سمعت قصة اوجعتني وابكتني رغم مرور الزمن عليها ساوردها لكم لتشاركوني احداثها
في الزمن الغابر بوجود الغادرين في عصر البادية على العهد العثماني الكريه

الذي شجع القبائل على التقاتل والتناحر وغزو قوم على قوم ليزرع الفتنة والفرقه



كانت القبائل تسرق بعضها بعضا وتهاجمها بالليل والنهار القوي ياكل الضعيف
حنشل فريق من قوم على قوم اخرين يقطنون بعيد ا عنهم بفرقة خيالة حناشلة والمفرد حنشولي اي الحرامي

فيلطفون اسمه اول ليكون مالوفا

وصبحوهم الحناشلة وجدوا القبيلة رحلت من مكانها وهي تسير متجهة لمكانها الجديد فاخذ الحنشل يراقبونهم عن بعد
لانهم لايستطيعون فعل شي مع يقظتهم ..
ولاحظوا عن بعد ان مظهور احد افراد القبيلة قد تخلف عن القبيلة لضعف دابته..
وظلوا يراقبونها حتى ابعدت عن جماعتهم افراد القبيلة ..
فانقض اللصوص عليهم..
ووجدوا الاب كبير بالسن وزوجته واطفاله الصغار فقط
وانزلوهم عن جملهم وقتلوا ابوهم الشايب وتركوا الام واطفالها بالصحراء يتصارخون ..
واخذوا ماسرقوه من هذه العايلة وذهبوا وتركوا الام واطفالها الصغار وهم يستغيثون ولامغيث الا الله ..
الحرامية مستانسين على فعلتهم السوداء ..
حصولهم على هذا الكسب المحرم هم لايعلمون ماينتظرهم غدا عند الله من عذاب
تركوا هذه الاسرة البائسة للذئاب والوحوش البرية وللجوع والعطش
وهذا الفعل لايعتبر عمل بطولي ولايفتخر فيه ابنائهم فهم قطاع طرق
وكانت الدولة العثمانية البغيضة هي التي تشجع هذا العمل وهي مسؤوله عنه
فهي الدولة الحاكمة واي شيء يحصل مخالف للقانون تكون هي مسئولة عنه



ربنا يحفظنا ويحمينا ويديم علينا نعمة الامن والامان
وتبقى دولتنا بلد الامن والامان وبلد الحرمين




بقلمي