... اكتبيني كيفما شئتي بحروفك ..
وانسجي منها بردة العاشقين
لشتاء قادما .. تدفء القلبين معا
تحت سقف من جريد النخل
والطين
ارسميني لوحة حب بالوانك
وامزجيها ثم اسكبيها باليمين
فوق صفحات الغرام
علها تمثل
سكة التائهين ...
هكذا انتي .. بحنين وانين
تنثري الحزن بذورا مع رياح العابرين
وانا لست فقيدا انما البعد عنك
مرسوما بالوانك سوادا كانه قطعا
من الليل العتيم .
ابعثي الشوق نسائم حبلى
من جبال عشقك المنعّم
لسهول قلبي المتيم فيك ...
حيث هناك يقيم
لا تقلقي ...
قلبكِ لم يغرق في اعماق البحار
بل عائما في بطين القلب مني
ريان من حبل الوريد
ينبض بحرف الحاء منبسطا
وقلبي بحرف الباء منقبضا
حتى يرتاح الوتين..
اهمسي بحمر الشفاه نحو المُعنى
نغما دفئه يذيب الجليد
وارمسي بناعم الجفن دلعا
حتى يبتسم اليكِ
كالطفل الوليد .