منتديات سكون القمر - عرض مشاركة واحدة

07-01-2020, 07:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اثير حلم

أهلاً سيدة ، .....حلوة
قرأتُ بتمعنٍ جلبكِ الجيد، اختياركِ عذب للغايةِ، لأنكِ أنتِ منْ أوردهُ .
لي تعليق على القصة لو أذنتِ لي بذلكَ،
في طياتها تحملُ معاني كثيرةٍ للغايةِ ،
أولاً ، التحرك العاطفي، والإحساس بالمسؤولية تجاهَ الآخر، وهذا نادراً ما يكونَ فيْ عالمِ الواقعِ. حاضراً
تانياً، لربما الكاتبَ عمدَ الى تسييل الخَيالِ، وتصويره واقعاً لجذبِ اهتمام القارئ في صميمِ فلكِ التّحركِ العاطفي.
لنقل الصورةَ الدراميةِ منْ عالمِ الخيالِ الى الواقعِ. فقط للمتعةِ وللقراءةِ، بغض النظر عنْ الحقيقةِ.
تالتاُ، ماذا سيحدث للشاب الذي تقدم لخطبةِ الفتاةِ بهاته الصورةِ الاندفاعيةِ، في تخطيٍ واضح،
لكل الأولوياتِ والضرورياتِ والمهماتِ الواجب إتباعها والأخذ بها.
في مستقبل هذا التحركِ العاطفي، عثراتٍ كثيرة، مريرةَ جداً على مستوى العلاقةِ الأسرية والاجتماعيةِ.
في النهايةِ ستكون الفتاة ضحية هذه الاندفاعية والتحرك العاطفي الغير مبرر أبداً، حتى أنّ الخاطبَ أيضا
لا يعرفُ كنية أو تسماية الفتاة.
شكراً لكِ سيدتي الأنيقةِ، وأفخر بهذا العطاءِ المكتنز بالايمانِ ~ جذبتني القصةِ فأتيتُ للتعليق. وفقك الأله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدي الفاضل ..

كثيرة هي المواقف التي تصادفنا في واقعنا تتطلب منا

التأني والتركيز في اتخاذ القرار المناسب لها،
قد يكون للحكمة والمنطق والعقل رأي صادق فيها،

ولكن لربما تأخذنا العاطفة المستمدة من مشاعرنا

وأحاسيسنا في إصدار قرار مضاد لها، فالعقل والقلب

هما من يؤثران دوما في شخصياتنا، وغالبا ما نجد

أنفسنا في حيرة بين هذا وذاك..
فإما تغلبنا العاطفة أو نحكم عقولنا.
وهنا بالذات يجب أن نعرف كيف نوازن دور أحدهما
على حساب دور الآخر، فلا يزيد دور القلب وينقص دور العقل،
ولا يزيد دور العقل على حساب القلب.
وأنا أؤيد كل ا جاء في تعقيبك وكلامك منطقي

ومعقول ، فعلا هناك أشخاص مندفعون وهم هؤلاء

الذين يتصرفون دون التفكير في العواقب السلبية التي

يمكن أن تحدثها أفعالهم وتصرفاتهم أو كلماتهم ،

سواء على المستوى الشخصي أو تجاه الآخرين.

لذلك ، فهم أشخاص يتصرفون بدافع ، وبشكل

تلقائي، دون أن يكونوا قادرين على منع سلوكهم.
شكرا لتواجدك سيدي الفاضل
شرف لي ومتصفحي أن نحظى
بهذا الحضور الكريم
تحيتي وجل تقديري واحترامي لسموك
أسعدك المولى وحماك