عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2020, 12:55 PM   #9
د. عبدالله البنين


الصورة الرمزية اثير حلم
اثير حلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1803
 تاريخ التسجيل :  30-04-2020
 أخر زيارة : 02-09-2022 (11:17 AM)
 المشاركات : 5,099 [ + ]
 التقييم :  3019
 الدولهـ
Morocco
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



استكمالا لحلقة اللقاء :
بطبيعة البشر أنها تُحب المُؤانسة، أنا أتحدث عن المؤانسة كخاصية، ليس كفطرة، وهذا للاختصار والوقوف على المعنى بإيجاز، لكي لا اذهب بعيدا في التفسير، عن دائرة السؤال، حين أهم بدخول المنتدى، ادخل سريعا لأنه ليس لدي وقت لإضاعته نظرا لكثرة الانشغال، فأول ما أقوم بالاطلاع عليه هو انجازات الأصدقاء الخواص ذو الأولوية في دائرة الاهتمام ، لأن لهم واجب الوفاء والصداقة والاهتمام أيضا ومن يزور صفحتي الشخصية يستطيع معرفتهم بوضوح، وإلا فكيف يكون للصداقة وصداَ. وأنا أدرك يقينا أن وجود أصدقاء ذوي أولوية يجعلني قريبا منهم، ودائم التواصل معهم، فلا أحاول الغياب والانقطاع عنهم لفترة طويلة، لنكون في وضع وحالة اطمئنان على صحتهم وأخبارهم من خلال اهتمامات وتواصل الأعضاء المقربين منهم. وانا صراحة كثير الاهتمام بجميع من في هاته المنتدى، وأمانة في الحديث وعرضاَ بما أن هذه مناسبة تدور إحدى حلقاتها معي وأمانة أيضا لتواجدنا جميعا، وللمنتدى على وجه الخصوص، أحب التحدث صراحة أن الأعضاء، في هاته المنتدى جميلون جدا للغاية ومحبوبين، وموهوبين، ولكن وللكن وما بعدها من ملاحظات تستوجب الوقوف والتأمل . حيث يوجد ( طيف حالات تشاؤم وعتاب ) مبالغ فيه، لا أرى ضرورته، لكنه يبقى طيفا عارضا.
كل لقب يليق بصاحبه طالما انه هو من قام باختاره، ومن وجهة نظري، لو أنه يتم تعديل بعض الألقاب المنفرة، والمحبطة، من اصحابها. لأنني لا اعرف التعامل معها احيانا أو مخاطبتها أو مناداتها وأشعر ايضا، بالحرج حتى في قراءتها، لكن ما دام أن الشخص اختار ما يناسب ذوقه وهواه، فهو حر فيما يختاره لنفسه. وبالمناسبة وجدت أسماء كثيرة عاطفية وجميلة جدا، عطرة ومعطرة ، ومحفزة للغاية للحب والخير والجمال، متفائلة جدا، بالأخير .... حلوة ، ايضاً. لفت انتباهي أن ( عضو أو عضوة ) لا اعرف بالتحديد مروا بتجارب ومواقف سلبية سابقة مع آخرين، في علاقات عمل او صداقة تجمعهم، تركت تلك المواقف السلبية في نفوسهم اثأرا موجعة، موغلة بأسىَ، وبخيبات أمل، كان يجب أن تنتهي بانتهاء الوقت والموقف ولا يبق لها من ذلك اثر.
نحن في كنف بستان كبير جميل، واحة وراحة ومهوى لكل الافئدة العامرة بالود والمحبة ، جُعل للذين يريدون اقتطاف ثمرة من ثماره اليانعة غذاء للروح وترويحا عن النفس، لسنا نغير العالم، ولا نقيمُ قوانينه، فتواصلنا من كل فج هو لتلاقح الأفكار والرؤى والمعارف والأدبيات والثقافات المتعددة، فلا نستهدف فكرا بعينه ولا دينا ولا مذهبا .
مسك الخطاب : من الطبيعي جداً، ان يكون لي الفخر، الذي يشعرني بحب وامتنان لمقامك آنسة شايان ولكل اعضاء السكون دون استثاء، لكن بلا شك هذا الاهتمام نابع من التقدير والود والاحترام الذي يحظى به الجميه.
أخيرا، من واقع الخبرة الطويلة والاستمرارية في الكتابة، لدي عرابة وتلامذة ، " مستشارون ثقات " يرافقونني العطاء باخلاص صرف. فاطلب منهم الرأي وتقديم المشورة والتعقيب على الكتابات والاعمال والمراجعة وافتخر بهم وإن كانوا يرون، لا كما أرى أنني أستاذا لهم. شكرا لكم ، ولهم والى لقاء



 
 توقيع : اثير حلم



رد مع اقتباس