عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-23-2023, 02:00 PM
انثى برائحة الورد متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1544 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (03:52 PM)
 المشاركات : 130,099 [ + ]
 التقييم : 102611
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مُغَذِّيات الإيمان




كتبها الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله –




ينبغي للعبد أن يسعى
ويجتهد في عمل الأسباب

الجالبة للإيمان والمقوية للإيمان ،
ومن أعظم ذلك تدبر القرآن ،
فإنه يزيد في علوم الإيمان
وشواهده ويقوي الإرادة القلبية
ويحث على أعمال القلوب من التوكل
والإخلاص والتعلق بالله الذي هو أصل الإيمان ،
وكذلك معرفة أحوال النبي وسماع حديثه ،
ومعرفة معجزاته ،
وما هو عليه من الأخلاق والأوصاف ،
وكذلك التفكر في آيات الله ومخلوقاته المتنوعة ،
ولهذا يحث الله على التفكر في ملكوت السماوات والأرض
وما أودع فيها من الآيات والبراهين الدالة على
وحدانية الله وصفاته وآلائه ، وكذلك التفكر في نعم
الله الظاهرة والباطنة ، الخاصة والعامة فإنها تدعو
دعاء حثيثا إلى الإيمان وتقويه ، فما بالعباد
من النعم وما يدفعه من النقم كلما تفكر فيها ازداد
إيمانه وقوي يقينه ، وكذلك النظر في أحوال
الأنبياء والصديقين وخواص المؤمنين ،
ومعرفة أحوالهم ، وتتبع أمورهم ،من أكبر
مقويات الإيمان ومواد تغذيته ، وكذلك الضرورات
التي تلجيء العبد إلى ربه وتحثه على ذكره
وكثرة دعائه وما ينشأ عن ذلك من تفريج الكربات
وإجابة الدعوات وحصول المسار واندفاع المضار ،
كلها من مقويات الإيمان .


ومن أعظم مقويات الإيمان ومغذياته
اللهج بذكر الله والإكثار من دعائه والإنابة
إليه في السراء والضراء ،
في جميع النوازل الخاصة والعامة ،
الكبيرة والصغيرة ،
فهي من مغذيات الإيمان ،
والإيمان يغذيها ، فكل من الأمرين يمد الآخر ,
وكلما ازداد العبد من هذه الأمور ومن
الرجوع إلى الله في كل أحواله ، ازداد إيمانه،
وكثرت شواهده ، وازداد العبد
بصيرة ويقينا ، وقوي توكله .


ومن مغذيات الإيمان :
قوة الصبر على طاعة الله وعن معاصيه
وعلى أقداره ، مع استصحاب التوكل
والاستعانة بالله على ذلك ، بل هو الإيمان
أصلا وفرعا وغذاء وثمرة ، فمتى غرست شجرة
الإيمان في القلب وتأصلت بمعرفة الله ومعرفة
ما له من الأسماء الحسنى والصفات العظيمة،
والتفرد بكل كمال وكل فضل وإفضال، وانبعثت
دواعي الإنابة إلى الله بذكرهو دعائه ،

والرجوع إليه ، وامتثال أمره واجتناب نهيه ،

والصبر على أقداره ، والرضى به ربا و بالإسلام
دينا وبمحمد نبيا ، وتعاهد العبد هذه الشجرة


بالأوراد الشرعية والوظائف المرتبة ،
وهي : أعمال اليوم والليلة ،
ودوام التوبة والإستغفار كل وقت ،
والعزم الجازم على تحقيق الإخلاص لله
والمتابعة للرسول ، والاجتهاد في تحقيق ذلك ،
وتنقية القلب من كل ما يضاد ذلك ،
من رياء وفخر وعجب وكبر وتيه ،
ومن غل وحقد وغش مما ينافي النصيحة
ومحبة الخير للمسلمين ، وتعاهدها أيضا
ببذل ما يستطيعه العبد من النفع للعباد ،
من تعليم ، ونصيحة لهم في دينهم ودنياهم ،
وتوجيهه لهم إلى الخير بحسب أحوالهم ،
ودعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة
بحسب قدرته واستطاعته وبحسب الظروف
التي هو فيها ، متى وفق لذلك كله ،
آتت هذه الشجرة أكلها كل حين بإذن ربها .

والله تعالى هو الموفق وحده
المحمود وحده ،
الذي لا ملجأ للعبد ولا منجا منه إلا إليه ،
ولا حول ولا قوة إلا به ،
وهو المرجو في كل الأمور ،

كتبها الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله –

ينبغي للعبد أن يسعى
ويجتهد في عمل الأسباب

الجالبة للإيمان والمقوية للإيمان ،
ومن أعظم ذلك تدبر القرآن ،
فإنه يزيد في علوم الإيمان
وشواهده ويقوي الإرادة القلبية
ويحث على أعمال القلوب من التوكل
والإخلاص والتعلق بالله الذي هو أصل الإيمان ،
وكذلك معرفة أحوال النبي وسماع حديثه ،
ومعرفة معجزاته ،
وما هو عليه من الأخلاق والأوصاف ،
وكذلك التفكر في آيات الله ومخلوقاته المتنوعة ،
ولهذا يحث الله على التفكر في ملكوت السماوات والأرض
وما أودع فيها من الآيات والبراهين الدالة على
وحدانية الله وصفاته وآلائه ، وكذلك التفكر في نعم
الله الظاهرة والباطنة ، الخاصة والعامة فإنها تدعو
دعاء حثيثا إلى الإيمان وتقويه ، فما بالعباد
من النعم وما يدفعه من النقم كلما تفكر فيها ازداد
إيمانه وقوي يقينه ، وكذلك النظر في أحوال
الأنبياء والصديقين وخواص المؤمنين ،
ومعرفة أحوالهم ، وتتبع أمورهم ،من أكبر
مقويات الإيمان ومواد تغذيته ، وكذلك الضرورات
التي تلجيء العبد إلى ربه وتحثه على ذكره
وكثرة دعائه وما ينشأ عن ذلك من تفريج الكربات
وإجابة الدعوات وحصول المسار واندفاع المضار ،
كلها من مقويات الإيمان .


ومن أعظم مقويات الإيمان ومغذياته
اللهج بذكر الله والإكثار من دعائه والإنابة
إليه في السراء والضراء ،
في جميع النوازل الخاصة والعامة ،
الكبيرة والصغيرة ،
فهي من مغذيات الإيمان ،
والإيمان يغذيها ، فكل من الأمرين يمد الآخر ,
وكلما ازداد العبد من هذه الأمور ومن
الرجوع إلى الله في كل أحواله ، ازداد إيمانه،
وكثرت شواهده ، وازداد العبد
بصيرة ويقينا ، وقوي توكله .


ومن مغذيات الإيمان :
قوة الصبر على طاعة الله وعن معاصيه
وعلى أقداره ، مع استصحاب التوكل
والاستعانة بالله على ذلك ، بل هو الإيمان
أصلا وفرعا وغذاء وثمرة ، فمتى غرست شجرة
الإيمان في القلب وتأصلت بمعرفة الله ومعرفة
ما له من الأسماء الحسنى والصفات العظيمة،
والتفرد بكل كمال وكل فضل وإفضال، وانبعثت
دواعي الإنابة إلى الله بذكرهو دعائه ،

والرجوع إليه ، وامتثال أمره واجتناب نهيه ،

والصبر على أقداره ، والرضى به ربا و بالإسلام
دينا وبمحمد نبيا ، وتعاهد العبد هذه الشجرة


بالأوراد الشرعية والوظائف المرتبة ،
وهي : أعمال اليوم والليلة ،
ودوام التوبة والإستغفار كل وقت ،
والعزم الجازم على تحقيق الإخلاص لله
والمتابعة للرسول ، والاجتهاد في تحقيق ذلك ،
وتنقية القلب من كل ما يضاد ذلك ،
من رياء وفخر وعجب وكبر وتيه ،
ومن غل وحقد وغش مما ينافي النصيحة
ومحبة الخير للمسلمين ، وتعاهدها أيضا
ببذل ما يستطيعه العبد من النفع للعباد ،
من تعليم ، ونصيحة لهم في دينهم ودنياهم ،
وتوجيهه لهم إلى الخير بحسب أحوالهم ،
ودعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة
بحسب قدرته واستطاعته وبحسب الظروف
التي هو فيها ، متى وفق لذلك كله ،
آتت هذه الشجرة أكلها كل حين بإذن ربها .

والله تعالى هو الموفق وحده
المحمود وحده ،
الذي لا ملجأ للعبد ولا منجا منه إلا إليه ،
ولا حول ولا قوة إلا به ،
وهو المرجو في كل الأمور ،
وإليه المفزع والمشتكى،
وما توفيقي إلا بالله ،
عليه توكلت وإليه أنيب .

وإليه المفزع والمشتكى،
وما توفيقي إلا بالله ،
عليه توكلت وإليه أنيب .





رد مع اقتباس