عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-15-2019, 07:58 PM
خلف الشبلي متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Bisque
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل : 13-10-2012
 فترة الأقامة : 4218 يوم
 أخر زيارة : اليوم (02:53 AM)
 المشاركات : 110,394 [ + ]
 التقييم : 70918
 معدل التقييم : خلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي النظام القانوني لشركة الشخص الواحد وفق نظام الشركات الجد




النظام القانوني لشركة الشخص الواحد وفق نظام الشركات الجديد
إن النظام الجديد للشركات، سوف يكون له مردود إيجابي على الاقتصاد السعودي يتمثل في تحريك النشاط التجاري، خاصة فيما يتعلق برأس المال الصغير والمتوسط، وقد جاء ذلك متزامنا مع توجيهات المقام السامي بإنشاء هيئة مختصة لدعم المشاريع ذات الرأسمال الصغير والمتوسط. فلا شك أن فكرة إنشاء شركة الشخص الواحد هي مكملة لهذا النهج الاقتصادي القويم، الذي تهدف الدولة من ورائه توسيع فرص العمل التجاري.
فشركة الشخص الواحد هي نمط جديد من الشركات، تم استحداثه في نظام الشركات الجديد لسنة 1437هـ/ 2015م، وذلك في مادتيه (55، 154)، حيث إن شركة الشخص الواحد هي محدودة المسؤولية يملكها شخص طبيعي أو معنوي واحد.
والشركة بهذا الشكل تعتبر استثناء على الأصل الوارد بالمادة الثانية من هذا النظام، والتي توجب وجود طرفين على الأقل، لأن الشركة تعد بصفة عامة هي عقد يلتزم به شخصان أو أكثر وفق أحكام نظام الشركات.
وقد كان الدافع لاستحداث مثل هذه النوعية من الشركات هو تطور العمل التجاري المؤسسي عبر الشركات بمختلف أنواعها، ومن ثم فقد كانت الحاجة ملحة لإيجاد أنواع جديدة من الشركات «شركة الشخص الواحد».
وللتأريخ لمثل هذه الشركة، نجد أن شرارة البدء كانت لدى فقهاء القانون الفرنسي لاستنباط نوع جديد من الشركات وهو ما يعرف بـ «شركةالشخص الواحد».
وبعد قيام هذا النوع الجديد بفترة قصيرة قامت عدة دول بالسير في هذا الاتجاه، وعملت على تعديل قوانينها لتسمح بقيامها، وحتى صدور هذاالنظام الجديد كان الأمر ما زال غير معترف به بالمملكة.ومن ثم لم يكن منظماً هذا الوضع في ظل نظام الشركات السابق، على أساس أن الشركة وفق النظام السابق يجب أن تكون من شخصين فأكثر، ولم ترد أية استثناءات على هذا الوضع بعكس النظام الجديد الحالي.
ومن خلال نظرة سريعة على واقع العمل التجاري الإقليمي والعالمي، والتطورات الكبيرة التي حدثت وما زالت تحدث فيه، وحتي يتم إضافة المزيد من الحماية والضمانات القانونية للعمل التجاري وأنشطة الاستثمار المتعددة، كان من الواجب والضروري النص على هذه النوعية من الشركات«شركة الشخص الواحد»، وأن تتضمنها نصوص النظام المنظم للشركات بالمملكة العربية السعودية، وهذا ما تم بالفعل وفق هذا النظام.
- مفهوم شركة الشخص الواحد:
تُعرف شركة الشخص الواحد (ش.ش.و): بأنها هي كل مشروع يمتلك رأس ماله بالكامل شريك واحد طبيعياً كان أو معنوياً، ويكون لهذه الشركة ذمة مالية مستقلة عن الذمة المالية للشريك، وقد تؤسس هذه الشركة ابتداء من شريك واحد، وقد تؤول الى شركة من شريك واحد جراء بقاء شريك واحد فيها.
- الفرق بين شركة الشخص الواحد والمؤسسة الفردية:
هناك مجموعة من الفروق ما بين كل من شركة الشخص الواحد والمؤسسة الفردية، يمكن أن نسرد بعضا منها، وذلك على النحو التالي:-
1-أن شركة الشخص الواحد هي شركة ذات شخصية اعتبارية مستقلة عن شخص صاحبها أو مؤسسها -رغم كونها تؤسس من شريك/ مساهم واحد فقط- وتخضع لنظام الشركات، وقد تكون إما مساهمة مغلقة أو ذات مسئولية محدودة.
بعكس المؤسسة الفردية هي منشأة يمتلكها شخص واحد، ولا تملك شخصية اعتبارية مستقلة، وإنما متبوعة بشخص مالكها فقط لا غير، ولا تخضع لنظام الشركات.
2- أن شركة الشخص الواحد لها ذمة مالية مستقلة، وأن الشريك بهذه الشركة يُسأل بقدر مساهمته بالشركة فقط، أي أنه مسؤول مسؤولية محددة بمقدار رأس مال الشركة، رغم كونه الشريك الوحيد بها.
بعكس المؤسسة الفردية لا يكون لها ذمة مالية مستقلة عن شخص صاحبها، وهو المسئول عن جميع حقوق والتزامات المؤسسة، والضامن لجميع حقوق الدائنين للمؤسسة.
3-اختلاف مجالات نشاط كل منهما، فشركة الشخص الواحد مجالاتها نفس مجالات الشركات المساهمة وذات المسئولية المحدودة من حيث حجم النشاط ورأس المال.
بعكس المؤسسة الفردية التي يكون مجال نشاطها غير محدد بشكل معين، كما في شركة الشخص الواحد.
-

منقول




 توقيع : خلف الشبلي


رد مع اقتباس