الموضوع: الأشهر الحرم
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-23-2020, 10:08 PM
قلب يعشق بكرامة لاتهان
الحلم المستحيل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1769
 تاريخ التسجيل : 16-03-2020
 فترة الأقامة : 1522 يوم
 أخر زيارة : 10-21-2023 (10:53 AM)
 الإقامة : في حلم لم ولن يتحقق
 المشاركات : 14,852 [ + ]
 التقييم : 11037
 معدل التقييم : الحلم المستحيل has a reputation beyond reputeالحلم المستحيل has a reputation beyond reputeالحلم المستحيل has a reputation beyond reputeالحلم المستحيل has a reputation beyond reputeالحلم المستحيل has a reputation beyond reputeالحلم المستحيل has a reputation beyond reputeالحلم المستحيل has a reputation beyond reputeالحلم المستحيل has a reputation beyond reputeالحلم المستحيل has a reputation beyond reputeالحلم المستحيل has a reputation beyond reputeالحلم المستحيل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الأشهر الحرم



ايه الأحبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم نعيش اليوم الثاني من أيام الأشهر الحرم
والأشهر الحرم هي ذو القعدة، وذو الحجّة، ومحرّم، ورجب،
كما في الصّحيحين من حديث أبي بكرة رضي الله عنه،
عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:"
إنَّ الزمانَ قد استدار كهيئتِه يومَ خلق اللهُ السّمواتِ والأرضَ،
السّنةُ اثنا عشرَ شهرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ، ثلاثةٌ مُتوالياتٌ ذو القعدةِ،
وذو الحجّةِ، والمحرّمِ، ورجبُ مضرَ الذي بين جمادى وشعبانَ ".
وقد قال رجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان،
وذلك لأنّ ربيعة كانوا يحرّمون شهر رمضان ويسمّونه رجباً،
وكانت مضر تحرّم رجباً نفسه، ولهذا قال النّبي صلّى الله عليه وسلّم:"
الذي بين جمادى وشعبان "، تأكيداً وبياناً لصحّة ما سارت عليه مُضر.
وأمّا ما جاء في مضاعفة الثّواب والعقاب في هذه الأشهر،
فقد أقرّ ذلك بعض أهل العلم استناداً لقوله تعالى:"
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ "، التوبة/36.
وقال ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى: " "
فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ "، أي في هذه الأشهر المحرّمة،
لأنّها آكد، وأبلغ في الإثم من غيرها،
كما أنّ المعاصي في البلد الحرام تضاعف، لقوله تعالى:"
وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ "، الحج/25.
وفي الأشهر الحُرم تغلظ الآثام، ولهذا تغلظ فيه الدّية
على المذهب الشّافعي وطائفة كثيرة من العلماء،
وكذا في حقّ من قَتل في الحرم أو قتل ذا محرم،
ثم نقل عن قتادة قوله: إنّ الظلم في الأشهر الحرم
أعظم خطيئة ووزراً من الظلم في سواها،
وإن كان الظلم على كلّ حال عظيماً،
ولكنّ الله يعظّم في أمره ما يشاء ".
وقال القرطبي:" لا تظلموا فيهنّ أنفسكم بارتكاب الذّنوب،
لأنّ الله سبحانه إذا عظّم شيئاً من جهة واحدة صارت له حرمة واحدة،
وإذا عظمه من جهتين أو جهات صارت حرمته متعددةً،
فيضاعف فيه العقاب بالعمل السّيء،
كما يضاعف الثّواب بالعمل الصّالح، فإنّ من أطاع الله
في الشّهر الحرام في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب
من أطاعه في الشّهر الحلال في البلد الحرام،
ومن أطاعه في الشّهر الحلال في البلد الحرام
ليس ثوابه ثواب من أطاعه في شهر حلال في بلد حلال،
وقد أشار الله إلى هذا بقوله:"
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا
الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً "، الأحزاب/30 ".





رد مع اقتباس