يؤثر ارتفاع نسبة هرمون الحليب الطبيعي على المرأة والرجل والطفل الأمر الغير معروف لبعض الناس ولكنها حقيقة مؤكدة تم إثباتها عن طريق الأبحاث العلمية والتقارير الطبية وينتج عنه بعض الآثار الجانبية منها الآتي:
عند المرأة:
انقطاع الدورة الشهرية أو عدم إنتظامها الأمر الذي يربط نسبة هرمون الحليب مع الحمل بشدة لأنه من دون البويضة التي ينتجج عنها حدوث الطمث سوف يتأخر الإخصاب والإنجاب.
جفاف في منطقة المهبل عند المراة وهو الشعور الغير مريح بالمرة كذلك يمكن أن يحدث نزيف حاد من الرحم والمهبل من دون سبب أو إنذار ويجب عندها الذهاب لطبيب مختص فورا.
عدم وجود شهوة جنسية أي الإصابة بالبرود الجنسي.
ظهور بعض الشعر الثقيل في أماكن متفرقة من الجسم منها الوجه والذقن الأمر المزعج كثيرا لأي إمرأة.
تقلبات مزاجية وعصبية زائدة عن الحد.
عند الرجل تحدث آثار جانبية أخرى منها:
قلة الخصوبة وكذلك ضعف في عدد الحيوانات المنوية.
عجز جنسي وصعوبة في انتصاب العضو الذكري.
قلة ظهور الشعر في الوجه والصدر الأمر المقلق لمعظم الرجال.
تقلباتت مزاجية وعصبية من دون سبب.
صعوبة في النوم المتواصل بسبب الإحساس بالصداع النصفي الذي يستمر لساعات.

الآثار الجانبية التي تحدث للأطفال خطيرة ويجب الحذر منها وهي الآتي:

قلة كثافة العظام وفي بعض الأحيان يحدث تشوهات في شكل العظمة.
تأخر في النمو العقلي والجسدي بشكل ملحوظ.
يمكن ان تستمر الآثار الجانبية لتصل إلى حدوث بعض الأمراض في العين مثل الرؤة المزدوجة أو إضطرابات في الرؤية الواضحة.
عصبية وسلوك نفسي مضطرب من دون سبب.
اما عن العلاج فهو مختلف حسب نسبة أرتفاع هرمون الحليب في الطبيعي في الجسم فعند ملاحظة كل هذه العلامات يجب الذهاب فورا إلى أقرب معمل تحاليل وأخذ عينة دم من المريض للكشف عن نسبة هرمون الحليب الطبيعي في الدم بدقة ثم الذهاب إلى الطبيب والذي تتنوع سبل العلاج من عقاقير و أدوية أو اتباع اسلوب حياة صحي ولكن في بعض الاحيان يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي الدقيق.