاقَيتِ مِن لاعِجِ الهَوى

وَياقَلبُ ماجَرَّت عَلَيكَ النَواظِرُ

وَيا عِفَّتي مالي وَما لَكَ كُلَّما

هَمَمتُ بِأَمرٍ هَمَّ لي مِنكَ زاجِرُ

كَأَنَّ الحِجا وَالصَونُ وَالعَقلُ وَالتُقى

لَدَيَّ لِرَبّاتِ الخُدورِ ضَرائِرُ

وَهُنَّ وَإِن جانَبتُ ما يَشتَهينَهُ

حَبائِبُ عِندي مُنذُ كُنَّ أَثائِرُ

وَكَم لَيلَةٍ خُضتُ الأَسِنَّةَ نَحوَها

وَما هَدَأَت عَينٌ وَلا نامَ سامِرُ

فَلَمّا خَلَونا يَعلَمُ اللَهُ وَحدَهُ

لَقَد كَرُمَت نَجوى وَعَفَّت سَرائِرُ

وَبِتُّ يَظُنُّ الناسُ فِيَّ ظُنونَهُم

وَثَوبِيَ مِمّا يَرجُمُ الناسُ طاهِرُ

وَكَم لَيلَةٍ ماشَيتُ بَدرَ تَمامِها

إِلى الصُبحِ لَم يَشعُر بِأَمرِيَ شاعِرُ

وَلا رَيبَةٌ إِلّا الحَديثُ كَأَنَّهُ

جُمانٌ وَهى أَو لُؤلُؤٌ مُتَناثِرُ

أَقولُ وَقَد ضَجَّ الحُلِيُّ وَأَشرَفَت

وَلَم أُروَ مِنها لِلصَباحِ بَشائِرُ

أَيا رَبِّ حَتّى الحَليُ مِمّا نَخافُهُ

وَحَتّى بَياضُ الصُبحِ مِمّا نُحاذِرِ

وَلي فيكِ مِن فَرطِ الصَبابَةِ آمِرٌ

وَدونَكِ مِن حُسنِ الصَيانَةِ زاجِرُ

عَفافُكَ غَيٌّ إِنَّما عِفَّةُ الفَتى

إِذا عَفَّ عَن لَذّاتِهِ وَهوَ قادِرُ

نَفى الهَمَّ عَنّي هِمَّةٌ عَدَوِيَّةٌ

وَقَلبٌ عَلى ماشِئتُ مِنهُ مُظاهِرُ

وَأَسمَرُ مِمّا يُنبِتُ الخَطُّ ذابِلٌ

وَأَبيَضُ مِمّا تَطبَعُ الهِندُ باتِرُ

وَنَفسٌ لَها في كُلِّ أَرضٍ لُبانَةً

وَفي كُلِّ حَيٍّ أُسرَةٌ وَمَعاشِرُ

وَقَلبٌ يُقِرُّ الحَربَ وَهوَ مُحارِبٌ

وَعَزمٌ يُقيمُ الجِسمَ وَهوَ مُسافِرُ

إِذا لَم أَجِد في كُلِّ فَجٍّ عَشيرَةً

فَإِنَّ الكِرامَ لِلكِرامِن عَشائِرُ

وَلاحِقَةِ الإِطلَينِ مِن نَسلِ لاحِقٍ

أَمينَةَ ما نِطَت إِلَيهِ الحَوافِرُ

مِنَ اللاءِ تَأبى أَن تُعانِدَ رَبَّها

إِذا حُسِرَت عِندَ المُغارِ المَآزِرُ

وَخَرقاءُ وَرقاءُ بَطيءٌ كَلالُها

تَكَلَّفُ بي ما لا تُطيقُ الأَباعِرُ

غُرَيرِيَّةٌ صافَت شَقائِقَ دابِقٍ

مَدى قَيظَها حَتّى تَصَرَّمَ ناجِرُ

وَحَمَّضَها الراعي بِمَيثاءِ بُرهَةً

تَناوَلَ مِن خِذرافِهِ وَتُغادِرُ

أَقامَت بِها شَيبانَ ثُمَّ تَضَمَّنَت

بَقِيَّةَ صَفوانٍ قِراها المَناظِرُ

وَخَوَّضَها بَطنَ السَلَوطَحِ رَيثَما

أُديرَت بِمِلحانَ الشُهورُ الدَوائِرُ

فَجاءَ بِكَوماءٍ إِذا هِيَ أَقبَلَت

حَسِبتَ عَلَيها رَحلَها وَهيَ حاسِرُ

فَيا بُعدَ نابَينَ الكَلالِ وَبَينَها

وَياقُربَ مايَرجو عَلَيها المُسافِرُ

دَعِ الوَطَنَ المَألوفَ رابَكَ أَهلُهُ

وَعُدَّ عَنِ الأَهلِ الَّذينَ تَكاثَروا

فَأَهلُكَ مَن أَصفى وَوُدُّكَ ماصَفا

وَإِن نَزَحَت دارٌ وَقَلَّت عَشائِرُ

تَبَوَّأتُ مِن قَرمَي مَعَدٍّ كِلَيهِما

مَكاناً أَراني كَيفَ تُبنى المَفاخِرُ

لَئِن كانَ أَصلي مِن سَعيدٍ نِجارُهُ

فَفَرعي لِسَيفِ الدَولَةِ القَرمِ ناصِرُ

وَما كانَ لَولاهُ لِيَنفَعَ أَوَّلٌ

إِذا لَم يُزَيِّن أَوَّلَ المَجدِ آخِرُ

لَعَمرُكَ ما الأَبصارُ تَنفَعُ أَهلَها

إِذا لَم يَكُن لِلمُبصِرينَ بَصائِرُ

وَهَل يَنفَعُ الخَطِّيُّ غَيرَ مُثَقَّفٍ

وَتَظهَرُ إِلّا بِالصَقالِ الجَواهِرُ

أُناضِلُ عَن أَحسابِ قَومي بِفَضلِهِ

وَأَفخَرُ حَتّى لا أَرى مَن يُفاخِرُ

وَأَسعى لِأَمرٍ عُدَّتي لِمَنالِهِ

أَواخَيَّ مِن آرائِهِ وَأَواصِرُ

أَيا راكِباً تُحدى بِأَعوادِ رَحلِهِ

عُذافِرَةٌ عَيرانَةٌ وَعُذافِرُ

أَلِكني إِلى أَفناءِ بَكرٍ رِسالَةً

عَلى نَأيِها وَهيَ القَوافي السَوائِرُ

لَئِن باعَدَتكُم نِيَّةٌ طالَ شَحطُها

لَقَد قَرَّبَتكُم نِيَّةٌ وَضَمائِرُ

وَنَشرُ ثَناءٍ لايَغِبُّ كَأَنَّما

بِهِ نَشَرَ العَصبَ اليَمانِيَّ ناشِرُ

وَيَجمَعُنا في وائِلٍ عَشَرِيَّةٌ

وَوِدٌّ وَأَرحامٌ هُناكَ شَواجِرُ

فَقُل لِبَني وَرقاءَ إِن شَطَّ مَنزِلٌ

فَلا العَهدُ مَنسِيٌّ وَلا الوِدُّ داثِرُ

وَكَيفَ يَرِثُّ الحَبلُ أَو تَضعُفُ القِوى

وَقَد قَرُبَت قُربى وَشُدَّت أَواصِرُ

أَبا أَحمَدٍ مَهلاً إِذا الفَرعُ لَم يَطِب

فَلا طِبنَ يَومَ الإِفتِخارِ العَناصِرُ

أَتَسمو بِما شادَت أَوائِلُ وائِلٍ

وَقَد غَمَرَت تِلكَ الأَوالي الأَواخِرُ

أَيَشغَلُكُم وَصفُ القَديمِ وَدونَهُ

مَفاخِرُ فيها شاغِلٌ وَمَآثِرُ

لَنا أَوَّلٌ في المَكرُماتِ وَآخِرٌ

وَباطِنُ مَجدٍ تَغلَبِيٍّ وَظاهِرُ

وَهَل يُطلَبُ العِزُّ الَّذي هُوَ غائِبٌ

وَيُترَكُ ذا العِزُّ الَّذي هُوَ حاضِرُ

عَلَيَّ لِأَبكارِ الكَلامِ وَعَونِهِ

مَفاخِرُ تُفنيهِ وَتَبقى مَفاخِرُ

أَنا الحارِثُ المُختارُ مِن نَسلِ حارِثٍ

إِذا لَم يَسُد في القَومِ إِلّا الأَخايِرُ

فَجَدّي الَّذي لَمَّ العَشيرَةَ جودُهُ

وَقَد طارَ فيها بِالتَفَرُّقِ طائِرُ

تَحَمَّلَ قَتلاها وَساقَ دِياتِها

حَمولٌ لِما جَرَّت عَلَيهِ الجَرائِرُ

وَدى ماءَةً لَولاهُ جَرَّت دِمائُهُم

مَوارِدَ مَوتٍ مالَهُنَّ مَصادِرُ

وَمِنّا الَّذي ضافَ الإِمامَ وَجَيشِهِ

وَلا جودَ إِلّا أَن تَضيفَ العَساكِرُ

وَجَدّي الَّذي اِنتاشَ الدِيارَ وَأَهلَها

وَلِلدَهرِ نابٌ فيهِمُ وَأَظافِرُ

ثَلاثَةُ أَعوامٍ يُكابِدُ مَحلَها

أَشَمُّ طَويلُ الساعِدَينِ عُراعِرُ

فَآبوا بِجَدواهُ وَآبَ بِشُكرِهِم

وَما مِنهُمُ في صَفقَةِ المَجدِ خاسِرُ

وَكَيفَ يُنالُ المَجدُ وَالجِسمُ وادِعٌ

وَكَيفَ يُحازُ الحَمدُ وَالوَفرُ وافِرُ

أَساداءَ ثَغرٍ كانَ أَعيا دَوائُهُ

وَفي قَلبِ مَلكِ الرومِ داءٌ مُخامِرُ

بَنى ثَغرَها الباقي عَلى الدَهرِ ذِكرُهُ

نَتائِجُ فيها السابِقاتُ الضَوامِرُ

وَسَوفَ عَلى رَغمِ العَدُوِّ يُعيدُها

مُعَوَّدُ رَدِّ الثَغرِ وَالثَغرُ دائِرُ

وَلَمّا أَلَمَّت بِالدِيارَينِ أَزمَةٌ

جَلاها وَنابَ المَوتِ بِالمَوتِ كاشِرُ

كَفَت غَدَواتِ الغَيثِ دِرّاتُ كَفِّهِ

فَأَمرَعَ بادٍ وَاِجتَنى العَيشَ حاضِرُ

أَناخوا بِوَهّابِ النَفائيسِ ماجِدٍ

يُقاسِمُهُم أَموالَهُ وَيُشاطِرُ

وَعَمّي الَّذي أَردى الوَزيرَ وَفاتِكاً

وَما الفارِسُ الفَتّاكُ إِلّا المُجاهِرُ

أَذاقَهُما كَأسَ الحِمامِ مُشَيَّعٌ

مُثَوِرُ غاراتِ الزَمانِ مُساوِرُ

يُطيعُهُمُ ما أَصبَحَ العَدلُ فيهِمُ

وَلا طاعَةٌ لِلمَرءِ وَالمَرءُ جائِرُ

لَنا في خِلافِ الناسِ عُثمانَ أُسوَةٌ

وَقَد جَرَّتِ البَلوى عَلَيهِ الجَرائِرُ

وَسارَ إِلى دارِ الخِلافَةِ عَنوَةً

فَحَرَّقَها وَالجَيشُ بِالدارِ دائِرُ

أَذَلَّ تَميماً بَعدَ عِزٍّ وَطالَما

أُذِلَّ بِنا الباغي وَعَزَّ المُجاوِرُ

وَصَدَّقَ في بَكرٍ مَواعيدَ ضَيفِهِ

وَثَوَّرَ بِاِبنِ الغَمرِ وَالنَقعُ ثائِرُ

وَأَقبَلَ بِالشاري يُقادُ أَمامَهُ

وَلِلقَيدِ في كِلتا يَدَيهِ ضَفائِرُ

وَشَنَّ عَلى ذي الخالِ خَيلاً تَناهَبَت

سَماوَةُ كَلبٍ بَينَها وَعُراعِرُ

أَضَقنَ عَلَيهِ البيدَ وَهيَ فَضافِضٌ

وَأَضلَلنَهُ عَن سُبلِهِ وَهوَ خابِرُ

أَماطَ عَنِ الأَعرابِ ذُلُّ إِتاوَةٍ

تَساوى البَوادي عِندَها وَالحَواضِرُ

وَأَجلَت لَهُ عَن فَتحِ مِصرَ سَحائِبٌ

مِنَ الطَعنِ سُقياها المَنايا الحَواضِرُ

تَخالَطَ فيها الجَحفَلانِ كِلاهُما

فَغِبنَ القَنا عَنّا وَنُبنَ البَواتِرُ

وَقادَ إِلى أَرضِ السَبَكرِيِّ جَحفَلاً

يُسافِرُ فيهِ الطَرفُ حينَ يُسافِرُ

تَناسى بِهِ القَتّالُ في القَدِّ قَتلَهُ

وَدارَت بِرَبِّ الجَيشِ فيهِ الدَوائِرُ

وَعَمّي الَّذي سُلَّت بِنَجدٍ سُيوفُهُ

فَرَوَّعَ بِالغَورَينِ مَن هُوَ غائيرُ

تَناصَرَتِ الأَحياءُ مِن كُلِّ وِجهَةٍ

وَلَيسَ لَهُ إِلّا مِنَ اللَهِ ناصِرُ

فَلَم وِبقِ غَمراً طَعنُهُ الغَمرُ فيهِمُ

وَلَم يُبقِ وِتراً ضَربُهُ المُتَواتِرُ

وَساقَ إِلى اِبنِ الدَيدَواذِ كَتيبَةً

لَها لَجَبٌ مِن دونِها وَزَماجِرُ

جَلاها وَقَد ضاقَ الخِناقُ بِضَربَةٍ

لَها مِن يَدَيهِ في المُلوكِ نَظائِرُ

بِحَيثُ الحُسامُ الهِندُوانِيُّ خاطِبٌ

بَليغٌ وَهاماتُ المُلوكِ مَنابِرُ

وَعَمّي الَّذي سَمَّتهُ قَيسٌ مُزَرنَفاً

وَقَد شَجَرَت فيهِ الرِماحُ الشَواجِرُ

وَرَدَّ اِبنَ مَزروعٍ يَنوءُ بِصَدرِهِ

وَفي صَدرِهِ مالاتَنالُ المَسابِرُ

وَعَمّي الَّذي أَفنى الشُراةَ بِوَقعَةٍ

شَهيدانِ فيها الرائِبانِ وَجازِرُ

أَصَبنَ وَراءَ السِنِّ صالِحَ وَاِبنَهُ

وَمِنهُنَّ نَوءٌ بِالبَوازيجِ ماطِرُ

كَفاهُ أَخي وَالخَيلُ فَوضى كَأَنَّها

وَقَد غَصَّتِ الحَربُ النِعامُ النَوافِرُ

غَداةَ وَأَحزابُ الشُراةِ بِمَنزِلٍ

يُعاشِرُ فيهِ المَرءُ مَن لايُعاشِرُ

وَعَمّي الَّذي ذَلَّت حَبيبٌ لِسَيفِهِ

وَكانَت وَمَرعاها مِنَ العِزِّ ناضِرُ

وَعَمّي الحَرونُ عِندَ كُلِّ كَتيبَةٍ

تَخِفُّ جِبالٌ وَهوَ لِلمَوتِ صابِرُ

أولَئِكَ أَعمامي وَوالِدِيَ الَّذي

حَمى جَنَباتِ المُلكِ وَالمُلكُ شاغِرُ

بِحَيثُ نِساءُ الغادِرينَ طَوالِقٌ

وَحَيثُ إِماءُ الناكِثينَ حَرائِرُ

لَهُ بِسُلَيمٍ وَقعَةٌ جاهِلِيَّةٌ

تُقِرُّ بِها فَيدٌ وَتَشهَدُ حاجِرُ

وَأَذكَت مَذاكيهِ بِسَرحٍ وَأَرضِها

مِنَ الضَربِ ناراً جَمرُها مُتَطايِرُ

شَفَت مِن عُقَيلٍ أَنفُساً شَفَّها السُرى

فَهَوَّمَ عَجلانٌ وَنَوَّمَ ساهِرُ

وَأَوَّلُ مَن شَدَّ المَجيدُ بِعَينِهِ

وَأَوَّلُ مَن قَدَّ الكَمِيُّ المُظاهِرُ

غَزا الرومَ لَم يَقصِد جَوانِبَ غِرَّةٍ

وَلا سَبَقَتهُ بِالمُرادِ النَذائِرُ

فَلَم تَرَ إِلّا فالِقاً هامَ فَيلَقٍ

وَبَحراً لَهُ تَحتَ العَجاجَةِ ماخِرُ

وَمُستَردَفاتٍ مِن نِساءٍ وَصِبيَةٍ

تَثَنّى عَلى أَكتافِهِنَّ الضَفائِرُ

بُنَيّاتُ أَملاكٍ أُتينَ فُجاءَةً

قُهِرنَ وَفي أَعناقِهِنَّ الجَواهِرُ

فَإِن تَمضِ أَشياخي فَلَم يَمضِ مَجدَها

وَلا دَثَرَت تِلكَ العُلى وَالمَآثِرُ

نَشيدُ كَما شادوا وَنَبني كَما بَنَوا

لَنا شَرَفٌ ماضٍ وَآخَرُ حاضِرُ

فَفينا لِدينِ اللَهِ عِزٌّ وَمَنعَةٌ

وَفينا لِدينِ اللَهِ سَيفٌ وَناصِرُ

هُما وَأَميرُ المُؤمِنينَ مُشَرَّدٌ

أَجاراهُ لَمّا لَم يَجِد مَن يُجاوِرُ

وَرَدّاهُ حَتّى مَلَّكاهُ سَريرَهُ

بِعِشرينَ أَلفاً بَينَها المَوتُ سافِرُ

وَساسا أُمورَ المُسلِمينَ سِياسَةً

لَها اللَهُ وَالإِسلامُ وَالدينُ شاكِرُ

وَلَمّا طَغى عِلجُ العِراقِ اِبنُ رائِقٍ

شَفى مِنهُ لاطاغٍ وَلا مُتَكاثِرُ

إِذِ العَرَبُ العَرباءُ تَبني عِمادَهُ

وَمِنّا لَهُ طاوٍ عَلى الثَأرِ ذاكِرُ

أَذاقَ العَلاءَ التَغلِبِيَّ وَرَهطَهُ

عَواقِبَ ماجَرَّت عَلَيهِ الجَرائِرُ

وَأَوطَأَ حِصنَي وَرتَنيسَ خُيولُهُ

وَقَبلَهُما لَم يَقرَعِ النَجمَ حافِرُ

فَآبَ بِأَسراها تُغَنّي كُبولَها

وَتِلكَ غَوانٍ مالَهُنَّ مَزاهِرُ

وَأَطلَقَها فَوضى عَلى مَرجِ قِلِّزٍ

حَوادِرَ في أَشباحِهِنَّ المَحاذِرُ

وَصَبَّ عَلى الأَتراكِ نِقمَةَ مُنعِمٍ

رَماهُ بِكُفرانِ الصَنيعَةِ غادِرُ

وَإِنَّ مَعاليهِ لَكُثرٌ غَوالِبٌ

وَإِنَّ أَياديهِ لَغُرٌّ غَرائِرُ

وَلَكِنَّ قَولي لَيسَ يَفضُلُ عَنفَتىً

عَلى كُلِّ قَولٍ مِن مَعاليهِ خاطِرُ

أَلا قُل لِسَيفِ الدَولَةِ القَرمِ إِنَّني

عَلى كُلِّ شَيءٍ غَيرِ وَصفِكَ قادِرُ

فَلا تُلزَمَنّي خِطَّةً لا أُطيقُها

فَمَجدُكَ غَلّابٌ وَفَضلُكَ باهِرُ

وَلَو لَم يَكُن فَخري وَفَخرُكَ واحِداً

لَما سارَ عَنّي بِالمَدائِحِ سائِرُ

وَلَكِنَّني لا أُغفِلُ القَولَ عَن فَتىً

أُساهِمُ في عَليائِهِ وَأُشاطِرُ

وَعَن ذِكرِ أَيّامٍ مَضَت وَمَواقِفٍ

مَكانِيَ مِنها بَيِّنُ الفَضلِ ظاهِرُ

مَساعٍ يَضِلُّ القَولُ فيهِنَّ جَهدُهُ

وَتُهلِكُ في أَوصافِهِنَّ الخَواطِرُ

بَناهُنَّ باني الثَغرِ وَالثَغرُ دارِسٌ

وَعامِرُ دينِ اللَهِ وَالدينُ داثِرُ

وَنازَلَ مِنهُ الدَيلَمِيَّ بِأَرزَنٍ

لَجوجٌ إِذا ناوى مَطولٌ مُصابِرُ

وَذَلَّت لَهُ بِالسَيفِ بَعدَ إِبائِها

مُلوكُ بَني الجَحّافِ تِلكَ المَساعِرُ

وَشَقَّ إِلى نَفسِ الدُمُستُقِ جَيشُهُ

بِأَرضِ سُلامٍ وَالقَنا مُتَشاجِرُ

سَقى أَسَناساً مِثلَهُ مِن دِمائِهِم

عَشِيَّةَ غَصَّت بِالقُلوبِ الحَناجِرُ

وَباتَ يُديرُ الرَأيَ مِن كُلِّ وِجهَةٍ

وَذو الحَزمِ ناهيهِ وَذو العَزمِ آمِرُ

وَأَورَدَها أَعلى قَلونِيَّةَ اِمرُؤٌ

بَعيدُ مُغارِ الجَيشِ أَلوى مُخاطِرُ

وَساقَ نُمَيراً أَعنَفَ السَوقِ بِالقَنا

فَلَم يُمسِ شامِيٌّ وَلَم يُضحِ حادِرُ

وَناهَضَ أَهلَ الشامِ مِنهُ مُشَيَّعٌ

يُسايِرُهُ الإِقبالُ فيمَن يُسايِرُ

لَهُ وَعَلَيهِ وَقعَةٌ بَعدَ وَقعَةٍ

وَلودٌ بِأَطرافِ الأَسِنَّةِ عاقِرُ

فَلا هُوَ فيما سَرَّهُ مُتَطاوِلٌ

وَلا هُوَ فيما سائَهُ مُتَقاصِرُ

فَلَمّا رَأى الإِخشيدُ ماقَد أَظَلَّهُ

تَلافاهُ يَثني غَربَهُ وَيُكاشِرُ

رَأى الصِهرَ وَالرُسلَ الَّذي هُوَ عاقِدٌ

يُنالُ بِهِ ما لاتَنالُ العَساكِرُ

وَأَوقَعَ في جُلباطَ بِالرومِ وَقعَةً

بِها العَمقُ وَاللُكّامُ وَالبُرجُ فاخِرُ

وَأَوطَأَها بَطنَ اللُقانِ وَظَهرَهُ

يَطَأنَ بِهِ القَتلى خِفافٌ خَوادِرُ

أَخَذنَ بِأَنفاسِ الدُمُستُقِ وَاِبنِهِ

وَعَبَّرنَ بِالتيجانِ مَن هُوَ عابِرُ

وَجُبنَ بِلادَ الرومِ سِتّينَ لَيلَةً

تُغاوِرُ مَلكَ الرومِ فيمَن تُغاوِرُ

تَخِرَّ لَنا تِلكَ المَعاقِلُ سُجَّداً

وَتَرمي لَنا بِالأَهلِ تِلكَ المَطامِرُ

وَما زالَ مِنّا جارَ شَرشَنَةَ اِمرُؤٌ

يُراوِحُها في غارَةٍ وَيُباكِرُ

وَلَمّا وَرَدنا الدَربَ وَالرومُ فَوقَهُ

وَقَدَّرَ قُسطَنطينُ أَن لَيسَ صادِرُ

ضَرَبنا بِها عُرضَ الفُراتِ كَأَنَّما

تَسيرُ بِنا تَحتَ السُروجِ جَزائِرُ

إِلى أَن وَرَدنا أَرقَنينَ نَسوقُها

وَقَد نَكَلَت أَعقابُها وَالمَحاضِرُ

وَمالَ بِها ذاتَ اليَمينِ لِمَرعَشٍ

مَجاهيدُ يَتلو الصابِرَ المُتَصابِرُ

فَلَمّا رَأَت جَيشَ الدُمُستُقِ راجَعَت

عَزائِمَها وَاِستَنهَضَتها البَصائِرُ

وَما زِلنَ يَحمِلنَ النُفوسَ عَلى الوَجى

إِلى أَن خُضِبنَ بِالدِماءِ الأَشاعِرُ

وَأُبنَ بِقُسطَنطينَ وَهوَ مُكَبَّلٌ

تَحُفُّ بَطاريقٌ بِهِ وَزَراوِرُ

وَوَلّى عَلى الرَسمِ الدُمُستُقُ هارِباً

وَفي وَجهِهِ عُذرٌ مِنَ السَيفِ عاذِرُ

فَدى نَفسَهُ بِاِبنٍ عَلَيهِ كَنَفسِهِ

وَلِلشِدَّةِ الصَمّاءِ تُقنى الذَخائِرُ

وَقَد يُقطَعُ العُضوُ النَفيسُ لِغَيرِهِ

وَتُدفَعُ بِالأَمرِ الكَبيرِ الكَبائِرُ

وَحَسبي بِها يَومَ الأَحَيدِبِ وَقعَةً

عَلى مِثلِها في العِزِّ تُثنى الخَناصِرُ

عَدَلنا بِها في قِسمَةِ المَوتِ بَينَهُم

وَلِلسَيفِ حُكمٌ في الكَتيبَةِ جائِرُ

إِذِ الشَيخُ لا يَلوي وَنَقفورُ مُجحِرٌ

وَفي القَيدِ أَلفٌ كَاللُيوثِ قَساوِرُ

وَلَم يَبقَ إِلّا صِهرُهُ وَاِبنُ بِنتِهِ

وَثَوَّرَ بِالباقينَ مَن هُوَ ثائِرُ

وَأَجلى إِلى الجَولانِ كَلباً وَطَيِّئً

وَأَقفَرَ عَجبٌ مِنهُمُ وَأَشاعِرُ

وَباتَت نِزارٌ يُقسِمُ الشامَ بَينَها

كَريمُ المُحَيّا لَوذَعِيُّ مُغاوِرُ

عَلاءَةُ كَلبٍ لِلضَبابِ عَلاءَةٌ

وَحاضِرُ طَيءٍ لِلجَعافِرِ حاضِرُ

وَأَنقَذَ مِن مَسِّ الحَديدِ وَثِقلِهِ

أَبا وائِلٍ وَالدَهرُ أَجدَعُ صاغِرُ

وَآبَ وَرَأسُ القَرمَطِيُّ أَمامَهُ

لَهُ جَسَدٌ مِن أَكعُبِ الرِمحِ ضامِرُ

وَقَد يَكبُرُ الخَطبُ اليَسيرُ وَتَجتَني

أَكابِرُ قَومٍ ماجَناهُ الأَصاغِرُ

كَما أَهلَكَت كَلباً غُواةُ جُناتِها

وَعَمَّ كِلاباً ما جَنَتهُ الجَعافِرُ

شَرَينا وَبِعنا بِالسُيوفِ نُفوسَهُم

وَنَحنُ أُناسٌ بِالسُيوفِ نُتاجِرُ

وَصُنّا نِساءً نَحنَ أَولى بِصَونِها

رَجَعنَ وَلَم تُكشَف لَهُنَّ سَتائِرُ

يُنادينَهُ وَالعيسُ تُزجى كَأَنَّها

عَلى شُرُفاتِ الرومِ نَخلٌ مُواقِرُ

أَلا إِنَّ مَن أَبقَيتَ ياخَيرَ مُنعِمٍ

عَبيدُكَ ماناحَ الحَمامُ السَواجِرُ

فَنَرجوكَ إِحساناً وَنَخشاكَ صَولَةً

لِأَنَّكَ جَبّارٌ وَأَنَّكَ جابِرُ

وَجَشَّمَها بَطنَ السَماوَةِ قائِظاً

وَقَد أوقِدَت نارَ السُمومِ الهَواجِرُ

فَيَطرُدُ كَعباً حَيثُ لاماءَ يُرتَجى

لِتَعلَمَ كَعبٌ أَيُّ قَرمٍ تُصابِرُ

وَيَطلُبُ كَعباً حَيثُ لا الإِثرُ يُقتَفى

لِتَعلَمَ كَعبٌ أَيَّ عودٍ تُكاسِرُ

فَجَعنا بِنِصفِ الجَيشِ جَونَةَ كُلَّها

وَأَرهَقَ جَرّاحٌ وَوَلّى مُغاوِرُ

أَبو الفَيضِ مارى الناسَ حَولاً مُجَرَّماً

وَكانَ لَهُ جَدٌّ مِنَ القَومِ مائِرُ

فَإِنّا وَإِيّاكُم ذُراها وَهامُها

إِذِ الناسُ أَعناقٌ لَها وَكَراكِرُ

فَإِنّا وَإِيّاكُم ذُراها وَهامُها

إِذِ الناسُ أَعناقٌ لَها وَكَراكِرُ

تَرى أَيَّنا لاقَيتَهُ مِن بَني أَبي

لَهُ حالِبٌ لايَستَفيقُ وَجازِرُ

وَكانَ أَخي إِن رامَ أَمراً بِنَفسِهِ

فَلا الخَوفُ مَوجودٌ وَلا العَجزُ حاضِرُ

وَكانَ أَخي إِن يَسعَ ساعٍ بِمَجدِهِ

فَلا المَوتُ مَحذورٌ وَلا السُمُّ ضائِرُ

فَإِن جَدَّ أَو لَفَّ الأُمورَ بِعَزمِهِ

فَقُل هُوَ مَوتورُ الحَشى وَهوَ واتِرُ

أَزالَ العِدى عَن أَردَبيلَ بِوَقعَةٍ

صَريعانِ فيها عاذِلٌ وَمُساوِرُ

وَجازَ أَراضي أَذرَبَيجانَ بِالقَنا

لِوادٍ إِلَيهِ المَرزُبانَ مُسافِرُ

وَناهَضَ مِنهُ الرَقَّتَينِ مُشَيَّعٌ

بَعيدُ المَدى عَبلُ الذِراعَينِ قاهِرُ

فَلَمّا اِستَقَرَّت بِالجَزيرَةِ خَيلُهُ

تَضَعضَعَ بادٍ بِالشَآمِ وَحاضِرُ

مَمالِكُها لِلبيضِ بيضِ سُيوفِنا

سَبايا وَهُنَّ لِلمُلوكِ مَهابِرُ

وَحَلَّ بِبالِيّا عُرى الجَيشِ كُلَّهُ

وَحُكَّمَ حَرّانَ وَمولاهُ داغِرُ

لَهُ يَومَ عَدلٍ مَوقِفٌ بَل مَواقِفٌ

رَدَدنا إِلَينا العِزَّ وَالعِزُّ نافِرُ

غَداةَ يُصَبُّ الجَيشَ مِن كُلِّ جانِبٍ

بَصيرٌ بِضَربِ الخَيلِ وَالجَيشِ ماهِرُ

بِكُلِّ حُسامٍ بَينَ حَدَّيهِ شُعلَةٌ

بِكَفِّ غُلامٍ حَشوُ دِرعَيهِ خادِرُ

عَلى كُلِّ طَيّارِ الضُلوعِ كَأَنَّهُ

إِذا اِنقَضَّ مِن عَلياءَ فَتخاءُ كاسِرُ

إِذا ذُكِرَت يَوماً غَطاريفُ وائِلٍ

فَنَحنُ أَعاليها وَنَحنُ الجَماهِرُ

وَمِنّا الفَتى يَحيى وَمِنّا اِبنُ عَمِّهِ

هُما ماهُما لِلعِزِّ سَمعٌ وَناظِرُ

لَهُ بِالهُمامِ اِبنِ المُعَمَّرِ فَتكَةٌ

وَفي السَيفُ فيها وَالرِماحُ غَوادِرُ

وَمِنّا أَبو اليَقظانِ مُنتاشَ خالِدٍ

وَمِنّا أَخوهُ الأُفعُوانُ المُساوِرُ

شَفى النَفسَ يَومَ الخالِدِيَّةِ بَعدَما

حَلَلنَ بِإِحدى جانِبَيهِ البَواتِرُ

وَمِنّا اِبنُ قَنّاصِ الفَوارِسِ أَحمَدٌ

غُلامٌ كَمِثلِ السَيفِ أَبلَجُ زاهِرُ

فَتىً حازَ أَسبابَ المَكارِمِ كُلَّها

وَما شَعِرَت مِنهُ الخُدودُ النَواضِرُ

وَمِنّا أَبو عَدنانَ سَيِّدُ قَومِهِ

وَمِنّا قَريعا العِزِّ جَبرٌ وَجابِرُ

فَهَذا الَّذي التاجَ المُعَصَّبَ قاتِلٌ

وَهَذا الَّذي البَيتَ المُمَنَّعَ آسِرُ

وَمِنّا الأَغَرَّ اِبنُ الأَغَرَّ مُهَلهَلٌ

خَليلِيَ إِن ذُمَّ الخَليلُ المُعاشِرُ

فَإِن أَدعُ في اللَأواءِ فَهوَ مُحارِبٌ

وَإِن أَسعَ لِلعَلياءِ فَهوَ مُظاهِرُ

وَلَمّا أَظَلَّ الخَوفُ دارَ رَبيعَةٍ

وَلَم يَبقَ إِلّا ماحَوَتهُ الحَفائِرُ

شَفى دائَها يَومَ الشُراةِ بِوَقعَةٍ

جُدودُ بَني شَيبانَ فيها العَواثِرُ

وَمِنّا عَلَيَّ فارِسُ الخَيلِ صِنوُهُ

عَلَيَّ اِبنُ نَصرٍ خَيرُ مَن زارَ زائِرُ

وَمِنّا الحُسَينُ القَرمُ مُشبِهُ جَدِّهِ

حَمى نَفسَهُ وَالجَيشُ لِلجَيشِ غامِرُ

لَنا في بَني عَمّي وَأَحياءِ إِخوَتي

عُلىً حَيثُ سارَ النَيِّرانِ سَوائِرُ

إِنَّهُمُ الساداتُ وَالغُرَرُ الَّتي

أَطولُ عَلى خَصمي بِها وَأُكاثِرُ

وَلَولا اِجتِنابي العَتبَ مِن غَيرِ مُنصِفٍ

لَما عَزَّني قَولٌ وَلا خانَ خاطِرُ

وَلا أَنا فيما قَد تَقَدَّمَ طالِبٌ

جَزاءَ وَلا فيما تَأَخَّرَ وازِرُ

يُسَرُّ صَديقي أَنَّ أَكثَرَ واصِفي

عَدُوّي وَإِن ساءَتهُ تِلكَ المَفاخِرُ

نَطَقتُ بِفَضلي وَاِمتَدَحتُ عَشيرَتي

وَما أَنا مَدّاحٌ وَلا أَنا شاعِرُ

وَهَل تَجحَدُ الشَمسُ المُنيرَةُ ضَوءُها

وَيُستَرُ نورُ البَدرِ وَالبَدرُ زاهِرُ


 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 12-04-2019, 10:09 PM   #79


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 29
 أخر زيارة : اليوم (05:24 PM)
 المشاركات : 101,019 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي






مُستَجيرُ الهَوى بِغَيرِ مُجيرِ

وَمُضامُ الهَوى بِغَيرِ نَصيرِ

ما لِمَن وَكَّلُ الهَوى مُقلَتَيهِ

بِاِنسِكابٍ وَقَلبَهُ بِزَفيرِ

فَهوَ مابَينَ عُمرِ لَيلٍ طَويلٍ

يَتَلَظّى وَعُمرِ يَومٍ قَصيرِ

لا أَقولُ المَسيرُ أَرَّقَ عَيني

قَد تَناهى البَلاءُ قَبلَ المَسيرِ

ياكَثيباً مِن تَحتِ غُصنٍ رَطيبٍ

يَتَثَنّى مِن تَحتِ بَدرٍ مُنيرِ

شَدَّ ماغَيَّرَتكَ بَعدي اللَيالي

يا قَليلَ الوَفا قَليلَ النَظيرِ

لَكَ وَصفي وَفيكَ شِعري وَلا أَع

رِفُ وَصفَ المَوّارَةِ العَيسَجورِ

وَلِقَلبي مِن حُسنِ وَجهِكَ شُغلٌ

عَن هَوى قاصِراتِ تِلكَ القُصورِ

قَد مَنَحتُ الرُقادَ عَينَ خَلِيٍّ

باتَ خِلواً مِمّا يُجِنُّ ضَميري

لابَلا اللَهُ مَن أُحِبُّ بِحُبٍّ

وَشَفى كُلَّ عاشِقٍ مَهجورِ

إِنَّ لي مُذ نَأَيتَ جِسمَ مَريضٍ

وَبَكا ثاكِلٍ وَذُلَّ أَسيرِ

يا أَخي يا أَبا زُهَيرٍ أَلي عِن

دَكَ عَونٌ عَلى الغَزالِ الغَريرِ

لَم تَزَل مُشتَكايَ في كُلِّ أَمرٍ

وَمُعيني وَعُدَّتي وَنَصيري

وَرَدَت مِنكَ يا اِبنَ عَمّي هَدايا

تَتَهادى في سُندُسٍ وَحَريرِ

بِقَوافٍ أَلَذُّ مِن بارِدِ الما

ءِ وَلَفظٍ كَاللُؤلُؤِ المَنثورِ

مُحكَمٌ قَصَّرَ الفَرَزدَقُ وَالأَخ

طَلُ عَنهُ وَفاقَ شِعرَ جَريرِ

أَنتَ لَيثُ الوَغى وَحَتفُ الأَعادي

وَغِياثُ المَلهوفِ وَالمُستَجيرِ

طُلتَ في الضَربِ لِلطُلا عَن شَبيهٍ

وَتَعالَيتَ في العُلا عَن نَظيرِ

كُنتَ جَرَّبتَني وَأَنتَ كَثيرُ ال

كَيسِ طَبٌّ بِكُلِّ أَمرٍ كَبيرِ

وَإِذا كُنتَ يا اِبنَ عَمّي قَنوعاً

بِجَوابي قَنِعتَ بِالمَيسورِ

هاجَ شَوقي إِلَيكَ حينَ أَتَتني

هاجَ شَوقُ المُتَيَّمِ المَهجورِ






 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
قديم 12-04-2019, 10:10 PM   #80


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 29
 أخر زيارة : اليوم (05:24 PM)
 المشاركات : 101,019 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي










وَما نِعمَةٌ مَشكورَةٌ قَد صَنَعتُها

إِلى غَيرِ ذي شُكرٍ بِمانِعَتي أُخرى

سَآتي جَميلاً ما حَيِيتُ فَإِنَّني

إِذا لَم أُفِد شُكراً أَفَدتُ بِهِ أَجرا







 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر بديع الزمان الهمذاني. عطر الزنبق ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ 54 09-25-2021 03:08 AM
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر أبو بكر الخوارزمي.. عطر الزنبق ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ 76 06-15-2021 01:41 PM
على فراش الموت خلف الشبلي ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ 5 09-25-2019 04:44 PM
اشعار فتون ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ 3 05-30-2018 04:30 AM
كلمات لاتنسى لعضماء على فراش الموت نبض القلوب ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ 16 01-26-2013 01:18 PM


الساعة الآن 09:35 PM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @ دروس الفوتوشوب @ تنسيق وتزيين المواضيع @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا