بعدك عن اللي قربهم يدبل الكبد
افضل وااخير من الذهب والعماير
ورزقك على المعبودماهو على العبد
علام ماكنه خبيث الضماير

الارزاق كلها من عند الله يرزق عباده المسلم والكافر بهذه الدنيا يرزقهم من خيراته التي يخرجها لهم
من الارض بعدما تمطر السماء عليها بامره فتربوا ويخرج نباتا مختلفا الوانه وتتنوع حاجات الناس اليه
والبهائم وكل مخلوقاتها\والرزق
ليس بالشطارة اوالاجتهاد فقط بل الرزق ياتي من الله يرزق الغبي والذكي
بالطعام والاكل والمشرب واللبس بل ان الرزق اكثر من ذلك بكثير فيشمل الصحة والعافية
وحسن الخاتمة ورضا الوالدين ورضا الناس وحسن الاخلاق والنهاية الحسنة في الموت والزاج من امراءة
صالحةوالاولاد الصالحين ايضا رزق فبدلا من ان تجري خلفهم بالسجون ومراكز الشرطة تجدهم
محافظين على اسم والديهم وقائمين بواجبهم على احسن وجه
وجود الحاكم العادل الذي يطبق شرع الله ايضا رزق
والارض التي تكثر فيها الخيرات من نفط وزراعة وماء
فهذا رزق كريم فاذا سلط الله على هذه الارض الطيبة سراق المال العام بكل بجاحه وبكل جراءه لايخشون
سلطة ولارب العالمين فهذا الرزق قد انتزع من الشعب بطريق غير مشروع وسرقه اللصوص الحرامية
لكن المال الحرام مايدوم ولاينفع
مهما سرق اللصوص ونهبوا من مال الدولة
لان المال مال الشعب يولى عليه موظفون فان سرق هؤلاء الموظفون المال العام فهم خائنين
للحاكم وولي الامر
ثم خانوا الامة فمصيرهم السجن مهما طال بهم الامد فاذا حان اجله يتندم على سرقاته ويتمنى
لوانه لم يسرق وان يعيد ماسرق لكن عندها لاينفع الندم
للعلم ان الذي يسرق مليارات اوملالييم اسمها سرقة وعقوبتها واحدة
يقول الشاعر
يد في خمس مئين دينار وديت مالها قطعت في ربع دينار
رد عليها عالم وقال
يد الامانه اعلاها واخفضها فاهم ياهذا حكمة الباري
فالارزاق تتقسم بالصباح فمن لم يصلي الفجر يحرم من الرزق والاستغفار مع السعي للرزق
من اسباب الرزق يجلب الرزق
والانسان ياتي رزقه معه لما يولد فرزقه على ربه لاعلى ابوه لان الاخير عليه ان يسعى
لطلب الرزق
فمن يرتزق بمائة ريال يوميا بعرقه فهو اغنى من الذي يسرق ملايين الريالات
واريح نفسا وضميرا

واترك الافكار الاخرى لكم لانني احب النقاش لنستفيد جميعا


تحياتي

بقلمي الان