عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-09-2023, 10:25 PM
عطر الزنبق متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2164 يوم
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 العمر : 28
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم : 34900
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
Ff5 وصول رسالة من شخص ميت.





قصة سارة ممكن أن تكون من أغرب القصص التي سمعتموها في حياتكم، والغريب أن القصة حقيقية وحصلت بأحد المدن في الولايات المتحدة الأمريكية.
بدأت القصة عندما كان عمر سارة 18 سنة وكانت تعيش حياة عادية مع أمها وأبوها وأخوها هاري وأختها الصغيرة هانا إلى أن جاء ذلك اليوم. كانت سارة من أشد المعجبين بمواضيع الجن وأشباه وقصص الرعب، فكانت تقرأ كثيرا في هذا المجال ومهتمة به كثيرا.
ففي أحد الأيام بعدما استيقضت سارة من النوم صباحا وصلت تلك الرسالة الغامضة لهاتفها، من عادت سارة أنها عندما تستيقظ من النوم تلعب بهاتفها قليلا، وبالفعل أمسكت هاتفها وإذا بها ترى رسالة وصلت إليها من رقم مجهول مكتوب فيها: " سارة اخترتك للإنتقام من أجلي لأنك الشخص الوحيد الذي سيأخذ بثأري ".
ردت سارة عليه: من أنت ؟
رد عليها على الفور: ليس المهم من أنا لكن سأشرح لك قصتي، أنا شخص ميت منذ أكثر من أربع سنوات قتلني شخص بدون سبب والمشكلة لليوم الشرطة اعتبروا موتي حادثا وأريد أن آخذ حقي واخترتك أنت من كل الناس لكي تساعدني.
سارة في تلك اللحظة بدأت تضحك، وأخبرت صديقتها بالرسالة وقالت لها: أكيد هذه واحدة من البنات تريد أن تخيفني وتعمل بي مقلب.
فجأة وهي تقرأ الرسالة لصديقتها وصلتها رسالة أخرى من نفس الرقم مكتوب فيها: لا تقرأي رسائلي لأي أحد أبدا.
هنا خافت سارة قليلا وبدون مقدمات عملت حظرا لرقمه.
وفي اليوم التالي وفي الصباح نزلت سارة وتناولت وجبة الإفطار مع عائلتها، وهنا أخبرتهم بالرسالة الغريبة التي وصلتها.
أخبرها أبوها أن لا تخاف مجرد أشخاص يحاولون العبث معك وإخافتك فقط.
سارة لم تكن خائفة أصلا وأكملت يومها كالعادة، وذهبت لدراستها والتقت صديقتها، وبينما سارة عائدة للمنزل معها وصلتها رسالة من نفس الرقم مكتوب فيها: سارة لماذا تعملين لي الحظر لأن هذا الشيء لن يمنعني من مراسلتك.
سارة في هذا الوقت استغربت كيف يستطيع مراسلتي من نفس الرقم وأنا قمت بحظره الأمس.
ردت عليه سارة: من أنت وماذا تريد مني.
رد عليها: أنا أسألك للمرة الثانية هل أنت موافقة على الأخذ بثأري.
سارة كانت لا زالت مقتنعة أنه مقلب من أحد صديقاتها، لهذا أجابته إذا كنت أحد صديقاتي وتعملين بي مقلب توقفي لأن هذا المزاح لا يعجبني.
رد عليها: لا زلت لا تصدقينني انظري للعمارة المقابلة لك.
أمام مدرسة سارة كانت هناك عمارة مهجورة لا أحد يسكن فيها لمذة طويلة، بعدما أرسل لها أنظري للعمارة المقابلة لك، نظرت هناك فإذا بها تجد شخصا يلبس لباسا أسودا ويشير لها بيديه، الشيء الطبيعي الذي فعلته سارة وهي أخبرت صديقتها وقالت لها أنظري للعمارة أنظري لذلك الشخص الذي يشير لي.
نظرت صديقتها جيدا لكنها لم ترى أي أحد هناك، وفي نفس اللحظة وصلت رسالة لسارة مكتوب فيها: سارة لا تتعبي نفسك الشخص الموجود هناك لن يستطيع أن يراه أحد غيرك.
هنا دخل الخوف قلب سارة فحاولت أن تقنع صديقتها بما رأته لكن بدون فائدة. وفي ذلك الوقت قررت سارة أن تتخلى عن الإجابة على هذا الشخص وأن تتجاهله. مرت الأيام والرسائل تصل لسارة لكنها لا تجيب عليه، في هذا الوقت وصلت رسالة غريبة لسارة مكتوب فيها:
سارة غذا سيكون أول إنذار لك.
سارة لم تهتم لكلامه وقالت هذا كذاب ويحاول أن يخيفني فقط.
في الغد استيقظت سارة وكان كل شيء عادي وطبيعي، ذهبت للمدرسة والتقت بصديقتها وكان كل شيء اعتيادي، عادت بمنزلها وإذا بهاتف أبيها يرن، تحدث أبوها قليلا في الهاتف فإذا بها ترى علامات الرعب في وجهه، الإتصال كان من المستشفى يخبرونه أن ابنه هاري موجود فيه بعدما أصيب بحادثة سير وهو الآن في حالة صعبة وحرجة.
سارة في تلك اللحظة تذكرت رسالة ذلك الشخص والإنذار والتهديد الذي أعطاه لها.
ذهبوا بسرعة للمستشفى ووجدوا هاري تحسنت حالته وأصبحت مستقرة، هنا أخبرت سارة أبيها عن موضوع التهديد الذي وصلها في الهاتف.
وهنا قرر أبوها أن يذهبوا لأقرب مقر شرطة التبليغ عن هذا التهديد، وفي طريقها للشرطة وصلت لسارة رسالة من ذلك الرقم مكتوب فيها: سارة أنصحك ألا تذهبي لقسم الشرطة، حادث أخوك هاري كان إنذارا بسيطا وإذا عصيت أوامري للمرة الثانية ستخسرين أخاك هاري للأبد.
هنا خافت سارة أكثر وأخبرت أباها عن الرسالة التي وصلتها.
ذهبوا للشرطة وأعطتهم سارة الرقم الذي يرسل لها الرسائل، لكن الصادم أن الشرطي أخبرها أن هذا الرقم صاحبه مات منذ أربع سنوات.
هنا الخوف والرعب بدأ يقتل سارة، أخبرها الشرطي أن تعطيه هاتفها ليقرأ الرسائل، وهنا الشيء الأغرب لم يجد الشرطي أي رسالة وصلتها من ذلك الرقم، فزعت سارة وبدأت تقول لقد كانت الرسائل في الهاتف قبل قليل ماذا حدث هل حذفت، الشرطي في هذه اللحظة بدأ يشك في كلام سارة وظنها مجرد مجنونة ومريضة نفسيا تتوهم الأشياء، ولم يستطع أن يكمل البلاغ لأنه لا يوجد أي دليل فرحلوا من مقر الشرطة، عادت سارة وأبوها وهي مصدومة وخائفة مما حدث لم تصدق كيف أن الرسائل اختفت من هاتفها.
عادوا للمستشفى فإذا برسالة تصل لهاتف سارة مكتوب فيها:
لقد قلت لك لا تذهبي للشرطة وقلت لك أنك ستخسرين هاري إذا فعلتي هذا

وان تحملي مسؤولية أفعالك.
دخلت سارة بسرعة لغرفة أخيها هاري بالمستشفى تجد قلبه توقف ، استدعت الطبيب بسرعة حاول انعاش قلبه لكن دون فائدة، أخبرها أن أخوها هاري قد توفي، جن جنون سارة وبدأت تحمل نفسها مسؤولية ما حدث، والأغرب أن الطبيب أخبرهم أن حادثة هاري من أغرب ما رأى في حياته وحتى أن الشهود على حادثته لم يروا السيارة التي صدمته، ازداد الخوف أكثر فأكثر في سارة كرهت كل شيء والذي زاد كرهها هو أن لا أحد يصدقها.
في اليوم التالي وصلتها رسالة أخرى مكتوب فيها لا زلت أنتظر عليك بالأخذ بثأري وإلا فالإنذار الثاني سيكون خسارة أحد آخر من عائلتك.
هنا لم تجد سارة أي حل آخر سوى الموافقة على طلبه.
ذهبت عند هذا الشخص المطلوب لكنها لم تستطع أن تقتله، كان شخصا طيبا وعاديا ولم تجد فيه أي شيء يدل على أنه قاتل، عادت لبيتها وقبل أن تنام وصلتها رسالة مكتوب فيها:

سارة لقد خيبت ظني فيك تحملي مسؤولية ما سيحدث غذا.
سارة لم تجد ماتفعله كانت خائفة لكن لا حل لها. في اليوم التالي ذهبت للمدرسة وهي متعبة ومنهكة مما حدث لها. عند عودتها للمنزل وجدت أبوها وأمها خائفين بسبب أن أختها الصغيرة هانا لم تعد للمنزل من المدرسة، هنا جن جنون سارة وبدأت تصرخ هو من فعلها يجب أن أقتل ذلك الشخص هذا هو الحل يجب أن أقتله، عائلتها خافت منها وعرفوا أنها أصبحت مجنونة، اتصلوا بالإسعاف وأخذوها معهم وبعد مدة تم إدخالها لمستشفى الأمراض النفسية وأختها الصغيرة هانا لم يجدوها منذ ذلك اليوم، وإلى الآن لا زالت سارة تعيش في مستشفى المجانين ولا زالت كل يوم تقول يجب أن أقتله هذا هو الحل.




 توقيع : عطر الزنبق








رد مع اقتباس