《 ،، في حضن النبض ،، 》


سجنت نفسي بين شطر حرفك و نبضات قلمك واوتار إحساسك
اسمع هسيس أنفاسك اغفو واستفيق على لمسات حواسك
استعذب قطرات من مزن تتهاطل على قلبي
أنهض من فراش الحرف مبتسمة سعيدة
أفتح ذراعي لأعانق الفجر وسط عذوبة كلماتك وسحر هفواتك وجمال نبضاتك الساحرة
اودع الظلام وأستقبل النور داخل بسماتك
و أكون فيها معك وابحر وسط همساتك
أنت كالفجر وشعاع النور المضيء لقلبي اخشى مرات ان تخذلني الكلمات فلا تستوعب حجم اشواقي ومشاعري
مشاعر انثى مشاعرها تحترق تذوب
مشاعر انتى خائفة مترددة وفي بالها الف والف سؤال واهمها
هل تحبني مثلما احبك؟
سؤال صعب طرحه
ليس الصعب في اللفظ أو الطرح السؤال
الصعوبة في المشاعر وصدقها والخوف من كسرها
اقول وبصدق
أنني خلقت خصيصا كي احبك
سأظل أحبك حتى ينتهي عمري
فحبك كلما شربت منه ازداد ظمئي
وأشتد العطش في قلبي
و أنت حنانا في أضلعي سكنت
وتسكن همساتك منافد الروح وسط همساتي في حضن النبض
و خطواتي نحوك ولا أفيق منها أبد الدهر
وتتوقف الارض عن الدوران
وتخترق كلماتي كل المسافات
لتصل إلى رجل تورطت بحبه
...
..
.
فاطمة أحمد

قلم
....