عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-13-2023, 09:05 PM
مستريح البال غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 رقم العضوية : 1849
 تاريخ التسجيل : 02-10-2020
 فترة الأقامة : 1307 يوم
 أخر زيارة : 12-02-2023 (12:00 AM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 30,556 [ + ]
 التقييم : 6475
 معدل التقييم : مستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير قوله تعالى: لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى



تفسير قوله تعالى: لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى
فأما نفي النسيان عن الله تعالى فحق ثابت، يراد به إثبات كمال علمه تعالى، وإحاطته، وتنزيهه عن النقص، قال تعالى: وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا [مريم: 64].
قال ابن عطية في المحرر الوجيز: قوله {وَما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} أي ممن يلحقه نسيان ... ونَسِيًّا فعيل من النسيان والذهول عن الأمور. اهـ.
وقال تعالى على لسان موسى عليه السلام: لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى [طه: 52].
قال ابن كثير في تفسيره: {لا يضل ربي ولا ينسى} أي: لا يشذ عنه شيء، ولا يفوته صغير ولا كبير، ولا ينسى شيئا. يصف علمه تعالى بأنه بكل شيء محيط، وأنه لا ينسى شيئا، تبارك وتعالى وتقدس، فإن علم المخلوق يعتريه نقصانان، أحدهما: عدم الإحاطة بالشيء، والآخر نسيانه بعد علمه، فنزه نفسه عن ذلك. اهـ.
وأما وجود مخلوق لا ينسى؛ فهذا موكول إلى مشيئة الله تعالى، إن شاء أن يخلق مخلوقا لا ينسى، فعل. ولكن إثبات وجود ذلك أو نفيه لا يصح إلا بناء على خبر معصوم من الوحي، ولا نعلم نَصًّا في ذلك.





رد مع اقتباس