وأوصى الاتحاد بإلغاء قراره السابق باعتبار لاعبي دول شمال إفريقيا، ليبيا وتونس والجزائر والمغرب، محليين لتقليل الاعتماد على اللاعبين الأجانب بداية من الموسم المقبل، والذي تم تقليل عدد اللاعبين الأجانب فيه إلى 3 لاعبين بدلا من 4 ومنهم لاعبي شمال إفريقيا.

وأعلن الاتحاد المصري في وقت سابق من الشهر الحالي، أن المسابقات المحلية لن تعود إلى الحياة قبل نهاية أبريل/نيسان، في ظل محاولات احتواء انتشار فيروس كورونا.

ويضم الأهلي بين صفوفه لاعبين اثنين من دول شمال إفريقيا، هما المغربي وليد أزارو، المعار للاتفاق السعودي، والتونسي علي معلول، بينما يضم الزمالك الدولي التونسي فرجاني ساسي واللاعبين المغاربة أشرف بن شرقي ومحمد أوناجم وحميد أحداد.

وسيعاني الأهلي والزمالك كثيرا في حال عدم العدول عن القرار الجديد، إذ يضم الأهلي 6 لاعبين أجانب بينهم أزارو ومعلول، فضلا عن النيجيري جونيور أجاي والأنجولي جيرالدو والمالي أليو ديانج والسنغالي أليو بادجي.

وسيخسر الأهلي نحو 4 ملايين دولار في حال تطبيق القرار؛ لأنه سيضطر لبيع 3 لاعبين أو إعارتهم طبقا لما أعلنه سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالفريق.

واستقر الأهلي بشكل نهائي على بيع الثنائي جيرالدو وأزارو، لتبقى مشكلته في ضرورة بيع لاعب واحد بين الأربعة المتبقيين.

وفي المقابل يسعى الزمالك لبيع لاعبه أحداد المعار للرجاء البيضاوي، نظرا لأنه يضم بين صفوفه أيضا كابونجو كاسونجو من الكونغو الديمقراطية والنيجيري معروف يوسف المعار للمقاولون العرب ورزاق سيسيه المعار للاتحاد السكندري.

وانضم الإسماعيلي للأهلي والزمالك من أجل اعتبار التونسي فخر الدين بن يوسف ضمن المحليين، خاصة وأن الفريق يضم 3 أجانب آخرين، هم العراقي همام طارق وبنسون شيلونجو من ناميبيا وبيكيتي من غينيا بيساو.

واستفاد المقاولون العرب، صاحب المركز الثاني قبل توقف الدوري، من لاعبي شمال إفريقيا بضم مهاجمه التونسي سيف الدين الجزيري واستعارة معروف يوسف من الزمالك، فضلا عن فاروق كابوري من بوركينا فاسو ولويس هينستروزا من كولومبيا والنيجيري كوفري إيبونج.

وسيطبق الاتحاد المصري قراره الجديد بداية من الموسم المقبل مع الإبقاء على اللاعب الذي يحمل الجنسية الفلسطينية بين المحليين، وهو ما سيستفيد منه المصري البورسعيدي الذي يضم بين صفوفه محمود وادي مهاجم منتخب فلسطين، والذي دخل الزمالك معه مفاوضات لضمه للاستفادة من جنسيته كلاعب محلي.