فديتك

فديتك كلمة انا فديتك مُساهمة خلف الشبلي في الأربعاء أبريل 13, 2016 9:29 pm
فديتك فديت على وزن فعلت واصلها فدى=فعل ...والفداء هو التضحية وتقديم النفس فداء لمايؤمن به الشخص والفداء مشروع لقوله تعالى وفديناه بذبح عظيم وافضل مكان يفديه الانسان بروحه هو الدين ثم الشرف والوطن والمال والان يتداول هذا اللفظ امام ناظري بالمنتديات يقول احدهم للاخر فديتك فهل يجوز ان نقول لصديق اولابن اولزوج فديتك؟وهل حقيقة ان الشخص يفدي غيره بروحه ام كلام فاضي وماهي الاسباب ؟ اللفظ فديتك ياتي من باب المجاملة بالغالب وعن بيان مدى الحب والصداقة التي تربط المتكلم بالشخص المقابل اما اذا جئنا للحقيقة لن نجد احد يفدي غيره بروحه ويقدمها طائعا مختاراالا الام لابناءها وفي الامور التي ذكرناها في بداية الموضوع لكن جميل ان نتخاطب بمثل هذه العبارات التي تبعث السرور للنفس وتبين قوة العلاقة بين المتحاورين حتى يكونوا قدوة لغيرهم بحسن التلفظ ومن اجل ان يحتذى بهم وكان اول فدائي بالاسلام هو علي ابن طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه واول من افتدي هو اسماعيل عليه الصلاة والسلام اذ فداه الله بكبش عظيم ولكن كان الشعب العراقي ينشد لصدام الله يرحمه ويقول بالروح والدم نفديك ياصدام واخيرا تخلوا عنه وسخروا منه بالمحكمة وقال لهم تبقى الاسود اسود وتبقى الكلاب كلاب !!! فهل جائز شرعا ان نقول فديتك لمن هب ودب من من الناس؟ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم من قتل دون عرضه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد اوكما قال الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم فالانسان منا دائما يكون على استعداد لان يفدي اهله وماله وربعه ووطنه بروحه ونفسه وهذه من المسلمات المطبوعة بعقولنا فكلمة فديتك موجودة بلهجة بعض اهل الخليج وبالعراق يقولون اروح لك فدوة وبعض اللهجات ان انعدم شيء مادي او هلك لشخص شيء ثمين يقول الموجودعنده او الذي يواسيه من بعيد اويتعنى اليه يقول له فدوة أي فداء لك ولاهلك فيرد عليه يفداك اللاش !! والفداء يقدم ان خالف احدنا مناسك الحج ومايقدم للضيف من تكريم عندما يتم الذبح له ودليل اجازتهتقديم ابراهيم عليه السلام لضيوفه عجل سمين واما مايقدم من ذبائح وقرابين للاولياء شرك كبير لايجوز اتيانه كماقال العلماء لكن لحكمة ارادها الله وكبشارة لمولد الرسول العظيم افتدى عبدالمطلب ابنه عبدالله والد رسولنا بمائة من الابل لما وقع عليه السهم ليقتله وفاء لنذره هذا مافتحه الله علي يمكن لديكم كلام يتمم الموضوع ويثريه
بقلمي

خلف الشبلي