حكايا الورد عند الغروب ..جلست على شاطي البحر والموج في حالته .. ما بين المد والجزر حالة غضب والسفن الراسيات في الغاطس كالعلم احمالهن من الحديد والبارود والفحم ضد العرب قم يا قلم واكتب عن الحكايا والعبر واخبر الاجيال عن حال سادة الكدر وقول السبب قال ... كل حكايات البشر تموت وتلد الا حكايا الورد طول العمر في كبد ارهقها التعب والحكايا حبات لؤلؤ في عقدٍ قد نُثر فيها آهات تعالت فوق التلال العُفر يا عتب !!! اول حكايا الورد من مد يده على الورد ؟؟ من قطف بتلاته وأضحت اغصانه جرد ؟؟ اين اصحاب الرُتب ؟؟ وثاني حكايا الورد " غربة" قسراً وقهر وهروبٌ اجهض كل الحوامل في الشهر هكذا القلم كتب .. وطني الذئب فيه افترس الضأن ونهب والسبع اصبح ثعلباً منه الصغار ترتعب اين الحسب والنسب ؟؟ وثالث حكايا الورد صبراً ورضى بالقدر وسيراً على الدرب للعلم والطب بحذر قالوا مغترب !!! ورابع حكايا الورد انّات قلبٍ موجعه ودمع غزير في العين والرمش هاجعه وقد نضب .. هي الورود نحبها ... لها حكايا صامتة لها حديث في النفوس وفي الفؤاد نابتة يا لطعمها العذب لها الاسماء فاتنة وخيرها اسم الشمم بين الروابي والسهول ونبتها على القمم يا للعجب وطني من المحيط الى حد الخليج من جعل فيه تلك الورود بلا اريج؟؟ هكذا قدرا وانكتب وهكذا أخبرنا القلم بقلمي / القلم الانيق 2020