توقف الزمن عندي منذ رأيتك ..
ولم تعد أحلام الصبا تزورني ..
انتهيت حين بدأت رحلتي معك ..
ظننتك مثلي ..
توقفت مغازل أيامك عن نسج القصص ..
حين بدأت قصتنا معا ..
لكنك اليوم تصفعني بمولد قصة جديدة ..
من بين الظنون ..
اكتشفت سرك ..
وعلمت أن مغازلك تنسج ثوبا جديدا ..
أصغر .. أجمل ..
حاولتَ حياكته بعيدا عني ..
لكني أنا أول ثوب لبسه قلبك ..
أنا أول نسيج حاكه مغزلك ..
أعرفك ..منذ كنت ثوبك المفضل ..
وحين تنوي رصي على رف ماضيك ..
أكون أول المبشرين ..
لم لم تخبرني ..
أن السنين قد ثُبهت ألواني في عينيك ..
وأني يوما سأسكن ركنا مهملا من ذاكرتك ..
لم لم تخبرني ..
أني سأبلى ..
وستنسى يوما
تفاصيلي ..
هي نقوش الزمن ..
التي خطت على وجهي ووجهك
آثارها ..
نفس النقوش تمنحك
الوقار و الهيبة ..
وترميني أنا في سراديب الكبر ..


مما راق لي.

‏مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!