عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-26-2020, 08:12 PM
انثى برائحة الورد متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1541 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (04:09 PM)
 المشاركات : 130,015 [ + ]
 التقييم : 102611
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من مات على التوحيد دخل الجنة




5 - (ق) عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
" أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي، فَأَخْبَرَنِي - أَوْ قَالَ: بَشَّرَنِي -
أَنَّهُ: مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الجَنَّةَ
" قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ".

التعليق:
فهو حجة لمذهب أهل السنة أن أصحاب الكبائر
لا يقطع لهم بالنار، وأنهم إن دخلوها أخرجوا منها
وختم لهم بالخلود في الجنة خلافاً للخوارج
والمعتزلة. وخصّ الزنى والسرقة بالذكر؛
لكونهما من أفحش الكبائر، واقتصر على هاتين الكبيرتين
لأنهما كالمثالين فيما يتعلق بحق الله وحق العباد.
وورد في رواية أخرى( وإن شرب الخمر))،
وهذا يحمل على الإشارة إلى فحش تلك الكبيرة؛
لأنها تؤدي إلى خلل العقل الذي شرف به الإنسان على البهائم
وبوقوع الخلل فيه قد يزول التوقي الذي يحجز
عن ارتكاب بقية الكبائر. وورد في الحديث:
(( رغم أنف أبي ذر))، وهذا فيه إشارة
إلى أن الطالب إذا ألحّ في المراجعة يزجر بما
من يليق به أخذاً من قوله وإن رغم أنف أبي ذر[1].


6 - (ق) عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ
صلى الله عليه وسلم، وَمُعاذٌ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ
قَالَ: ((يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ))، قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ،
قَالَ: ((يَا مُعَاذُ))، قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ثَلاَثًا
قَالَ: ((مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ
صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ))
قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَفَلاَ أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا؟
قَالَ: ((إِذًاً يَتَّكِلُوا)) وَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا.

التعليق:
عموم هذا الحديث، والتأكيد الذي فيه يقتضي عدم
دخول كلّ من شهد الشهادتين النار.

ولكن دلت الأدلة القطعية عند أهل السنة على أن هناك
من يعذب من عصاة المؤمنين، ثم يخرجون من النار بالشفاعة
فعلم أن ظاهره غير مراد.

ولبعض العلماء أجوبة أخرى عن هذا الإشكال منها:
• أن مطلقه مقيد بمن نطق بالشهادتين تائباً، ثم مات على ذلك.
• أنه خرج مخرج الغالب؛ إذ الغالب أن الموحد يعمل الطاعة ويجتنب المعصية.
• أن المراد بتحريمه على النار تحريم خلوده فيها لا أصل دخولها.
• أن المراد النار التي أعدت للكافرين لا الطبقة التي أفردت لعصاة الموحدين.
• أن المراد بتحريمه على النار حرمة جُمْلَته؛ لأن النار لا تأكل مواضع السجود[2].
7 - (م) عَنْ جَابِرٍ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ
صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْمُوجِبَتَانِ؟
فَقَالَ: "مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ
وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ".

التعليق:
الموجبتان: الخصلة الموجبة للجنة، والخصلة الموجبة للنار[3].
قوله((دخل الجنة)): أي مآله إلى الجنة، وليس معناه
أن من مات على التوحيد، وهو مرتكب لبعض الكبائر
لا يستحق العذاب؛ لأن الله يقول:
﴿ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ
وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ﴾ [النساء: 31].
وقوله( دَخَلَ النَّارَ)) أي أنه خالد فيها لا يخرج منها أبداً
إذا كان قد مات على الشرك الأكبر؛ لقول الله
تعالى -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ
مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ
فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ [النساء: 116]،
وأما الشرك الأصغر ففيه خلاف.





رد مع اقتباس