عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-18-2020, 06:57 PM
انثى برائحة الورد متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1541 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (04:09 PM)
 المشاركات : 130,015 [ + ]
 التقييم : 102611
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حديث: كنا نصلي مع رسول الله الجمعة





عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال:
"كنا نُصلِّي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
الجمعة ثم ننصرف وليس للحيطان ظلٌّ يُستَظل به"
متفق عليه، واللفظ للبخاري.

وفي لفظ لمسلم: "كنا نجمع معه إذا زالت الشمس
ثم نرجع نتتبَّع الفَيْء".



المفردات:

ننصرف؛ أي: إلى بيوتنا وأعمالنا.
يستظل به؛ أي: يكفي لأن يستظل به المنصرفون
من الجمعة؛ لكونه أشبه بالعمودي
وذلك بسبب صلاتهم الجمعة في أول وقتها
ومبادرتها قبل أن يستطيل الظل
وإنما يظهر ذلك في أيام الصيف.

وفي لفظ لمسلم؛ أي: من حديث سلمة
بن الأكوع رضي الله عنه.

نجمع معه؛ أي: نصلي الجمعة جماعة معه.
إذا زالت الشمس؛ أي: إذا انصرفت مِن كَبِد السماء.
نتتبع الفَيْء؛ أي: نتطلَّب مواقع الظل.


البحث:

قد ساق مسلمٌ في صحيحه عدةَ
أحاديث تفيد سرعة المبادرة إلى صلاة الجمعة
في أول وقت زوال الشمس؛ فروى من طريق
حسن بن عياش عن جعفر بن محمد عن أبيه
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال:
"كنا نُصلِّي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم نرجع فنُرِيح نواضحنا"، قال الحسن:
فقلت لجعفر: في أي ساعة تلك؟ قال: زوال الشمس.



ما يفيده الحديث:

1- استحبابُ تعجيلِ صلاة الجمعة في أول وقتها.
2- كراهة تأخير صلاة الجمعة عن أول وقت الزوال.
3- عدم استحباب طول الخطبة.
4- أن الجماعة من شروط صحة الجمعة.







رد مع اقتباس