الموضوع
:
بين الإعجاب والحب
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-11-2020, 09:33 PM
لوني المفضل
ظپط§ط±ط؛
رقم العضوية :
1727
تاريخ التسجيل :
17-02-2020
فترة الأقامة :
1533 يوم
أخر زيارة :
03-19-2020 (12:38 AM)
الإقامة :
الرياض
المشاركات :
8,471 [
+
]
التقييم :
7410
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
بين الإعجاب والحب
تختلط علينا الأمور فى بعض الأحيان ...
ونتصور إن إعجابنا بفلان ...
وإنبهارنا بما تراه أعيننا فيه ...
قد بلغ مداه ...
وإن شوقنا الدائم لرؤيتة ...
قد عانق هواه ...
وإننا لاننام ليلنا ...
ونهارنا ...
من غيره ... لانراه ...
نعم قد يحدث أصعب من أن نعترف به ...
وأقوى من أن ننكره ...
ولكن إلي أى مدى يأخذنا ...
هذا الشعور العادى جدا ...
والطبيعى جدا ...
أإلى حب اكيد ...
أم إلى وهم أكيد ...
نعم قد تصل مرحلة الإعجاب ...
إلى مرتبة الحب والعشق ...
وقد لاتتعدى حدودها مطلقا ...
وهنا يقع الظن ...
وتلعب الافئدة بلهاث وهم مجرور ...
خادع الى أبعد ما يكون ...
أو يحملنا على جناح صوابه ...
إلى عالمه حيث جنات الشعور ...
بين هذا وذاك ...
تتوه القلوب وتتبعثر النفوس ...
وهى جاهلة ...
أى أرض وطأت ...
وأى لحن عزفت ...
فلنسأل أنفسنا ...
هل فى إعجابنا ...
وصلنا إلى منتهاه ...
عاصرناه ... عايشناه ...
أطلقنا جل مشاعرنا تجاهه ...
أندمجت روحينا ...
وذابت ذاتنا فى ذاته ...
هل أصبحنا لانرى بغير مرآته ...
لا نتكلم إلا عن صفاته ...
هل تضحكنا ضحكاته ...
هل تدمينا دمعاته ...
ونحمل عنه آناته ...
إن كنا ...
فقد تعدينا مرحلة الإعجاب ...
ودخلنا من أوسع الأبواب ...
أم إذا رفع بيننا ساتر ...
وغرف من معيننا فاتر ...
وذاتنا تقدمت ذاته ...
وأشترط الوصل علينا جزاته ...
هنا وقف الكلام ...
وبقى السؤال على ثباتة ...
الحب حالة لاتعرف الظنون ...
قابضة كالريح عاصفة كالجنون ...
اذا طابت تعلقت باهداب الفتون ...
وترعرعت وزانت ...
واذا غابت ...
آطاحت بمكنون المكنون ...
وتعثرت وتوارت ...
فتحى عيسى
زيارات الملف الشخصي :
164
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 5.52 يوميا
فتحي عيسي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى فتحي عيسي
البحث عن كل مشاركات فتحي عيسي