عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-25-2020, 08:44 PM
انثى برائحة الورد متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1501 يوم
 أخر زيارة : 03-13-2024 (04:33 PM)
 المشاركات : 128,227 [ + ]
 التقييم : 102466
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي العقول المعلبة ~





العقول المعلبة هو وصفا رميته لهؤلاء
الذين لا يرون أبعد من مد بصرهم ولا يفكرون

إلا في مدار الفلك الذي يحيط بعلمهم .
فيحكمون بناء على افهامهم ويرمون ويستنفرون

مما عداه . توجه حياتهم وتحدد مسارهم
بل وتقيد أبسط حقوقهم . فلا عجب أن ترى أحدهم

يضيق على نفسه وعلى الآخرين فقط
لأن تفكيره لا يتجاوز فكرة رماها في عقله حتى

نمت وثمرة بالاعتقاد واليقين مواقف
لا تتم بالحقيقة بصلة .أنت تجذب لنفسك ما تقتنع به

( ينظر الكثير من الناس للحياة من منظور الواقع
ولا يدعون فرصة للاحتمال )
ألبرت
اينشتاين

سمعتها تطبب وتواسي إحداهن
على مصيبة آلمت بها ,
وعلى حدث وقع لها فاستحق منها

البكاء والحزن والتأثر .. تنصحها قائلة :
إن ذلك إرادة الله .. وحكمته فالمسلم له الآخرة ..

والكافر يسعد ويهنئ لأن جنته دنياه !!
نعم كلاماً مقنعا إلى حد ما .. لكن !!
ألا ترون أن كلاما كهذا معلب دون وعي.
لله حكمة
في ابتلاءه نعم .. وللمصاب نعمة قد لا ندركها
لكنها تحمل الخير والسعادة للإنسان في

دنياه وآخرته , فالمصيبة ليست هدفا بذاتها .
أو إنها مصيبة لمصيبة بل مصيبة لنعمة
قد
لا نعيها ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم
بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )
فالأمن
والهداية حق للإنسان في دنياه وآخرته .
فهل خلقنا للبكاء والدموع واجترار الأحزان !!

عجبا كيف يفهمون .
وقد ترى ذلك جليا لبعض المجالس
التي تحمل الطابع الديني .. لا تخلو من الوعيد

والتهديد والتخويف ..وكأن دين الله دين عذاب وأحزان .
كما أن هناك ثلة من الناس تقحم
في احاديثها بدواع الاستشهاد والتدليل على ما تقول

أحاديث من الذي لا ينطق عن الهوى
ولا يعتري حديثه خلل أو قصور , ومن آيات الله

البينات الحكيمات .ويحسبون صنيعهم هذا
والله حسبهم إنهم سيتركون أثرا في أحاديثهم .

فهم من هذا المنطلق يبدأون وإليه تنتهي آمالهم
رغم إنهم يخطأون يستدلون على الله مالا

يقول اجتهادا منهم في غير محله فقد ترك
العلماء للحكم على الأمور ممن لم تذكر
في
كتاب الله وسنته ضوابط وشروط .
وهذا الصاحب الصديق أبا بكر رضي الله عنه لما سأل

عن معنى آيه من كتاب الله يقول :
(أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إن أنا قلت في كتاب

الله ما لا أعلم ؟) أين أنت يا أبا بكر من
عالم تتخبط فيه الفتاوى والأحكام !!

بت أنفر من مجالس كهذه ..
لطاقة سلبية تتلبسني بسبب أفكارهم المعلبة ..
ونصائحهم
المستهلكه .. فيركبون هذا بذاك
دون قياس ولا دليل سليم

وهناك من يستنفر لكل فكرة
ولكل حدث جديد .. لأن فكره
لم يعتد مثل هذا .ولأن ذلك
أمرا
لا يعدو أن يكون خارجا وكل امرا خارجا مردودا باطلا.

وهذا بلا شك يظهر لعين البصير وصاحب
الفطنة في التفكير أن ذلك تضييقا لمساحات

العقل الواسعه و لحكمة السماء الخالدة
في التأمل والتفكر
(وسخر لكم ما في السموات
وما في الارض جميعا منه ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )

لا أنادي أن نكون متحررين في تفكيرنا
لا ضابط يضبطه ولا قيودا تتحكم في مجرى

انسياب الأفكار التي تتدفق في أذهاننا
تمتزج بها اهواء النفس ورغباتها ولذاتها ..
ولا أن
نكون متعسفين منغلقين أكثر
قسوة وصلابة لا نقبل التغيير أو حتى مجرد التفكير به .

فالخروج من بوتقة هذا التفكير المعلب
يمنح لأنفسنا فضاء أرحب للنظر ببعد مدى

مستخدمين في ذلك بصرنا وبصيرتنا لنكون أكثر
استعدادا لتقبل كل جديد قبل أن نحاربه
ونتجنبه .

(إن من لا يغير آراءه مثله مثل الماء الراكد
يسمح للزواحف أن تنمو في عقله )

ويليام بلاك


هي دعوة لأ ن نفتح نافذتنا وننظر إلى ما وراء الشمس
سوف ندرك الكثير من الامور ما
كان لنا
أن تدركها أو نكشفها ونحن تحت هيمنة فكرة محددة ,
أو معتقد معين ,
(وكذلك ما أرسلنا من قبلك
في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة

وإنا على آثارهم مقتدون )

لنكن كالأطفال ..حين يفكرون بدون
أي قيود تحصر تفكيرهم .. يحلقون بآمالهم وأفكارهم

بعيدا ..حتى لنحسب إنهم غير واقعيين
أو يجنحون لعالم من اللا معقول ويبتعدون عن
المتاح ..
لنكن كالأطفال متفتحون على كل شيء ..
ليس لشيء سوى إنهم لم يضعوا

لأنفسهم قيودا يلتزمون فيها في
تفكيرهم خوفا من تخطيها ..لنفكر بعيدا ..
لندوس كل
احتمالات ضيقة أورثناها من قبل
فليس من شيء صعبا او محال .
(هل أستطيع أن أدلي بفيلكس كمثال لا أعلم )
ولكنه
تخطى المألوف وخرج من تفكير معلب
ليسجل نفسه إعجاب الآخرين ببطولته

~




 توقيع : انثى برائحة الورد


رد مع اقتباس