عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-2021, 01:11 AM   #21


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي








عَظيمٌ هَولُهُ وَالناسُ فيهِ

حَيارى مِثلَ مَبثوثِ الفَراشِ

بِهِ تَتَغَيَّرُ الأَلوانُ خَوفاً

وَتَصطَكُّ الفَرائِصُ بِاِرتِعاشِ

هُنالِكَ كُلُّ ما قَدَّمتَ يَبدو

فَعَيبُكَ ظاهِرٌ وَالسِرُّ فاشِ

تَفَقَّد نَقصَ نَفسِكَ كُلَّ يَومٍ

فَقَد أَودى بِها طَلَبُ المَعاشِ

أَلا لِم تَبتَغي الشَهَواتِ طَوراً

وَطَوراً تَكتَسي لينَ الرِياشِ








عَظيمٌ هَولُهُ وَالناسُ فيهِ

حَيارى مِثلَ مَبثوثِ الفَراشِ

بِهِ تَتَغَيَّرُ الأَلوانُ خَوفاً

وَتَصطَكُّ الفَرائِصُ بِاِرتِعاشِ

هُنالِكَ كُلُّ ما قَدَّمتَ يَبدو

فَعَيبُكَ ظاهِرٌ وَالسِرُّ فاشِ

تَفَقَّد نَقصَ نَفسِكَ كُلَّ يَومٍ

فَقَد أَودى بِها طَلَبُ المَعاشِ

أَلا لِم تَبتَغي الشَهَواتِ طَوراً

وَطَوراً تَكتَسي لينَ الرِياشِ










عَلَيكَ مِنَ الأُمورِ بِما يُؤَدّي

إِلى سُنَنِ السَلامَةِ وَالخَلاصِ

وَما تَرجو النَجاةَ بِهِ وَشيكاً

وَفَوزاً يَومَ يُؤخَذُ بِالنَواصي

فَلَيسَ تَنالُ عَفوَ اللَهِ إِلّا

بِتَطهيرِ النُفوسِ مِنَ المَعاصي

وَبِرِّ المُؤمِنينَ بِكُلِّ رِفقٍ

وَنُصحٍ لِلأَداني وَالأَقاصي

وَإِن تَشدُد يَداً بِالخَيرِ تُفلِح

وَإِن تَعدِل فَما لَكَ مِن مَناصِ






وَأَصلُ الحَزمِ أَن تُضحي

وَرَبُّكَ عَنكَ في الحالاتِ راضِ

وَأَن تَعتاضَ بِالتَخليطِ رُشداً

فَإِنَّ الرُشدَ مِن خَيرِ اِعتِياضِ

وَدَع عَنكَ الَّذي يُغوي وَيُردي

وَيورثُ طولَ حُزنٍ وَاِرتِماضِ

وَخُذ بِاللَيلِ حَظَّ النَفسِ وَاِطرُد

عَنِ العَينَينِ مَحبوبَ الغِماضِ

فَإِنَّ الغافِلينَ ذَوي التَواني

نَظائِرُ لِلبَهائِمِ في الغِياضِ








كَفى بِالمَرءِ عاراً أَن تَراهُ

مِنَ الشَأنِ الرَفيعِ إِلى اِنحِطاطِ

عَلى المَذمومِ مِن فِعلٍ حَريصاً

عَلى الخَيراتِ مُنقَطِعَ النَشاطِ

يُشيرُ بِكَفِّهِ أَمراً وَنَهياً

إِلى الخُدّامِ مِن صَدرِ البِساطِ

يَرى أَنَّ المَعازِفَ وَالمَلاهي

مُسَبِّبَةُ الجَوازِ عَلى الصِراطِ

لَقَد خابَ الشَقِيُّ وَضَلَّ عَجزاً

وَزالَ القَلبُ مِنهُ عَنِ النِياطِ








إِذا الإِنسانُ خانَ النَفسَ مِنهُ

فَما يَرجوهُ راجٍ لِلحِفاظِ

وَلا وَرَعٌ لَدَيهِ وَلا وَفاءٌ

وَلا الإِصغاءُ نَحوَ الإِتِّعاظِ

وَما زُهدُ الفَتى بِحَلقِ رَأسٍ

وَلا بِلِباسِ أَثوابٍ غِلاظِ

وَلَكِن بِالهُدى قَولاً وَفِعلاً

وَإِدمان التَجَشُّعِ في اللِحاظِ

وَإِعمالِ الَّذي يُنجي وَيُنمي

بِوُسعٍ وَالفِرارُ مِنَ الشواظِ









 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس